الرئيسية
دي ماتيّو الإيطالي صاحب العيون الصينية من بلدة شافهاوزن
هو شاب صاحب عيون صينية و إبتسامة خافتة، حليق الرأس عرفه العالم بكلمات إنجليزية ولكنه سويسري المولد وإيطالي الجنسية والفكر الكروي، تفاجيء العالم بقيادته لفريق تشيلسي بعد أن وضعه الملياردير الروسي رومان إبراهموفيتش على رأس القيادة الفنية للبلوز بديلًا عن البرتغالي أندريه فياش بواش.
صاحب الـ42 عامًأ ود في كانتون شافهاوزن - وهو اسم صقلي بالأساس- في شمال سويسرا وهى بلد قريبة من ألمانيا في عام 1970 وهي السنة التي فاز فيها كالياري بلقب الدوري الإيطالي.
لعب دي ماتيو لفريق بلدة شافهاوزن قبل أن ينتقل إلى إف سي زيوريخ وآروا وفي هاذين الفريقين بدأ ملامسة الكؤوس والألقاب حيث فاز بعدة بطولات محلية مع زيوريخ قبل أن يقرر رئيس لاتسيو الثري شراءه في عام 1996بمبلغ 240 مليون ليرة إيطالية - لتفهم هذا المبلغ ولمجرد التوضيح فلقد كان هناك لاعبين كبار في إيطاليا يحصلون على مليار ليرة في العام الواحد-.
انضم لاعب الوسط الأنيق للاتسيو لاستبدال مكان بول جاسكوين الذي سقط في إدمان الكحول وترك نسور العاصمة ووضع ، وفي وجود المدرب - زيدنيك زيمان- استمر بروزه في السيريا آ مع فريق ضم بوكسيتش وكازيراجي وفوسير وجوزيبي سينيوري، ومارك يجياني في الحراسة وكان لاتسيو يتمتع بصفات هجومية رائعة فلا ينسىي ماتيّو عندما شارك في قهر فيورنتينا 8-2 أو الفوز على نابولي 5-0.
ولكن بعد فترة من الوئام بينه وبين زيدنيك زيمان قرر المدرب التشيكي التخلي عنه وخاصة بعد الخطأ الدفاعي الذي ارتكبه في مباراة الإنترلينهي مسيرته مع النادي بعد 3 سنوات مميزة ويهاجر - كغيره من الطليان في هذا الوقت- إلى الخارج وبالتحديد إلى العاصمة لندن حيث انضم لتشيلسي بمبلغ 4 مليون و900 ألف جنيه استرليني واتفق على الحصول على راتب 1 مليار و200 مليون ليرة إيطالية وهو نفس راتبه الذي جدد به تعاقده مع لاتسيو قبل المغادرة.
ويُذكر أن أريجو ساكي استدعاه في 1995 للعب مع المنتخب الوطني الإيطالي في نهائيات كأس الأمم ااوروبية 1996 برفقة دِل بيييرو وزولا ودونا دوني، وقتها اسبعد ساكي أسماء كبيرة مثل بادجيو و فيالي وسينيوري - في حملة استبعاد النجوم المشهورة آنذاك-.
كانت فكرة الاحتراف الخارجي جديدة نوعًأ ما على اللاعبين الطليان وقد بدأت في السبعينات مع ذهاب جيورجيو كيناليا إلى أميركا وبوب فييري إلى أستراليا-، ولكن عندما وصل دي ماتيو إلى تشيسي زامل المهاجمين الإيطاليين جيانفرانكو زولا وجيانلوكا فيالي وكان رود جوليت هو مدرب الفريق ولعب دي ماتيو دورًا كبيرًا في فوز الفريق اللندني ببطولة كأس الكؤوس الأوروبية في 1998 وكأس السوبر الأوروبي ،وكأس الاتحاد الإنجليزي في 2000،1998 وكذلك الدرع الخيرية في نفس العام،ولكن بعد الكسر من الدرجة الثالثة في ساقه أنهى حياته المهنية كلاعب في سن الـ 31.
وكغيره من الطليان الذين ذهبوا إلى بريطانيا لم يكتفي روبيرتو بما تحصل عليه من شهرة كلاعب فبعد سنوات طويلة من الغياب عاد دي ماتيو الذي مثل المنتخب الإيطالي في 34 مباراة وأحرز هدفين كمدرب لفريق في الدرجة الرابعة الإنجليزي وهو إم كي دونز وبعد عمل جيد معهم انتدبه ويست بروميتش ألبيون ونجح في قيادتهم بالدوري الإنجليزي الممتاز لمدة سنتين.
وفجأة - وبدهاء كذلك- قرر دي ماتيّو تلبية نداء ناديه السابق تشيلسي الذي مثله في 119 مباراة وقبل بالعمل كمساعد لأندريه فيلاش بواش البرتغالي، كمساعد لمدرب شاب يصغره في العمر ولكنه قرر خوض تلك المغامرة.
وبعد فشل المدرب البرتغالي في التواصل مع الحرس القديم بالنادي صعد دي ماتيو للواجهة فتمت إقالة مساعد مورينيو الذي يصغر دِل بييرو و زانيتي في العمر واستبداله بهذا الوجه الضاحك والمبتسم.
وفي مباريات قليلة قاد ماتيّو فريق تشيلسي لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بهزيمة توتنهام بنتيجة ثقيلة 5-1، بل نجح في إقصاء نابولي بالفوز في إياب دور الـ16 بنتيجة 4-1 وتحقيق المستحيل بعد أن تغلب نابولي دي لاورنتيس في مباراة الذهاب 3-1 " ثم واصل طريقه فأقصى بنفيكا وتأهل للعب نصف نهائي دوري الأبطال أمام برشلونة ليتغلب على العملاق الكاتالوني الذي لم يخسر لمدة عام على الصعيد الأوروبي، ليتساءل الجميع ، من هو هذا - صاحب 10 انتصارات مع تشيلسي وتعادلين وخسارة وحيدة- ومنأين جاء وكيف هو مستقبله، هل يبقي عليه رومان إبراموفيتش الذي يحب الأسماء الرنانة أم يقصيه، فقط دي ماتيو هو القادر على إجابة هذا السؤال في المباريات القليلة المتبقية من الموسم الحالي.
ولكن على كل حال فقد أنهى روبيرتو حالة الفوضى في بيت تشيلسي وظهر أمام وسائل الإعلام بمظهر الواثق والمتأكد كثيرًأ من نفسه وتصدر صحافة بريطانيا لأسابيع، توقعت صحيفة " ذا صن" أن يلقى نفس مصير بواش في أولى النتائج السلبية، لكن دي ماتيّو الذي يعرف كيف يدافع جيدًا وكيف يهاجم - يدافع بـ5 ويهاجم بـ5- إذا أراد، لديه ما عليه أن يبرزه ليضع اسمه بحروف من نور بين عمالقة التدريب في إيطاليا.
هو شاب صاحب عيون صينية و إبتسامة خافتة، حليق الرأس عرفه العالم بكلمات إنجليزية ولكنه سويسري المولد وإيطالي الجنسية والفكر الكروي، تفاجيء العالم بقيادته لفريق تشيلسي بعد أن وضعه الملياردير الروسي رومان إبراهموفيتش على رأس القيادة الفنية للبلوز بديلًا عن البرتغالي أندريه فياش بواش.
صاحب الـ42 عامًأ ود في كانتون شافهاوزن - وهو اسم صقلي بالأساس- في شمال سويسرا وهى بلد قريبة من ألمانيا في عام 1970 وهي السنة التي فاز فيها كالياري بلقب الدوري الإيطالي.
لعب دي ماتيو لفريق بلدة شافهاوزن قبل أن ينتقل إلى إف سي زيوريخ وآروا وفي هاذين الفريقين بدأ ملامسة الكؤوس والألقاب حيث فاز بعدة بطولات محلية مع زيوريخ قبل أن يقرر رئيس لاتسيو الثري شراءه في عام 1996بمبلغ 240 مليون ليرة إيطالية - لتفهم هذا المبلغ ولمجرد التوضيح فلقد كان هناك لاعبين كبار في إيطاليا يحصلون على مليار ليرة في العام الواحد-.
انضم لاعب الوسط الأنيق للاتسيو لاستبدال مكان بول جاسكوين الذي سقط في إدمان الكحول وترك نسور العاصمة ووضع ، وفي وجود المدرب - زيدنيك زيمان- استمر بروزه في السيريا آ مع فريق ضم بوكسيتش وكازيراجي وفوسير وجوزيبي سينيوري، ومارك يجياني في الحراسة وكان لاتسيو يتمتع بصفات هجومية رائعة فلا ينسىي ماتيّو عندما شارك في قهر فيورنتينا 8-2 أو الفوز على نابولي 5-0.
ولكن بعد فترة من الوئام بينه وبين زيدنيك زيمان قرر المدرب التشيكي التخلي عنه وخاصة بعد الخطأ الدفاعي الذي ارتكبه في مباراة الإنترلينهي مسيرته مع النادي بعد 3 سنوات مميزة ويهاجر - كغيره من الطليان في هذا الوقت- إلى الخارج وبالتحديد إلى العاصمة لندن حيث انضم لتشيلسي بمبلغ 4 مليون و900 ألف جنيه استرليني واتفق على الحصول على راتب 1 مليار و200 مليون ليرة إيطالية وهو نفس راتبه الذي جدد به تعاقده مع لاتسيو قبل المغادرة.
ويُذكر أن أريجو ساكي استدعاه في 1995 للعب مع المنتخب الوطني الإيطالي في نهائيات كأس الأمم ااوروبية 1996 برفقة دِل بيييرو وزولا ودونا دوني، وقتها اسبعد ساكي أسماء كبيرة مثل بادجيو و فيالي وسينيوري - في حملة استبعاد النجوم المشهورة آنذاك-.
كانت فكرة الاحتراف الخارجي جديدة نوعًأ ما على اللاعبين الطليان وقد بدأت في السبعينات مع ذهاب جيورجيو كيناليا إلى أميركا وبوب فييري إلى أستراليا-، ولكن عندما وصل دي ماتيو إلى تشيسي زامل المهاجمين الإيطاليين جيانفرانكو زولا وجيانلوكا فيالي وكان رود جوليت هو مدرب الفريق ولعب دي ماتيو دورًا كبيرًا في فوز الفريق اللندني ببطولة كأس الكؤوس الأوروبية في 1998 وكأس السوبر الأوروبي ،وكأس الاتحاد الإنجليزي في 2000،1998 وكذلك الدرع الخيرية في نفس العام،ولكن بعد الكسر من الدرجة الثالثة في ساقه أنهى حياته المهنية كلاعب في سن الـ 31.
وكغيره من الطليان الذين ذهبوا إلى بريطانيا لم يكتفي روبيرتو بما تحصل عليه من شهرة كلاعب فبعد سنوات طويلة من الغياب عاد دي ماتيو الذي مثل المنتخب الإيطالي في 34 مباراة وأحرز هدفين كمدرب لفريق في الدرجة الرابعة الإنجليزي وهو إم كي دونز وبعد عمل جيد معهم انتدبه ويست بروميتش ألبيون ونجح في قيادتهم بالدوري الإنجليزي الممتاز لمدة سنتين.
وفجأة - وبدهاء كذلك- قرر دي ماتيّو تلبية نداء ناديه السابق تشيلسي الذي مثله في 119 مباراة وقبل بالعمل كمساعد لأندريه فيلاش بواش البرتغالي، كمساعد لمدرب شاب يصغره في العمر ولكنه قرر خوض تلك المغامرة.
وبعد فشل المدرب البرتغالي في التواصل مع الحرس القديم بالنادي صعد دي ماتيو للواجهة فتمت إقالة مساعد مورينيو الذي يصغر دِل بييرو و زانيتي في العمر واستبداله بهذا الوجه الضاحك والمبتسم.
وفي مباريات قليلة قاد ماتيّو فريق تشيلسي لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بهزيمة توتنهام بنتيجة ثقيلة 5-1، بل نجح في إقصاء نابولي بالفوز في إياب دور الـ16 بنتيجة 4-1 وتحقيق المستحيل بعد أن تغلب نابولي دي لاورنتيس في مباراة الذهاب 3-1 " ثم واصل طريقه فأقصى بنفيكا وتأهل للعب نصف نهائي دوري الأبطال أمام برشلونة ليتغلب على العملاق الكاتالوني الذي لم يخسر لمدة عام على الصعيد الأوروبي، ليتساءل الجميع ، من هو هذا - صاحب 10 انتصارات مع تشيلسي وتعادلين وخسارة وحيدة- ومنأين جاء وكيف هو مستقبله، هل يبقي عليه رومان إبراموفيتش الذي يحب الأسماء الرنانة أم يقصيه، فقط دي ماتيو هو القادر على إجابة هذا السؤال في المباريات القليلة المتبقية من الموسم الحالي.
ولكن على كل حال فقد أنهى روبيرتو حالة الفوضى في بيت تشيلسي وظهر أمام وسائل الإعلام بمظهر الواثق والمتأكد كثيرًأ من نفسه وتصدر صحافة بريطانيا لأسابيع، توقعت صحيفة " ذا صن" أن يلقى نفس مصير بواش في أولى النتائج السلبية، لكن دي ماتيّو الذي يعرف كيف يدافع جيدًا وكيف يهاجم - يدافع بـ5 ويهاجم بـ5- إذا أراد، لديه ما عليه أن يبرزه ليضع اسمه بحروف من نور بين عمالقة التدريب في إيطاليا.
