عذرا .. لن يكون هناك 2025
حسب تقرير عرض على قناة الدنيا
استنتجت منو أنو كل شي عم يخلص .. الغذاء ، والماء ، وحتى أوكسيجين الهواء ..
أما الغذاء فتبعا للتكوين الطبيعي للأرض هناك 75% ماء وبالتالي بقي للزراعة 25% فقط ، ذهب جزء كبير منها بالتصحر الذي لم تخلو قارة من لمساته الجافة ، وبهذا يتبقى لنا ما يقارب15% للزراعة
" 15% لزراعة مطلوب منها أن تحافظ على حياة مايقارب 7 مليارات قابلةللزيادة من الناس"
هنا فكر.. فحتما ستكون واحد من ثلاثة لا رابع لهم
رجل جاع فيئس فصبر فمات في مكانه وبهدوء
أو رجل جاع فيئس فغضب فثار فقتل من ليس لهم يد في جوعه
أو رجل أنعم الله عليه ولكنه حتما سيتعرض للهجوم من جائع ثائر..
إذا ستقل الموارد ويزداد الطلب وبالتالي ترتفع الأسعار
وهذه معادلة لاتوجد حكومة في العالم تستطيع تغييرها.
وأما بالنسبة للماء التي تسيل من الصنبور في مطبخنا دون أن نتساءل عن مصادرها فبمجرد ملاحظتنا للفارق بين عرض مياه الأنهار وعرض المجرى الأصلي للنهر يمكننا أن نستشف أن المياه تتناقص تدريجيا
وأخيرا الأوكسيجين ...فالمنتج المشهور لهذا العنصر هي الغابات التي لسنا بجاهلين لمصيرها
حيث أن الجزء الأكبر منها يزول بزحف التصحر ، ويأتي الانسان العظيم ليكمل على جزء ليس بقليل عن طريق قطعه للأشجار
وجزء آخر يحترق بفعل ارتفاع الحرارة
وماذا يبقى ..؟؟؟؟
لكن هناك مصدر آخر للأوكسيجين ، نعم ، وهو مصدر هام جدا ، يأتي من تحت الماء ، عزيزنا "البلانكتون"
الذي يقوم بالتركيب الضوئي "عملية انتاج الأوكسيجين"
ولكن لحظة، حتى هذا مهدد بخطر أكبر
فصديقنا البلانكتون حساس لدرجة حرارة الماء
لذلك هو بحاجة لجريان الماء الدافئ من المحيطات إلى القطب ليعود إليها بارد
وهنا تكمن المشكلة حيث أن ثلوج القطب تذوب وبذلك ومع الزمن سوف تتوقف عملية التبريد هذه
وسيموت البلانكتون ويظهر مكانه كائن انشطاري آخر يمتص الأوكسيجين يتكاثر بسرعة في درجة الحرارة تلك و يسبب مايسمى المد الأحمر
وهو كائن سام جدا ويقتل كل مايصادفه
كل هذا يحدث للعالم .. وانت أيها الانسان تزيد من جبروتك .. وتفرح لنيلك "شرف " استضافة كأس العالم في قطرك
ما كان بدي شائمكن بس شفت التقرير عتلفزيون الدنيا وحسيت أنو لازم يكون عندنا فكرة عن مستقبل الأرض
بس لما تعايدو حدا بعيدو لا تقلولو "عقبال المية" مو من مصلحتو يعيش مية سنة
لأن حسب ما كتب في نهاية التقرير
..عذرا...لن يكون هناك 2025
ومني عذرا إذا شاءمتكن
يارب الطف بنا @
حسب تقرير عرض على قناة الدنيا
استنتجت منو أنو كل شي عم يخلص .. الغذاء ، والماء ، وحتى أوكسيجين الهواء ..
أما الغذاء فتبعا للتكوين الطبيعي للأرض هناك 75% ماء وبالتالي بقي للزراعة 25% فقط ، ذهب جزء كبير منها بالتصحر الذي لم تخلو قارة من لمساته الجافة ، وبهذا يتبقى لنا ما يقارب15% للزراعة
" 15% لزراعة مطلوب منها أن تحافظ على حياة مايقارب 7 مليارات قابلةللزيادة من الناس"
هنا فكر.. فحتما ستكون واحد من ثلاثة لا رابع لهم
رجل جاع فيئس فصبر فمات في مكانه وبهدوء
أو رجل جاع فيئس فغضب فثار فقتل من ليس لهم يد في جوعه
أو رجل أنعم الله عليه ولكنه حتما سيتعرض للهجوم من جائع ثائر..
إذا ستقل الموارد ويزداد الطلب وبالتالي ترتفع الأسعار
وهذه معادلة لاتوجد حكومة في العالم تستطيع تغييرها.
وأما بالنسبة للماء التي تسيل من الصنبور في مطبخنا دون أن نتساءل عن مصادرها فبمجرد ملاحظتنا للفارق بين عرض مياه الأنهار وعرض المجرى الأصلي للنهر يمكننا أن نستشف أن المياه تتناقص تدريجيا
وأخيرا الأوكسيجين ...فالمنتج المشهور لهذا العنصر هي الغابات التي لسنا بجاهلين لمصيرها
حيث أن الجزء الأكبر منها يزول بزحف التصحر ، ويأتي الانسان العظيم ليكمل على جزء ليس بقليل عن طريق قطعه للأشجار
وجزء آخر يحترق بفعل ارتفاع الحرارة
وماذا يبقى ..؟؟؟؟
لكن هناك مصدر آخر للأوكسيجين ، نعم ، وهو مصدر هام جدا ، يأتي من تحت الماء ، عزيزنا "البلانكتون"
الذي يقوم بالتركيب الضوئي "عملية انتاج الأوكسيجين"
ولكن لحظة، حتى هذا مهدد بخطر أكبر
فصديقنا البلانكتون حساس لدرجة حرارة الماء
لذلك هو بحاجة لجريان الماء الدافئ من المحيطات إلى القطب ليعود إليها بارد
وهنا تكمن المشكلة حيث أن ثلوج القطب تذوب وبذلك ومع الزمن سوف تتوقف عملية التبريد هذه
وسيموت البلانكتون ويظهر مكانه كائن انشطاري آخر يمتص الأوكسيجين يتكاثر بسرعة في درجة الحرارة تلك و يسبب مايسمى المد الأحمر
وهو كائن سام جدا ويقتل كل مايصادفه
كل هذا يحدث للعالم .. وانت أيها الانسان تزيد من جبروتك .. وتفرح لنيلك "شرف " استضافة كأس العالم في قطرك
ما كان بدي شائمكن بس شفت التقرير عتلفزيون الدنيا وحسيت أنو لازم يكون عندنا فكرة عن مستقبل الأرض
بس لما تعايدو حدا بعيدو لا تقلولو "عقبال المية" مو من مصلحتو يعيش مية سنة
لأن حسب ما كتب في نهاية التقرير
..عذرا...لن يكون هناك 2025
ومني عذرا إذا شاءمتكن
يارب الطف بنا @