[b]
حماة الديار في مدينة حمص يعملون على تطهير المدينة
من المجموعات المسلحة بالشكل الذي يمنع هروبهم إلى أي مكان
حيث يعمل الجيش العربي السوري على مبدأ تطويق المناطق الساخنة
بشكل قوي جداً منعاً من محاولة أي ارهابي من التسلل
هذا عداكم عن السرية البالغة التي يعمل بها حماة الديار
حتى العديد من الضباط الميدانيين في بعض المناطق ممن التقيت بهم
لا يعلم متى وأين سيبدأ حماة الديار بعملية التمشيط
هذا الأمر الذي أعتبره من أهم العناصر لانجاح مهمة الجيش
وقد تم تنظيف العديد من المناطق الموبوءة بالمجموعات الارهابية المسلحة
وكلامي هنا يأتي رداً على جماعة العهر الإعلامي
والذين يتشدقون على قنوات العهر
أن الجيش الكر يسيطر على المدينة
فيما أن حماة الديار يسيطرون على الشوارع الرئيسية فقط !!!!!!!!!!!!!!!
هذا الخبر عار تماماً عن الصحة وأنفيه جملةً وتفصيلاً
وسأقول لكم كيفية عمل المجموعات الارهابية حالياً
العنصر الأساسي الذي يتكلون عليه هو القناصين
في محاولة يائسة لردع حماة ديارنا من التقدم ولكن هيهات من حماة ديارنا الهزيمة
حيث عندما بدأت عمليات الجيش في حي عشيرة وجب الجندلي
الصورة التي لا أنساها أبداً أنه عندما وصلت عناصر الجيش العربي السوري
عند شارع اسكندرون للتجمع من أجل دخول حي جب الجندلي وتطهيره من الخونة
بدأ الاهالي بتحذير الجيش بأن هناك قناص يقوم باستهداف المدنيين العزل
وكل من يتحرك في هذا الشارع الذي يخرج من منطقة جب الجندلي
واصلاً إلى مستوصف الباسل ومنه إلى شارع الستين
حتى أنه يمتد إلى حي الأرمن وقد سقط العديد من الاصابات بين المدنيين
بسبب هذا القناص الجبان
فكان رد حماة الديار أننا سندخل وسنرى ماذا يستطيع أن يفعل هذا القناص معنا
وسنرى إن كان بامكانه من ردع تقدمنا جميعاً
وفعلاً يا أخوتي دخلت قوات الجيش
و بدأ القناص بالاطلاق وأصاب عدداً من قوى الجيش ولكن تابعوا تقدمهم
لأنهم يعلمون سلفاً أنهم الموت أو الإصابة أمرٌ مسلم به
وأنهم قرروا الدخول ولن يمنعهم لا الموت ولا أي شيء آخر
فما كانت النتيجة إلا أن انسحب القناص عندما وجد اصرار قوات الجيش بالدخول
ودخلوا حي جب الجندلي وتم تطهيره بالكامل من المجموعات الارهابية الجبانة
والتي كتبت على أحد جدران البيوت العبارة التالية :
الجيش الكر ... نلتقي في حي الورشة
طبعاً قمت بتصوير العبارة وسيتم نشرها قريباً
لأن المجموعات الارهابية وكما قلت لكم سابقاً قد هربت كلها
وتمركزت في حي الورشة وحي الحميدية وحي الخالدية
وبالنسبة لحي الحميدية يوجد بعض العائلات بقيت في بيوتها
في حين تم تهجير المئات من العائلات
حيث التقيت بعض العائلات التي تم تهجيرها والتي خرجت بقدرة قادر
من حي الحميدية بعد أن عاث الارهابيون ارهاباً بهم
وبعض هذه العائلات اتجهت نحو حي الأرمن بعد أن مرت بحي الزهراء
وكان المشهد جداً مؤلم فمنهم من خرج من حي الحميدية مشياً على الأقدام
ومنهم من استطاع أن يخرج سيارته
ومنهم من استطاع اخراج بعض الحاجيات
وآخرين خرجوا وما عليهم إلا الثياب التي يرتدونها
والتقيت ببعض المواطنيين وسرد لي بعض مما تعرض له في تلك المنطقة
حيث انت المجموعات الارهابية تعوث خراباً في المنطقة رغماً عن أهاليها
فذاك الذي طلبت منه المجموعات الارهابية بالخروج من منزله
بحجة أن منزله له موقع استراتيجي في أحد الشوارع
من أجل استهداف عناصر و حواجز الجيش
وذلك الذي كان يتعرض لتفتيش عند خروجه من الحي وعند دخوله
وغيرها من المضايقات المليئة بالسخط والبعيدة كل البعد عن ما يسمى أخلاق
ويوم أمس قمت بالدخول مع حماة الديار إلى منطقة جب الجندلي للتصوير
و في الأيام القادمة سترون حجم الخراب الذي ألحقته المجموعات الارهابية بالبيوت وخصوصاً من الداخل
حيث دخلنا بيوتاً العديد منها متصل مع بعضها من خلال حفر فتحات في الجدران
تسمح لهم بالتنقل والهروب بحرية بعد أن يمارسوا غدرهم و جبنهم
وسأضعكم من خلال هذا الفيديو في حالة تسمح لكم معرفة
كيف كانت المجموعات الارهابية تتنقل من منزل إلى آخر
وما يهمني من كلامي هذا
أن المنازل التي وجدناها بهذه الحال تجعلنا نفهم أمر في غاية الأهمية
ألا وهو : أن هذه المنازل مهجرة من أهلها وهذا ما يثبت لنا مدى حجم الارهاب
الذي ألحقته تلك المجموعات الارهابية ببعض أهالي تلك المنطقة
وأن مقولة أنهم موجودن للدفاع عن الأهالي وأنهم موجوين للدفاع
عن المتظاهريين السلميين
ماهي إلا بدعة بذيئة يتشدق بها أصحاب منابر الفتنة والعهر الإعلامي
فمن غير المعقول أن تقوم المجموعات الارهابية بفتح حفر في الجدران دون خلو أهلها
فأنا لا أعتقد أن المنزل الذي له حرمته ( أولاد وزوجة أو نساء )
وفي نفس الوقت تجد بأي لحظة أحد الارهابيين يتنقل من منزل إلى آخر
دون استأذان ولا أعتقد أن مصطلح الاستأذان قد تعرفوا عليه يوماً
وخصوصاً أن فن الفتوى دائماً يأتي في صفهم لممارسة عملياتهم الاجرامية
بكل سخط ومن دون حسيب أو رقيب ومن دون العودة إلى أدنى درجات الإنسانية
وكما ذكرت في تقرير سابق أنهم أيضاً كانوا يمنعون بعض العائلات من الخروج من الحي
علماً أن عائلات الارهابيين ممن هم من أهل منطقة حي جب الجندلي
قاموا بترحيلهم إلى مناطق أخرى ضمن حمص أو خارج المدينة
وبالتالي ماكانت تلك العائلات إلا درعاً بشرياً لهم
بمعنى أن يعطوا طابعاً أن هناك سكان مدنيين
الأمر الذي يفرض على حماة الديار التأني في الدخول
وتمشيط المنطقة خوفاً من وقوع ضحايا لا ذنب لها
كما أن المجموعات الارهابية عرضت بيوتاً على بعض الأهالي
في حي البياضة للسكن بها خصوصا بعد أن دخل الجيش المنطقة
وطبعاً لزرع الفكرة الساقطة بأن الجيش سيعامل أي عائلة بشكل مهين
كما تروج له قنوات الفتنة وخصوصاً قناة وصال والصفا
و سيدهم الأعور الدجال عدنان العرعور
وللآسف هذه فكرة الخوف مزروعة عند الكثيرين حتى الذين لا علاقة لهم
ولا ذنب لهم إلا أنهم من قاطني المناطق الساخنة
ولكن الكثير من الأهالي بدأت تظهر لهم الحقيقة التي لا تحتاج إلى داعٍ للفتنة
حتى يحاول تفسيرها على هواه
وهذا ما حدث اليوم في حب باب السباع بعد أن اتصل أحد الأشخاص ممن أعرفهم
وقد كان دائماً يردد على مسامعي الاشاعات التي يسمعها من المسلحين هناك
ومن دعاة الفتنة و النفاق
واليوم قال لي دخل الجيش إلى منزلي وقام بالتفتيش
وخرج من دون أن يتعرض لأي موقف يضايقه
وأؤكد لكم أن منطقة جب الجندلي كانت فارغة من المدنيين
ولم يبقى سوى ذلك القناص الذي يطلق من حي الورشة
باتجاه الشارع الذي يطل عليه جامع الهدى
وقد حاول استهدافنا اليوم أثناء عبرونا الشارع باتجاه الحاجز الذي أنشاءه الارهابيين
والذي تم الدعس عليه من قبل حماة ديارنا الأشاوس
كما قمت بالدخول مع حماة الديار إلى منطقة حي النازحين
و قمت بتصوير حجم الخراب الذي ألحقتهم المجموعات الارهابية المسلحة
والطريقة التي يتنقلون بها من منزل إلى آخر
وكل ما تم ذكره من تحليل عن منطقة جب الجندلي
أسقطوه على منطقة حي النازحين بكل تفاصيله لتروا حجم السخط والنفاق
التي يشكل قوتاً يومياً لجماعات الارهاب في حمص
وأنه في تلك المنطقة يتم استهداف حواجز الجيش من خلال بعض القناصين
الذين يتمركزون على امتداد الشارع الذي يصل من حي النازحين
إلى باب الدريب وتحديداً من الأبنية المطلة على الشارع الذي يربط
بين دوار باب الدريب وحتى دوار باب تدمر عند مؤسسة المياه
لأن تلك الأبنية تعتبر الحد الأخير من حي الورشة المطل على شارع باب تدمر
وأيضاً سيتم نشر الفيديو لاحقاً بإذن الله بعد الانتهاء من اعداده
ونظراً لقوة الجيش العربي السوري واتباعه طريقة الطوق الأمني الشديد
للمناطق التي تعج بالسلحين فرض توازن رعب
فأعلمكم بمعلومات مؤكدة أن المجموعات الارهابية المسلحة في كل من
الخالدية وباب السباع والبياضة ودير بعلبة تتفاوض على تسليم السلاح دون المسلحين
وتتفاوت عملية التفاوض بين منطقة وأخرى
حيث أن المجموعات المسلحة في باب السباع أرسلت إلى قوى الجيش أنها جاهزة لتسليم السلاح دون المسلحين
فيما أن المجموعات الارهابية المسلحة في حي الخالدية انشقت في الموقف فيما بينها
فبعض المسلحين يريدون تسليم أنفسهم فيما أن مجموعات أخرى في نفس الحي
هددت أنها ستقتل كل من يسلم نفسه للجيش العربي السوري
نظراً لتعذر الهروب إلى أي مكان آخر
أما في منطقة البياضة ودير بعلبة بالأمر ذاته يريدون تسليم السلاح فقط
وطالبوا بعدم قيام الجيش بأي عملية تفتيش
وتم رفض هذه الشروط لأنها شروط غبية أولاً
وأن باب التراجع كان على أوسع أبوابه
عندما أصدر الرئيس بشار الأسد مرسوماً أعفى عن كل مواطن
غرر به وحمل السلاح دون تعقل هذا عداكم عن العديد من البيانات
التي أصدرتها وزراة الداخلية تهيب بالمواطنين
ممن غرر بهم أن يسلموا أنفسهم للجهات المختصة
و بالتالي استنذفت كل الفرص لهؤلاء الارهابيين من التراجع
معتقدين أن التسامح التي عملت على تقديمه القيادة السورية
هو من موقف ضعف ليس من موقف أن كل من غرر به علينا أن نحتضنه لا أن نعاديه
وعلى الرغم من ذلك الدولة ما زالت متسامحة حتى هذه اللحظة
بمعنى أننا شاهدنا على التلفزيون الرسمي منذ أيام
أن ثلاثة من المسلحين قاموا بتسليم أنفسهم للجهات المختصة
وهم من منطقة باب الدريب وفعلا بعد أن تم التحقق من عدم تلطخ أيديهم بدماء السوريين تم الافراج عنهم
ومن الغباء تسليم السلاح دون المسلحين
فما الذي يؤكد عدم تسلح هؤلاء الارهابيين مرة أخرى ؟؟؟!!!!!!
عداكم عن المطلوبين بجرائم ومذابح شنعاء بحق المواطنيين
وعناصر حفظ النظام وغيرهم من شهداء سورية
لذلك نعلن من على منبر شبكة أخبار حمص الأولى
وخصوصا ممن يريد أن يسلم نفسه وسلاحه للجهات المختصة
أن لا يتوانى لحظة دون تحقيق ذلك حتى لو اقتضى منه الأمر الهروب
من المسلحين الذين يهددوه بالقتل إن سلم نفسه
لأن حضن الدولة أرحم ألف ألف مرة من البقاء مع هؤلاء الارهابيين
أما فيما يتعلق بحي الورشة تحديداً
المنطقة مملوءة بالمسلحين ومليئة بالعبوات الناسفة
نظراً لعدم وجود مدنيين فيها إلا ما ندر الأمر الذي سهل على المجموعات الارهابية
من سهولة تنقلهم ودراسة كيفية زرع العبوات الناسفة
بالطريقة التي تجعلهم يستفيدون من عهرهم بالطريقة الأمثل سواءً اعلامياً
أو تخريباً لاستهداف البنى التحتية و الصاقها بالجيش العربي السوري
أو لاستهداف الجيش نفسه أثناء محاولة تطهير المنطقة
وحسب مصادر المعلومات التي لدينا والتي نستطيع استخراجها من المناطق
التي تم تطهيرها مؤخراً كمنطقة عشيرة و جب الجندلي والنازحين
تلك الناطق كانت مليئة بالعبوات الناسفة وفي الكثير من البيوت
وكلنا نعرف ماهي الفكرة من ذلك سوى الدعاية الساقطة
أن الجيش يقصف وو ..وووو الخ من النفاق والكذب
وسيتم نشر فيديو عن حجم الخراب في حي الورشة تم تصوير سابقاً
ولن أنسى وجو عدد كبير من القناصين هناك وكانت آخر حادثة
وقعت قبل يوم أمس عندما كان أحد عناصر الجيش يقطع الشارع
من عند مقبرة الكتيب إلى الزاوية المقابلة للمقهى المعروف بالمقهى الأثري
والذي يتعتبر أول نقطة لدخول حي الورشة من شارع باب تدمر
حيث قام قناص باستهداف العنصر والحمد لله جاءت الاصابة في فخذه
وتم اسعافه على الفور وحالته جيدة
وبالتالي تعول المجموعات الارهابية المسلحة على هؤلاء القناصين
من منع حماة الديار من محاولة أي تقدم ولكن أقولها من هنا :
لن يمنع حماة الديار من تأدية واجبه الوطني ومن تطهير حمص وكل سورية
من رجس المجموعات الارهابية الساقطة
بعض الناطق في حمص تعيش حياتها الطبيعة
بعد أن فرض الجيش العربي السوري هيبته وسطوته على المناطق
التي كانت تمارس ارهابها على تلك المناطق :
والأحياء هي حي الزهراء - حي عكرمة - النزهة - وادي الذهب - العباسية
الأرمن - حي المضابع - كرم الزيتون وغيرها من المناطق
التي تعج بحركة الحرية التي حاول الارهابيون سلبها من أهالي حمص العدية
كما تم فتح شارع الستين وتأمينه من قبل حماة الديار
بالإضافة إلى العديد من الطرق المفصلية كطريق الشام
وجاري العمل بإذن الله وبهمة حماة ديارنا على فتح كل الطرق وتأمينها
في حين أكد لنا أحد المواطنيين في حي الغوطة
والذي بقي مضطراً في منزله بعد أن أرسل عائلته بالكامل حتى لا يتعرض للسرقة
أكد لنا وجود عدداً من القناصين تتمركز هناك لاستهداف حواجز الجيش والمدنيين
و من قلب منطقة الخالدية أيضاً أحد المواطنين الشرفاء
والذي ما زلت على اتصال به للاطمئنان عليه كل فترة والذين بقي في منزله لوحده
دون عائلته التي أرسلها إلى منزل أقربائه في لبنان
بقي هو الآخر خوفاً من تعرض منزله للسرقة والنهب
من قبل المجموعات الارهابية المسلحة
التي تفتي لنفسها حرية التصرف في المنطقة المتواجدة فيها
حتى بحرمة النساء أفتوا لنفسهم التعدي عليها
وهذا الأمر لا أستطيع اثباته إلا من خلال شهادة الناس القاطنين هناك
والتي تجمعني بهم علاقة قديمة ومازالت مستمرة حتى هذه اللحظة
حماة الديار في مدينة حمص يعملون على تطهير المدينة
من المجموعات المسلحة بالشكل الذي يمنع هروبهم إلى أي مكان
حيث يعمل الجيش العربي السوري على مبدأ تطويق المناطق الساخنة
بشكل قوي جداً منعاً من محاولة أي ارهابي من التسلل
هذا عداكم عن السرية البالغة التي يعمل بها حماة الديار
حتى العديد من الضباط الميدانيين في بعض المناطق ممن التقيت بهم
لا يعلم متى وأين سيبدأ حماة الديار بعملية التمشيط
هذا الأمر الذي أعتبره من أهم العناصر لانجاح مهمة الجيش
وقد تم تنظيف العديد من المناطق الموبوءة بالمجموعات الارهابية المسلحة
وكلامي هنا يأتي رداً على جماعة العهر الإعلامي
والذين يتشدقون على قنوات العهر
أن الجيش الكر يسيطر على المدينة
فيما أن حماة الديار يسيطرون على الشوارع الرئيسية فقط !!!!!!!!!!!!!!!
هذا الخبر عار تماماً عن الصحة وأنفيه جملةً وتفصيلاً
وسأقول لكم كيفية عمل المجموعات الارهابية حالياً
العنصر الأساسي الذي يتكلون عليه هو القناصين
في محاولة يائسة لردع حماة ديارنا من التقدم ولكن هيهات من حماة ديارنا الهزيمة
حيث عندما بدأت عمليات الجيش في حي عشيرة وجب الجندلي
الصورة التي لا أنساها أبداً أنه عندما وصلت عناصر الجيش العربي السوري
عند شارع اسكندرون للتجمع من أجل دخول حي جب الجندلي وتطهيره من الخونة
بدأ الاهالي بتحذير الجيش بأن هناك قناص يقوم باستهداف المدنيين العزل
وكل من يتحرك في هذا الشارع الذي يخرج من منطقة جب الجندلي
واصلاً إلى مستوصف الباسل ومنه إلى شارع الستين
حتى أنه يمتد إلى حي الأرمن وقد سقط العديد من الاصابات بين المدنيين
بسبب هذا القناص الجبان
فكان رد حماة الديار أننا سندخل وسنرى ماذا يستطيع أن يفعل هذا القناص معنا
وسنرى إن كان بامكانه من ردع تقدمنا جميعاً
وفعلاً يا أخوتي دخلت قوات الجيش
و بدأ القناص بالاطلاق وأصاب عدداً من قوى الجيش ولكن تابعوا تقدمهم
لأنهم يعلمون سلفاً أنهم الموت أو الإصابة أمرٌ مسلم به
وأنهم قرروا الدخول ولن يمنعهم لا الموت ولا أي شيء آخر
فما كانت النتيجة إلا أن انسحب القناص عندما وجد اصرار قوات الجيش بالدخول
ودخلوا حي جب الجندلي وتم تطهيره بالكامل من المجموعات الارهابية الجبانة
والتي كتبت على أحد جدران البيوت العبارة التالية :
الجيش الكر ... نلتقي في حي الورشة
طبعاً قمت بتصوير العبارة وسيتم نشرها قريباً
لأن المجموعات الارهابية وكما قلت لكم سابقاً قد هربت كلها
وتمركزت في حي الورشة وحي الحميدية وحي الخالدية
وبالنسبة لحي الحميدية يوجد بعض العائلات بقيت في بيوتها
في حين تم تهجير المئات من العائلات
حيث التقيت بعض العائلات التي تم تهجيرها والتي خرجت بقدرة قادر
من حي الحميدية بعد أن عاث الارهابيون ارهاباً بهم
وبعض هذه العائلات اتجهت نحو حي الأرمن بعد أن مرت بحي الزهراء
وكان المشهد جداً مؤلم فمنهم من خرج من حي الحميدية مشياً على الأقدام
ومنهم من استطاع أن يخرج سيارته
ومنهم من استطاع اخراج بعض الحاجيات
وآخرين خرجوا وما عليهم إلا الثياب التي يرتدونها
والتقيت ببعض المواطنيين وسرد لي بعض مما تعرض له في تلك المنطقة
حيث انت المجموعات الارهابية تعوث خراباً في المنطقة رغماً عن أهاليها
فذاك الذي طلبت منه المجموعات الارهابية بالخروج من منزله
بحجة أن منزله له موقع استراتيجي في أحد الشوارع
من أجل استهداف عناصر و حواجز الجيش
وذلك الذي كان يتعرض لتفتيش عند خروجه من الحي وعند دخوله
وغيرها من المضايقات المليئة بالسخط والبعيدة كل البعد عن ما يسمى أخلاق
ويوم أمس قمت بالدخول مع حماة الديار إلى منطقة جب الجندلي للتصوير
و في الأيام القادمة سترون حجم الخراب الذي ألحقته المجموعات الارهابية بالبيوت وخصوصاً من الداخل
حيث دخلنا بيوتاً العديد منها متصل مع بعضها من خلال حفر فتحات في الجدران
تسمح لهم بالتنقل والهروب بحرية بعد أن يمارسوا غدرهم و جبنهم
وسأضعكم من خلال هذا الفيديو في حالة تسمح لكم معرفة
كيف كانت المجموعات الارهابية تتنقل من منزل إلى آخر
وما يهمني من كلامي هذا
أن المنازل التي وجدناها بهذه الحال تجعلنا نفهم أمر في غاية الأهمية
ألا وهو : أن هذه المنازل مهجرة من أهلها وهذا ما يثبت لنا مدى حجم الارهاب
الذي ألحقته تلك المجموعات الارهابية ببعض أهالي تلك المنطقة
وأن مقولة أنهم موجودن للدفاع عن الأهالي وأنهم موجوين للدفاع
عن المتظاهريين السلميين
ماهي إلا بدعة بذيئة يتشدق بها أصحاب منابر الفتنة والعهر الإعلامي
فمن غير المعقول أن تقوم المجموعات الارهابية بفتح حفر في الجدران دون خلو أهلها
فأنا لا أعتقد أن المنزل الذي له حرمته ( أولاد وزوجة أو نساء )
وفي نفس الوقت تجد بأي لحظة أحد الارهابيين يتنقل من منزل إلى آخر
دون استأذان ولا أعتقد أن مصطلح الاستأذان قد تعرفوا عليه يوماً
وخصوصاً أن فن الفتوى دائماً يأتي في صفهم لممارسة عملياتهم الاجرامية
بكل سخط ومن دون حسيب أو رقيب ومن دون العودة إلى أدنى درجات الإنسانية
وكما ذكرت في تقرير سابق أنهم أيضاً كانوا يمنعون بعض العائلات من الخروج من الحي
علماً أن عائلات الارهابيين ممن هم من أهل منطقة حي جب الجندلي
قاموا بترحيلهم إلى مناطق أخرى ضمن حمص أو خارج المدينة
وبالتالي ماكانت تلك العائلات إلا درعاً بشرياً لهم
بمعنى أن يعطوا طابعاً أن هناك سكان مدنيين
الأمر الذي يفرض على حماة الديار التأني في الدخول
وتمشيط المنطقة خوفاً من وقوع ضحايا لا ذنب لها
كما أن المجموعات الارهابية عرضت بيوتاً على بعض الأهالي
في حي البياضة للسكن بها خصوصا بعد أن دخل الجيش المنطقة
وطبعاً لزرع الفكرة الساقطة بأن الجيش سيعامل أي عائلة بشكل مهين
كما تروج له قنوات الفتنة وخصوصاً قناة وصال والصفا
و سيدهم الأعور الدجال عدنان العرعور
وللآسف هذه فكرة الخوف مزروعة عند الكثيرين حتى الذين لا علاقة لهم
ولا ذنب لهم إلا أنهم من قاطني المناطق الساخنة
ولكن الكثير من الأهالي بدأت تظهر لهم الحقيقة التي لا تحتاج إلى داعٍ للفتنة
حتى يحاول تفسيرها على هواه
وهذا ما حدث اليوم في حب باب السباع بعد أن اتصل أحد الأشخاص ممن أعرفهم
وقد كان دائماً يردد على مسامعي الاشاعات التي يسمعها من المسلحين هناك
ومن دعاة الفتنة و النفاق
واليوم قال لي دخل الجيش إلى منزلي وقام بالتفتيش
وخرج من دون أن يتعرض لأي موقف يضايقه
وأؤكد لكم أن منطقة جب الجندلي كانت فارغة من المدنيين
ولم يبقى سوى ذلك القناص الذي يطلق من حي الورشة
باتجاه الشارع الذي يطل عليه جامع الهدى
وقد حاول استهدافنا اليوم أثناء عبرونا الشارع باتجاه الحاجز الذي أنشاءه الارهابيين
والذي تم الدعس عليه من قبل حماة ديارنا الأشاوس
كما قمت بالدخول مع حماة الديار إلى منطقة حي النازحين
و قمت بتصوير حجم الخراب الذي ألحقتهم المجموعات الارهابية المسلحة
والطريقة التي يتنقلون بها من منزل إلى آخر
وكل ما تم ذكره من تحليل عن منطقة جب الجندلي
أسقطوه على منطقة حي النازحين بكل تفاصيله لتروا حجم السخط والنفاق
التي يشكل قوتاً يومياً لجماعات الارهاب في حمص
وأنه في تلك المنطقة يتم استهداف حواجز الجيش من خلال بعض القناصين
الذين يتمركزون على امتداد الشارع الذي يصل من حي النازحين
إلى باب الدريب وتحديداً من الأبنية المطلة على الشارع الذي يربط
بين دوار باب الدريب وحتى دوار باب تدمر عند مؤسسة المياه
لأن تلك الأبنية تعتبر الحد الأخير من حي الورشة المطل على شارع باب تدمر
وأيضاً سيتم نشر الفيديو لاحقاً بإذن الله بعد الانتهاء من اعداده
ونظراً لقوة الجيش العربي السوري واتباعه طريقة الطوق الأمني الشديد
للمناطق التي تعج بالسلحين فرض توازن رعب
فأعلمكم بمعلومات مؤكدة أن المجموعات الارهابية المسلحة في كل من
الخالدية وباب السباع والبياضة ودير بعلبة تتفاوض على تسليم السلاح دون المسلحين
وتتفاوت عملية التفاوض بين منطقة وأخرى
حيث أن المجموعات المسلحة في باب السباع أرسلت إلى قوى الجيش أنها جاهزة لتسليم السلاح دون المسلحين
فيما أن المجموعات الارهابية المسلحة في حي الخالدية انشقت في الموقف فيما بينها
فبعض المسلحين يريدون تسليم أنفسهم فيما أن مجموعات أخرى في نفس الحي
هددت أنها ستقتل كل من يسلم نفسه للجيش العربي السوري
نظراً لتعذر الهروب إلى أي مكان آخر
أما في منطقة البياضة ودير بعلبة بالأمر ذاته يريدون تسليم السلاح فقط
وطالبوا بعدم قيام الجيش بأي عملية تفتيش
وتم رفض هذه الشروط لأنها شروط غبية أولاً
وأن باب التراجع كان على أوسع أبوابه
عندما أصدر الرئيس بشار الأسد مرسوماً أعفى عن كل مواطن
غرر به وحمل السلاح دون تعقل هذا عداكم عن العديد من البيانات
التي أصدرتها وزراة الداخلية تهيب بالمواطنين
ممن غرر بهم أن يسلموا أنفسهم للجهات المختصة
و بالتالي استنذفت كل الفرص لهؤلاء الارهابيين من التراجع
معتقدين أن التسامح التي عملت على تقديمه القيادة السورية
هو من موقف ضعف ليس من موقف أن كل من غرر به علينا أن نحتضنه لا أن نعاديه
وعلى الرغم من ذلك الدولة ما زالت متسامحة حتى هذه اللحظة
بمعنى أننا شاهدنا على التلفزيون الرسمي منذ أيام
أن ثلاثة من المسلحين قاموا بتسليم أنفسهم للجهات المختصة
وهم من منطقة باب الدريب وفعلا بعد أن تم التحقق من عدم تلطخ أيديهم بدماء السوريين تم الافراج عنهم
ومن الغباء تسليم السلاح دون المسلحين
فما الذي يؤكد عدم تسلح هؤلاء الارهابيين مرة أخرى ؟؟؟!!!!!!
عداكم عن المطلوبين بجرائم ومذابح شنعاء بحق المواطنيين
وعناصر حفظ النظام وغيرهم من شهداء سورية
لذلك نعلن من على منبر شبكة أخبار حمص الأولى
وخصوصا ممن يريد أن يسلم نفسه وسلاحه للجهات المختصة
أن لا يتوانى لحظة دون تحقيق ذلك حتى لو اقتضى منه الأمر الهروب
من المسلحين الذين يهددوه بالقتل إن سلم نفسه
لأن حضن الدولة أرحم ألف ألف مرة من البقاء مع هؤلاء الارهابيين
أما فيما يتعلق بحي الورشة تحديداً
المنطقة مملوءة بالمسلحين ومليئة بالعبوات الناسفة
نظراً لعدم وجود مدنيين فيها إلا ما ندر الأمر الذي سهل على المجموعات الارهابية
من سهولة تنقلهم ودراسة كيفية زرع العبوات الناسفة
بالطريقة التي تجعلهم يستفيدون من عهرهم بالطريقة الأمثل سواءً اعلامياً
أو تخريباً لاستهداف البنى التحتية و الصاقها بالجيش العربي السوري
أو لاستهداف الجيش نفسه أثناء محاولة تطهير المنطقة
وحسب مصادر المعلومات التي لدينا والتي نستطيع استخراجها من المناطق
التي تم تطهيرها مؤخراً كمنطقة عشيرة و جب الجندلي والنازحين
تلك الناطق كانت مليئة بالعبوات الناسفة وفي الكثير من البيوت
وكلنا نعرف ماهي الفكرة من ذلك سوى الدعاية الساقطة
أن الجيش يقصف وو ..وووو الخ من النفاق والكذب
وسيتم نشر فيديو عن حجم الخراب في حي الورشة تم تصوير سابقاً
ولن أنسى وجو عدد كبير من القناصين هناك وكانت آخر حادثة
وقعت قبل يوم أمس عندما كان أحد عناصر الجيش يقطع الشارع
من عند مقبرة الكتيب إلى الزاوية المقابلة للمقهى المعروف بالمقهى الأثري
والذي يتعتبر أول نقطة لدخول حي الورشة من شارع باب تدمر
حيث قام قناص باستهداف العنصر والحمد لله جاءت الاصابة في فخذه
وتم اسعافه على الفور وحالته جيدة
وبالتالي تعول المجموعات الارهابية المسلحة على هؤلاء القناصين
من منع حماة الديار من محاولة أي تقدم ولكن أقولها من هنا :
لن يمنع حماة الديار من تأدية واجبه الوطني ومن تطهير حمص وكل سورية
من رجس المجموعات الارهابية الساقطة
بعض الناطق في حمص تعيش حياتها الطبيعة
بعد أن فرض الجيش العربي السوري هيبته وسطوته على المناطق
التي كانت تمارس ارهابها على تلك المناطق :
والأحياء هي حي الزهراء - حي عكرمة - النزهة - وادي الذهب - العباسية
الأرمن - حي المضابع - كرم الزيتون وغيرها من المناطق
التي تعج بحركة الحرية التي حاول الارهابيون سلبها من أهالي حمص العدية
كما تم فتح شارع الستين وتأمينه من قبل حماة الديار
بالإضافة إلى العديد من الطرق المفصلية كطريق الشام
وجاري العمل بإذن الله وبهمة حماة ديارنا على فتح كل الطرق وتأمينها
في حين أكد لنا أحد المواطنيين في حي الغوطة
والذي بقي مضطراً في منزله بعد أن أرسل عائلته بالكامل حتى لا يتعرض للسرقة
أكد لنا وجود عدداً من القناصين تتمركز هناك لاستهداف حواجز الجيش والمدنيين
و من قلب منطقة الخالدية أيضاً أحد المواطنين الشرفاء
والذي ما زلت على اتصال به للاطمئنان عليه كل فترة والذين بقي في منزله لوحده
دون عائلته التي أرسلها إلى منزل أقربائه في لبنان
بقي هو الآخر خوفاً من تعرض منزله للسرقة والنهب
من قبل المجموعات الارهابية المسلحة
التي تفتي لنفسها حرية التصرف في المنطقة المتواجدة فيها
حتى بحرمة النساء أفتوا لنفسهم التعدي عليها
وهذا الأمر لا أستطيع اثباته إلا من خلال شهادة الناس القاطنين هناك
والتي تجمعني بهم علاقة قديمة ومازالت مستمرة حتى هذه اللحظة