ماذا يعني التصويت بالإجماع في مجلس الأمن على قرار المراقبين إلى سورية:
أن يصوَّت بالإجماع على القرار الدولي الخاص بالمراقبين الدوليين إلى سورية هذا يعني أشياء كثيرة، أهمها:
-أن الاتفاق الدولي حول سورية ذاهب باتجاه الحوار، والحوار هنا لا يعني
أبدا الحوار بين أطراف، بمقدار ما يعني أن أطرافا خارجية تريد أن تبني
واقعا حواريا افتراضيا بين الدولة السورية وبين طرف لم يستطع أن يقوم
بالمهمة التي أوكلت له، وبالتالي فإن هذا
الطرف – الأداة لا بد أن يقوم بمهمة أخيرة، وهي مهمة افتراضية، نعني بها
مهمة الحوار مع الدولة، ليس من أجل الدولة والمجتمع السوريين، وليس من أجل
المعارضة السورية، وإنما من أجل أن يكون انسحاب الأطراف الدولية والإقليمية
من المواجهة في المفصل السوري انسحابا غير مكلف على مستويات أخرى، وأن
يخرج الأمريكي بأقل الخسائر الممكنة!!!..
وماذا يعني أيضا، هذا التصويت بالإجماع على هذا القرار:
-يعني أن أطرافا دولية تريد أن تحسم دور أطراف إقليمية، وهذا ما يقوم به
الروسي، خاصة عندما يرى أن الموقف الأمريكي والفرنسي تباين مع الموقفين
الخليجي والتركي، وهو هنا يريد أن يعمل على تعرية هذا الفعل المتناقض الذي
تلعبه هذه القوى على مستوى الأزمة السورية
وماذا يعني أيضا، هذا التصويت بالإجماع على هذا القرار:
-يعني أن الأمريكي يبحث عن سيناريو إخراج لا يلحق ضررا بمعركته الانتخابية
القادمة، خاصة الحزب الديمقراطي الذي يرى نفسه أنه خسر في أكثر من مكان،
وبالتالي لا يريد مزيدا من الخسائر والهزائم التي يمكنها أن تؤثر سلبا على
معركته الانتخابية القادمة، باعتبار أنه قدّم نفسه على أنه المخلص للشعب
السوري في مواجهة نظامه القاتل!!..
وماذا يعني أيضا، هذا التصويت بالإجماع على هذا القرار:
-يعني أن السوري انتصر، وهو مدرك ذلك، وأنه تقدم خطوة باتجاه الأمام، لجهة
تثبيت أقدامه أكثر على مستوى الجغرافيا ومستوى السياسة، فهو أدرك جيدا أن
محاولات الإيقاع به قد فشلت، وكل الحاصل حتى اللحظة على مستوى الجغرافيا
والسياسة، إنما هي محاولات ضغط ترمي إلى تحسين شروط وضع العدو والخصم،
فالعدو والخصم يحاولان تحسين شروط تموضعهما باتجاه المقايضة على بعض
الأوراق الأخرى، على مستوى الإقليم والعالم!!..
وماذا يعني أيضا، هذا التصويت بالإجماع على هذا القرار:
-يعني أنه تم إسقاط الدور العربي، أعني دور العربان، خاصة وأن هناك شكلا
من أشكال التنازع على الملف السوري، أو دعونا نقول بأن هناك نوع من محاولات
الاستعمال والمقايضة التي حاولت أطراف محددة أن تستعمله من أجل خلاصها،
حيث بدأت تدفعه باعتباره ورقة قادرة على التأثير بها، أو من خلالها، خاصة
على هذا الحاصل على مستوى الخليج العربي من حراك شعبي، فقد حاولت أنظمة
الخليج استعمال الأزمة السورية من أجل المقايضة بها ومن خلاها على الضغط
على أطراف إقليمية من أجل أن تساهم في إسكات هذا الحراك الخليجي، خاصة
الحاصل على مستوى البحرين والسعودية..
ففي هذا القرار تم إسقاط هذه المحاولات وهذه الأدوار التي كان يحاول البعض الاشتغال عليها..
وماذا يعني أيضا، هذا التصويت بالإجماع على هذا القرار:
-يعني أيضا أن الأدوات التي استعملت في سبيل إعادة إنتاج المفصل السوري لم
تؤد الدور المطلوب منها، من خلال إسقاط الدولة، وأنها أصبحت أدوات فاقدة
القدرة على الفعل، والوقت القادم المتاح هو وقت لسحب هذه الأدوات، وتخليصها
من هويّاتها الدالة على تورط أطراف ساهمت في إعدادها ودعمها وتمويلها
ودفعها باتجاه الهدف الأساس..
منقول من صفحة خالد العبود على الفيس بوك
ماذا يعني التصويت بالإجماع في مجلس الأمن على قرار المراقبين إلى سورية:
أن يصوَّت بالإجماع على القرار الدولي الخاص بالمراقبين الدوليين إلى سورية هذا يعني أشياء كثيرة، أهمها:
-أن الاتفاق الدولي حول سورية ذاهب باتجاه الحوار، والحوار هنا لا يعني
أبدا الحوار بين أطراف، بمقدار ما يعني أن أطرافا خارجية تريد أن تبني
واقعا حواريا افتراضيا بين الدولة السورية وبين طرف لم يستطع أن يقوم
بالمهمة التي أوكلت له، وبالتالي فإن هذا
الطرف – الأداة لا بد أن يقوم بمهمة أخيرة، وهي مهمة افتراضية، نعني بها
مهمة الحوار مع الدولة، ليس من أجل الدولة والمجتمع السوريين، وليس من أجل
المعارضة السورية، وإنما من أجل أن يكون انسحاب الأطراف الدولية والإقليمية
من المواجهة في المفصل السوري انسحابا غير مكلف على مستويات أخرى، وأن
يخرج الأمريكي بأقل الخسائر الممكنة!!!..
وماذا يعني أيضا، هذا التصويت بالإجماع على هذا القرار:
-يعني أن أطرافا دولية تريد أن تحسم دور أطراف إقليمية، وهذا ما يقوم به
الروسي، خاصة عندما يرى أن الموقف الأمريكي والفرنسي تباين مع الموقفين
الخليجي والتركي، وهو هنا يريد أن يعمل على تعرية هذا الفعل المتناقض الذي
تلعبه هذه القوى على مستوى الأزمة السورية
وماذا يعني أيضا، هذا التصويت بالإجماع على هذا القرار:
-يعني أن الأمريكي يبحث عن سيناريو إخراج لا يلحق ضررا بمعركته الانتخابية
القادمة، خاصة الحزب الديمقراطي الذي يرى نفسه أنه خسر في أكثر من مكان،
وبالتالي لا يريد مزيدا من الخسائر والهزائم التي يمكنها أن تؤثر سلبا على
معركته الانتخابية القادمة، باعتبار أنه قدّم نفسه على أنه المخلص للشعب
السوري في مواجهة نظامه القاتل!!..
وماذا يعني أيضا، هذا التصويت بالإجماع على هذا القرار:
-يعني أن السوري انتصر، وهو مدرك ذلك، وأنه تقدم خطوة باتجاه الأمام، لجهة
تثبيت أقدامه أكثر على مستوى الجغرافيا ومستوى السياسة، فهو أدرك جيدا أن
محاولات الإيقاع به قد فشلت، وكل الحاصل حتى اللحظة على مستوى الجغرافيا
والسياسة، إنما هي محاولات ضغط ترمي إلى تحسين شروط وضع العدو والخصم،
فالعدو والخصم يحاولان تحسين شروط تموضعهما باتجاه المقايضة على بعض
الأوراق الأخرى، على مستوى الإقليم والعالم!!..
وماذا يعني أيضا، هذا التصويت بالإجماع على هذا القرار:
-يعني أنه تم إسقاط الدور العربي، أعني دور العربان، خاصة وأن هناك شكلا
من أشكال التنازع على الملف السوري، أو دعونا نقول بأن هناك نوع من محاولات
الاستعمال والمقايضة التي حاولت أطراف محددة أن تستعمله من أجل خلاصها،
حيث بدأت تدفعه باعتباره ورقة قادرة على التأثير بها، أو من خلالها، خاصة
على هذا الحاصل على مستوى الخليج العربي من حراك شعبي، فقد حاولت أنظمة
الخليج استعمال الأزمة السورية من أجل المقايضة بها ومن خلاها على الضغط
على أطراف إقليمية من أجل أن تساهم في إسكات هذا الحراك الخليجي، خاصة
الحاصل على مستوى البحرين والسعودية..
ففي هذا القرار تم إسقاط هذه المحاولات وهذه الأدوار التي كان يحاول البعض الاشتغال عليها..
وماذا يعني أيضا، هذا التصويت بالإجماع على هذا القرار:
-يعني أيضا أن الأدوات التي استعملت في سبيل إعادة إنتاج المفصل السوري لم
تؤد الدور المطلوب منها، من خلال إسقاط الدولة، وأنها أصبحت أدوات فاقدة
القدرة على الفعل، والوقت القادم المتاح هو وقت لسحب هذه الأدوات، وتخليصها
من هويّاتها الدالة على تورط أطراف ساهمت في إعدادها ودعمها وتمويلها
ودفعها باتجاه الهدف الأساس..
منقول من صفحة خالد العبود على الفيس بوك