[b]
يتابع موقع تسريب الوثائق السرية" ويكيليكس" سلسلة مفاجآت متواصلة ويدخل هذه المرة على خط جريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري 14 شباط 2005 التي أثارت ضجة كبيرة جداً وتداعيات ضخمة إقليمياً ودولياً.
فقد تقاطعت معلومات متسرّبة من بعض الدوائر الدبلوماسية الأميركية، حول قيام واشنطن بتبليغ إسرائيل أن موقع "ويكيليكس" قد يكشف عن برقيات محرجة على خلفيه قيام أريبيان بزنس بتنزيل ملف ضخم من "ويكيليكس" يحمل اسم ضمان، نشرته ويكيليكس بطريقة غامضة، يعتقد أنه يحمل هذه التسريبات انتظاراً لنشر مفتاح فك تشفيرها قريباً، وقد تحمل البرقيات احتمال ضلوع إسرائيل في عمليات اغتيال، وفبركة اتهام حزب الله باغتيال الحريري، نظراً إلى تحكّم إسرائيل بشبكات الاتصالات الدولية، واعتماد المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة الحريري على أدلة تقتصر على المكالمات الهاتفية.
ويسود الذعر أيضاً أوساط الدبلوماسية الأميركية و"الإسرائيلية" بعد أن أبلغت الولايات المتحدة حليفتها "إسرائيل" بنيّة موقع ويكيليكس الكشف في القريب العاجل عن وثائق جديدة تتضمن برقيات دبلوماسية أميركية، ورسائل ولقاءات مع مسؤولين بالأسماء تطال أيضاً السلطة الفلسطينية، من شأنها المساس بالعلاقات الأميركية الإسرائيلية، الأمر الذي قد يسبب حرجاً ويولّد حالة من الإرباك.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن هذه الوثائق قد تشمل برقيات أُرسلت من السفارة الأميركية لدى إسرائيل إلى واشنطن عن قضايا سرية، ما قد يولّد حالة من الإرباك في العلاقات بين البلدين.
وقالت المصادر لإذاعة جيش الاحتلال، إن الوثائق تتضمن رسائل حول لقاءات مع أصدقاء مسؤولين وصحافيين وسياسيين من مختلف دول العالم أجرتها سفارات واشنطن معهم، وأرسلت تقييماتهم ورؤيتهم ونصائحهم إلى واشنطن، مشيرة إلى أن النشر سيعرّض حياة الكثرين للخطر، لأنه سيكشف طبيعة علاقات بعض الأشخاص بالسفارات الأميركية، ورؤيتهم الحقيقية والسرية للصراع في الشرق الأوسط، والموقف من الأنظمة في دولهم.
وأوضحت المصادر أن البرقيات التي يُحتمل نشرها تشمل دولاً شرق أوسطية عدة، منها “إسرائيل” والسلطة الفلسطينية، وتشمل تقييمات ولقاءات مع مسؤولين في البلدين منذ خمس سنوات، منوهة بأن النشر سيثير ضجة عالمية، إلا أنها أشارات إلى أن ما تحتويه بعض الرسائل لا يعكس موقف واشنطن الرسمي من الصراع العربي – الإسرائيلي، بل قد يكون موقف بعض الدبلوماسيين الأميركيين في سفاراتهم.
وقال موقع ويكيليكس، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات سابقة مماثلة مع دول حليفة أخرى، منها بريطانيا وأستراليا وكندا والدنمارك والنرويج.، كاشفاً أن حجم الوثائق التي سينشرها سيكون أكبر سبع مرات من مجموعة وثائق وزارة الدفاع الأميركية التي بلغت نحو 400 ألف وثيقة تتعلق بحرب العراق، والتي تم نشرها أكتوبر الماضي.
من جهته، لم يتمكن أريبيان بزنس من الحصول على رد من مؤسس ويكيليكس "جوليان أسانج" حول استفسارات كثيرة بخصوص ملف التسريبات الضخم، والذي لا يمكن فتحه حتى نشر الرقم الخاص به لفك التشفير فيه.
وأثار رئيس التقنية خبير أمن المعلومات؛ بروس شناير، وهو رئيس التقنية في بريتش تيلكوم، قضية غامضة، وهي تتعلق بجوانب طريقة نشر ملف التسريبات على مدونته، مشيراً إلى أن "ويكيليكس" لم تتبع طريقة منطقية بنشر هذا الملف، أي أنه يلمّح إلى أن الملف المشفر المذكور قد لا يكون من ويكيليكس، بل من جهة استخباراتية تنوي تخريب أنظمة من يقوم بتنزيل الملف.
وتشير بعض التقارير الإعلامية، إلى أنه في الأسابيع المقبلة حين سيُكشف التقرير ستتغير أمور كثيرة، وستنكشف فضائح هائلة ستكون محطة فاصلة في المنطقة والعالم، كما أن الترقب هو سيد الموقف أيضاً في المبادرات الاستباقية التي ستقوم بها الولايات المتحدة وإسرائيل، لتحويل الانتباه عن هذه الفضائح، وإشغال الرأي العام العالمي بأمور طارئة أخر
يتابع موقع تسريب الوثائق السرية" ويكيليكس" سلسلة مفاجآت متواصلة ويدخل هذه المرة على خط جريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري 14 شباط 2005 التي أثارت ضجة كبيرة جداً وتداعيات ضخمة إقليمياً ودولياً.
فقد تقاطعت معلومات متسرّبة من بعض الدوائر الدبلوماسية الأميركية، حول قيام واشنطن بتبليغ إسرائيل أن موقع "ويكيليكس" قد يكشف عن برقيات محرجة على خلفيه قيام أريبيان بزنس بتنزيل ملف ضخم من "ويكيليكس" يحمل اسم ضمان، نشرته ويكيليكس بطريقة غامضة، يعتقد أنه يحمل هذه التسريبات انتظاراً لنشر مفتاح فك تشفيرها قريباً، وقد تحمل البرقيات احتمال ضلوع إسرائيل في عمليات اغتيال، وفبركة اتهام حزب الله باغتيال الحريري، نظراً إلى تحكّم إسرائيل بشبكات الاتصالات الدولية، واعتماد المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة الحريري على أدلة تقتصر على المكالمات الهاتفية.
ويسود الذعر أيضاً أوساط الدبلوماسية الأميركية و"الإسرائيلية" بعد أن أبلغت الولايات المتحدة حليفتها "إسرائيل" بنيّة موقع ويكيليكس الكشف في القريب العاجل عن وثائق جديدة تتضمن برقيات دبلوماسية أميركية، ورسائل ولقاءات مع مسؤولين بالأسماء تطال أيضاً السلطة الفلسطينية، من شأنها المساس بالعلاقات الأميركية الإسرائيلية، الأمر الذي قد يسبب حرجاً ويولّد حالة من الإرباك.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن هذه الوثائق قد تشمل برقيات أُرسلت من السفارة الأميركية لدى إسرائيل إلى واشنطن عن قضايا سرية، ما قد يولّد حالة من الإرباك في العلاقات بين البلدين.
وقالت المصادر لإذاعة جيش الاحتلال، إن الوثائق تتضمن رسائل حول لقاءات مع أصدقاء مسؤولين وصحافيين وسياسيين من مختلف دول العالم أجرتها سفارات واشنطن معهم، وأرسلت تقييماتهم ورؤيتهم ونصائحهم إلى واشنطن، مشيرة إلى أن النشر سيعرّض حياة الكثرين للخطر، لأنه سيكشف طبيعة علاقات بعض الأشخاص بالسفارات الأميركية، ورؤيتهم الحقيقية والسرية للصراع في الشرق الأوسط، والموقف من الأنظمة في دولهم.
وأوضحت المصادر أن البرقيات التي يُحتمل نشرها تشمل دولاً شرق أوسطية عدة، منها “إسرائيل” والسلطة الفلسطينية، وتشمل تقييمات ولقاءات مع مسؤولين في البلدين منذ خمس سنوات، منوهة بأن النشر سيثير ضجة عالمية، إلا أنها أشارات إلى أن ما تحتويه بعض الرسائل لا يعكس موقف واشنطن الرسمي من الصراع العربي – الإسرائيلي، بل قد يكون موقف بعض الدبلوماسيين الأميركيين في سفاراتهم.
وقال موقع ويكيليكس، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات سابقة مماثلة مع دول حليفة أخرى، منها بريطانيا وأستراليا وكندا والدنمارك والنرويج.، كاشفاً أن حجم الوثائق التي سينشرها سيكون أكبر سبع مرات من مجموعة وثائق وزارة الدفاع الأميركية التي بلغت نحو 400 ألف وثيقة تتعلق بحرب العراق، والتي تم نشرها أكتوبر الماضي.
من جهته، لم يتمكن أريبيان بزنس من الحصول على رد من مؤسس ويكيليكس "جوليان أسانج" حول استفسارات كثيرة بخصوص ملف التسريبات الضخم، والذي لا يمكن فتحه حتى نشر الرقم الخاص به لفك التشفير فيه.
وأثار رئيس التقنية خبير أمن المعلومات؛ بروس شناير، وهو رئيس التقنية في بريتش تيلكوم، قضية غامضة، وهي تتعلق بجوانب طريقة نشر ملف التسريبات على مدونته، مشيراً إلى أن "ويكيليكس" لم تتبع طريقة منطقية بنشر هذا الملف، أي أنه يلمّح إلى أن الملف المشفر المذكور قد لا يكون من ويكيليكس، بل من جهة استخباراتية تنوي تخريب أنظمة من يقوم بتنزيل الملف.
وتشير بعض التقارير الإعلامية، إلى أنه في الأسابيع المقبلة حين سيُكشف التقرير ستتغير أمور كثيرة، وستنكشف فضائح هائلة ستكون محطة فاصلة في المنطقة والعالم، كما أن الترقب هو سيد الموقف أيضاً في المبادرات الاستباقية التي ستقوم بها الولايات المتحدة وإسرائيل، لتحويل الانتباه عن هذه الفضائح، وإشغال الرأي العام العالمي بأمور طارئة أخر