هل بدأ الإعلام الخليجي، ومن يقف خلفه، العمل على دمشق كما فعلوا بطرابلس الغرب وقبلها في بلغراد؟!.
تكشف أحداث اليومين السابقين، وتحديداً تلك التي جرت في دمشق، عن محاولة مفضوحة لإيجاد مدخل لفبركة أخبار عن وضع العاصمة تمهيداً لنشر وبث الرعب والذعر وعدم الطمأنينة بين سكانها، فقيام بعض الشبان من خارج العاصمة برمي إطاري سيارة في شارع بالعاصمة وسكب بعض البنزين عليهما وإحراقهما ومن ثم الهرب يصور على فضائية عاق الوالدين(الجزيرة) وكأن هناك أعمال عنف واسعة تجري في شوارع دمشق، كما أن قيام شباب في سيارة مسرعة بإطلاق النار في الهواء أو على المارة في شارع في بساتين المزة على أطراف العاصمة أصبح على فضائيات العهر العربي عبارة عن اشتباكات عنيفة لاتبعد أكثر من كم عن القصر الجمهوري.....وغيرها من الأكاذيب والفبركات المفضوحة.
هذا السيناريو هو الأخير في جعبة مشيخات النفط والزفت والعمالة ضد سورية، فهي جربت كل ما تعتقد أنه يمكن أن يقود إلى اسقاط نظام الحكم في سورية، بغض النظر عما يمكن أن يحدثه ذلك من تخريب وتدمير في سورية وما قد تتسبب به من حرب أهلية، فكل هذا لايهمها فالمهم مشروعها الصهيوني الغربي واستمرار حكم عائلاتها وسرقتها لثروات وخيرات دولها.
والأيام القادمة ستشهد محاولات جديدة من الفبركات والأكاذيب بغية ترويجها وتسويقها بالتنسيق والتعاون مع المجموعات الإرهابية المسلحة التي ما تزال تقتنع بأكاذيب مموليها وداعميها من أنها تملك القدرة على إلحاق الهزيمة بالجيش العربي السوري وقوات الأمن السورية، تماماً تلك المحاولات التي جرت مساء الجمعة ولقيت رداً حازماً من قبل الجيش فما كان من الإرهابيين إلا أن استهدف المنشآت والمرافق العامة والخاصة كردة فعل على الفشل وعلى الضربة القاصمة التي تعرضوا لها، بدليل أن الحياة الطبيعية سرعان ما عادت إلى تلك المناطق..
لكن ما يميز دمشق عن غيرها من عواصم ومدن العالم أن مواطنيها على وطنيتهم وعروبتهم منذ مئات السنين، وإن لم تستطع جيوش الفرنسيين والانكليز والصهاينة أن تهزمهم فلن يكتب لمشيخات العبودية والذل والعهر أن تقتل فيهم محبة وطنهم وثقتهم بعاصمتهم التي بقيت على مر التاريخ شامخة كأقدم مدينة مأهولة في التاريخ...فهيهات على عواصم الخليج وتاريخها!!.
تكشف أحداث اليومين السابقين، وتحديداً تلك التي جرت في دمشق، عن محاولة مفضوحة لإيجاد مدخل لفبركة أخبار عن وضع العاصمة تمهيداً لنشر وبث الرعب والذعر وعدم الطمأنينة بين سكانها، فقيام بعض الشبان من خارج العاصمة برمي إطاري سيارة في شارع بالعاصمة وسكب بعض البنزين عليهما وإحراقهما ومن ثم الهرب يصور على فضائية عاق الوالدين(الجزيرة) وكأن هناك أعمال عنف واسعة تجري في شوارع دمشق، كما أن قيام شباب في سيارة مسرعة بإطلاق النار في الهواء أو على المارة في شارع في بساتين المزة على أطراف العاصمة أصبح على فضائيات العهر العربي عبارة عن اشتباكات عنيفة لاتبعد أكثر من كم عن القصر الجمهوري.....وغيرها من الأكاذيب والفبركات المفضوحة.
هذا السيناريو هو الأخير في جعبة مشيخات النفط والزفت والعمالة ضد سورية، فهي جربت كل ما تعتقد أنه يمكن أن يقود إلى اسقاط نظام الحكم في سورية، بغض النظر عما يمكن أن يحدثه ذلك من تخريب وتدمير في سورية وما قد تتسبب به من حرب أهلية، فكل هذا لايهمها فالمهم مشروعها الصهيوني الغربي واستمرار حكم عائلاتها وسرقتها لثروات وخيرات دولها.
والأيام القادمة ستشهد محاولات جديدة من الفبركات والأكاذيب بغية ترويجها وتسويقها بالتنسيق والتعاون مع المجموعات الإرهابية المسلحة التي ما تزال تقتنع بأكاذيب مموليها وداعميها من أنها تملك القدرة على إلحاق الهزيمة بالجيش العربي السوري وقوات الأمن السورية، تماماً تلك المحاولات التي جرت مساء الجمعة ولقيت رداً حازماً من قبل الجيش فما كان من الإرهابيين إلا أن استهدف المنشآت والمرافق العامة والخاصة كردة فعل على الفشل وعلى الضربة القاصمة التي تعرضوا لها، بدليل أن الحياة الطبيعية سرعان ما عادت إلى تلك المناطق..
لكن ما يميز دمشق عن غيرها من عواصم ومدن العالم أن مواطنيها على وطنيتهم وعروبتهم منذ مئات السنين، وإن لم تستطع جيوش الفرنسيين والانكليز والصهاينة أن تهزمهم فلن يكتب لمشيخات العبودية والذل والعهر أن تقتل فيهم محبة وطنهم وثقتهم بعاصمتهم التي بقيت على مر التاريخ شامخة كأقدم مدينة مأهولة في التاريخ...فهيهات على عواصم الخليج وتاريخها!!.