المعركة الفاصلة في التاريخ الاوربي و الاسلامي ( العربي ) على السواء , السبب في عدم وصول الحضارة الاسلامية الى الغرب .
نشبت هذه المعركة بين " عبد الرحمن الغافقي " و" شارل مارتل "في وسط فرنسا .
في مطلع عام 732م سار الغافقي الى الشمال مخترقا موقع (ارغون) و دخل فرنسا في ربيع هذه السنة و استولى على مدينة (آرل ) لتخلفها عن اداء الجزية , ثم سار غربا و انتفض العرب على ولاية (أكونين) و التقى الفريقان على ضفاف نهر( الدردرون ) , فهزم الدوق " أودو " و وصل "الغافقي " الى عاصمته (بوردو) و استولى عليها بعد حصار قصير , و قد سقطت ولاية( أكونين) في يد العرب .
قام الغافقي بافتتاح نصف فرنسا الجنوبي في بضعة أشهر فقط , و كان ملك الفرنجة "تيودريك الرابع " صاحب السلطة الضعيفة , و كان "شارل مارتل "القائد الحقيقي عليه يقع عبء الدفاع عن الملك .
حدث أن أخطأ العرب في تقدير عدد و عتاد جيش الفرنجة , فارتد الغافقي الى السهل الواقع بين (تور)و (بواتييه) و عبر شارل مارتل نهر( اللوار) و عسكر بجيشه الى يسار الجيش العربي .
بدات المعركة في اليوم الثاني عشر من تشرين الاول عام 732م , على شكل معارك جزئية مدة 7 أيام , و في اليوم الثامن نشبت معركة عامة و تعادلا حتى دخول الليل و استأنفا في اليوم التالي و لاح النصر لجانب العرب , و قد افتتح الفرنجة ثغرة في معسكر الغانم لدى العرب و خشي العرب من سقوطه فارتدت قوة كبيرة من الجيش العربي من قلب المعركة الى ما وراء الصفوف, و عبثا حاول الغافقي ان يهدئ روع الجنود ..
احتدم الجدل و النقاش بين قادة الجيش العربي الاسلامي و رأى الزعماء العرب بان الامل بالنصر قد غاص فقرروا الانسحاب .
" الغافقي قتل بسهم اصابه من قبل الاعداء فسقط قتيلا من فوق جوادو , لما كان عم يلم شتات صفوف جنودو "
و توتة توتة خلصت الحتوتة ..
نشبت هذه المعركة بين " عبد الرحمن الغافقي " و" شارل مارتل "في وسط فرنسا .
في مطلع عام 732م سار الغافقي الى الشمال مخترقا موقع (ارغون) و دخل فرنسا في ربيع هذه السنة و استولى على مدينة (آرل ) لتخلفها عن اداء الجزية , ثم سار غربا و انتفض العرب على ولاية (أكونين) و التقى الفريقان على ضفاف نهر( الدردرون ) , فهزم الدوق " أودو " و وصل "الغافقي " الى عاصمته (بوردو) و استولى عليها بعد حصار قصير , و قد سقطت ولاية( أكونين) في يد العرب .
قام الغافقي بافتتاح نصف فرنسا الجنوبي في بضعة أشهر فقط , و كان ملك الفرنجة "تيودريك الرابع " صاحب السلطة الضعيفة , و كان "شارل مارتل "القائد الحقيقي عليه يقع عبء الدفاع عن الملك .
حدث أن أخطأ العرب في تقدير عدد و عتاد جيش الفرنجة , فارتد الغافقي الى السهل الواقع بين (تور)و (بواتييه) و عبر شارل مارتل نهر( اللوار) و عسكر بجيشه الى يسار الجيش العربي .
بدات المعركة في اليوم الثاني عشر من تشرين الاول عام 732م , على شكل معارك جزئية مدة 7 أيام , و في اليوم الثامن نشبت معركة عامة و تعادلا حتى دخول الليل و استأنفا في اليوم التالي و لاح النصر لجانب العرب , و قد افتتح الفرنجة ثغرة في معسكر الغانم لدى العرب و خشي العرب من سقوطه فارتدت قوة كبيرة من الجيش العربي من قلب المعركة الى ما وراء الصفوف, و عبثا حاول الغافقي ان يهدئ روع الجنود ..
احتدم الجدل و النقاش بين قادة الجيش العربي الاسلامي و رأى الزعماء العرب بان الامل بالنصر قد غاص فقرروا الانسحاب .
" الغافقي قتل بسهم اصابه من قبل الاعداء فسقط قتيلا من فوق جوادو , لما كان عم يلم شتات صفوف جنودو "
و توتة توتة خلصت الحتوتة ..