وفي التفاصيل تم العثور ليلة السبت على جثة القيادي في الحزب السوري القومي أكرم أسعد وهو في العقد السادس من العمر مقتولاً بعد تعذيبه والتنكيل به على يد مسلحين تكفيريين خطفوه من بلدته تل منس يوم الخميس .
وقال عبد الله قيروز القيادي في الحزب لعربي برس إن الاغتيالاتالإرهابية التي يرتكبها مسلحون تكفيريون لن تثني الحزب عن مواقفه القومية وخطه الداعم للمقاومة المستهدف الأول و الأخير من العنف الذي تشهده سورية منذ أشهر .
ودعا قيروز السلطات المختصة إلى الحزم في مواجهة عنف المعارضة المسلحة التي تتستر بالمظاهرات السلمية ، وحماية المواطنين من جرائم العصابات المسلحة الممولة من الخارج والتي تسعى لضرب القوى الوطنية المقاومة .
و توجه القيادي في الحزب إلى بعثة مراقبي جامعة الدول العربية لكي توثق جرائم الاغتيال السياسي التي يقوم بها مسلحو حركة الاحتجاج والتي أوقعت خمسة من كوادر وقياديي الحزب في محافظة إدلب .
وكان أربعة من قياديي الحزب في إدلب اغتيلوا على يد مسلحي المعارضةالمدعومة من حلف الناتو ودول الخليج وتركيا في الشهور الماضية منهم الدكتور سمير قناطري منفذ عام إدلب