الآباء والأبناء
ربوا أبناءكم على غير أخلاقكم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم
ربوا أبناءكم على غير أخلاقكم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم
لكل منا مجتمعه الصغير الذي يعيش فيه ... ذلك المجتمع الذي ولد فيه ويعيش به ... إنها الأسرة ...
بتأكيد لكل فرد علاقات مختلفة مع آباءه وأخوته ... وتختلف هذه العلاقة بين الأب والأم وبين الأخوة والأخوات ... ولكن ما هي علاقتنا بآبائنا ؟؟ ومن نحن بالنسبة لهم ومن هم بالنسبة لنا ؟؟
مجموعة من الأسئلة قد تراود العديد من الشباب والشابات ...
ما هو واجبنا نحو آبائنا ... وما هو واجبهم نحونا ؟؟
هل يجب علينا أن نتفهم تصرفاتهم ونعمل على تحليلها ؟؟ ... أم هو واجبهم ...
هل يجب علينا فهمهم واستيعاب ردود أفعالهم ؟؟ ... أم هو واجبهم ...
هل من واجبهم العمل على تأمين مستقبلنا أم من واجبنا نحن أن نعمل على تأمين مستقبلنا ومستقبلهم ...
هل يحق لنا توجيه اللوم على أحدهم في حال قصر بواجبه نحونا ... أم انه لا يحق لنا أن نلوم أهلنا على أي شيء ...
إذا رأيك تصرف خاطئ يصدر عن احدهم فما ستكون ردود أفعاك ؟؟ ... هل عليك استيعابه ؟؟ أم يحق لك أن تقول له انك أخطأت ؟؟
ما هي سبب الفجوة بين الآباء والأبناء ؟؟؟
هل هو المستوى الثقافي الذي سبب بعداً عاطفياً بين الجيلين ؟؟
هل هو طريقة التربية ... يربون كما كان اجدادنا يربون ؟؟؟
هل هي المعاملة الخاطئة للأبناء والتفرقة التي أدت إلى اتساع هذه الفجوة ؟؟
هل هو شعور الأبناء بالوحدة والإحباط وأين مسؤولية الآباء ؟؟
هل هو عدم قدرت الآباء على تفهم رغبات الأبناء ؟؟
أسئلة كثيرة قد تختلف أجوبتها من مجتمع لآخر ومن شخص لآخر ... ولكن يبقى السؤال ...
... هل نحن أصحاب هذا المجتمع أن أننا ضيوف فيه ...
فما هو رأيكم ؟؟؟
... هل نحن أصحاب هذا المجتمع أن أننا ضيوف فيه ...
فما هو رأيكم ؟؟؟