اعلن الكاتب المعارض أبي حسن انسحابه التام من صفوف المعارضة السورية التي شارك في معظم نشاطاتها ومؤتمراتها على مدار العقدين الماضيين واصفا انسحابه بانه “الهروب الكبير من فخ العمالة للاميركيين”.
ووصف المعارض السوري ابي حسن زميله السابق رياض الترك بالوجه الآخر للبيانوني (المراقب العام السابق للاخوان المسلمين السوريين)، مذكّراً بالتحالف السابق للترك مع نظام صدام في العراق وجماعة الأخوان المسلمين في سوريا.
كلام أُبَي حسن جاء في حديث ل “عربي برس” نفى فيه صفة اليسار والشيوعية عن رياض الترك ووصفه قائلا: كان شيوعيا واصبح ” طائفياً متعصّباً” ، واعتبر حسن أن من يقف في صف نظام الديكتاتور صدام حسين قاتل مئات الآلاف من العراقيين لا يصدَّق عنه عداؤه لنظام حافظ الأسد بحجّة قمعه ولا إنسانيته.
وذكر أبي حسن أن اول شكوكه بعمالة كثير من وجوه المعارضة السورية للاميركيين بدأت على أثر حرب تموز 2006، إذ لم تقف المعارضة السورية من المقاومة اللبنانية موقفاً مشرّفاً بل تخاذلت واتخذت موقفا كان اقرب الى مواقف عملاء الاميركيين من السياسيين اللبنانيين.
واتّهم حسن اغلب شخصيات المعارضة السورية بالطائفية البغيضة بعدما عجزت عن التعاطف مع أطفال قانا فكان همّها الوحيد مناهضة حزب الله وكلّ حلفاء النظام بينما تتحالف مع كل من يناهض النظام ولو كان اسرائيل أو أميركا.
وأعلن حسن انسحابه رسمياً من المعارضة “لأن ما يجمع رجالاتها هو السعي والتسابق لنيل الرضى والرعاية الاميركيين”، واما من لم يكن عميلا منهم وهم قلة فما يملكونه من خطط سياسية هي مجرّد أحقاد لا أكثر ، متّهماً الإعلام الرسمي بالتقصير وعدم تسليط الضوء على المعارضين الشرفاء أمثال: مروان حبش، محمود فياض ….. وغيرهم ممن ليس لديهم أحقاد على أحد.
كما كشف المعارض السابق أن مؤسسات معارضة مثل مؤسسة ثروة لعمار عبد الحميد وحزب فريد الغادري ومحمد العبدالله المتصالح مع اسرئيل عرضوا عليه اموالا حصلوا عليها من مؤسسات أميركية وأوربية يمينية متطرفة عرضت عليه مبلغ مالي شهري لتجنيد عناصر ما يسمى بالتنسيقيات، متوقّعاً أن المبلغ ما كان ليكون أقل من 5خ ألف دولار فيما لو استمر في معارضته ووصف زمن “الربيع العربي” بانه زمن الكرم الاميركي السعودي القطري وهذا المال يتحكم بقواعد اللعبة في سورية .
وأوضح أن على المعارضة أن تتوقف عن الكذب والادّعاء بأن ثورتها سلمية وأن تعترف بوجود المجموعات المسلّحة.
وهاجم حسن المعارض السوري البارز ياسين الحاج صالح الذي “تفوح الطائفية من مقالاته” وأكد بان الاخير اختفى من بيته قبل الاحداث باسبوعين وهو يقيم في منزل قريب من حرم السفارة الاميركية يزعم الاميركيون انه منزل احد ديبلوماسييهم معتبراً أن ياسين الحاج صالح تحول على يد الاميركيين الى الابن البار لحركة الوهابيين السوريين المعروفة بالاخوان المسلمين، مضيفاً بقوله: ” ياسين كان ايقونة الثقافة السورية ولكن المال والطمع بالمناصب ولو على دبابة اميركية حوله إلى نسخة اخرى عن جنود جيش لحد العميل .
وتابع كلامه حول الحاج صالح قائلاً: “كنت أحبّ ياسين وأحترمه.. إلا أن الأعوام التي أمضاها في السجن أكسبته بنظر نفسه قداسة وشرعية فنما لديه هاجس الشخصنة النرجسية.. ولو –لاسمح الله- حكم هذا الرجل سوريا فسيكون أكبر ديكتاتور مرّ عليها”.
ولم يستثنِ من اتهاماته أي قسم من المعارضة فقد اعتبر أن ميشيل كيلو الأكثر قبولاً بينهم ومع ذلك فإن كيلو أيضاً “غير ديمقراطي ولديه حساسية مفرطة من النقد”.
وسأل حسن عن سبب صمت كيلو حيال المطالبة بالعلمانية حالياً واكتفائه بالمطالبة بدولة مدنية، معتبراً أن كيلو يمالئ الإخوان المسلمين “خوفاً من سواطير البيانوني وبلطات العرعور”.
وفي رد على سؤال حول سبب التقاطع بين كيلو والإخوان المسلمين أجاب حسن: “إن كان ميشيل كيلو لا يستطيع إلا أن يرى نفسه أهل ذمة فهذه مشكلته أما أنا فلن أقبل بديمقراطية تأتي بهؤلاء الإلغائيين إلى الحكم لأني لا أثق بهم”..
أما فيما يتعلق بالمعارض لؤي حسين فقد وصفه حسن ب “المجرم” بسبب قوله عبر إحدى الفضائيات عبارة: “لا أعرف من يقتل الجيش” ورفضه الاعتراف بوجود عصابات مسلّحة.
ونفى حسن أن يكون لديه أدلة ملموسة على أن لؤي حسين باع ضميره لأميركا بحفنة دولارات ولكنه في الوقت ذاته لم يستبعد ذلك، مستغرباً سبب تقاطع خطاب لؤي حسين الدائم مع المصالح الأميركية.
كما وضع المعارض السابق إشارات استفهام عديدة حول شخصية لؤي حسين على اعتبار أنه ينفذ حرفيا تعليمات صديقه وعرابه وائل سواح والاخير عضو سابق في تنظيم رابطة العمل الشيوعي ولكنه تحول منذ سنوات الى منسق التواصل بين محطة المخابرات الاميركية في دمشق وبين المعارضين السوريين .
وحول المعارض حسن عبد العظيم فقد تساءل أُبَي حسن -ورغم احترامه لشيخوخة الرجل وليس فكره-: “هل أقول عن عبد العظيم أنه خرف أم متآمر حين يقول لا يوجد في سوريا عصابات مسلّحة؟”
واعتبر أن حسن عبد العظيم لا يقبل بقانون الأحزاب لأنه يعرف جيداً أنه غير قادر على حشد ألف شخص لإقامة حزب.
فيما وصف وائل السوّاح بالواشي برفاقه وابرز نجاحاته هو في استمالة الفنانين والمثقفين السوريين بالمال وبوعود العمل في قطر والامارات وفي القاهرة وبـ…الفيزا مع انه هو نفسه اي سواح “مثقف من الدرجة السابعة.. ”
وعن المجلس الوطني الذي اعلنته المعارضة قال ابي حسن :
اعلانه من تركيا بتلك الطريقة يؤكد ان كل من شارك فيه يخضع للارادة الخارجية وعميل للاميركيين “لان فيلتمان شارك في اجتماعاتهم وهو من وضع الصيغة النهائية للمجلس الوطني الذي اسميه مجلس تجمع العاملين عند الاميركيين”، وسأل :
لماذا منحت حركة التكفيريين ستون بالمئة من اعضاء المجلس يا ترى ؟؟ اليس لضمان اشعال حرب اهلية ؟
وعن برهان غليون قال :
كل ما يحسب للرجل من احترام سببه ولائه السابق للقضية الفلسطينية …وتسائل حسن : هل من علاقة بين موقف غليون من فلسطين وراتبه الشهري الذي ظل يتقاضاه لعشرين عاما من ياسر عرفات ؟؟ واضاف من اعطى موقفا لعرفات مقابل المال يعطى للاميركيين موقفه من الحدث السوري ايضا مقابل المال ايضاً.
وأكّد أن هنالك أسماء معارضة كبيرة ستنسحب من التنسيقيات وهناك مئات من اعضاء التنسيقيات جاهزون لـإعلان عن انسحابهم من المعارضة ولكنهم خائفون من انتقام التكفيريين منهم خاصة وانهم يسكنون في مناطق لا تزال غير مستقرة وهناك الاف من عناصر التظاهر سينسحبون فورا من ميليشيات التكفيريين فور حصولهم على عمل يعتاشون منه كبديل عن الرواتب التي يدفعها لهم قطريون وسعوديون.
وتحدث أبي حسن عن مقتل الشاب السوري نضال جنود من بانياس على يد “عصابات ياسين الحاج صالح”، بحسب تعبيره، مشيراً إلى أن صالح يقود مجموعات مسلحة طائفية من مخبأه ، واتهم حسن صالح بالمشاركة في تخريب سورية باسم المعارضة الوطنية وهو منها براء بعد ان قبل بشروط اللوبي الاسرائيلي في واشنطن (نشرت مقال له صحيفة اميركية زعم فيها انه مناضل ديمقراطي ولم يلمح الى يساريته السابقة وطائفيته الحالية)، وقال حسن : ياسين الحاج صالح يؤمن للاميركيين منازل آمنة لعملائهم من عناصر فرع المعلومات اللبناني المشاركين في العمليات المسلحة ضد الشعب السوري ويؤمن ايضا للجزيرة شهود عيان مقابل اموال تدفع له ولهم ، مشيرا الى ان ياسين الحاج صالح هو احد ركائز الاعلام الوهابي السعودي في السنوات العشر الاخيرة .
… واضاف حسن : يوم مقتل جنود انتظرت بياناً من حسن عبد العظيم يدين فيه تورط ياسين الحاج صالح بالعمل المسلح –مثلاً- و يتبرّأ فيه من القَتَلة ويقول أن الممارسات الطائفية لا تخدم الحِراك السلمي ولكنه لم يفعل لأن المعارضة لا تستطيع الخروج من أحقادها.
وحول موقفه الحالي من النظام فقد ذكر أُبَي حسن أن الخيار الآن هو بين احتلال الاميركيين لسورية ووقوع حرب اهلية وبين القبول بالحوار مع النظام واصفا الاخير بانه متناقض معطيا مثالا حيث أنه لم يكن ليتعلّم مجاناً لولا حزب البعث المستبدّ المترهّل .
وختم المعارض السوري السابق بقوله: “منذ بداية الأحداث فهمت بأن شبكة الاخوان المسلمين والوهابيين الممولين من الخليج وعملاء اميركا هم رجالات الثورة وبديل النظام لن يكون الا عميلا لاميركا ومنفذا لسياساتها التي ستؤدي حكما الى انهار من دماء السوريين لذا اعلن انسحابي اليوم من المسؤولية عن ايصال سورية الى اتون الحرب الاهلية.
.
ووصف المعارض السوري ابي حسن زميله السابق رياض الترك بالوجه الآخر للبيانوني (المراقب العام السابق للاخوان المسلمين السوريين)، مذكّراً بالتحالف السابق للترك مع نظام صدام في العراق وجماعة الأخوان المسلمين في سوريا.
كلام أُبَي حسن جاء في حديث ل “عربي برس” نفى فيه صفة اليسار والشيوعية عن رياض الترك ووصفه قائلا: كان شيوعيا واصبح ” طائفياً متعصّباً” ، واعتبر حسن أن من يقف في صف نظام الديكتاتور صدام حسين قاتل مئات الآلاف من العراقيين لا يصدَّق عنه عداؤه لنظام حافظ الأسد بحجّة قمعه ولا إنسانيته.
وذكر أبي حسن أن اول شكوكه بعمالة كثير من وجوه المعارضة السورية للاميركيين بدأت على أثر حرب تموز 2006، إذ لم تقف المعارضة السورية من المقاومة اللبنانية موقفاً مشرّفاً بل تخاذلت واتخذت موقفا كان اقرب الى مواقف عملاء الاميركيين من السياسيين اللبنانيين.
واتّهم حسن اغلب شخصيات المعارضة السورية بالطائفية البغيضة بعدما عجزت عن التعاطف مع أطفال قانا فكان همّها الوحيد مناهضة حزب الله وكلّ حلفاء النظام بينما تتحالف مع كل من يناهض النظام ولو كان اسرائيل أو أميركا.
وأعلن حسن انسحابه رسمياً من المعارضة “لأن ما يجمع رجالاتها هو السعي والتسابق لنيل الرضى والرعاية الاميركيين”، واما من لم يكن عميلا منهم وهم قلة فما يملكونه من خطط سياسية هي مجرّد أحقاد لا أكثر ، متّهماً الإعلام الرسمي بالتقصير وعدم تسليط الضوء على المعارضين الشرفاء أمثال: مروان حبش، محمود فياض ….. وغيرهم ممن ليس لديهم أحقاد على أحد.
كما كشف المعارض السابق أن مؤسسات معارضة مثل مؤسسة ثروة لعمار عبد الحميد وحزب فريد الغادري ومحمد العبدالله المتصالح مع اسرئيل عرضوا عليه اموالا حصلوا عليها من مؤسسات أميركية وأوربية يمينية متطرفة عرضت عليه مبلغ مالي شهري لتجنيد عناصر ما يسمى بالتنسيقيات، متوقّعاً أن المبلغ ما كان ليكون أقل من 5خ ألف دولار فيما لو استمر في معارضته ووصف زمن “الربيع العربي” بانه زمن الكرم الاميركي السعودي القطري وهذا المال يتحكم بقواعد اللعبة في سورية .
وأوضح أن على المعارضة أن تتوقف عن الكذب والادّعاء بأن ثورتها سلمية وأن تعترف بوجود المجموعات المسلّحة.
وهاجم حسن المعارض السوري البارز ياسين الحاج صالح الذي “تفوح الطائفية من مقالاته” وأكد بان الاخير اختفى من بيته قبل الاحداث باسبوعين وهو يقيم في منزل قريب من حرم السفارة الاميركية يزعم الاميركيون انه منزل احد ديبلوماسييهم معتبراً أن ياسين الحاج صالح تحول على يد الاميركيين الى الابن البار لحركة الوهابيين السوريين المعروفة بالاخوان المسلمين، مضيفاً بقوله: ” ياسين كان ايقونة الثقافة السورية ولكن المال والطمع بالمناصب ولو على دبابة اميركية حوله إلى نسخة اخرى عن جنود جيش لحد العميل .
وتابع كلامه حول الحاج صالح قائلاً: “كنت أحبّ ياسين وأحترمه.. إلا أن الأعوام التي أمضاها في السجن أكسبته بنظر نفسه قداسة وشرعية فنما لديه هاجس الشخصنة النرجسية.. ولو –لاسمح الله- حكم هذا الرجل سوريا فسيكون أكبر ديكتاتور مرّ عليها”.
ولم يستثنِ من اتهاماته أي قسم من المعارضة فقد اعتبر أن ميشيل كيلو الأكثر قبولاً بينهم ومع ذلك فإن كيلو أيضاً “غير ديمقراطي ولديه حساسية مفرطة من النقد”.
وسأل حسن عن سبب صمت كيلو حيال المطالبة بالعلمانية حالياً واكتفائه بالمطالبة بدولة مدنية، معتبراً أن كيلو يمالئ الإخوان المسلمين “خوفاً من سواطير البيانوني وبلطات العرعور”.
وفي رد على سؤال حول سبب التقاطع بين كيلو والإخوان المسلمين أجاب حسن: “إن كان ميشيل كيلو لا يستطيع إلا أن يرى نفسه أهل ذمة فهذه مشكلته أما أنا فلن أقبل بديمقراطية تأتي بهؤلاء الإلغائيين إلى الحكم لأني لا أثق بهم”..
أما فيما يتعلق بالمعارض لؤي حسين فقد وصفه حسن ب “المجرم” بسبب قوله عبر إحدى الفضائيات عبارة: “لا أعرف من يقتل الجيش” ورفضه الاعتراف بوجود عصابات مسلّحة.
ونفى حسن أن يكون لديه أدلة ملموسة على أن لؤي حسين باع ضميره لأميركا بحفنة دولارات ولكنه في الوقت ذاته لم يستبعد ذلك، مستغرباً سبب تقاطع خطاب لؤي حسين الدائم مع المصالح الأميركية.
كما وضع المعارض السابق إشارات استفهام عديدة حول شخصية لؤي حسين على اعتبار أنه ينفذ حرفيا تعليمات صديقه وعرابه وائل سواح والاخير عضو سابق في تنظيم رابطة العمل الشيوعي ولكنه تحول منذ سنوات الى منسق التواصل بين محطة المخابرات الاميركية في دمشق وبين المعارضين السوريين .
وحول المعارض حسن عبد العظيم فقد تساءل أُبَي حسن -ورغم احترامه لشيخوخة الرجل وليس فكره-: “هل أقول عن عبد العظيم أنه خرف أم متآمر حين يقول لا يوجد في سوريا عصابات مسلّحة؟”
واعتبر أن حسن عبد العظيم لا يقبل بقانون الأحزاب لأنه يعرف جيداً أنه غير قادر على حشد ألف شخص لإقامة حزب.
فيما وصف وائل السوّاح بالواشي برفاقه وابرز نجاحاته هو في استمالة الفنانين والمثقفين السوريين بالمال وبوعود العمل في قطر والامارات وفي القاهرة وبـ…الفيزا مع انه هو نفسه اي سواح “مثقف من الدرجة السابعة.. ”
وعن المجلس الوطني الذي اعلنته المعارضة قال ابي حسن :
اعلانه من تركيا بتلك الطريقة يؤكد ان كل من شارك فيه يخضع للارادة الخارجية وعميل للاميركيين “لان فيلتمان شارك في اجتماعاتهم وهو من وضع الصيغة النهائية للمجلس الوطني الذي اسميه مجلس تجمع العاملين عند الاميركيين”، وسأل :
لماذا منحت حركة التكفيريين ستون بالمئة من اعضاء المجلس يا ترى ؟؟ اليس لضمان اشعال حرب اهلية ؟
وعن برهان غليون قال :
كل ما يحسب للرجل من احترام سببه ولائه السابق للقضية الفلسطينية …وتسائل حسن : هل من علاقة بين موقف غليون من فلسطين وراتبه الشهري الذي ظل يتقاضاه لعشرين عاما من ياسر عرفات ؟؟ واضاف من اعطى موقفا لعرفات مقابل المال يعطى للاميركيين موقفه من الحدث السوري ايضا مقابل المال ايضاً.
وأكّد أن هنالك أسماء معارضة كبيرة ستنسحب من التنسيقيات وهناك مئات من اعضاء التنسيقيات جاهزون لـإعلان عن انسحابهم من المعارضة ولكنهم خائفون من انتقام التكفيريين منهم خاصة وانهم يسكنون في مناطق لا تزال غير مستقرة وهناك الاف من عناصر التظاهر سينسحبون فورا من ميليشيات التكفيريين فور حصولهم على عمل يعتاشون منه كبديل عن الرواتب التي يدفعها لهم قطريون وسعوديون.
وتحدث أبي حسن عن مقتل الشاب السوري نضال جنود من بانياس على يد “عصابات ياسين الحاج صالح”، بحسب تعبيره، مشيراً إلى أن صالح يقود مجموعات مسلحة طائفية من مخبأه ، واتهم حسن صالح بالمشاركة في تخريب سورية باسم المعارضة الوطنية وهو منها براء بعد ان قبل بشروط اللوبي الاسرائيلي في واشنطن (نشرت مقال له صحيفة اميركية زعم فيها انه مناضل ديمقراطي ولم يلمح الى يساريته السابقة وطائفيته الحالية)، وقال حسن : ياسين الحاج صالح يؤمن للاميركيين منازل آمنة لعملائهم من عناصر فرع المعلومات اللبناني المشاركين في العمليات المسلحة ضد الشعب السوري ويؤمن ايضا للجزيرة شهود عيان مقابل اموال تدفع له ولهم ، مشيرا الى ان ياسين الحاج صالح هو احد ركائز الاعلام الوهابي السعودي في السنوات العشر الاخيرة .
… واضاف حسن : يوم مقتل جنود انتظرت بياناً من حسن عبد العظيم يدين فيه تورط ياسين الحاج صالح بالعمل المسلح –مثلاً- و يتبرّأ فيه من القَتَلة ويقول أن الممارسات الطائفية لا تخدم الحِراك السلمي ولكنه لم يفعل لأن المعارضة لا تستطيع الخروج من أحقادها.
وحول موقفه الحالي من النظام فقد ذكر أُبَي حسن أن الخيار الآن هو بين احتلال الاميركيين لسورية ووقوع حرب اهلية وبين القبول بالحوار مع النظام واصفا الاخير بانه متناقض معطيا مثالا حيث أنه لم يكن ليتعلّم مجاناً لولا حزب البعث المستبدّ المترهّل .
وختم المعارض السوري السابق بقوله: “منذ بداية الأحداث فهمت بأن شبكة الاخوان المسلمين والوهابيين الممولين من الخليج وعملاء اميركا هم رجالات الثورة وبديل النظام لن يكون الا عميلا لاميركا ومنفذا لسياساتها التي ستؤدي حكما الى انهار من دماء السوريين لذا اعلن انسحابي اليوم من المسؤولية عن ايصال سورية الى اتون الحرب الاهلية.
.