[b]نقلت وكالة فارس عن مصادر موثوقة خاصة بها من داخل قناة الجزيرة الإخبارية ان الإعلامي جميل عازر صاحب شعار "الرأي والرأي الآخر" قدم استقالته الى ادارة القناة، وذلك بعد اعتراضات متتالية من قبله على الطريقة التي يتم التعاطي بها مع أخبار الأحداث السورية وأحداث البحرين.
ونقلت الوكالة عنه قوله هناك خلافات بين مذيعي القناة بسبب طريقة تعاطي القناة مع الأحداث التي تجري في سوريا والبحرين من دون أن يتسنى التأكد من صحة ذلك كما نسب له أيضاً القول "الوضع أصبح لا يطاق والجزيرة قضت على حلم الريادة فيما طلب منه مدير عام القناة السابق وضاح خنفر التريث.
وتعد هذه الاستقالة الكبرى الثانية، بعد استقالة مدير مكتب القناة في بيروت غسان بن جدو للدواعي ذاتها ويتردد أن أكثر من صحفي يفكرون في الاستقالة من القناة "في حال استمرت بتشويه الحقائق".
وجميل عازر هو أردني الجنسية، ويعد من الكوادر القليلة التي تضفي جو التنوع على القناة التي يسيطر عليها الإسلاميون.
التحق بقناة الجزيرة الفضائية منذ انطلاقتها في 30 تموز 1996، وكان هو من وضع شعارها "الرأي... والرأي الآخر"، وعمل فيها مذيع أخبار ومقدم برنامج "الملف الأسبوعي" ومسؤول التدقيق اللغوي والإخباري وعضو هيئة التحرير.
يذكر ان مجموعة من المراسلين الذي يعملون لصالح الجزيرة قد قدموا استقالاتهم بعد تعرضهم للسخرية والطرد من اشخاص رفضوا اجراء اي حوار للجزيرة منها ما حدث قبل يومين في احدى عواصم الشرق الاوسط حين بعث باستقالته الى ادارة الجزيرة من تلك العاصمة .
ونقلت الوكالة عنه قوله هناك خلافات بين مذيعي القناة بسبب طريقة تعاطي القناة مع الأحداث التي تجري في سوريا والبحرين من دون أن يتسنى التأكد من صحة ذلك كما نسب له أيضاً القول "الوضع أصبح لا يطاق والجزيرة قضت على حلم الريادة فيما طلب منه مدير عام القناة السابق وضاح خنفر التريث.
وتعد هذه الاستقالة الكبرى الثانية، بعد استقالة مدير مكتب القناة في بيروت غسان بن جدو للدواعي ذاتها ويتردد أن أكثر من صحفي يفكرون في الاستقالة من القناة "في حال استمرت بتشويه الحقائق".
وجميل عازر هو أردني الجنسية، ويعد من الكوادر القليلة التي تضفي جو التنوع على القناة التي يسيطر عليها الإسلاميون.
التحق بقناة الجزيرة الفضائية منذ انطلاقتها في 30 تموز 1996، وكان هو من وضع شعارها "الرأي... والرأي الآخر"، وعمل فيها مذيع أخبار ومقدم برنامج "الملف الأسبوعي" ومسؤول التدقيق اللغوي والإخباري وعضو هيئة التحرير.
يذكر ان مجموعة من المراسلين الذي يعملون لصالح الجزيرة قد قدموا استقالاتهم بعد تعرضهم للسخرية والطرد من اشخاص رفضوا اجراء اي حوار للجزيرة منها ما حدث قبل يومين في احدى عواصم الشرق الاوسط حين بعث باستقالته الى ادارة الجزيرة من تلك العاصمة .