حذرت دراسة بريطانية حديثة من أن الآباء الذين يفقدون طفلاً بالوفاة يكونون أكثر عرضة للوفاة المبكرة أنفسهم.
وفحص الباحثون عينة عشوائية من سجلات الوفيات القومية بين عامي 1971 و2006، وقاموا بمقارنة حالات وفاة الآباء الذين حرموا من أطفالهم في العام الأول لإنجاب أطفالهم أو من أنجبوا طفلاً ميتاً وبين الوفيات بين آباء عاش أطفالهم أكثر من عام.
وتبين أن الآباء الذين حرموا من أطفالهم بالموت يكونون أكثر عرضة للموت مرتين أو أربع مرات أكثر خلال العشرة أعوام التالية لوفاة أطفالهم بالمقارنة بالآباء الذين لم يفجعوا بموت أطفالهم، والأمهات بشكل خاص يكنّ أكثر تأثراً بتلك الفاجعة.
وتقل مخاطر الوفاة المبكرة للأمهات كلما زاد عمرهن عند حدوث تلك المأساة في حياتهن، ولم تسفر الدراسة عن أسباب هذه الحالات للوفاة المبكرة لأحد الأبوين لأن البيانات لا تحمل تفاصيل.
وقدر الباحثون أن هناك علاقة بين هذه الحالات ولجوئهم للانتحار للهروب من أحزانهم، كما أن حالة ولادة أطفال ميتين أو وفاة أطفال قبل بلوغ العام تحدث عادة لأمهات يعانون مشاكل صحية أنفسهم.
وفحص الباحثون عينة عشوائية من سجلات الوفيات القومية بين عامي 1971 و2006، وقاموا بمقارنة حالات وفاة الآباء الذين حرموا من أطفالهم في العام الأول لإنجاب أطفالهم أو من أنجبوا طفلاً ميتاً وبين الوفيات بين آباء عاش أطفالهم أكثر من عام.
وتبين أن الآباء الذين حرموا من أطفالهم بالموت يكونون أكثر عرضة للموت مرتين أو أربع مرات أكثر خلال العشرة أعوام التالية لوفاة أطفالهم بالمقارنة بالآباء الذين لم يفجعوا بموت أطفالهم، والأمهات بشكل خاص يكنّ أكثر تأثراً بتلك الفاجعة.
وتقل مخاطر الوفاة المبكرة للأمهات كلما زاد عمرهن عند حدوث تلك المأساة في حياتهن، ولم تسفر الدراسة عن أسباب هذه الحالات للوفاة المبكرة لأحد الأبوين لأن البيانات لا تحمل تفاصيل.
وقدر الباحثون أن هناك علاقة بين هذه الحالات ولجوئهم للانتحار للهروب من أحزانهم، كما أن حالة ولادة أطفال ميتين أو وفاة أطفال قبل بلوغ العام تحدث عادة لأمهات يعانون مشاكل صحية أنفسهم.