بات
من المؤكد أن حكومة الدكتور رياض حجاب ستكون بنائبين الأول للشؤون
الاقتصادية ويبدو أنه سيكون - على الأغلب - لقدري جميل المدعوم من روسيا
كما يشاع - مع الإشارة إلى أن أخبار سابقة قد نشرت عن أن روسيا كانت تتطلع
لأن يكلف قدري بتشكيل الحكومة -
أما النائب الثاني فسيكون لشؤون الخدمات...
و
لعل وجود النائبين سيكون أمرا في غاية الأهمية لإدارة ملفات الدولة
السورية التي لا تبدو سهلة وبل وتحتاج الى وزراء ومسئولين راغبين بالذهاب
بمهمتهم إلى أقصى درجة ممكنة من خدمة الصالح العام ونعتقد أن ذلك يحدده حسن
اختيار حاملي الحقائب الوزارية ومعهم النائبين وتحديدا النائب الاقتصادي
والذي ان لم يكن يملك مشروعا حقيقيا وجديا فإنه سيؤثر على أداء كامل الفريق
الاقتصادي والذي من المفترض أن يكون بقيادته .
هذا و بات مؤكدا أن الحكومة ستخرج بحقيبة جديدة هي وزارة التجارة الداخلية أو ما يمكن أن نسميه وزارة التموين للقيام بمهمة حماية المواطنين من شجع التجار وتنظيم الأسواق الداخلية على أننا لا بد وأن نسأل إذا كانت حكومة بأكملها - ونقصد حكومة سفر- لم تتوفر لديها القدرة على تعيين بضعة مئات من مراقبي التموين ليس بسبب العجز وإنما لعدم رغبة أو لمطمطة ما على الأغلب مقصودة....
إذا
كيف ستتمكن الوزارة الجديدة من النهوض بمهمتها خاصة وأنها ستكون مجبرة على
أخذ وقت طويل من أجل بناء نفسها من جديد إذا اعتبرنا أنها عادت الى أصلها
كوزارة تموين ..!!
مما
تم تسريبه أيضا عن حكومة حجاب ومن مصادر مطلعة هو النية في تغيير كامل
الفريق الاقتصادي وإذا ما تم ذلك فعلا فإن حالة من الرضا ستحصل عليها
الحكومة فورا ولكن بشرط اختيار نائب اقتصادي وفريق اقتصادي جديد بحنكة
وذكاء يقومان على الأخذ بواقع البلاد التي لا تحتمل لا مجاملة ولا تجريب ؟
في كل الأحوال لا تبدو مهمة حجاب سهلة ومجلس الوزراء ليس كوزارة الزراعة ...في مجلس الوزراء سيتولى المهمات كلها دفعة واحدة وفي أصعب الظروف ..
من المؤكد أن حكومة الدكتور رياض حجاب ستكون بنائبين الأول للشؤون
الاقتصادية ويبدو أنه سيكون - على الأغلب - لقدري جميل المدعوم من روسيا
كما يشاع - مع الإشارة إلى أن أخبار سابقة قد نشرت عن أن روسيا كانت تتطلع
لأن يكلف قدري بتشكيل الحكومة -
أما النائب الثاني فسيكون لشؤون الخدمات...
و
لعل وجود النائبين سيكون أمرا في غاية الأهمية لإدارة ملفات الدولة
السورية التي لا تبدو سهلة وبل وتحتاج الى وزراء ومسئولين راغبين بالذهاب
بمهمتهم إلى أقصى درجة ممكنة من خدمة الصالح العام ونعتقد أن ذلك يحدده حسن
اختيار حاملي الحقائب الوزارية ومعهم النائبين وتحديدا النائب الاقتصادي
والذي ان لم يكن يملك مشروعا حقيقيا وجديا فإنه سيؤثر على أداء كامل الفريق
الاقتصادي والذي من المفترض أن يكون بقيادته .
هذا و بات مؤكدا أن الحكومة ستخرج بحقيبة جديدة هي وزارة التجارة الداخلية أو ما يمكن أن نسميه وزارة التموين للقيام بمهمة حماية المواطنين من شجع التجار وتنظيم الأسواق الداخلية على أننا لا بد وأن نسأل إذا كانت حكومة بأكملها - ونقصد حكومة سفر- لم تتوفر لديها القدرة على تعيين بضعة مئات من مراقبي التموين ليس بسبب العجز وإنما لعدم رغبة أو لمطمطة ما على الأغلب مقصودة....
إذا
كيف ستتمكن الوزارة الجديدة من النهوض بمهمتها خاصة وأنها ستكون مجبرة على
أخذ وقت طويل من أجل بناء نفسها من جديد إذا اعتبرنا أنها عادت الى أصلها
كوزارة تموين ..!!
مما
تم تسريبه أيضا عن حكومة حجاب ومن مصادر مطلعة هو النية في تغيير كامل
الفريق الاقتصادي وإذا ما تم ذلك فعلا فإن حالة من الرضا ستحصل عليها
الحكومة فورا ولكن بشرط اختيار نائب اقتصادي وفريق اقتصادي جديد بحنكة
وذكاء يقومان على الأخذ بواقع البلاد التي لا تحتمل لا مجاملة ولا تجريب ؟
في كل الأحوال لا تبدو مهمة حجاب سهلة ومجلس الوزراء ليس كوزارة الزراعة ...في مجلس الوزراء سيتولى المهمات كلها دفعة واحدة وفي أصعب الظروف ..