منتدى فور جامعة 4jam3a - طلاب كلية اقتصاد طرطوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الطلابي الأول في طرطوس .. والحاضر يعلم الغايب


    الصحفي العراقي "منتظر" خطط لرشق بوش بالحذاء منذ أشهر !

    محمد عفارة
    محمد عفارة
    جامعي ذهبي
    جامعي ذهبي


    ذكر
    عدد المساهمات : 2250
    العمر : 38
    المكان : أتستراد ــــــــــ
    المزاج : الحمدلله تمااام
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 409
    نقاط : 3507
    تاريخ التسجيل : 10/10/2008

    الصحفي العراقي "منتظر" خطط لرشق بوش بالحذاء منذ أشهر ! Empty الصحفي العراقي "منتظر" خطط لرشق بوش بالحذاء منذ أشهر !

    مُساهمة من طرف محمد عفارة الخميس ديسمبر 18, 2008 9:45 pm

    اخباريات
    أكد أحد العاملين في قناة "البغدادية" الفضائية الإثنين أن زميله الصحافي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأميركي جورج بوش بحذائه "وطني متشدد" كان يخطط منذ أشهر لفعلته التيادانتها الحكومة العراقية. وقال جهاد الربيعي ان "الامر متوقع من منتظر اذ انه وطني متشدد جدا في ما يتعلق بالعراق". وحسب تقرير نشرته صحيفة ايلاف اللندنية فقد ذكر الربيعي ان "التصرف الذي بدر من منتظر هو تصرف شخصي يعبر عن نفسه فقط وليس عن توجه القناة". وشدد على ان "القناة التي لديها مقر في مصر، مستقلة ولا ترتبط باي حزب سياسي". وقال مصدر في القناة ان "منتظر كان يعمل لقناة +الديار+ المحلية سابقا وقبلها في عدد من الصحف المحلية وهو شيوعي يساري في ميوله السياسية ومناهض للاميركيين والقوات الاميركية ومتشدد في معارضته للرئيس الاميركي بوش". واضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه "ان منتظر توعد قبل حوالى سبعة اشهر امام عدد من الصحافيين بان يلقي حذاءه على رأس بوش اذا سنحت له الفرصة بحضور مؤتمر للرئيس بوش الا ان الاخرين اعتبروه مجرد كلام ليس اكثر".
    وطالبت قناة "البغدادية" التي تبث برامجها من مصر السلطات العراقية بإطلاق سراح مراسلها الذي رشق الرئيس الاميركي جورج بوش بحذائه مساء الاحد. واوضح البيان الذي بثته القناة ان "مجلس ادارة قناة البغدادية يطالب السلطات

    العراقية بالافراج الفوري عن منتسبها منتظر الزيدي تماشيا مع الديمقراطية وحرية التعبير التي وعد العهد الجديد والسلطات الاميركية العراقيين بها".
    واضاف البيان ان "اي اجراء يتخذ ضد منتظر انما يذكر بالتصرفات التي شهدها العصر الدكتاتوري وما اعتراه من اعمال عنف واعتقال عشوائي ومقابر جماعية ومصادرة للحريات الخاصة والعامة".
    وخرج اتباع التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين مقتدى الصدر في تظاهرات في بغداد والبصرة والنجف الاثنين تطالب بالافراج عن الزيدي. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها بالعربية والانكليزية "اخرج يا بوش، نطالب باطلاق سراح منتظر الزيدي الذي عمل بمبدأ الديمقراطية" و"نطالب الحكومة العراقية بالحفاظ على حياة الزيدي الذي عبر عن ارادة العراق بموقفه العظيم امام كبير الشر بوش".
    وقال حازم الاعرجي القيادي البارز في التيار الصدري الذي شارك بالتظاهرة في النجف (260 كلم جنوب بغداد) "نتظاهر اليوم لنعلن عن رفضنا و استنكارنا لزيارة كبير الشر بوش الى العراق وسوف تنطلق التظاهرات في كافة المدن العراقية احتجاجا على زيارة بوش وللمطالبة باطلاق سراح الصحافي منتظر الزيدي". واضاف "سوف يشكل مكتب الصدر لجنة قانونية لمتابعة قضيته".
    وفي عمان، اعلن خليل الدليمي الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لوكالة فرانس برس الاثنين ان نحو 200 محام عربي واجنبي ابدوا استعدادهم للدفاع عن الصحافي العراقي.
    في المقابل، اصدر المركز الوطني للاعلام التابع لامانة مجلس الوزراء العراقية بيانا ادان فيه "اعتداء الصحافي على بوش". وافاد البيان ان "منتسب احدى الفضائيات قام بتصرف همجي مشين لا يمت الى الصحافة بصلة اثناء المؤتمر الصحافي لرئيس الوزراء نوري كامل المالكي والرئيس الاميركي جورج بوش وذلك بأن حاول الاعتداء على الرئيس الضيف".
    واضاف "اننا في الوقت الذي ندين فيه هذا العمل المشين نطالب الجهة التي ينتمي اليها هذا الشخص بتقديم اعتذار معلن عن هذا العمل الذي اساء الى سمعة الصحافيين العراقيين والصحافة بشكل عام قبل ان يسيء الى المؤسسة التي يعمل لصالحها، والذي كان موضع ادانة من زملائه الحاضرين". ودعا البيان "جميع المؤسسات الاعلامية المحترمة الى التدقيق في شخصيات من يمثلها كي لا يسيئوا استخدام التسهيلات التي يتمتع بها رجال الاعلام".
    وغطى منتظر الزيدي احداثا محلية كمعارك مدينة الصدر ويعمل احيانا على تغطية اخبار سياسية. وقام الزيدي (29 عاما) برشق حذائه باتجاه الرئيس الاميركي جورج بوش دون ان يصيبه خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بينما كانا في مقر الاخير مساء الاحد، ثم شتم الرئيس الاميركي.
    وبعد المصافحة بين الرجلين في اخر لقاء بينهما، قام الزيدي الذي كان واقفا بين المراسلين برشق حذائه باتجاه بوش قائلا "هذه قبلة الوداع يا كلب". وحاول المالكي حجب بوش لكن الحذاء لم يبلغ اي منهما. وسارع عناصر الامن الاميركيين والعراقيين الى سحب الصحافي الذي كان يصرخ باعلى صوته.
    وابتسم بوش قائلا "لقد قام بذلك من اجل لفت الانتباه اليه هذا الامر لم يقلقني ولم يزعجني. اعتقد ان هذا الشخص اراد ان يقوم بعمل يسألني الصحافيون عنه. لم اشعر باي تهديد". وتعرض الزيدي للخطف في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 لمدة اسبوع. يشار الى ان قناة "البغدادية" تبث من مصر بتمويل من رجال اعمال واعلاميين سابقين يعارضون الوجود الاميركي في العراق.
    منتظر الزيدي لدى نوري المالكي
    وقالت وكالة الأسوشييتد بريس أن الزيدي (29 عاماً) معتقل لدى أمن المالكي ويتم التحقيق مع منتظر الزيدي لمعرفة ما اذا كان تلقى اموالاً للقيام بما قام به وقد تم عمل الفحوصات اللازمة له للكشف عن وجود كحول او مخدرات ماشابه بحسب مسؤول رفض الكشف عن اسمه.
    وقال عبد الحميد السايح مدير قناة البغدادية في العاصمة المصرية القاهرة ان القناة "تعمل من اجل اطلاق سراحه، وكل المنظمات حول العالم تقف معنا"مضيفاً "الامر كله يضع العراقيين والاميركيين تحت الاختبار، هل سيتم اطلاق سراحه ام لا؟">
    من جانبها قامت قناة الجزيرة القطرية باجراء لقاء مع المحامي خليل الدليمي الذي عرض الدفاع عن الزيدي واصفاً اياه بالـ (البطل)، وتقوم القناة الى جانب العديد من القنوات العربية الاخرى ببث فيديو الحادثة باستمرار. فيما قال عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة القدس العربي ان ما فعله الزيدي كان افضل "وداع بحق مجرم الحرب بوش". وشهدت مدينة الصدر تظاهرات يوم الاثنين شارك فيها الالاف مطالبين باطلاق سراح الزيدي.
    الدليمي والهيئة الدولية
    الى ذلك أعلن خليل الدليمي الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الإثنين أن نحو 200 محام عربي وأجنبي أبدوا إستعدادهم للدفاع عن الزيدي. وقال الدليمي ان "العمل يجري على قدم وساق من اجل انشاء هيئة دولية للدفاع عن الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق بوش بحذائه ولحد الان ابدى حوالى 200 محامي عراقي وعربي واجنبي بينهم اميركيون استعدادهم للدفاع عن هذا الصحافي وبدون اي اتعاب".
    واضاف ان "العمل يجري بالتنسيق مع اتحاد المحامين العرب وكافة منظمات ونقابات المحامين في الدول العربية ومازالت الاتصالات مستمرة ومازلت اتلقى المكالمات الهاتفية فالكل يريد المشاركة في الدفاع عن الزيدي". واوضح الدليمي ان "هذا اقل ما يمكن فعله لرئيس دولة طاغية اجرم بحق العراق والعراقيين وتسبب بمقتل حوالى مليوني انسان بريء في العراق وافغانستان واماكن اخرى من العالم".
    وتابع "سوف نستند في دفاعنا على ان غزو العراق غير مشروع وقد تم على اساس باطل وان مجيء بوش الى العراق كمحتل كان يجب ان يقاوم بكل الوسائل بما في ذلك الاحذية". وطالب الدليمي من الولايات المتحدة "العمل على اطلاق سراح الصحافي منتظر الزيدي لانها البلد الذي لا يزال يحتل العراق وهم الطرف الحاكم الفعلي في البلد الذي فقد سيادته".
    ومن جهتها، كتبت صحيفة "الغد" الاردنية المستقلة في مقالها الافتتاحي انها "قبلة وداع ولا احلى طبعها منتظر الزيدي بحذائيه على وجنتي بوش ولو لم تصبها". واضافت "بمثل هذه القبلة يكون وداع القتلة وبمثل هذا الوداع يليق لهذا الصحافي اليساري ان يزهو حتى لو اعتقله رموز الاحتلال الاميركي في العراق وحتى لو اودعوه، كما يفعلون بشعبه في غياهب السجون".
    ورأت الصحيفة ان "بوش نال ردا قاسيا لم تشفع له فيه سماجته وهو يحول الموقف الى سخرية بذكر نمرة الحذائين، انها حيلة المصدوم الذي يريد ان ينأى بنفسه عن الاحساس بحجم الكراهية الذي يختزنه العراقيون والعرب والمسلمون وسائر شعوب العالم لهذا الطاغية الذي ملأ الدنيا دمارا وحول حياة الادميين الى جحيم".
    وخلصت الصحيفة الى القول انه "بعدما كانت الحجارة سلاح الانتفاضة الفلسطينية الاولى ستكون الاحذية سلاح المعذبين في سائر جهات الارض ضد الجلاوزة وقاهري الناس وضد كل الدكتاتوريات". وقام الزيدي (29 عاما) برشق حذائه باتجاه الرئيس الاميركي جورج بوش دون ان يصيبه خلال مؤتمر مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مقر هذا الاخير مساء الاحد.
    وبعد المصافحة بين الرجلين في اخر لقاء بينهما، قام مراسل قناة "البغدادية" الزيدي الذي كان واقفا بين المراسلين برشق حذائه قائلا "هذه قبلة الوداع يا كلب". وحاول المالكي حجب بوش لكن الحذاء لم يصب اي منهما. وسارع عناصر الامن الاميركيين والعراقيين الى سحب الصحافي الذي كان يصرخ باعلى صوته.
    عائشة القذافي تمنح الزيدي وسام الشجاعة
    وقررت عائشة ابنة الزعيم الليبي معمر القذافي ورئيسة جمعية "واعتصموا" للأعمال الخيرية الاثنين منح وسام الشجاعة لمنتظر الزيدي، وقالت الجمعية في بيان لها حصلت فرانس برس على نسخة منه "ان الصحافي منتظر الزيدي قال من خلال ذلك صراحة: لا لانتهاك حقوق الإنسان وعبر عن موقفه بقذف حذائه على وجه الرئيس الأميركي جورج بوش".
    واكدت الجمعية ان قرارها بمنح الزيدي وسام الشجاعة "يأتي إنسجاما مع أهدافها في المجالين القانوني وحقوق الإنسان". وقالت الجمعية ان ما قام به الصحافي يعد "انتصارا لحقوق الإنسان على المستوى العالمي". وطالبت الحكومة العراقية بمنح الصحافي "وسام الوفاء والشجاعة على هذا الموقف الشجاع".
    كما دعت الجمعية المنظمات الدولية والحقوقية والصحافية الى التضامن مع الصحافي العراقي والضغط على الحكومة العراقية لاطلاق سراحه فورا وعدم توجيه أي تهمة له او تسليمه للسلطات الاميركية.
    فضل الله: السياسة الاميركية لن تحصد الا المزيد من الاحذية
    بدوره اعتبر المرجع الشيعي العلامة محمد حسين فضل الله الاثنين ان مقاربات السياسة الاميركية الخاطئة لقضايا الشرق الاوسط ستؤدي الى "مزيد من الفشل والمزيد من الاحذية". وقال فضل الله في بيان صادر عن مكتبه ان "الفشل هو العنوان الكبير لكل السياسة الاميركية التي قادها المحافظون الجدد وفي مقدمهم" بوش "الذي يطوي صفحات رئاسته الاخيرة على حصيلة هائلة من الجرائم التي ارتكبها جيشه في العراق".
    واضاف ان على الشعب العراقي ان "يفهم الادارات الغربية، لا سيما الادارة الاميركية الجديدة، ان المدخل الخطأ في مقاربة قضاياه المصيرية كما قضايا المنطقة، سوف لن ينفتح الا على مزيد من الفشل والمزيد من الاحذية التي تسقط كل المشاريع الاستكبارية".
    وكان فضل الله يشير الى قيام صحافي عراقي الاحد برشق بوش بحذائه خلال مؤتمر صحافي كان هذا الاخير يعقده مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد. وقال فضل الله ان "السياسات الاميركية المتعاقبة في المنطقة كانت ولا تزال سببا اساسيا في عدم استقرارها وابقائها اسيرة التجاذبات والصراعات والحروب والاحتلال".
    واكد ان الولايات المتحدة "بكل اداراتها، دولة تسعى الى تحقيق مصالحها الاستراتيجية في العالم"، مشيرا الى ان اي علاقة صداقة قد تربطها باي دولة "موقتة ومرتبطة باستمرار هذه المصلحة". وقال جورج بوش خلال زيارته الوداعية المفاجئة الى بغداد مساء الاحد ان "الحرب لم تنته بعد" لكنه اعتبر الاتفاقية الامنية بين بلاده والعراق مدخلا لتحقيق "الانتصار".
    وتنص الاتفاقية على انسحاب القوات الاميركية من العراق بنهاية العام 2011. وجاءت زيارة بوش قبل خمسة اسابيع من انتهاء ولايته الرئاسية وتسلم الرئيس المنتخب باراك اوباما مهامه.
    المصدر: مكتوب

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 9:41 pm