منتدى فور جامعة 4jam3a - طلاب كلية اقتصاد طرطوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الطلابي الأول في طرطوس .. والحاضر يعلم الغايب


2 مشترك

    سيريانا وتلاقي... على خطا الحقيقة السورية

    mousa00
    mousa00
    نائب المدير


    ذكر
    عدد المساهمات : 3734
    العمر : 33
    المكان : طرطوسي وافتخر
    المزاج : يعني
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : 4
    المستوى : 111
    نقاط : 5971
    تاريخ التسجيل : 08/10/2008

      سيريانا وتلاقي... على خطا الحقيقة السورية  Empty سيريانا وتلاقي... على خطا الحقيقة السورية

    مُساهمة من طرف mousa00 الإثنين أكتوبر 08, 2012 12:42 pm

    افتتح الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء قناة تلاقى الفضائية وإذاعة سيريانا اف ام الإخبارية ضمن منظومة عمل إخبارية تلامس مجمل القضايا الوطنية السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

    وقال الحلقي خلال الافتتاح إن الاعلام السوري سيدحض كل وسائل الافتراء من إعلام مضلل وقوى أخرى كقوى البغى والظلام التى تمد المجموعات الإرهابية المسلحة بالمال والسلاح والتدريب والاحتضان والإيواء.

    وأضاف رئيس مجلس الوزراء " نؤكد من خلال هذا المنبر الإعلامي والمنابر الأخرى التى سيتم افتتاحها للإعلاميين ولأبناء شعبنا أننا نمضى باتجاه النصر" مهنئا الشعب السوري والأسرة الإعلامية "بافتتاح هذين المنبرين الإعلاميين الجديدين اللذين سيضافان إلى منظومة العمل الإخبارية وسيلامسان الكثير من القضايا الوطنية سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية".

    رئيس الوزراء : الكثير من الآمال تعقد على إطلاق هذه المنابر الإعلامية

    وأضاف الحلقي إن الكثير من الآمال تعقد على إطلاق مثل هذه المنابر الإعلامية فإطلاق منظومة إعلامية جديدة يسهم بتعزيز وتعميق العمل الإعلامي المتميز الذى تقوم به وزارة الإعلام من خلال رصد كل الامكانيات وتأمين كل المستلزمات الخاصة بهذا القطاع الأساسي الذى يخوض حربا حقيقية.

    وتابع الحلقي "نتحدث اليوم عن إعلام وطنى بغض النظر عن مرجعيته أو ملكيته لأننا نتكيف من خلال هذه الفضائيات مع متطلبات قانون الإعلام الجديد والدستور الجديد وبالتالى لابد من إطلاق الكثير من الفضائيات التى تحقق تكاملية إعلامية بين القطاعات".

    ورأى الحلقي أن اسم "تلاقى" للقناة بمعناه اللغوى والفلسفي "سيوجد مرحلة التلاقي بين أبناء الشعب السوري الواحد وهو ما نطمح إلى تحقيقه فى أقرب وقت ممكن فى ظل ظروف وتداعيات أفرزتها الأزمة فى سورية ونحن نمضى معا من أجل تحقيق التلاقي لإعادة تعزيز وتعميق وترسيخ مضامين هذه الكلمة من خلال مشروع المصالحة الوطنية الذى تقوم به الحكومة بالتنسيق مع كل الفعاليات الوطنية والسياسية والاجتماعية والأهلية ولنعمق ثقافة التلاقي والتسامح والعفو التى تشكل منظومة الشعب السوري".

    وأوضح الحلقي أن القناة سيكون لها أهداف أخرى وقيمة مضافة بالنسبة للأقنية الفضائية الأخرى وستخاطب مختلف شرائح المجتمع السوري العمرية والاجتماعية والفكرية والثقافية والسياسية بغرض تحقيق طموحاته فى ترسيخ مفهوم ثقافة الإعلام الوطنى المتكامل والحر بكل مكوناته وأبعاده.

    وبين الحلقي أن الحرب التى تخوضها سورية لها مكونات عديدة وأبرزها المكون الإعلامى حيث " يخوض الإعلام السوري اليوم حربا شرسة ضد أقلام مضللة ومزيفة تحاول تشويه الحقائق وتزييفها لكن هذا الإعلام بموضوعيته ومهنيته وشفافيته استطاع النفاذ إلى قلوب وعقول الشرفاء من أبناء الشعب السورى والأمة العربية والشرفاء فى العالم لينقل لهم ويلامس حقيقة ما يجرى فى سورية".

    وقال رئيس مجلس الوزراء إن المؤسسة الإعلامية كانت من بين المؤسسات الوطنية التى طالتها يد الإرهاب والتخريب وقدمت شهداء إلى جانب ما تقدمه قواتنا المسلحة الباسلة وما جرى للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وقناة الإخبارية والقرصنة التى تناولت محطاتنا ومواقعنا دليل مؤكد على نجاح المؤسسة الإعلامية بما حققته من موضوعية وشفافية فى إيصال ما يجرى فى سورية ودحض كل وسائل الافتراء والتضليل التى تعرضت لها سورية".

    ونوه الحلقى بالدور الذى تقوم به القوات المسلحة فى مواجهة الإرهاب الذى يستهدف سورية وقال"بمناسبة حرب السادس من تشرين فى ذكراها ال 39 لا يسعني إلا أن أتقدم بمزيد من الاحترام لقواتنا المسلحة الباسلة التى ستبقى العين الساهرة التى تسور الوطن لحماية ابناء شعبنا وبسط الامن على كل شبر من أرض سورية الحبيبة".

    وأكد رئيس مجلس الوزراء على استلهام معاني التضحية والصمود واستعادة الماضي المجيد من خلال ما تسطره قواتنا المسلحة من انتصارات مشيرا إلى أن الإعلام الوطني يخوض في الحرب التي تتعرض لها سورية معركة حقيقية لا تقل شراسة وصعوبة عن المعركة التي تخوضها قواتنا المسلحة وما يواجه هذا الاعلام من استهداف في مؤسساته وكوادره هو دليل على النجاحات التي حققها وتمكنه من الوصول إلى عقل كل مواطن عربي وطني شريف.

    وأشار الحلقي إلى حجم التضليل الإعلامي الذي مورس على سورية وفبركة الأخبار الكاذبة وتشويه حقيقة الواقع حيث استطاع الإعلام السوري قلب هذه الصورة بنقل الحقائق إلى الرأي العام العربي والعالمي ولذلك كان قرار وقف بث القنوات الفضائية السورية مؤكدا على الاستثمار الأمثل لما هو موجود وتقديم الأفضل في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعيشها سورية.

    وزير الإعلام: إضافة جديدة للأدوات الإعلامية

    بدوره أكد عمران الزعبي وزير الإعلام أن افتتاح الإذاعة والقناة يشكل إضافة جديدة للأدوات الإعلامية ويمثل نتاجا لجهد استثنائى قدمته الكوادر الإعلامية الوطنية ودعمه الأصدقاء والأخوة موضحا أن الاذاعة والقناة ستكونان منبرا ديمقراطيا حرا جديدا مفتوحا متاحا لكل القوى المجتمعية والسياسية.

    وقال الزعبى " إن الرسالة الإعلامية أداة تستخدم لتجسيد الرسالة الوطنية فى كل المسائل موجها التحية الى كل العاملين فى الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون".

    وأضاف وزير الإعلام " إن سورية ستخرج منتصرة على براثن المؤامرة الكبرى وسيكون للمؤسسة الإعلامية دور فى هذا الخروج من خلال جمع الشعب السوري حول القيم الوطنية العظيمة وإعادة بناء ما تهدم ومعالجة تداعيات هذا العدوان".

    ووجه الزعبى التحية لشهداء سورية والجيش العربى السوري فى كل موقع وللشعب السورى والسيد الرئيس بشار الأسد بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية وقال " نستذكر بهذه المناسبة القائد الخالد حافظ الأسد صانع هذا الانتصار العظيم وباني سورية الحديثة ومفجر قدراتنا الكامنة فى تشرين عام 1973 ".

    وزار رئيس مجلس الوزراء ووزير الإعلام استديو قناة الإخبارية واطلعا على واقع العمل فيها وانطلاقتها الجديدة كما تفقدا آثار التفجير الإرهابي الذي استهدف مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في السادس من شهر آب الماضي.

    وفي هذا الإطار أطلق وزير الإعلام العمل في مديريتي الإعلام الالكتروني والحربي في وزارة الإعلام و الصحيفة الإلكترونية "سيريا تايمز" الناطقة باللغة الإنكليزية بحضور واسع من الإعلاميين والمثقفين.

    وأكد الزعبي أن الوزارة لم تقدم على هذه الخطوة من باب الترف الإعلامي والسياسي بل لأنها بحاجة لأدوات إضافية للتواصل مع المجتمعات التي تتكلم لغة أخرى غير اللغة العربية وقال" إن الموضوع ليس موضوع لغة فقط بالمعنى الوظيفي بل نحن بحاجة للتخاطب مع عقول في الخارج تختلف عن عقولنا لهذا تم اطلاق الصحيفة لتقديم قضيتنا ورؤانا ومواقفنا بالطريقة التي يفهمونها والتي يجب أن تقدم لهم بها من خلال الالتزام بمعايير محددة".

    وشدد وزير الإعلام على ضرورة أن تقدم الصحيفة المعلومة للمجتمعات الأخرى بمصداقية وشفافية ودقة والتي يجب أن تكون أول عناوين المسألة الإعلامية والخبر أو الرأي الذي يمكن أن يصل إلى الناس بغض النظر عن تموضعه أو مرجعيته السياسية وهذا من أهم شروط نجاح العمل الإعلامي في الصحيفة والوصول إلى أهدافها.

    ولفت إلى أن الصحيفة أطلقت اليوم باللغة الإنكليزية ولاحقا وخلال الأربعة الأشهر القادمة على الأكثر ستتطور لتشمل لغتين جديدتين وبعدها سنتوجه إلى استعادة استصدار الصحيفة الورقية نظرا لوجود جمهور وقراء يستمتعون بقراءة الكلام المطبوع لهذا يجب الاستفادة من هذه الشرائح وتقديم هذه الخدمة وتوصيل الرسالة الإعلامية.

    وأشار الزعبي إلى أنه تم اليوم إطلاق صالات العمل بأكثر من وسيلة إعلامية هي المركز الإعلامي في موسكو وقناة تلاقي الفضائية وإذاعة سيريانا والصحيفة الإلكترونية وسيريا تايمز الإلكترونية جميعها أدوات إعلامية نحن بحاجة لها لسد واحدة من الفجوات في إعلامنا ومازلنا بحاجة إلى المزيد من الأدوات الإعلامية الجديدة إضافة إلى العمل لتطوير الوسائل القائمة وتغيير منطقها وإسلوبها لنتمكن من مواكبة الآخرين.

    ورأى أننا لا نسعى لنتفوق على الآخرين اليوم بل لنكون أحد خيارات المستمع والمشاهد والقارئ وأن نضع أنفسنا على لائحة الخيارات الجيدة وأن تدخل قنواتنا وصحفنا وإذاعاتنا ومواقعنا الإلكترونية في لائحة القنوات المفضلة بالنسبة للجمهور وعندما نصبح ضمن هذه القائمة نجتهد لنكون الأوائل في هذا المجال.

    حضر إطلاق القناتين عدد من الشخصيات الإعلامية والسياسية العربية حيث أكد عامر التل رئيس تحرير شبكة الوحدة الإخبارية من الأردن أن افتتاح هذه القنوات الجديدة تعزيز لدور الإعلام السوري في الحرب الكونية التي تشن على سورية والتي يعد جزء منها إعلاميا كما أنها إضافة نوعية جديدة له خاصة بعد العقوبات الظالمة التي اتخذها مجلس وزراء الخارجية العرب بحقه لافتا إلى دور الإعلام السوري مؤخرا في التأثير على الرأي العام وكشف تزييف الفضائيات المضللة التي تشن حربا إعلامية فتنوية ضد سورية.

    وبين ضرغام هلسا عضو اللجنة الشعبية الأردنية لمساعدة سورية أن الإعلام السوري ومنذ البدايات الأولى للأزمة بدأ بكشف التزييف والتضليل الإعلامي من قبل الفضائيات الشريكة في سفك الدم السوري مؤكدا أن الاستهداف المشين للمحطات الفضائية السورية دليل على تأثيرها.

    وأوضح أن سورية التي تتعرض الآن لهذه الحرب ذات الأبعاد التفكيكية للمجتمع العربي ستقدم من خلال هذه القنوات الفضائية والإذاعية شيئا إضافيا ونوعيا لهذا الإعلام لكون المطلوب حاليا هو التسلح بالوعي وبالإعلام الشفاف القادر على التحدي وبالإعلاميين القادرين على فهم طبيعة المعركة مؤكدا أن النصر سيكون للشعب السوري صاحب الحق في هذه المعركة.

    وأكد الدكتور ماهر الخولي مدير قناة تلاقي أن الإعلام السوري أثبت قدرته على الصمود ومواجهة ما يتعرض له من ضغوط حيث عمل على نقل الحقيقة موضحا أن قناة تلاقي التي افتتحت اليوم سيكون مضمونها مشتقا من عنوانها وستعمل على تعزيز التلاقي بين أفكار جميع السوريين حيث ستكون عينا على ما يجري في سورية والعالم لافتا إلى دور الإعلام في المعارك التي تخوضها الشعوب.

    وأعرب الإعلامي أحمد صوان عن أمله في أن تشكل قناة تلاقي إضافة حقيقية وجادة للمنظومة الإعلامية الوطنية التي تحتاج مزيدا من المحطات الإذاعية والتلفزيونية والصحف ووكالات الأنباء والمواقع الالكترونية ما يعطي الإعلام الوطني مجالا أكبر للتعبير عن قضايا سورية وشرح مواقفها لافتا إلى ضرورة توافر التكاملية بين هذه الوسائل الإعلامية.

    وأشار المحرر في اذاعة سيريانا علي محي الدين إلى أن اختيار المحررين والمذيعين تم بعناية كبيرة وأعطى مجالا كبيرا للشباب ذوي الخبرات السابقة في هذين المجالين كما وفر فرصا للمتحمسين من الخريجين الجدد لإثبات أنفسهم مبينا أن الإذاعة تسعى لتكريس نفسها كوسيلة ذات طابع خاص مع تأكيد الصبغة الوطنية التي تعبر عن جميع السوريين وتواكب التطور ومواجهة الإعلام المضلل.

    وبينت المذيعة كلوديا حسن ضرورة أن تكون لدى السوريين في هذه المرحلة محطة إذاعية متخصصة بالأخبار تبث على مدار الساعة مؤكدة أن اختيارها للعمل في سيريانا جاء بعد تقويم جاد للمتقدمين من قبل نخبة من الإعلاميين والإذاعيين المخضرمين المؤمنين بدور الشباب في ترك بصمة خاصة متجددة له إعلاميا استنادا إلى رغبة في العمل وموهبة ومؤهل علمي يصقل هذه الموهبة.

    وأوضح المدير العام لقناة الإخبارية السورية عماد سارة أن إدارة القناة عمدت اليوم إلى الاكتفاء بوضع شعار القناة بدلا من عبارة البث التجريبي التي طال وجودها إلى درجة أعطت الانطباع بأن القناة تراوح مكانها أو تعاني أزمة مشيرا إلى أن الضربة الإرهابية التي تعرض لها مقر الإخبارية أخرت الجهود المبذولة لانتقالها إلى البث النظامي وأنه حالما يتم إيجاد المكان البديل واستكمال الاستوديوهات والكادر ستفتتح القناة رسميا برؤية بصرية متكاملة وأخبار وبرامج مميزة يجري الإعداد لها في الوقت الحالي.

    من جهته أوضح الدكتور خلف المفتاح مدير عام مؤسسة الوحدة للطباعة والصحافة والنشر في تصريح لسانا أن صحيفة سيريا تايمز ستواكب التطور الحاصل في مجال الإعلام الإلكتروني لكون العالم أصبح فضاء مفتوحا وأصبحت الصحافة الإلكترونية هي الفاعل الأساسي في اتجاهات الرأي العام.

    وأشار المفتاح إلى أن إطلاق الصحيفة في ظل هذه الظروف يدل على قوة إرادة الشعب السوري وقدرته على قيادة معارك عدة لمواجهة الإرهاب الذي يستهدف سورية معتبرا أن المعارك الإعلامية تعد الأخطر لكونها تلقى حضورا وقبولا لدى العالم وستأخذ الصحيفة بعين الاعتبار مجمل هذه القضايا لتكون منافسة بشكل كبير.

    وقال المفتاح إننا: " سنعمل من خلال هذه الصحيفة لإيصال وجه سورية الحضاري بكل معانيه الثقافي والفني والسياحي والحضاري والتاريخي إلى العالم وبناء جسر للتلاقي بين أبناء سورية في المغترب ووطنهم الأم" مبينا أن هناك مساحة واسعة لمشاركة السوريين في المغترب لتقديم أفكارهم ورؤاهم وتحليلاتهم وتواصلهم مع أبناء بلدهم في الداخل.

    وأكد أنه رغم التحديات التي يواجهها الإعلام السوري استطاع بكوادره الوطنية وإمكاناته المتاحة أن يواجه إعلاما يتقدم عليه في إطار التقانة مشيرا إلى أنه تم إلى جانب الصحيفة إنشاء مركز لرفع وتطوير المهارات والقدرات البشرية للعاملين في هذه الصحيفة.

    من جهته بين الدكتور محمد عبدو رئيس تحرير الصحيفة أن سيريا تايمز ستقدم الوجه الآخر لسورية المجهول بالنسبة للعالم باللغة الإنكليزية وستبين الحقيقة لما يجري فيها بكل شفافية ووضوح وبدقة بالتعاون مع المؤسسات الإعلامية الأخرى لمواجهة ما يتعرض له بلدنا من حملات تضليل وكذب وافتراء.

    ولفت عبدو إلى أن الصحيفة ستعمل جاهدة للتفاعل مع الخارج من خلال التواصل مع القراء والاستفادة من تعليقاتهم وآرائهم ومقترحاتهم لتطوير الموقع وتجاوز أي فجوة.

    وأكد أن الصحيفة ستركز على الصورة وسيكون لها مساحة كبيرة لأن دورها وتأثيرها أكبر على المشاهد والمتابع وستشمل مختلف الجوانب التاريخية والسياحية والثقافية والاجتماعية وغيرها.

    وتحتوي الصحيفة مجموعة من الأبواب الرئيسية أهمها الأخبار والتحليلات والدراسات والمجتمع والاقتصاد والثقافة والرياضة والأثار والسياحة ويتم التركيز فيها على ما تتعرض له سورية من مؤامرة كونية تستهدف أمنها واستقرارها من خلال إدراج مجموعة من المقالات والتحليلات المعنية بهذا الشأن.

    ويتضمن الموقع أيضا زوايا ثابتة تظهر الوجه الحضاري والمشرق لسورية من خلال التواصل مع المغتربين السوريين.

    وأوضح طالب قاضي أمين رئيس المجلس الوطني للإعلام أن افتتاح قناة تلاقي وإذاعة سيريانا سيدعم الإعلام الوطني الذي أثبت خلال الفترة الماضية أنه قادر على التفاعل مع الناس ومواجهة الحرب الإعلامية الشرسة التي يخوضها الاخرون ضد سورية وشعبها وانه لن يستسلم لجميع محاولات إسكاته.

    وأكد انه كما قدمت سورية شهداء في حرب تشرين التحريرية قدم الإعلام السوري شهداء أيضا ما جعله شريكا حقيقيا للجيش العربي السوري الذي يخوض معارك كبيرة من أجل إنهاء هذه الأزمة وأن قناة تلاقي وإذاعة سيريانا تأكيد على أن الإعلاميين السوريين لن يتوقفوا عن أداء دورهم وسيكونون في خدمة المواطن لتقديم رسالة إعلامية تعبر عن صوت سورية الحقيقي ضمن منظومة الإعلام الوطني.

    وبين سعد القاسم مدير قناة سورية دراما أن الأزمة التي تتعرض لها سورية أثبتت الحاجة إلى العديد من قنوات الاتصال والوسائل والمنابر إضافة لتلك الموجودة يمكن من خلالها التعبير بأشكال مختلفة عن الحالة السورية السياسية والاجتماعية والإبداعية والثقافية.

    وأشار إلى أن إطلاق إذاعة سيريانا أتى نظرا للحاجة لوجود محطة إذاعية مختصة بالأخبار تلبي حاجة المستمع ما يسهم في خلق نقلة نوعية وإضافة جديدة للإعلام السوري.

    ولفت مدير قناة سورية دراما إلى تطور الإعلام السوري ومصداقيته وجرأته وشفافيته في تناول العديد من الموضوعات خلال الفترة السابقة رغم حاجته لبعض الأدوات والوسائل المتطورة كتلك الموجودة في القنوات المعادية وتجاوزه للكثير من السلبيات ما دفع المتآمرين إلى استهدافه بوسائل عدة من تخريب لمنشآته وإيقاف بث قنواته فضلا عن استهداف العاملين فيه.

    واعتبر علي قاسم رئيس تحرير صحيفة الثورة أن افتتاح قناة تلاقي الفضائية وإذاعة سيريانا وإطلاق البث الرسمي لقناة الإخبارية السورية سيدعم الإعلام السوري الذي أثبت خلال الفترة الماضية أنه قادر على تحدي ما يتعرض له وتقديم ما هو مطلوب منه خاصة في مرحلة اعترف فيها الجميع بأهمية هذا الإعلام ودوره.

    وأكد قاسم أن الإعلام السوري قدم ما هو فوق طاقاته معتبرا أن الكادر البشري هو الأساس والجوهر في معارك اليوم على مختلف المستويات حيث أثبت في هذا الإعلام فعاليته ودوره وأنه كان على مستوى ما هو مطلوب منه.

    وأشار قاسم إلى القفزات النوعية التي حققها الإعلام السوري عبر تجاوزه للعديد من السلبيات والثغرات التي ظهرت في الماضي ما وضعه أمام مرحلة نوعية جديدة.

    افتتاح المركز الإعلامي في موسكو

    وبمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لحرب تشرين التحريرية المجيدة افتتحت وزارة الإعلام اليوم من خلال الوكالة العربية السورية للأنباء سانا والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون المركز الإعلامي السوري في موسكو بهدف تطوير وتعزيز التواصل الإعلامي والثقافي والسياسي بين سورية وروسيا.

    وتتجسد مهمة المركز في نقل صورة موضوعية صادقة عما يجري في سورية والعدوان الذي تتعرض له وشرح سياستها ومواقفها إلى الرأي العام الروسي الذي يقف بغالبيته العظمى مع سورية ضد الحملة الإرهابية الدولية التي تستخدم الإعلام جسرا لتحقيق أهدافها في تفتيت سورية والمنطقة.

    ويدخل في نطاق المهمات المنوطة بالمركز الإعلامي السوري في موسكو ايضا نقل الاحداث والمواقف الروسية المبدئية إلى الرأي العام السوري بالتعاون مع وسائل الإعلام الروسية الصديقة بما يسهم في توطيد عرا الصداقة بين الشعبين والبلدين.

    وافتتح المركز رسميا الدكتور رياض حداد سفير سورية في موسكو والكسندر يغيموف نائب رئيس إدارة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية الروسية والجنرال ليونيد ايفاشوف رئيس اكاديمية العلوم الجيوسياسية في روسيا.

    وفي كلمة له خلال الافتتاح اعتبر السفير حداد ان افتتاح هذا المركز سيساهم في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين سورية وروسيا بشكل أفضل عبر نقل حقيقة ما يجري في سورية للرأي العام الروسي ونقل ما يجري في روسيا ايضا وما تنجزه من تطور وحضور فاعل إلى الرأي العام العربي لتكتمل بذلك الصورة وتفتضح حقيقة الإعلام الفتنوي التضليلي المشارك في سفك الدم السوري واطالة امد الأزمة في سورية.

    وأشار حداد إلى ان الصراع في سورية لا يقتصر ابدا على ما تروجه قنوات الفتنة والدم.. التي تصور ما يجري في سورية على انه "صراع بين نظام ومعارضة" وقال .. "من السذاجة تبسيط الامور وتسويقها بهذا الشكل الذي يفقدها عمقها وجوهرها ودلالاتها التي تتجاوز الساحتين السورية والاقليمية عبر تجليات دولية تؤكد استمرار المواجهة بين انصار مشاريع بسط الهيمنة والنفوذ والسيطرة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وبين انصار السيادة الوطنية والحفاظ على مقومات الهوية والانتماء والاستقلالية بقيادة روسيا الاتحادية التي تؤكد في جميع مواقفها انها تنطلق من حرصها على التقيد باعراف المجتمع الانساني وقيمه والالتزام بقوانين المنظمة الدولية التي تمنع التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة".

    وأشار السفير السوري في موسكو إلى ما عانته سورية منذ أكثر من 18 شهرا من المؤامرات التي حسب صناعها لكل شيء حسابا واولوا أهمية خاصة للإعلام لان دوره لم يعد يقتصر على تغطية الاحداث بل أصبح مشاركا في صنعها وتوجيهها بما يتفق ومشيئة من يمتلك وسائل الإعلام بغض النظر عن تناقض ذلك مع كل ماله علاقة بالمهنية والموضوعية والشرف الإعلامي.

    بدوره نوه الكسندر يغيموف نائب رئيس إدارة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية الروسية باقامة المركز الإعلامي كخطوة ايجابية هامة على الطريق الصحيح.

    وقال يغيموف.. إنه ليس سرا على أحد ان حربا إعلامية شرسة تشن ضد سورية منذ وقت بعيد وكان يجب الاستعداد لها ونحن على ثقة بان المركز الذي نفتتحه اليوم سيسهم في تقديم لوحة موضوعية إلى الرأي العام الروسي والعالمي لما يجري في سورية فعلا.

    بدوره أكد الجنرال ليونيد ايفاشوف رئيس اكاديمية العلوم الجيوسياسية في روسيا أهمية تأسيس هذا المركز والدور المنوط به مشيرا إلى ان الحرب على سورية اليوم ترتدي طابعا مغايرا لما كانت عليه الحروب في السابق.

    وبين الجنرال ايفاشوف ان العوامل الجيوسياسية تصبح العوامل الأساسية في الحرب الحديثة وبالدرجة الأولى "سحق الخصم إعلاميا" ولذا يجب امتلاك معدات المعركة الإعلامية من أجل خوض الحرب بنجاح كما يجب امتلاك وحدات إعلامية خاصة على غرار الوحدات العسكرية الخاصة معتبرا ان افتتاح المركز الإعلامي السوري في موسكو اليوم هو اجراء من هذا النوع بالذات.

    وفي مستهل حفل الافتتاح أوضح الدكتور فهد كم نقش مدير المركز من جهته أهمية هذه الخطوة على طريق انشاء مراكز إعلامية سورية متطورة في العديد من العواصم العالمية ضمن اطار خطة عامة وضعتها وزارة الإعلام السورية لتعريف الرأي العام الروسي والعالمي بحقيقة الاحداث الجارية في سورية.

    من جانبه قال اوليغ فومين الرئيس المشارك للجنة الروسية للتضامن مع سورية "إن افتتاح المركز الإعلامي السوري في موسكو يدل على ثقة سورية بقواها ووقوفها بقوة في وجه قوى العدوان الغاشمة وعلى انها تنظر بكل ثقة إلى المستقبل".

    وأضاف فومين انه من دواعي سرور المواطنين الروس ان تتم اقامة أول مركز إعلامي خارج الأراضي السورية في موسكو بالذات مؤكدا الاستعداد لتقديم الدعم والمساعدة للاسهام في نجاح عمل المركز نظرا للمهمات الصعبة المطروحة أمامه.

    بدوره قال الشيخ فريد سلمان رئيس مجلس العلماء لدار الافتاء لعموم الديار الروسية الذي حضر الافتتاح ان افتتاح المركز الإعلامي السوري في موسكو هو خطوة ايجابية وسيكون له دور عظيم لان مهمته هي نشر كلمة الحق والمعلومات الدقيقة عما يجري في سورية وعما يحاك ضدها.

    ولفت إلى ان الحرب ضد سورية مازالت مستمرة وعلينا جميعا ان نتصدى لها بكلمة الحق.

    وفي سياق اخر أشار الشيخ سلمان إلى ان الاساءة للنبي الاكرم والمسلمين تأتي في حلقة من حلقات الحرب الإعلامية ضد العرب والمسلمين بصورة عامة مشيرا إلى ان اصدار ونشر الفيلم الأمريكي المسيء للاسلام وتشويه جوهره هو محاولة لرسم صورة سلبية عن المسلمين القصد منه تفريق الأمة الاسلامية والأمة العربية والتفريق بين جميع الناس بمختلف شرائحهم وثقافتهم.

    وبدوره قال ايغور كورتشنكو رئيس الغرفة الاجتماعية في وزارة الدفاع الروسية ورئيس تحرير مجلة الدفاع الوطني في كلمة خلال الافتتاح "نراقب بقلق كبير تصعيد نشاط تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية ونحن واثقون من ان مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة تقف وراء ذلك ويتولد لدى المراقبين انطباع بان الولايات المتحدة التي أعلنت حربا على الإرهاب بعد احداث الحادي عشر من أيلول نراها اليوم تعمل مع تنظيم القاعدة معا في صف واحد ضد إرادة الشعب السوري وتدفعان لارتكاب أعمال إرهابية كبيرة في حلب والمدن السورية الاخرى لتقويض الوضع في سورية وغرس بذور الرعب والفتنة لدى أبنائها".

    وأضاف كورتشنكو انه لم يعد سرا على احد ان مؤامرة إعلامية كبيرة تحاك اليوم ضد سورية وان وسائل الإعلام الغربية تقدم صورة مشوهة وكاذبة عن الاحداث الجارية فيها وتقوم بتصوير المجرمين الذين يقتلون المواطنين المسالمين على انهم من دعاة الخير والانسانية اما القوات السورية التي تتصدى للإرهاب الدولي فيجري اتهامها بقتل الناس بالجملة.

    ومن جانبه قال سيرغي غافريلوف النائب في مجلس الدوما الروسي إنه يجب الاعتراف بان حربا إعلامية شرسة تشن ضد سورية وضد القوى التقدمية في العالم وهذه الحرب اشد وطاة مما كانت عليه الحرب ضد العراق ومن المؤسف ان تقف إلى جانب القوى المعادية للوحدة الوطنية وسائل إعلام معروفة يجري تمويلها من قبل قطر والسعودية.

    وأكد غافريلوف انه من الواضح للعيان ان وسائل الإعلام الأمريكية والغربية تكرر ماتروج له قناة الجزيرة وغيرها من قنوات التحريض والفتنة.

    حضر حفل افتتاح المركز شخصيات اجتماعية وسياسية وإعلامية معروفة في المجتمع الروسي ومستشرقون وباحثون سياسيون وعسكريون وممثلو وكالات الأنباء وقنوات التلفزة وحشد من أبناء الجالية السورية في روسيا الاتحادية.
    avatar
    رنا
    جامعي جديد


    انثى
    عدد المساهمات : 46
    العمر : 33
    المكان : طرطوس
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : 2
    المستوى : 1
    نقاط : 55
    تاريخ التسجيل : 06/08/2012

      سيريانا وتلاقي... على خطا الحقيقة السورية  Empty رد: سيريانا وتلاقي... على خطا الحقيقة السورية

    مُساهمة من طرف رنا الثلاثاء أكتوبر 23, 2012 5:39 am

    الله يكتر من هالمحطات السورية وعقبال ما يصير عان قمر جديد النا لحالنا نحنا السوريين

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 12:14 pm