دمشق- سيرياستيبس:
وفقاً لمعلومات حصلت عليها سيرياستيبس من مصادر مطلعة فإن المشاورات التي يجريها الدكتور رياض حجاب لتشكيل الحكومة وصلت إلى مراحل متقدمة بعد أن اتسعت دائرة الاستشارات هذا الأسبوع وشملت مختلف الكتل والأحزاب المشاركة في المجلس النيابي،وكذلك وجود تفاؤل لدى هذه الأوساط بأن الحكومة التي ستولد خلال الأيام القليلة القادمة قد تكون حكومة الأزمة الحقيقية وليست حكومة تصريف الأعمال التي لم تترك أية بصمة لدرجة أن المواطن لا يعرف حتى أسماء أعضائها، رغم الجهود المضاعفة التي بذلها بعض أعضائها... المعلومات المتوفرة تشير إلى توجه جديد للحكومة الجديدة يقضي بإعادة وزارة التموين التي تم دمجها في وزارة واحدة سميت وزارة الاقتصاد والتجارة والتي ثبت فشل هذه التجربة كما سيتم أيضاً إعادة وزارة التخطيط التي تعتبر هي الأساس في أية حكومة قادمة..
وإن دل هذا التوجه على شيء إنما يدل على أن سياسة الدمج أو مايسمى اللصق التي انتهجتها الحكومة السابقة لم تكن ناجحة بقدر تحمس هؤلاء إليها بل على العكس ثبت فشلها وسلبيتها..
بدورنا نؤكد أن معظم حالات الدمج التي حصلت في السنوات الماضية لمؤسسات أو وزارات لم تثمر بالشكل المناسب إن لم نقل انعكست سلباً على أدائها ..
وهنا لابد أن نذكر بأن هكذا إجراءات كانت نتيجة اجتهاد البعض ولا نتيجة دراسة علمية أو موضوعية أو منطقية، وكلنا أمل أن يكون لهذه الحكومة أولويات تستند على أسس تنعكس إيجابياً على ارض الواقع وعلى أداء كل مؤسسة أو وزارة قبل إجراء عمليات القص واللصق التي لم تعط أية نتيجة سوى الترهل الإداري وزيادة في المركزية،ومزيداً من فوضى الإدارات لذا لابد من السعي الجاد لتحقيق الهدف الأسمى ألا وهو خدمة الوطن والمواطن بعيداً عن أية شعارات ممجوجة غير قابلة للتنفيذ..
وفقاً لمعلومات حصلت عليها سيرياستيبس من مصادر مطلعة فإن المشاورات التي يجريها الدكتور رياض حجاب لتشكيل الحكومة وصلت إلى مراحل متقدمة بعد أن اتسعت دائرة الاستشارات هذا الأسبوع وشملت مختلف الكتل والأحزاب المشاركة في المجلس النيابي،وكذلك وجود تفاؤل لدى هذه الأوساط بأن الحكومة التي ستولد خلال الأيام القليلة القادمة قد تكون حكومة الأزمة الحقيقية وليست حكومة تصريف الأعمال التي لم تترك أية بصمة لدرجة أن المواطن لا يعرف حتى أسماء أعضائها، رغم الجهود المضاعفة التي بذلها بعض أعضائها... المعلومات المتوفرة تشير إلى توجه جديد للحكومة الجديدة يقضي بإعادة وزارة التموين التي تم دمجها في وزارة واحدة سميت وزارة الاقتصاد والتجارة والتي ثبت فشل هذه التجربة كما سيتم أيضاً إعادة وزارة التخطيط التي تعتبر هي الأساس في أية حكومة قادمة..
وإن دل هذا التوجه على شيء إنما يدل على أن سياسة الدمج أو مايسمى اللصق التي انتهجتها الحكومة السابقة لم تكن ناجحة بقدر تحمس هؤلاء إليها بل على العكس ثبت فشلها وسلبيتها..
بدورنا نؤكد أن معظم حالات الدمج التي حصلت في السنوات الماضية لمؤسسات أو وزارات لم تثمر بالشكل المناسب إن لم نقل انعكست سلباً على أدائها ..
وهنا لابد أن نذكر بأن هكذا إجراءات كانت نتيجة اجتهاد البعض ولا نتيجة دراسة علمية أو موضوعية أو منطقية، وكلنا أمل أن يكون لهذه الحكومة أولويات تستند على أسس تنعكس إيجابياً على ارض الواقع وعلى أداء كل مؤسسة أو وزارة قبل إجراء عمليات القص واللصق التي لم تعط أية نتيجة سوى الترهل الإداري وزيادة في المركزية،ومزيداً من فوضى الإدارات لذا لابد من السعي الجاد لتحقيق الهدف الأسمى ألا وهو خدمة الوطن والمواطن بعيداً عن أية شعارات ممجوجة غير قابلة للتنفيذ..