[b]
وفق القادة الأطلسيين يقوم جنود الجيش النظامي السوري، الذين يقصفون الحيّ المتمرّد، بمنعهم من الخروج. تيري ميسان الموجود في الميدان والذي يشهد على المفاوضات ينقل الحقيقة المجرّدة، الصحفيون أسرى لدى "الجيش السوري الحر" الذي يستخدمهم كدروع بشرية. الثوّار هم من منعوا الصليب الأحمر من إخراج هؤلاء الصحفيين ( التقديم من "شبكة فولتير").
نص التقرير: وفق وكالات الأنباء الغربية التي نقلت الخبر عن الجيش السوري الحرّ ، الصحفيان كانا ضحيتين للقصف الذي تعرّض له الحيّ من قبل جيش دمشق النظامي. لكن الجيش النظامي لم يستخدم قاذفات الصواريخ المتعددة المدى إلا لفترة قصيرة وذلك من أجل تدمير مصادر إطلاق الصواريخ ولم يحدث ذلك بعد الـ 13 من شباط أبداً. من جهة ثانية لو أن المدينة تتعرّض للقصف منذ 21 يوماً كما تذكر وكالات الأنباء لكانت الآن مجرّد كومة من الركام.
ما زال يتواجد في المنطقة المتمرّدة ثلاثة صحفيين على الأقل هم إيديث بوفيه (لو فيغارو مغازين) وويليام دانييلز وبول كونروي (سانداي تايمز) وصحفية رابعة ،هي على الأرجح إسبانية الجنسية.
في تصوير نُشر عبر الانترنت تبدو إيديث بوفيه المصابة بجرح في فخذها وويليام دانييلز وهما يطالبان بوقفٍ لإطلاق النار وبنقلهما إلى مستشفى في لبنان. بعد ذلك مباشرةً قامت حملة إعلامية ضخمة لدعمهما وتمّ خلق عدة مجموعات تأييد على الفايسبوك وأدلى آلان جوبيه بتصاريح نارية.
لم تعد توجد تغطية GSM أو G3 في حمص كما انقطعت جميع الخطوط الهاتفية في الحيّ المتمرّد.
لذا لا يخفى على أحد أنه إذا تمكّن الصحفيان من توجيه تسجيل مصوّر عبر الانترنت لطلب النجدة ، فهذا يعني أنه تمّ تأمين تغطية بالأقمار الصناعية لهما. وإذا لم يتمكّنا من الاتصال بأقاربهما أو إلى أماكن عملهما أو إلى سفارتيهما ، فلأن من أمّن لهما هذا التواصل عبر الأقمار الصناعية لم يسمح لهما بذلك. هذا يعني أنهما ليسا حرّي الحركة بل أسيران.
بهدف فهم هذا الاحتجاز لا بدّ من وضعه في سياقه.
الوضع العسكري
اعتبر الجنرالات في الجيش السوري أن معركة حمص انتهت بالفوز منذ 13 شباط (فبراير)وأبلغوا الرئيس بشار الأسد أنها انتهت ميدانياً الخميس 23 شباط في تمام الساعة السابعة مساءً
وفق القادة الأطلسيين يقوم جنود الجيش النظامي السوري، الذين يقصفون الحيّ المتمرّد، بمنعهم من الخروج. تيري ميسان الموجود في الميدان والذي يشهد على المفاوضات ينقل الحقيقة المجرّدة، الصحفيون أسرى لدى "الجيش السوري الحر" الذي يستخدمهم كدروع بشرية. الثوّار هم من منعوا الصليب الأحمر من إخراج هؤلاء الصحفيين ( التقديم من "شبكة فولتير").
نص التقرير: وفق وكالات الأنباء الغربية التي نقلت الخبر عن الجيش السوري الحرّ ، الصحفيان كانا ضحيتين للقصف الذي تعرّض له الحيّ من قبل جيش دمشق النظامي. لكن الجيش النظامي لم يستخدم قاذفات الصواريخ المتعددة المدى إلا لفترة قصيرة وذلك من أجل تدمير مصادر إطلاق الصواريخ ولم يحدث ذلك بعد الـ 13 من شباط أبداً. من جهة ثانية لو أن المدينة تتعرّض للقصف منذ 21 يوماً كما تذكر وكالات الأنباء لكانت الآن مجرّد كومة من الركام.
ما زال يتواجد في المنطقة المتمرّدة ثلاثة صحفيين على الأقل هم إيديث بوفيه (لو فيغارو مغازين) وويليام دانييلز وبول كونروي (سانداي تايمز) وصحفية رابعة ،هي على الأرجح إسبانية الجنسية.
في تصوير نُشر عبر الانترنت تبدو إيديث بوفيه المصابة بجرح في فخذها وويليام دانييلز وهما يطالبان بوقفٍ لإطلاق النار وبنقلهما إلى مستشفى في لبنان. بعد ذلك مباشرةً قامت حملة إعلامية ضخمة لدعمهما وتمّ خلق عدة مجموعات تأييد على الفايسبوك وأدلى آلان جوبيه بتصاريح نارية.
لم تعد توجد تغطية GSM أو G3 في حمص كما انقطعت جميع الخطوط الهاتفية في الحيّ المتمرّد.
لذا لا يخفى على أحد أنه إذا تمكّن الصحفيان من توجيه تسجيل مصوّر عبر الانترنت لطلب النجدة ، فهذا يعني أنه تمّ تأمين تغطية بالأقمار الصناعية لهما. وإذا لم يتمكّنا من الاتصال بأقاربهما أو إلى أماكن عملهما أو إلى سفارتيهما ، فلأن من أمّن لهما هذا التواصل عبر الأقمار الصناعية لم يسمح لهما بذلك. هذا يعني أنهما ليسا حرّي الحركة بل أسيران.
بهدف فهم هذا الاحتجاز لا بدّ من وضعه في سياقه.
الوضع العسكري
اعتبر الجنرالات في الجيش السوري أن معركة حمص انتهت بالفوز منذ 13 شباط (فبراير)وأبلغوا الرئيس بشار الأسد أنها انتهت ميدانياً الخميس 23 شباط في تمام الساعة السابعة مساءً