[b]
في احدى المرات وبينما كان القطار مسافرا يشق طريقه عبر الريف البريطاني كان يجلس في احى مقطوراته رجل مسن مع ابنه الشاب البالغ من العمر 25 عاما . كان الشاب ينظر من نافذة القطار مذهولا ويقول لوالده : ابي انظر الى البقرات انها بضاء وسوداء ياالهي. ابي انظر الى الطيور هناك انه جميلة جدا. انظر ابي البحيرة زرقاء جميلة . المرج اخضر واسع وجميل. كان الشاب يصف كل شيْ يراه لوالده بينما كان الوالد ينظر الى ابنه بابتسامة هادئة وعبناه تفيض بالدموع. في نفس المقطورة كان يجلس رجل مع زوجته يراقبان المشهد عن كثب وبعد حوالي الساعة من توصيف الشاب واصغاء الوالد قالت المراْ للرجل المسن : سيدي اظن ان ابنك بحاجة الى طبيب لان ما يقوله لا ينطق به طفل في الخامسة من العمر . فنظر الرجل المسن الى المراْة بابتسامته الهادئة وقال لها بكل وقار : معك حق سيدتي لقد كنت اليوم برفقة ولدي عند الطبيب وهو الان يرى لاول مرة في حياته .
هذه القصة براْيي تنطبق على السيد الرئيس بشار الاسد لان من رآه لاول مرة تسرّع في الحكم عليه . فقد ظن ان هذا الشاب الوسيم المثقف رقيق الملامح ذو الابتسامة البريئة والوجه الطفولي هو شخص طري العود. قليل الخبرة .مبتدئ سياسا وعسكريا . لم يكن يعلم ان هذا اسد ابن اسد فاجاْ الجميع في الاحداث الاخيرة بخبرته ورباطة جاْشه وعلو كعبه وذكائه ودهائه وحنكته وحكمته . رجل سلم ورجل حرب في آن معا. وينطبق عليه قول الشاعر
"فاْثبت في مستنقع الموت رجله وقال لها من تحت اخمصك الحشر"
في احدى المرات وبينما كان القطار مسافرا يشق طريقه عبر الريف البريطاني كان يجلس في احى مقطوراته رجل مسن مع ابنه الشاب البالغ من العمر 25 عاما . كان الشاب ينظر من نافذة القطار مذهولا ويقول لوالده : ابي انظر الى البقرات انها بضاء وسوداء ياالهي. ابي انظر الى الطيور هناك انه جميلة جدا. انظر ابي البحيرة زرقاء جميلة . المرج اخضر واسع وجميل. كان الشاب يصف كل شيْ يراه لوالده بينما كان الوالد ينظر الى ابنه بابتسامة هادئة وعبناه تفيض بالدموع. في نفس المقطورة كان يجلس رجل مع زوجته يراقبان المشهد عن كثب وبعد حوالي الساعة من توصيف الشاب واصغاء الوالد قالت المراْ للرجل المسن : سيدي اظن ان ابنك بحاجة الى طبيب لان ما يقوله لا ينطق به طفل في الخامسة من العمر . فنظر الرجل المسن الى المراْة بابتسامته الهادئة وقال لها بكل وقار : معك حق سيدتي لقد كنت اليوم برفقة ولدي عند الطبيب وهو الان يرى لاول مرة في حياته .
هذه القصة براْيي تنطبق على السيد الرئيس بشار الاسد لان من رآه لاول مرة تسرّع في الحكم عليه . فقد ظن ان هذا الشاب الوسيم المثقف رقيق الملامح ذو الابتسامة البريئة والوجه الطفولي هو شخص طري العود. قليل الخبرة .مبتدئ سياسا وعسكريا . لم يكن يعلم ان هذا اسد ابن اسد فاجاْ الجميع في الاحداث الاخيرة بخبرته ورباطة جاْشه وعلو كعبه وذكائه ودهائه وحنكته وحكمته . رجل سلم ورجل حرب في آن معا. وينطبق عليه قول الشاعر
"فاْثبت في مستنقع الموت رجله وقال لها من تحت اخمصك الحشر"