روبيرتو باجيو : ولد في ( 18 فبراير من عام 1967 ) من أمّه ( ماتيلد ) وأبوه ( فيوريندو ) في البلدة الإيطالية الصغيرة ( كالدوجنو ) التي تقع شمال مدينة ( فايتشيزا ) .
إخوته وأخواته : 1) جيانا 2) والتر 3) كارل 4) جورجيو 5) آنا ماريا 6) نادية 7) ايدي .
كان ( فيوريندو ) - الوالد - يمتلك مخزنا ، و ( ماتيلد ) - الأم - كانت ربّة بيت مشغولة مع الأطفال الثمانيه ، لذلك فإن ( روبرتو ) كان يمتلك حرية كبيرة كونه طفل ، وكأي طفل فإنه لم يعبأ بالدراسة ، فقد كان يقضي أغلب وقته في ركوب دراجته البخارية أو لعب كرة القدم . وكان أبوه يأخذه في أغلب الأحيان إلى ملاعب كرة القدم حيث يبقى فيها حتى وقت متأخّر من الليل . وعندما يرى أبّاه يأتي ليأخذه ، فإنه يركب دراجته و يهرب ، وذلك لأنه لم يكن يريد الذهاب إلى البيت . ولكن أبوه كان يركب دراجة أفضل من دراجته ويلحق به . ومنذ ذلك الوقت ، بدت عاطفة ( روبرتو ) باتجاه كرة القدم بالظهور .
بدأ ( روبرتو ) مهنة كرة القدم في بلدته ( كالدوجنو ) ، وهو في التاسعة من عمره . وكان مدربه الأول ( جيان بيرو زينير ) قد لاحظ مهارته من النظرة الأولى . لم يلعب ( روبرتو ) إلا مباريات قليلة ، ولكنه كان نجما . فقد أحرز العديد من الأهداف وصنع منها أكثر من ذلك بكثير . وفي عام ( 1982 ) بعد أن أحرز ( روبرتو ) ستّة أهداف ، أقنع الكشاف الايطالي ( أنطونيو مورا ) ( روبرتو باجيو ) للعب لفريق ( فايتشينزا ) الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثالثة ، وذلك بسعر قدره (500$ ) .
وفي الموسم الأول مع نادي ( فايتشينزا ) كان المدرب يشرك ( روبرتو ) أساسيا وهو ابن ( 15 ) ربيعا ، ولكنه لم يحرز أي هدف ، وفي مباريات كأس إيطاليا ، أشركه مدرب ( فايتشينزا ) الجديد ( برونو جورجي ) في 6 مباريات سجل خلالها هدف واحد، وكان هدفه الرسمي الأول ، وفي ( الخامس عشر من فبراير/شباط 1984 ) استدعي روبرتو لأول مرة ليلعب في صفوف المنتخب الإيطالي تحت 16سنه
وموسم ( 1984/85 ) كان واحد من أعظم المواسم بالنسبة ( لروبرتو ) و (فايتشينزا ) ، فقد لعب ( روبرتو ) تسع وعشرون مباراة سجل خلالها إثنا عشر هدف في دوري الدرجة الثالثة ، وخمس مباريات بهدفين في كأس إيطاليا.
وصعد نادي ( فايتشينزا ) إلى دوري الدرجة الثانية في ( التاسع من يناير/كانون الثّاني عام 1985 ) ، وفي اليوم ( الثالث من مايوعام 1985 ) باع نادي ( فايتشينزا ) ( روبرتو باجيو ) إلى نادي ( فيورنتينا ) الذي يلعب بدوري الدرجة الأولى .
أستدعي ( باجيو ) في ( نوفمبر/تشرين الثّاني 1988 ) لمباراته الدولية الأولى في روما ضد هولندا . وفي نهاية الموسم تزوّج ( روبرتو ) من ( أندرينا ) - التي كانت صديقته لوقت طويل - في مدينتهم الأصلية ( كالدوجنو ) .
موسم ( 1989-90 ) كان موسما نجاحا ( لروبرتو )، لعب في 32 مباراة ( لفيورنتينا ) وأحرز 17 هدفا . وقاد ( روبرتو ) فريقه إلى كأس الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى ، ولعب في اثني عشر مباراة في كأس الاتحاد الأوربي سجل بها هدف واحد . ولسوء الحظ فقدت فرقته اللقب في النهائي ضد ( جوفنتوس ) ، وفي نهاية الموسم باع ( فيورنتينا ) ( روبرتو ) إلى منافسه ( جوفنتوس ) بـ 17 مليون دولار . احتج مشجعو ( فيورنتينا ) على بيع محبوبهم ( الأمير الصغير ) ، و قد شهدت مدينة ( فلورنسا ) مظاهرات عديدة حتى بعد إعلان البيع بيومين .
قبل أن يبدأ ( باجيو ) موسمه الأول مع ( جوفنتوس )، استدعي للعب مع منتخب إيطاليا في مونديال 90 ، وبدأ البطولة كلاعب احتياطي ، ولكن عندما رأى الطليان أنهم قلّ ما يسجلون في مبارياتهم الأولى – كانوا يفوزون بنتيجة (1 – 0 ) دائما - استدعى ذلك المدرب ( أزيكلي فيسيني ) باجيو للعب في الهجوم إلى جانب ( توتو شيلاسي ) ، وسجل ( باجيو ) أجمل هدف في مرمى تشيكوسلوفاكيا ، وصعد الآزوري إلى نصف النهائي ضد الأرجنتين ، وفي صباح اللقاء قال المدرب ( فيسيني ) ( لباجيو ) بأنه لن يشركه من بداية اللقاء ، ولكن ( باجيو ) أصر على اللعب قائلا " إني مستعد لآكل العشب لكي ألعب " ولعب ( روبرتو ) في الشوط الثاني من المباراة وانتهت المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق ولكن الأرجنتين فازت بركلات الترجيح وبركلة ( مارادونا ) الشهيرة .
أنجبت له زوجته مولدهما الثاني ( ماتيا ) في ( يونيو عام 1994 ) .
وبعدها ، طار ( باجيو ) إلى امريكا 94 ، وقاد ( روبيرتو ) الآزوري إلى نهائي كأس العالم بعد أن سجل مجموعة من الأهداف المهمة لإيطاليا ، وكل هدف يسجله ( روبيرتو ) مصدر إلهام لإيطاليا باللقب ، وفي مباراة النصف النهائي أصيب ( روبيرتو ) في فخذه إصابة خطيرة ، وعلى إثرها نصحه الأطباء بعدم اللعب في النهائي ، ولكنه كان يعلم بأنه لا يستطيع أن يخيب آمال الملايين من الإيطاليين ، فخاطر بجرحه ضد البرازيل ، ولكن الجرح لم يسعفه لإحراز الأهداف لإيطاليا ، فكان ذلك من سوء حظه ، حيث ذهب كأس العالم للبرازيليين ،ونال ( روماريو ) لقب أفضل لاعب في المونديال.
وفي الموسم الإيطالي التالي ، لعب ( باجيو ) 17 مباراة فقط سجل بها 8 أهداف وسبب ذلك هو المدرب ( ليبي ) ، ولعب أيضا أربع مباريات كأس وثمان مباريات كأس الاتحاد الأوروبي سجل بها 6 أهداف ، وفي ذلك الموسم فاز ( اليوفي ) بلقب الكالشيو وكأس إيطاليا .
وفي ( السادس من يوليو/تموز 1995 ) انتقل ( روبيرتو باجيو ) من ( جوفنتوس ) إلى ( ميلان ) ليبدأ فصلا جديدا مع القلعة الحمراء .
كانت سنته الأولى في ( ميلان ) غير سارة ، حيث وجد ( روبرتو ) نفسه على مقاعد الاحتياط في الغالب ، ولعب في 28 مباراة دوري ومباراة كأس إيطاليا وخمس مباريات كأس الاتحاد الأوروبي ، سجل بهم جميعا عشرة أهداف ، وفي الموسم التالي بدأ فريقه الموسم فائزا ، فبدأ بالتفاؤل مع ( فابيو كابيللو ) ولكن ذلك لم يدم طويلا وجلس أفضل لاعب في العالم على مقاعد البلاء ثانية ، وظهرت مع نهاية الموسم إشاعات بأن ( باجيو ) سوف يترك ( ميلان ) ، ولكن وصل ( ساكي ) وبقى ( باجيو ) موسما آخر لعب به 23 مباراة سجل بها خمسة أهداف ، وسجل في الكأس ثلاثة أهداف في خمس مباريات ، كما سجل هدفا واحدا من خمس مباريات في كأس الاتحاد الأوروبي .
في ( 18 يوليو/تموز 1997) ، وقّع ( روبرتو ) مع ( بولونيا ) .
كانت سنة ( روبرتو ) الأولى مع ( بولونيا ) ناجحة نجاحا كبيرا فلعب في 26 مباراة سجل بها 22 هدفا جميلا ، ولعب أربع مباريات كأس سجل بها هدف واحد ،وقد كان سجل أجمل هدف في ذلك الموسم .
بعد هذا الأداء الممتاز في ( بولونيا ) طالب الجمهور الإيطالي ( سيزاريه مالديني ) ، مدرب إيطاليا ، بإنضمام ( باجيو ) للمنتخب لنهائيات كأس العالم بفرنسا ، وبالتالي لم يكن أمام ( مالديني ) غير استدعائه للمنتخب ، فكانت مباراته الأولى ضد تشيلي ، وفي أثناء اللعب حصل منتخب إيطاليا على ضربة جزاء انبرى لها ( باجيو ) ، انبرى لها بعد أن غاب عن تسديد الركلات منذ مونديال 94 ، حيث أضاع الركلة التي بسببها خسر كأس العالم وفقد الكثير من أنصاره الإيطاليين وفقد أيضا أهم ما يجب أن يتحلى به اللاعب عند تسديد ركلة الجزاء (( الثقة )) ، عموما في هذه الركلة كان ( باجيو ) مختلفا ، حيث كان يتقدم للكرة بكل هدوء وثقة الدنيا التي فقدها من قبل ، وفي هذه الأثناء وقفت قلوب كل الإيطاليين وقلوب كل من عشق اسم ( روبرتو ) ، وحان وقت التسديد ... حان وقت التسديد ... و .. و.. وهدف ، دخلت الكرة المرمى ، دخلت بعد أن أغمضت كل العيون ، وفي لحظة واحدة نسي كل الأحلام السيئة عن مونديال أمريكا ، والجميع في ذلك الوقت كان مستعدا للرهان على أن ( باجيو ) قادم ليكون أفضل لاعب في العالم من جديد ، ولكن ... حدث ما لم يتوقع ، عادت قصة اللاعب الخطير مع المنتخب من جديد فقد أضاع ( روبرتو ) كرة خطيرة أمام فرنسا في وقت حرج كانت كفيلة لإخراج فرنسا من كأس العالم ، ولكن أمل الطليان تبخر بخروجهم للمرة الثالثة على التوالي بركلات الترجيح التي صارت عقدة إيطاليا في كأس العالم .
إشترى نادي ( انتر ميلان ) ( باجيو ) من ( بولونيا ) موسم ( 1998 – 99 ) وأصيب في ذلك الموسم مما جعله يخسر الاشتراك منذ بداية المباريات ، وكان ذلك الموسم صعب بالنسبة ( للانتر )، ولكن ( باجيو ) قدم العديد من المباريات العظيمة ، فسجل 10 أهداف في 23 مباراة كان بديلا في أغلبها ، ومن الأمور المهمة في ذلك الموسم إحرازه هدفين مهمين في بطولة دوري الأبطال أمام ( ريال مدريد ) و ( ستورم جراز ) .
والموسم الثاني مع ( الانتر ) ساءت أحوال ( باجيو ) مع ناديه ، حيث استقدم ( الانتر ) مدرب( اليوفي ) السابق ( مارسيللو ليبي ) الذي أعاد النجم إلى مقاعد الاحتياط ، فلعب في ذلك الموسم 11 مباراة سجل بها 6 أهداف ، وفي مباراة ( الانتر ) ضد ( فيرونا ) طفح الكيل ( بباجيو ) وأنصاره من مشجعي ( الانتر ) مما أجبر المدرب ( ليبي ) على إشراكه في تلك المباراة وما تلاها ، فسجل 3 أهداف في ثلاث مباريات هدفين منهما حققا الفوز ( للانتر ) ، وبعد هذا كله أعيد بكل وقاحة لمقعد الاحتياط من جديد ، وخسر ( الانتر ) مباراتيه اللتين تلتا تلك المباريات ، وجلس ( باجيو ) على مقاعد الاحتياط مدة ثلاثة أشهر ، وبسبب إصابات زملائه في الفريق ، لعب ( باجيو ) أساسيا في 5 مباريات سجل بها 4 أهداف اثنان منهم ضد ( بارما ) في المباراة الفاصلة ، وقاد ( الانتر ) يومها ليلعب في التصفيات التمهيدية لدوري الأبطال على حساب ( بارما ) .
وأهدى أخير النجم الرحال توقيعه لنادي ( بريشيا ) في ( 14 سبتمبر 2000 ) الصاعد لدوري الأضواء ، وذلك أملا في المشاركة في أكبر عدد من المباريات . فكان له ما أراد ، فأشركه المدرب آن ذاك في أغلب مباريات فريقه ، فجازاه ( روبرتو ) خير الجزاء بأن ساهم بشكل كبير في إبقاء النادي ضمن دوري الدرجة الأولى في أقوى دوري في العالم
إخوته وأخواته : 1) جيانا 2) والتر 3) كارل 4) جورجيو 5) آنا ماريا 6) نادية 7) ايدي .
كان ( فيوريندو ) - الوالد - يمتلك مخزنا ، و ( ماتيلد ) - الأم - كانت ربّة بيت مشغولة مع الأطفال الثمانيه ، لذلك فإن ( روبرتو ) كان يمتلك حرية كبيرة كونه طفل ، وكأي طفل فإنه لم يعبأ بالدراسة ، فقد كان يقضي أغلب وقته في ركوب دراجته البخارية أو لعب كرة القدم . وكان أبوه يأخذه في أغلب الأحيان إلى ملاعب كرة القدم حيث يبقى فيها حتى وقت متأخّر من الليل . وعندما يرى أبّاه يأتي ليأخذه ، فإنه يركب دراجته و يهرب ، وذلك لأنه لم يكن يريد الذهاب إلى البيت . ولكن أبوه كان يركب دراجة أفضل من دراجته ويلحق به . ومنذ ذلك الوقت ، بدت عاطفة ( روبرتو ) باتجاه كرة القدم بالظهور .
بدأ ( روبرتو ) مهنة كرة القدم في بلدته ( كالدوجنو ) ، وهو في التاسعة من عمره . وكان مدربه الأول ( جيان بيرو زينير ) قد لاحظ مهارته من النظرة الأولى . لم يلعب ( روبرتو ) إلا مباريات قليلة ، ولكنه كان نجما . فقد أحرز العديد من الأهداف وصنع منها أكثر من ذلك بكثير . وفي عام ( 1982 ) بعد أن أحرز ( روبرتو ) ستّة أهداف ، أقنع الكشاف الايطالي ( أنطونيو مورا ) ( روبرتو باجيو ) للعب لفريق ( فايتشينزا ) الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثالثة ، وذلك بسعر قدره (500$ ) .
وفي الموسم الأول مع نادي ( فايتشينزا ) كان المدرب يشرك ( روبرتو ) أساسيا وهو ابن ( 15 ) ربيعا ، ولكنه لم يحرز أي هدف ، وفي مباريات كأس إيطاليا ، أشركه مدرب ( فايتشينزا ) الجديد ( برونو جورجي ) في 6 مباريات سجل خلالها هدف واحد، وكان هدفه الرسمي الأول ، وفي ( الخامس عشر من فبراير/شباط 1984 ) استدعي روبرتو لأول مرة ليلعب في صفوف المنتخب الإيطالي تحت 16سنه
وموسم ( 1984/85 ) كان واحد من أعظم المواسم بالنسبة ( لروبرتو ) و (فايتشينزا ) ، فقد لعب ( روبرتو ) تسع وعشرون مباراة سجل خلالها إثنا عشر هدف في دوري الدرجة الثالثة ، وخمس مباريات بهدفين في كأس إيطاليا.
وصعد نادي ( فايتشينزا ) إلى دوري الدرجة الثانية في ( التاسع من يناير/كانون الثّاني عام 1985 ) ، وفي اليوم ( الثالث من مايوعام 1985 ) باع نادي ( فايتشينزا ) ( روبرتو باجيو ) إلى نادي ( فيورنتينا ) الذي يلعب بدوري الدرجة الأولى .
أستدعي ( باجيو ) في ( نوفمبر/تشرين الثّاني 1988 ) لمباراته الدولية الأولى في روما ضد هولندا . وفي نهاية الموسم تزوّج ( روبرتو ) من ( أندرينا ) - التي كانت صديقته لوقت طويل - في مدينتهم الأصلية ( كالدوجنو ) .
موسم ( 1989-90 ) كان موسما نجاحا ( لروبرتو )، لعب في 32 مباراة ( لفيورنتينا ) وأحرز 17 هدفا . وقاد ( روبرتو ) فريقه إلى كأس الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى ، ولعب في اثني عشر مباراة في كأس الاتحاد الأوربي سجل بها هدف واحد . ولسوء الحظ فقدت فرقته اللقب في النهائي ضد ( جوفنتوس ) ، وفي نهاية الموسم باع ( فيورنتينا ) ( روبرتو ) إلى منافسه ( جوفنتوس ) بـ 17 مليون دولار . احتج مشجعو ( فيورنتينا ) على بيع محبوبهم ( الأمير الصغير ) ، و قد شهدت مدينة ( فلورنسا ) مظاهرات عديدة حتى بعد إعلان البيع بيومين .
قبل أن يبدأ ( باجيو ) موسمه الأول مع ( جوفنتوس )، استدعي للعب مع منتخب إيطاليا في مونديال 90 ، وبدأ البطولة كلاعب احتياطي ، ولكن عندما رأى الطليان أنهم قلّ ما يسجلون في مبارياتهم الأولى – كانوا يفوزون بنتيجة (1 – 0 ) دائما - استدعى ذلك المدرب ( أزيكلي فيسيني ) باجيو للعب في الهجوم إلى جانب ( توتو شيلاسي ) ، وسجل ( باجيو ) أجمل هدف في مرمى تشيكوسلوفاكيا ، وصعد الآزوري إلى نصف النهائي ضد الأرجنتين ، وفي صباح اللقاء قال المدرب ( فيسيني ) ( لباجيو ) بأنه لن يشركه من بداية اللقاء ، ولكن ( باجيو ) أصر على اللعب قائلا " إني مستعد لآكل العشب لكي ألعب " ولعب ( روبرتو ) في الشوط الثاني من المباراة وانتهت المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق ولكن الأرجنتين فازت بركلات الترجيح وبركلة ( مارادونا ) الشهيرة .
أنجبت له زوجته مولدهما الثاني ( ماتيا ) في ( يونيو عام 1994 ) .
وبعدها ، طار ( باجيو ) إلى امريكا 94 ، وقاد ( روبيرتو ) الآزوري إلى نهائي كأس العالم بعد أن سجل مجموعة من الأهداف المهمة لإيطاليا ، وكل هدف يسجله ( روبيرتو ) مصدر إلهام لإيطاليا باللقب ، وفي مباراة النصف النهائي أصيب ( روبيرتو ) في فخذه إصابة خطيرة ، وعلى إثرها نصحه الأطباء بعدم اللعب في النهائي ، ولكنه كان يعلم بأنه لا يستطيع أن يخيب آمال الملايين من الإيطاليين ، فخاطر بجرحه ضد البرازيل ، ولكن الجرح لم يسعفه لإحراز الأهداف لإيطاليا ، فكان ذلك من سوء حظه ، حيث ذهب كأس العالم للبرازيليين ،ونال ( روماريو ) لقب أفضل لاعب في المونديال.
وفي الموسم الإيطالي التالي ، لعب ( باجيو ) 17 مباراة فقط سجل بها 8 أهداف وسبب ذلك هو المدرب ( ليبي ) ، ولعب أيضا أربع مباريات كأس وثمان مباريات كأس الاتحاد الأوروبي سجل بها 6 أهداف ، وفي ذلك الموسم فاز ( اليوفي ) بلقب الكالشيو وكأس إيطاليا .
وفي ( السادس من يوليو/تموز 1995 ) انتقل ( روبيرتو باجيو ) من ( جوفنتوس ) إلى ( ميلان ) ليبدأ فصلا جديدا مع القلعة الحمراء .
كانت سنته الأولى في ( ميلان ) غير سارة ، حيث وجد ( روبرتو ) نفسه على مقاعد الاحتياط في الغالب ، ولعب في 28 مباراة دوري ومباراة كأس إيطاليا وخمس مباريات كأس الاتحاد الأوروبي ، سجل بهم جميعا عشرة أهداف ، وفي الموسم التالي بدأ فريقه الموسم فائزا ، فبدأ بالتفاؤل مع ( فابيو كابيللو ) ولكن ذلك لم يدم طويلا وجلس أفضل لاعب في العالم على مقاعد البلاء ثانية ، وظهرت مع نهاية الموسم إشاعات بأن ( باجيو ) سوف يترك ( ميلان ) ، ولكن وصل ( ساكي ) وبقى ( باجيو ) موسما آخر لعب به 23 مباراة سجل بها خمسة أهداف ، وسجل في الكأس ثلاثة أهداف في خمس مباريات ، كما سجل هدفا واحدا من خمس مباريات في كأس الاتحاد الأوروبي .
في ( 18 يوليو/تموز 1997) ، وقّع ( روبرتو ) مع ( بولونيا ) .
كانت سنة ( روبرتو ) الأولى مع ( بولونيا ) ناجحة نجاحا كبيرا فلعب في 26 مباراة سجل بها 22 هدفا جميلا ، ولعب أربع مباريات كأس سجل بها هدف واحد ،وقد كان سجل أجمل هدف في ذلك الموسم .
بعد هذا الأداء الممتاز في ( بولونيا ) طالب الجمهور الإيطالي ( سيزاريه مالديني ) ، مدرب إيطاليا ، بإنضمام ( باجيو ) للمنتخب لنهائيات كأس العالم بفرنسا ، وبالتالي لم يكن أمام ( مالديني ) غير استدعائه للمنتخب ، فكانت مباراته الأولى ضد تشيلي ، وفي أثناء اللعب حصل منتخب إيطاليا على ضربة جزاء انبرى لها ( باجيو ) ، انبرى لها بعد أن غاب عن تسديد الركلات منذ مونديال 94 ، حيث أضاع الركلة التي بسببها خسر كأس العالم وفقد الكثير من أنصاره الإيطاليين وفقد أيضا أهم ما يجب أن يتحلى به اللاعب عند تسديد ركلة الجزاء (( الثقة )) ، عموما في هذه الركلة كان ( باجيو ) مختلفا ، حيث كان يتقدم للكرة بكل هدوء وثقة الدنيا التي فقدها من قبل ، وفي هذه الأثناء وقفت قلوب كل الإيطاليين وقلوب كل من عشق اسم ( روبرتو ) ، وحان وقت التسديد ... حان وقت التسديد ... و .. و.. وهدف ، دخلت الكرة المرمى ، دخلت بعد أن أغمضت كل العيون ، وفي لحظة واحدة نسي كل الأحلام السيئة عن مونديال أمريكا ، والجميع في ذلك الوقت كان مستعدا للرهان على أن ( باجيو ) قادم ليكون أفضل لاعب في العالم من جديد ، ولكن ... حدث ما لم يتوقع ، عادت قصة اللاعب الخطير مع المنتخب من جديد فقد أضاع ( روبرتو ) كرة خطيرة أمام فرنسا في وقت حرج كانت كفيلة لإخراج فرنسا من كأس العالم ، ولكن أمل الطليان تبخر بخروجهم للمرة الثالثة على التوالي بركلات الترجيح التي صارت عقدة إيطاليا في كأس العالم .
إشترى نادي ( انتر ميلان ) ( باجيو ) من ( بولونيا ) موسم ( 1998 – 99 ) وأصيب في ذلك الموسم مما جعله يخسر الاشتراك منذ بداية المباريات ، وكان ذلك الموسم صعب بالنسبة ( للانتر )، ولكن ( باجيو ) قدم العديد من المباريات العظيمة ، فسجل 10 أهداف في 23 مباراة كان بديلا في أغلبها ، ومن الأمور المهمة في ذلك الموسم إحرازه هدفين مهمين في بطولة دوري الأبطال أمام ( ريال مدريد ) و ( ستورم جراز ) .
والموسم الثاني مع ( الانتر ) ساءت أحوال ( باجيو ) مع ناديه ، حيث استقدم ( الانتر ) مدرب( اليوفي ) السابق ( مارسيللو ليبي ) الذي أعاد النجم إلى مقاعد الاحتياط ، فلعب في ذلك الموسم 11 مباراة سجل بها 6 أهداف ، وفي مباراة ( الانتر ) ضد ( فيرونا ) طفح الكيل ( بباجيو ) وأنصاره من مشجعي ( الانتر ) مما أجبر المدرب ( ليبي ) على إشراكه في تلك المباراة وما تلاها ، فسجل 3 أهداف في ثلاث مباريات هدفين منهما حققا الفوز ( للانتر ) ، وبعد هذا كله أعيد بكل وقاحة لمقعد الاحتياط من جديد ، وخسر ( الانتر ) مباراتيه اللتين تلتا تلك المباريات ، وجلس ( باجيو ) على مقاعد الاحتياط مدة ثلاثة أشهر ، وبسبب إصابات زملائه في الفريق ، لعب ( باجيو ) أساسيا في 5 مباريات سجل بها 4 أهداف اثنان منهم ضد ( بارما ) في المباراة الفاصلة ، وقاد ( الانتر ) يومها ليلعب في التصفيات التمهيدية لدوري الأبطال على حساب ( بارما ) .
وأهدى أخير النجم الرحال توقيعه لنادي ( بريشيا ) في ( 14 سبتمبر 2000 ) الصاعد لدوري الأضواء ، وذلك أملا في المشاركة في أكبر عدد من المباريات . فكان له ما أراد ، فأشركه المدرب آن ذاك في أغلب مباريات فريقه ، فجازاه ( روبرتو ) خير الجزاء بأن ساهم بشكل كبير في إبقاء النادي ضمن دوري الدرجة الأولى في أقوى دوري في العالم
وهكذا رأينا معاناة نجم مع مقاعد الاحتياط ، ومعاناة الملايين ممن أحبوا هذا النجم …