ذكرت مصادر إعلامية فرنسية أن خلافا شديدا حدث بين مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي إلى سوريا، ووزير خارجية قطر الأمير حمد بن جاسم، بداية الأسبوع، وأن المسؤول القطري غادر اجتماعا، حضره أمين عام الجامعة العربية، غاضبا.
القصة بدأت، حسب صحيفة ''الفيغارو''، عندما طلب وزير خارجية قطر، وهو رئيس اللجنة العربية المكلفة بسوريا، من الدبلوماسي الجزائري المخضرم لقاءه رفقة أمين عام الجامعة العربية، نبيل العربي بجناحه، بفندق الفصول الأربعة بالقاهرة، لكن الدبلوماسي الجزائري رفض العرض. وتنقل الصحيفة عن مصادر دبلوماسية عربية قولها، إن الإبراهيمي أبلغ محيطه ''إذا أراد (حمد بن جاسم) لقائي ما عليه إلا أن يأتيني إلى فندقي''، وما كان على المسؤول القطري إلا الرضوخ للأمر الواقع وذهب رفقة نبيل العربي للقاء الإبراهيمي (مصادر إعلامية عربية قالت إن الاجتماع عقد في الجامعة العربية).
ولم يتوقف الأمر عن تحديد مكان اللقاء، حيث تفجر خلاف جديد حول طبيعة مهمة الإبراهيمي، إذ رفض مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية ''إملاءات'' يكون المسؤول القطري سعى لفرضها عليه.
وتوضح ''لوفيغارو'' أن ''الإبراهيمي لم يقبل شروط حمد بن جاسم، ومنها تحديد المهلة الزمنية لمهمته في سوريا، ونقل السلطة في سوريا، كما تريده بعض القوى العظمى''. وتنقل عن الإبراهيمي قوله: ''أنا لا أعمل هكذا مخاطبا الوفد القطري، أنا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الشخصي، ولا أقبل أن تفرض عليّ حدود''.
ووفق الصحيفة، غادر وزير خارجية قطر الاجتماع غاضبا بعد هذا الصدام قبل رفع الاجتماع، في حين لم يشارك ممثل بلاده في اجتماع مندوبي الجامعة مع الدبلوماسي الجزائري. وصدام وزير الخارجية القطري والجزائريين ليس الأول من نوعه، حيث سرب مسؤول سوري في فيفري الماضي، خبر ملاسنات بين حمد بن جاسم ووزير خارجية الجزائر، مراد مدلسي، لكن الخارجية الجزائرية كذبت الرواية. وكان الإبراهيمي قد وصل، أمس، إلى سوريا، أين من المفروض أن يلتقي ببشار الأسد، والذي صرح فور وصوله أن الوضع في سوريا يزيد تعقيدا.
القصة بدأت، حسب صحيفة ''الفيغارو''، عندما طلب وزير خارجية قطر، وهو رئيس اللجنة العربية المكلفة بسوريا، من الدبلوماسي الجزائري المخضرم لقاءه رفقة أمين عام الجامعة العربية، نبيل العربي بجناحه، بفندق الفصول الأربعة بالقاهرة، لكن الدبلوماسي الجزائري رفض العرض. وتنقل الصحيفة عن مصادر دبلوماسية عربية قولها، إن الإبراهيمي أبلغ محيطه ''إذا أراد (حمد بن جاسم) لقائي ما عليه إلا أن يأتيني إلى فندقي''، وما كان على المسؤول القطري إلا الرضوخ للأمر الواقع وذهب رفقة نبيل العربي للقاء الإبراهيمي (مصادر إعلامية عربية قالت إن الاجتماع عقد في الجامعة العربية).
ولم يتوقف الأمر عن تحديد مكان اللقاء، حيث تفجر خلاف جديد حول طبيعة مهمة الإبراهيمي، إذ رفض مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية ''إملاءات'' يكون المسؤول القطري سعى لفرضها عليه.
وتوضح ''لوفيغارو'' أن ''الإبراهيمي لم يقبل شروط حمد بن جاسم، ومنها تحديد المهلة الزمنية لمهمته في سوريا، ونقل السلطة في سوريا، كما تريده بعض القوى العظمى''. وتنقل عن الإبراهيمي قوله: ''أنا لا أعمل هكذا مخاطبا الوفد القطري، أنا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الشخصي، ولا أقبل أن تفرض عليّ حدود''.
ووفق الصحيفة، غادر وزير خارجية قطر الاجتماع غاضبا بعد هذا الصدام قبل رفع الاجتماع، في حين لم يشارك ممثل بلاده في اجتماع مندوبي الجامعة مع الدبلوماسي الجزائري. وصدام وزير الخارجية القطري والجزائريين ليس الأول من نوعه، حيث سرب مسؤول سوري في فيفري الماضي، خبر ملاسنات بين حمد بن جاسم ووزير خارجية الجزائر، مراد مدلسي، لكن الخارجية الجزائرية كذبت الرواية. وكان الإبراهيمي قد وصل، أمس، إلى سوريا، أين من المفروض أن يلتقي ببشار الأسد، والذي صرح فور وصوله أن الوضع في سوريا يزيد تعقيدا.