توجهت بعض القوى التابعة لحفظ النظام, الى قرية السعن شرقي حمص وتمكنت من تهدئة الأمور, وكنا قد علمنا في وقت سابق أن المنطقة وقعت تحت أيادي المسلحين, الذين اعتدوا على المواطنين ونصبوا الحواجز و وضربوها بالقذائف و مختلف الأسلحة.
وأصيب عنصر من حفظ النظام بقناص بمنطقة البياضة وعنصر بالقرابيص وآخر بالقصور, مع ملاحظة انتشار كبير للقناصين في منطقة الورشة.
وتشهد منطقة القصير والنيزارية والجوسة اشتباكات عنيفة للغاية.
من جهة أخرى زار الوفد الأممي أحياء حمص القديمة والورشة والصفصافة والسوق الأثري وشارع أبو العوف وحمام الباشا والحميدية وسوق الحشيش وشارع المأمون والخالدية والبياضة. حيث خرجوا في جولتهم دون أي مرافقة أمنية أو إعلاميةو ولم يخبروا الجهتين بخطة سيرهم.
وكان مراقبان اثنان قد تعرضا لاستهداف من عصابة مسلحة دون اصابتهما في منطقة السوق أثناء توجههما إلى الخالدية.