وقعت مشادة كلامية بين وزير الإعلام في
حكومة تصريف الأعمال الدكتور عدنان محمود من جهة ، وعشرات الصحفيين
والعاملين في جريدة الثورة ، صباح اليوم الأربعاء في مقر الجريدة ، إثر
اعتصام لهم على خلفية قرار مجلس الوزراء إيقاف صدور الجريدة.
وقال أحد الزملاء المشاركين في الاعتصام
لتلفزيون الخبر أن وزير الإعلام حضر إلى مقر الجريدة ، بعد أن قام العاملون
فيها بتنفيذ اعتصام ، رفعوا خلاله لافتات أدانت القرار واعتبرته جائراً .
وأشار إلى أن العاملين لا يعرفون ماذا
سيفعلون، أو أين سيداومون، والجهة التي سيقبضون منها رواتبهم، خاصة أنه
تبين أن رئيس التحرير واتحاد الصحفيين لم يكن لديهم أي علم مسبق بقرار مجلس
الوزراء .
وقامت إحدى المشاركات برفع لوحة علقت على
جدار في الجريدة كتب عليها كلام للرئيس الراحل حافظ الأسد حين تدشينه مقر
الجريدة ، الأمر الذي جعل الوزير يستشيط غضبا ، ويتهم العاملة بالمزاودة بـ
" الوطنية " .
وأفاد الزميل لتلفزيون الخبر أن الوزير لم
يكن لديه رؤية حول مستقبلهم حيث صرح لهم بعد طول تساؤلات أنه من الممكن
إصدار جريدة صباحية باسم "تشرين" ومسائية باسم "الثورة".
يذكر أن مجلس الوزراء أقر أمس الثلاثاء
مشروع قانون تحويل مؤسسة الوحدة للصحافة إلى شركة مساهمة باسم الشركة
السورية للنشر و الإعلام تصدر عنها صحيفة مركزية واحدة تسمى تشرين ، ويعني
هذا القرار وقف صحيفة الثورة عن الصدور .
الخبر - دمشق
المصدر: http://www.alkhabar-ts.com/index.php?page=view_news&id=58891e51f91eb5fb2adf861868fd07b484e24c54ad6776598dfd3e9952c1b33f#ixzz1vhwKA7tr
حكومة تصريف الأعمال الدكتور عدنان محمود من جهة ، وعشرات الصحفيين
والعاملين في جريدة الثورة ، صباح اليوم الأربعاء في مقر الجريدة ، إثر
اعتصام لهم على خلفية قرار مجلس الوزراء إيقاف صدور الجريدة.
وقال أحد الزملاء المشاركين في الاعتصام
لتلفزيون الخبر أن وزير الإعلام حضر إلى مقر الجريدة ، بعد أن قام العاملون
فيها بتنفيذ اعتصام ، رفعوا خلاله لافتات أدانت القرار واعتبرته جائراً .
وأشار إلى أن العاملين لا يعرفون ماذا
سيفعلون، أو أين سيداومون، والجهة التي سيقبضون منها رواتبهم، خاصة أنه
تبين أن رئيس التحرير واتحاد الصحفيين لم يكن لديهم أي علم مسبق بقرار مجلس
الوزراء .
وقامت إحدى المشاركات برفع لوحة علقت على
جدار في الجريدة كتب عليها كلام للرئيس الراحل حافظ الأسد حين تدشينه مقر
الجريدة ، الأمر الذي جعل الوزير يستشيط غضبا ، ويتهم العاملة بالمزاودة بـ
" الوطنية " .
وأفاد الزميل لتلفزيون الخبر أن الوزير لم
يكن لديه رؤية حول مستقبلهم حيث صرح لهم بعد طول تساؤلات أنه من الممكن
إصدار جريدة صباحية باسم "تشرين" ومسائية باسم "الثورة".
يذكر أن مجلس الوزراء أقر أمس الثلاثاء
مشروع قانون تحويل مؤسسة الوحدة للصحافة إلى شركة مساهمة باسم الشركة
السورية للنشر و الإعلام تصدر عنها صحيفة مركزية واحدة تسمى تشرين ، ويعني
هذا القرار وقف صحيفة الثورة عن الصدور .
الخبر - دمشق
المصدر: http://www.alkhabar-ts.com/index.php?page=view_news&id=58891e51f91eb5fb2adf861868fd07b484e24c54ad6776598dfd3e9952c1b33f#ixzz1vhwKA7tr