[b]
نظمت المعارضة البحرينية في الخارج اعتصاما احتجاجيا أمام مبنى الأمم المتحدة في بيروت للتنديد بالتدخل السعودي في البحرين، مطالبة المجتمع الدولي “بتحمل مسؤولياته التاريخية إزاء هذا التدخل غير المشروع والذي يشكل احتلالا صارخا”.
ودعت المعارضة في رسالة سلمتها لممثل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى مطالبة القوات السعودية بالخروج من البحرين، لمخالفتها ميثاق الأمم المتحدة، وبالأخص المواد المتعلقة بسيادة الدول على أراضيها ومنع التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
كما طالبت المعارضة “بفتح تحقيق جاد في الانتهاكات التي تورطت فيها القوات السعودية وبالذات في هدم المساجد ودور العبادة وانتهاك الحريات الدينية، واحالة ملف البحرين والانتهاكات التي مارسها النظام بحق شعبه الذي يتوق إلى الحرية، إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وقالت المعارضة “إن الأمم المتحدة يا سعادة الأمين العام عليها أن تتحمل اليوم مسؤولية أخلاقية وانسانية وتاريخية كبرى فيما يتعلق بالوضع البحريني، وهي مطالبة بتحمل مسؤولياتها في وقف الانتهاكات الممنهجة، وتوفير الحماية للشعب البحريني”.
وأشارت المعارضة في رسالتها إلى أن القوات السعودية دخلت البحرين عنوة تحت مسمى “درع الجزيرة” بلا مسوغ قانوني، مخالفة السيادة الوطنية، مما يعد سلبا لها، وتهديدا لمستقبل البحرين وأجيالها، ويضرب بالمواثيق والأعراف الدولية عرض الحائط، اضافة إلى أن هذه القوات قد تورطت في انتهاكات تمس حقوق الانسان، وبخاصة في هدم وتخريب أكثر من 30 مسجدا ودار عبادة بحسب تقرير إدارة الأوقاف الجعفرية البحرينية.
نظمت المعارضة البحرينية في الخارج اعتصاما احتجاجيا أمام مبنى الأمم المتحدة في بيروت للتنديد بالتدخل السعودي في البحرين، مطالبة المجتمع الدولي “بتحمل مسؤولياته التاريخية إزاء هذا التدخل غير المشروع والذي يشكل احتلالا صارخا”.
ودعت المعارضة في رسالة سلمتها لممثل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى مطالبة القوات السعودية بالخروج من البحرين، لمخالفتها ميثاق الأمم المتحدة، وبالأخص المواد المتعلقة بسيادة الدول على أراضيها ومنع التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
كما طالبت المعارضة “بفتح تحقيق جاد في الانتهاكات التي تورطت فيها القوات السعودية وبالذات في هدم المساجد ودور العبادة وانتهاك الحريات الدينية، واحالة ملف البحرين والانتهاكات التي مارسها النظام بحق شعبه الذي يتوق إلى الحرية، إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وقالت المعارضة “إن الأمم المتحدة يا سعادة الأمين العام عليها أن تتحمل اليوم مسؤولية أخلاقية وانسانية وتاريخية كبرى فيما يتعلق بالوضع البحريني، وهي مطالبة بتحمل مسؤولياتها في وقف الانتهاكات الممنهجة، وتوفير الحماية للشعب البحريني”.
وأشارت المعارضة في رسالتها إلى أن القوات السعودية دخلت البحرين عنوة تحت مسمى “درع الجزيرة” بلا مسوغ قانوني، مخالفة السيادة الوطنية، مما يعد سلبا لها، وتهديدا لمستقبل البحرين وأجيالها، ويضرب بالمواثيق والأعراف الدولية عرض الحائط، اضافة إلى أن هذه القوات قد تورطت في انتهاكات تمس حقوق الانسان، وبخاصة في هدم وتخريب أكثر من 30 مسجدا ودار عبادة بحسب تقرير إدارة الأوقاف الجعفرية البحرينية.