قال مدير عام المصرف العقاري عابد فضلية لـ «الوطن» إنه من الطبيعي أن تقوم جميع دول العالم دورياً بطباعة عملات جديدة لها بهدف تغطية احتياجاتها.
وعلّق فضلية الذي يعمل أيضاً أستاذاً في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، على التقارير التي تحدثت عن طباعة روسيا عملات سورية جديدة، وأشار إلى أن هذا الإجراء، إذا صح، فهو ضروري وخاصة أن جزءاً من عملتنا الورقية بالٍ، والقيام بذلك لا يعني إصداراً جديداً للعملة، إنما طباعة العملة «لتغطية البنكنوت المهترئ وليس لتمويل العجز».
وفي سؤال عن منطقية طباعة العملة بسبب التضخم في هذه المرحلة بيّن أنه ولو تم طرح كميات من البنكنوت السوري أكثر مما هو تالف فذلك مبرر اقتصادياً بسبب التضخم لأن قيمة السلع والخدمات بالليرة السورية أصبحت في الاقتصاد أكثر بنحو 20 بالمئة مما كانت عليه قبل عام أو عامين، «أي إننا نحتاج دوماً إلى زيادة البنكنوت السوري بنفس النسبة لتغطية السلع والخدمات نفسها في السوق».
وعلمت «الوطن» من مصادر مطلعة أن أولى دفعات العملة السورية المطبوعة في روسيا من المقرر لها أن تصل البلاد خلال آب القادم مع عدم استبعاد إمكانية وصولها قبل ذلك.