اليوم الشمسي يمتد لثلاثين عاما"
كل ثلاثين عاما" ..
يختطف النهار
و يتسلل ليل كث !
تعبره قوافل الرماد
في العقود النهارية أتصوف للحرية
في غار محتجب
عن السياط والعيون الموظفة !
أما الآن ..
باتت أيقونتي جارية مسبيّة
ينتظرها و أنا مشانق شعثاء
يا حرية !
أيتها الروح التي أجّرت ظلها
دونك اختطاف الله ..
مواكب الأضاحي الموشحة بالأصيل !
دونك نعوش على متنها
عينين خضراوين ..
عينا راهبة عجوز اعتلت سطح الدير
قدماها من جذور السنديان
وكفاها المرتعشان نحو مملكة الله :
أيها الرب .. هذه سوريا !