أنهت مديرية محروقات دمشق 95% من البنية التحتية لمشروع تنفيذ البطاقة الذكية للآليات الحكومية بدلاً من قسائم البنزين والمازوت، على أن يتم تطبيقه اعتباراً من شهر تموز القادم، وذلك بهدف الاستغناء عن القسائم الورقية المتداولة حالياً.
وقال مدير محروقات دمشق علي غانم لموقع شوكوماكو إنه تم الانتهاء من البنية التحتية للمشروع بنسبة 95٪ في دمشق وريفها، المؤلفة من بطاقات وقوارئ متوضعة على المضخات وعدادات إلكترونية.
وتابع غانم غنه تم تجهيز 8 محطات خاصة،و7 محطات حكومية في دمشق، أما في ريفها فقد تم تجهيز 23 محطة مؤتمتة متوضعة على المحاور الرئيسية بين دمشق وريفها بما يلزم حامل البطاقة بالتعبئة من هذه المحطات.
وعن الهدف من مشروع البطاقة الذكية، قال غانم إن التعامل بالبطاقة الذكية يلغي التعامل بالقسائم بما يسهم في ضبط الاستهلاك، وتحقيق وفورات حقيقية، حيث لن تتمكن الآليات من تداول البطاقة كما يحدث حالياً باستخدام القسائم، إضافة إلى القدرة على تحديد الكميات المستجرة ومصروف كل آلية.
ولفت مدير محروقات دمشق إلى أن مشروع البطاقة الذكية ليس خاص بدمشق وريفها، وإنما هي بداية تطبيق المشروع الذي سيعمم تدريجياً في كل المحافظات السورية.
وفي سياق مشابه، كشف غانم إن مشروع البطاقة الذكية في طريقه إلى القطاع الخاص، حيث تناقش لجنة الركاب في محافظة دمشق تطبيقه بما يتعلق بتزويد الميكروباصات بالمازوت، والاستغناء عن القسائم الورقية التي خصصت لهم مؤخراً.
وبين غانم أن اعتماد البطاقة الذكية من شأنه تخفيف الكادر البشري من لجان تصفية واستلام وتدقيق عبر نظام الكمبيوتر والأتمتة،مشيراً إلى أنه يتوقف الاستجرار في حال توقف الآلية للصيانة وإيقاف المخصصات عند إيقاف آو نقل أي آلية.