نشر الكاتب الفرنسي تييري ميسان مقالاً قال فيه ان اغتيال الرئيس رفيق الحريري جاء عبر صاروخ أطلقته طائرة دون طيار و اعتبر ميسان ان المحققين الدوليين عمدوا الى تضليل التحقيق وتبرئة اسرائيل.
صاروخ الماني ، تنفيذ اسرائيلي ، اشراف اميركي ، أما الهدف فهو رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري ، بضع كلمات تلخص ما نشره الكاتب الفرنسي تييري ميسان في مجلة اودناكو الروسية .
المقال الذي نشرته صحيفة الاخبار يشير خلاله ميسان الى ان التفجير ولد تياراً ذا حرارة قوية جداً لفترة قصيرة وامتص الأشياء ذات الكثافة العالية كالساعة الذهبية للرئيس الحريري فيما لم يكن لدى الأشياء ذات الكثافة المنخفضة كالقماش.
وهنا يبني ميسان على هذا التحليل ويعود الى خبراء عسكريين تحدثوا عن سلاح متطور يعتمد على دمج العلوم النووية وتكنولوجيا الصغائر ليحدث انفجاراً يمكن السيطرة على قوته بحيث ينتج ضغطاً قوياً جداً في الدقيقة التي يتوقف فيها الانفجار، ويدفع الأشياء الثقيلة كالسيارات بعيداً عن الأرض .
و يربط الكاتب هذا بتقارير الاطباء الفرنسيين الذين عاينوا النائب باسل فليحان التي اكدت تعرضه ليورانيوم مخصب، أما الخلاصة فكانت : صاروخ صغير أطلق من طائرة بدون طيار.
فمَن أطلق الصاروخ ؟
يلفت الكاتب الفرنسي هنا بأن ألمانيا كانت البلد الوحيد الذي يمتلك هذا النوع من التكنولوجيا عام 2005 معتبراً ان ذلك يسهل فهم الحرص على ترؤس ديتليف ميليس لجنة التحقيق الدولية بمعاونة غيرهارد ليمان و نشرهما فرضية وجود الشاحنة لتشتيت الانتباه.
في نهاية المطاف يستشهد الكاتب الفرنسي بالمؤتمر الصحافي للأمين العام لحزب الله الذي كشف وجود طائرات من دون طيار اضافة الى تورّط إسرائيل في الإعداد للجريمة مشيراً الى ما اكده عدد من الشهود بأنّهم سمعوا صوت طائرة تحلّق فوق مسرح الجريمة ما دفع بالمحقّقين الى الطلب من الولايات المتحدة وإسرائيل تزويدهم بصور الاقمار الصناعية خاصة ان اميركا كانت ارسلت طائرة "أواكس" فوق لبنان و المعطيات التي تسجلها هذه الطائرة قد تساعد في تأكيد وجود طائرات تجسس.. لكنّ واشنطن وتل أبيب رفضتا الطلب. .
صاروخ الماني ، تنفيذ اسرائيلي ، اشراف اميركي ، أما الهدف فهو رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري ، بضع كلمات تلخص ما نشره الكاتب الفرنسي تييري ميسان في مجلة اودناكو الروسية .
المقال الذي نشرته صحيفة الاخبار يشير خلاله ميسان الى ان التفجير ولد تياراً ذا حرارة قوية جداً لفترة قصيرة وامتص الأشياء ذات الكثافة العالية كالساعة الذهبية للرئيس الحريري فيما لم يكن لدى الأشياء ذات الكثافة المنخفضة كالقماش.
وهنا يبني ميسان على هذا التحليل ويعود الى خبراء عسكريين تحدثوا عن سلاح متطور يعتمد على دمج العلوم النووية وتكنولوجيا الصغائر ليحدث انفجاراً يمكن السيطرة على قوته بحيث ينتج ضغطاً قوياً جداً في الدقيقة التي يتوقف فيها الانفجار، ويدفع الأشياء الثقيلة كالسيارات بعيداً عن الأرض .
و يربط الكاتب هذا بتقارير الاطباء الفرنسيين الذين عاينوا النائب باسل فليحان التي اكدت تعرضه ليورانيوم مخصب، أما الخلاصة فكانت : صاروخ صغير أطلق من طائرة بدون طيار.
فمَن أطلق الصاروخ ؟
يلفت الكاتب الفرنسي هنا بأن ألمانيا كانت البلد الوحيد الذي يمتلك هذا النوع من التكنولوجيا عام 2005 معتبراً ان ذلك يسهل فهم الحرص على ترؤس ديتليف ميليس لجنة التحقيق الدولية بمعاونة غيرهارد ليمان و نشرهما فرضية وجود الشاحنة لتشتيت الانتباه.
في نهاية المطاف يستشهد الكاتب الفرنسي بالمؤتمر الصحافي للأمين العام لحزب الله الذي كشف وجود طائرات من دون طيار اضافة الى تورّط إسرائيل في الإعداد للجريمة مشيراً الى ما اكده عدد من الشهود بأنّهم سمعوا صوت طائرة تحلّق فوق مسرح الجريمة ما دفع بالمحقّقين الى الطلب من الولايات المتحدة وإسرائيل تزويدهم بصور الاقمار الصناعية خاصة ان اميركا كانت ارسلت طائرة "أواكس" فوق لبنان و المعطيات التي تسجلها هذه الطائرة قد تساعد في تأكيد وجود طائرات تجسس.. لكنّ واشنطن وتل أبيب رفضتا الطلب. .