أكد الباحث الاميركي في الشؤون السورية "جوشوا لاندس" أنَّ "سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد قادرة على تجاوز الأزمة والبقاء،
على الرغم من تصاعد العزلة والضغوط الاقتصادية"، لاندس نشر مقالا في موقع ميدل ايست بوليسي كونسيل قرأ فيه الواقع السوري والمقومات التي ستمكن سورية من تجاوز ما يحاك لها من مخططات تآمرية، حيث يقدم الباحث الاميركي أربعة عوامل مهمة لانتصار سورية:
1. الجيش القوي: رأى جوشوا لندس أن «طبيعة» الجيش السوري تحميه من انشقاقات كبيرة وأنه الى جانب الرئيس ويكن له الولاء.
2. المعارضة الضعيفة: يشدد لاندس على أنَّ العصابات المسلحة ضعيفة القيادة وهي لا تشكل خطرا حقيقياً. ويشير الى ان مجلس اسطنبول يضم قيادات سياسية منقسمة، إذ يشكل الاخوان المسلمون القوة العددية داخل المجلس، مضيفا أن رئيس المجلس برهان غليون ة ترأس المجلس لعلاقاته مع الغرب. ويشير جوشوا لندس الى الفشل الكبير في توحيد فرق المعارضة.
3. المجتمع الدولي غير قادر على التدخل: يؤكد لاندس ما أصبح معروفاً من أن الولايات المتحدة واوروبا والعالم العربي لا يمكن ان تتدخل في سورية، ويضيف ان ضابطاً في المخابرات العسكرية الاميركية امضى اربع سنوات في العراق، قال انه اذا انزلق العراق في حرب أهلية في الوقت الذي نفشل فيه في سورية فان المنطقة ستصبح جحيما من الفوضى. فأوروبا مشغولة بمعالجة ازمتها المالية والرئيس اوباما يرغب بنجاح الانسحاب العسكري من العراق كجزء من حملته الانتخابية. وهو لن يتوقف عند تدخل آخر في الوقت الذي يعد فيه لانسحاب التدخل العسكري الاميركي.
ويشير الى ان المملكة العربية السعودية وقطر ترغبان بالتدخل خوفا من نفوذ الجار الايراني. فتركيا لا تربح الكثير من التدخل على الرغم وعلى الرغم من تصريحات أردوغان عن الديمقراطية ،إلا أن المشكلة الكردية التركية طفت على السطح مجددا، والعراق اصبح اقل استقرارا. فأنقرة لا تتمكن من الحرب مع سورية.
4. الاقتصاد: يشير جوشوا انه على رغم المشاكل التي تعترض هذا القطاع، فإن سورية ليست العراق عندما فرضت العقوبات عليه ولديها اصدقاء. ويضيف بأن العراق يشكل ثاني اكبر مستورد لسورية بعد الاتحاد الاوروبي وهو داعم لها بالاضافة الى لبنان، وحتى الاردن يرفض فرض عقوبات. ويلفت إلى التوجه الى دول اخرى كروسيا والصين في مجال الدعم والتجارة.
ويختم لاندس بالقول إن السوريين ينظرون الى قيادتهم كضمان .
على الرغم من تصاعد العزلة والضغوط الاقتصادية"، لاندس نشر مقالا في موقع ميدل ايست بوليسي كونسيل قرأ فيه الواقع السوري والمقومات التي ستمكن سورية من تجاوز ما يحاك لها من مخططات تآمرية، حيث يقدم الباحث الاميركي أربعة عوامل مهمة لانتصار سورية:
1. الجيش القوي: رأى جوشوا لندس أن «طبيعة» الجيش السوري تحميه من انشقاقات كبيرة وأنه الى جانب الرئيس ويكن له الولاء.
2. المعارضة الضعيفة: يشدد لاندس على أنَّ العصابات المسلحة ضعيفة القيادة وهي لا تشكل خطرا حقيقياً. ويشير الى ان مجلس اسطنبول يضم قيادات سياسية منقسمة، إذ يشكل الاخوان المسلمون القوة العددية داخل المجلس، مضيفا أن رئيس المجلس برهان غليون ة ترأس المجلس لعلاقاته مع الغرب. ويشير جوشوا لندس الى الفشل الكبير في توحيد فرق المعارضة.
3. المجتمع الدولي غير قادر على التدخل: يؤكد لاندس ما أصبح معروفاً من أن الولايات المتحدة واوروبا والعالم العربي لا يمكن ان تتدخل في سورية، ويضيف ان ضابطاً في المخابرات العسكرية الاميركية امضى اربع سنوات في العراق، قال انه اذا انزلق العراق في حرب أهلية في الوقت الذي نفشل فيه في سورية فان المنطقة ستصبح جحيما من الفوضى. فأوروبا مشغولة بمعالجة ازمتها المالية والرئيس اوباما يرغب بنجاح الانسحاب العسكري من العراق كجزء من حملته الانتخابية. وهو لن يتوقف عند تدخل آخر في الوقت الذي يعد فيه لانسحاب التدخل العسكري الاميركي.
ويشير الى ان المملكة العربية السعودية وقطر ترغبان بالتدخل خوفا من نفوذ الجار الايراني. فتركيا لا تربح الكثير من التدخل على الرغم وعلى الرغم من تصريحات أردوغان عن الديمقراطية ،إلا أن المشكلة الكردية التركية طفت على السطح مجددا، والعراق اصبح اقل استقرارا. فأنقرة لا تتمكن من الحرب مع سورية.
4. الاقتصاد: يشير جوشوا انه على رغم المشاكل التي تعترض هذا القطاع، فإن سورية ليست العراق عندما فرضت العقوبات عليه ولديها اصدقاء. ويضيف بأن العراق يشكل ثاني اكبر مستورد لسورية بعد الاتحاد الاوروبي وهو داعم لها بالاضافة الى لبنان، وحتى الاردن يرفض فرض عقوبات. ويلفت إلى التوجه الى دول اخرى كروسيا والصين في مجال الدعم والتجارة.
ويختم لاندس بالقول إن السوريين ينظرون الى قيادتهم كضمان .