[b]
يبدو أن إنشقاق عضو المكتب التنفيذي في "المجلس الوطني" هيثم المالح وتشكيله مع مجموعة من أعضاء المجلس الوطني السابقين جبهة العمل الوطني، مهد الطريق للعديد من أعضاء هذا المجلس بالتلويح بالإنشقاق رغبة في تحصيل مكاسب داخلية
عن طريق إبتزاز برهان غليون والجهات الممولة، أو إيماناً منهم بفشل عمل المجلس الذي أحبط "الثوار" ولم يجاري حراكهم. ومع الاقتراب بلوغ العام الأوليرى أحد المعارضين السوريين "أن لا إشارات تلوح في الأفق تنبئ بقرب إنتصار مااسماها" الثورة"، لأن أركانها يضربون من أهل بيتهم، والخلافات الشخصية بين أعضاء المجلس الوطني تطغى على كل شئ، فهم يتنازعون الصلاحيات الوهمية والأدوار وحتى الطلات الإعلامية، ومؤخراً دخل أحد المعارضين في عراك مع زميل له على خلفية من يمثل المجلس في برنامج الرأي المعاكس، وفضاً للإشكال وبعد تدخل شخصيات عربية استقر الرأي على معارض ثالث كان قد أطل في ذات البرنامج قبل شهر واحد".
ماذا يجري في أروقة "المجلس الوطني"؟
يشير المعارض الذي فضل عدم الكشف عن إسمه خشية قطع راتبه وطرده من المجلس إلى أن إنشقاق المالح سيفتح الطريق أمام آخرين للإنشقاق فقط هم يفتشون عن رعاية دولية ومتى وجدوها، سيعلنون خروجهم، فالمجلس أصبح كعكة تتقاسمه الدول غير الأبهة بالسوريين ومعاناتهم.
سيطرة التيار الإسلامي على "المجلس الوطني"؟
يقول المصدر" إذا ما بقيت الأمور كما هي فإن المجلس سينقسم إلى عدة أقسام وكل قسم يمثل تياراً محدداً، حاليا يبسط الإسلاميون سيطرتهم مع إبقاءهم برهان غليون كواجهة علمانية، وهم يعتبرون أنه ما دام المجلس مقيم في تركيا فلهم الحق في كل ما يفعلون لأن تركيا ملعبهم وحزب العدالة والتنمية يمثل جمهورهم".
ويضيف المصدر :
حتى قانون تجريم إنكار الإبادة الأرمنية والخلافات الفرنسية التركية دخلت على خط المعارضة السورية، فأنقرة تبتز فرنسا بإقصاء السوريين ممن يقيمون في باريس كـ"بسمة القضماني وغيرها" من صفوف "المجلس الوطني"، وبدأنا نشعر أن أعضاء المجلس يمثلون مصالح قطر والسعودية وتركيا وفرنسا واميركا أكثر مما يمثلون مصالح الشعب السوري ..".
خطوة واحدة وأخيرة لإعادة الحياة إلى المجلس
يلفت المصدر إلى أن من اسماهم ب"الثوار" السوريين بدأوا ينظرون إلى أعضاء المجلس على أنهم شركاء للنظام، فإذا أردنا أن نتحدث عن الفساد الذي ينخر جسد الدولة علينا أولاً التدقيق في الحسابات المالية للمجلس ، وعلينا أن نسأل عن صرف أموال المساعدات بطرق غير شرعية وحجبها عن السوريين" الثائرين"، فكيف لنا أن ننهي عن شئ ونقوم بمثله؟
المصدر يتابع قائلاً " المجلس سيعمل على إعادة تنظيم صفوفه خاصة في ظل تسارع الأحداث وإقتراب موعد إنعقاد مؤتمر مايسمى "أصدقاء الشعب السوري" في تركيا ومن الممكن أن نشهد لمسة أوروبية أميركية، فالشيخ حمد بن جاسم وهالته لم يتمكنا من إقناع هيثم المالح بمصالحة عمار القربي الذي سكت عن إهانات تعرض لها من المحامي المالح " وتابع المصدر :
" من المتوقع أن تتم إعادة هيكلة للمجلس الوطني والمكتب التنفيذي على حد سواء لإعطاء زخم للعمل الثوري، ومن المتوقع أن ينضوي كل من بسام جعارة وعبد الرزاق عيد ووحيد صقر وعمار القربي بعد (بعد إزالة عقبة المالح من أمامه) تحت لواء "المجلس الوطني"".
يبدو أن إنشقاق عضو المكتب التنفيذي في "المجلس الوطني" هيثم المالح وتشكيله مع مجموعة من أعضاء المجلس الوطني السابقين جبهة العمل الوطني، مهد الطريق للعديد من أعضاء هذا المجلس بالتلويح بالإنشقاق رغبة في تحصيل مكاسب داخلية
عن طريق إبتزاز برهان غليون والجهات الممولة، أو إيماناً منهم بفشل عمل المجلس الذي أحبط "الثوار" ولم يجاري حراكهم. ومع الاقتراب بلوغ العام الأوليرى أحد المعارضين السوريين "أن لا إشارات تلوح في الأفق تنبئ بقرب إنتصار مااسماها" الثورة"، لأن أركانها يضربون من أهل بيتهم، والخلافات الشخصية بين أعضاء المجلس الوطني تطغى على كل شئ، فهم يتنازعون الصلاحيات الوهمية والأدوار وحتى الطلات الإعلامية، ومؤخراً دخل أحد المعارضين في عراك مع زميل له على خلفية من يمثل المجلس في برنامج الرأي المعاكس، وفضاً للإشكال وبعد تدخل شخصيات عربية استقر الرأي على معارض ثالث كان قد أطل في ذات البرنامج قبل شهر واحد".
ماذا يجري في أروقة "المجلس الوطني"؟
يشير المعارض الذي فضل عدم الكشف عن إسمه خشية قطع راتبه وطرده من المجلس إلى أن إنشقاق المالح سيفتح الطريق أمام آخرين للإنشقاق فقط هم يفتشون عن رعاية دولية ومتى وجدوها، سيعلنون خروجهم، فالمجلس أصبح كعكة تتقاسمه الدول غير الأبهة بالسوريين ومعاناتهم.
سيطرة التيار الإسلامي على "المجلس الوطني"؟
يقول المصدر" إذا ما بقيت الأمور كما هي فإن المجلس سينقسم إلى عدة أقسام وكل قسم يمثل تياراً محدداً، حاليا يبسط الإسلاميون سيطرتهم مع إبقاءهم برهان غليون كواجهة علمانية، وهم يعتبرون أنه ما دام المجلس مقيم في تركيا فلهم الحق في كل ما يفعلون لأن تركيا ملعبهم وحزب العدالة والتنمية يمثل جمهورهم".
ويضيف المصدر :
حتى قانون تجريم إنكار الإبادة الأرمنية والخلافات الفرنسية التركية دخلت على خط المعارضة السورية، فأنقرة تبتز فرنسا بإقصاء السوريين ممن يقيمون في باريس كـ"بسمة القضماني وغيرها" من صفوف "المجلس الوطني"، وبدأنا نشعر أن أعضاء المجلس يمثلون مصالح قطر والسعودية وتركيا وفرنسا واميركا أكثر مما يمثلون مصالح الشعب السوري ..".
خطوة واحدة وأخيرة لإعادة الحياة إلى المجلس
يلفت المصدر إلى أن من اسماهم ب"الثوار" السوريين بدأوا ينظرون إلى أعضاء المجلس على أنهم شركاء للنظام، فإذا أردنا أن نتحدث عن الفساد الذي ينخر جسد الدولة علينا أولاً التدقيق في الحسابات المالية للمجلس ، وعلينا أن نسأل عن صرف أموال المساعدات بطرق غير شرعية وحجبها عن السوريين" الثائرين"، فكيف لنا أن ننهي عن شئ ونقوم بمثله؟
المصدر يتابع قائلاً " المجلس سيعمل على إعادة تنظيم صفوفه خاصة في ظل تسارع الأحداث وإقتراب موعد إنعقاد مؤتمر مايسمى "أصدقاء الشعب السوري" في تركيا ومن الممكن أن نشهد لمسة أوروبية أميركية، فالشيخ حمد بن جاسم وهالته لم يتمكنا من إقناع هيثم المالح بمصالحة عمار القربي الذي سكت عن إهانات تعرض لها من المحامي المالح " وتابع المصدر :
" من المتوقع أن تتم إعادة هيكلة للمجلس الوطني والمكتب التنفيذي على حد سواء لإعطاء زخم للعمل الثوري، ومن المتوقع أن ينضوي كل من بسام جعارة وعبد الرزاق عيد ووحيد صقر وعمار القربي بعد (بعد إزالة عقبة المالح من أمامه) تحت لواء "المجلس الوطني"".