تسارع ذوبان الجليد في القطب الشمالي.. قد يذيب الجليد بحلول صيف العام 2012
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- حذر العلماء من أن القطب المتجمد الشمالي قد يصبح خالياً من الجليد بحلول صيف العام 2012، ليمثل هذا التحذير آخر صرخة وجهها العلماء حول التغيرات المناخية وتأثير ظاهرة الاحتباس الحراري.
إن تسارع ذوبان طبقة الجليد في المنطقة القطبية بصورة كبيرة خلال فصل الصيف، وهو الأمر الذي دفع ببعض العلماء إلى القلق من أن ظاهرة الاحتباس الحراري بلغت مدى خطيراً، بل وذهب علماء آخرون إلى حد توقع أن بحر الجليد الصيفي سيختفي في غضون خمس سنوات.
وبلغ حجم ذوبان جليد جزيرة غرينلند حوالي 19 مليار طن، أكثر من أعلى معدل بلغه سابقاً، كما أن حجم بحر الجليد في القطب الشمالي تقلص إلى نصف ما كان عليه قبل أربع سنوات، بنهاية الصيف الأخير، وفقاً لما نقلته الأسوشيتد برس عن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".
وقال كبير الباحثين في مركز بيانات الثلوج والجليد في بولدر بكولورادو، مارك سيريز: "إن القطب الشمالي يصرخ مستغيثاً."
في العام الماضي فقط، فاجأ عالمان زملاءهما بتوقعات مفادها أن بحر الجليد القطبي يذوب بسرعة كبيرة إلى حد أنه قد يختفي بشكل كامل بحلول العام 2040.
وهذا الأسبوع، وبعد مشاهدة بياناته الجديدة، قال عالم المناخ في ناسا، جاي زوالي: "بهذا المعدل، قد يصبح المحيط المتجمد الشمالي خالياً من الجليد بحلول صيف عام 2012، ما يعني أن سرعة ذوبانه أعلى من التوقعات السابقة."
لذلك فإن العلماء في الفترة الأخيرة أخذوا يتساءلون حول تسارع ذوبان الجليد في القطب الشمالي وما إذا كان للاحتباس الحراري سبب في بلوغه الذروة، أو ما إذا كان كل شيء قد تسارع إلى أن وصل إلى دورة مناخية جديدة تتجاوز أسوأ السيناريوهات التي كشفت عنها النماذج الكمبيوترية.
وأشار العلماء أن ما يساعد في هذه التغيرات المناخية حرق الفحم والنفط وغيرهما من الوقود الأحفوري التي ينتج عن حرقها ثاني أكسيد الكربون وغيره من غازات الدفيئة،وهي مسؤولة عن التغير المناخي الذي تسبب به الإنسان.
وفي الأيام القليلة الماضية، كان الدبلوماسيون من مختلف دول العالم يبحثون في منتجع بالي بإندونيسيا، وضع مسودة اتفاقية مناخ دولية جديدة لتكون بديلاً عن بروتوكول كيوتو، بهدف الحد من انبعاثات الغازات الضارة.
غير أن الولايات المتحدة والصين، وهما أكبر دولتين تساهمان في ارتفاع مستوى غازات الدفيئة، ترفضان التقيد بأي معاهدة للحد من انتشار هذه الغازات.
وتقول الولايات المتحدة إنها تعمل على برامج خاصة بها لمكافحة الاحتباس الحراري.
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- حذر العلماء من أن القطب المتجمد الشمالي قد يصبح خالياً من الجليد بحلول صيف العام 2012، ليمثل هذا التحذير آخر صرخة وجهها العلماء حول التغيرات المناخية وتأثير ظاهرة الاحتباس الحراري.
إن تسارع ذوبان طبقة الجليد في المنطقة القطبية بصورة كبيرة خلال فصل الصيف، وهو الأمر الذي دفع ببعض العلماء إلى القلق من أن ظاهرة الاحتباس الحراري بلغت مدى خطيراً، بل وذهب علماء آخرون إلى حد توقع أن بحر الجليد الصيفي سيختفي في غضون خمس سنوات.
وبلغ حجم ذوبان جليد جزيرة غرينلند حوالي 19 مليار طن، أكثر من أعلى معدل بلغه سابقاً، كما أن حجم بحر الجليد في القطب الشمالي تقلص إلى نصف ما كان عليه قبل أربع سنوات، بنهاية الصيف الأخير، وفقاً لما نقلته الأسوشيتد برس عن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".
وقال كبير الباحثين في مركز بيانات الثلوج والجليد في بولدر بكولورادو، مارك سيريز: "إن القطب الشمالي يصرخ مستغيثاً."
في العام الماضي فقط، فاجأ عالمان زملاءهما بتوقعات مفادها أن بحر الجليد القطبي يذوب بسرعة كبيرة إلى حد أنه قد يختفي بشكل كامل بحلول العام 2040.
وهذا الأسبوع، وبعد مشاهدة بياناته الجديدة، قال عالم المناخ في ناسا، جاي زوالي: "بهذا المعدل، قد يصبح المحيط المتجمد الشمالي خالياً من الجليد بحلول صيف عام 2012، ما يعني أن سرعة ذوبانه أعلى من التوقعات السابقة."
لذلك فإن العلماء في الفترة الأخيرة أخذوا يتساءلون حول تسارع ذوبان الجليد في القطب الشمالي وما إذا كان للاحتباس الحراري سبب في بلوغه الذروة، أو ما إذا كان كل شيء قد تسارع إلى أن وصل إلى دورة مناخية جديدة تتجاوز أسوأ السيناريوهات التي كشفت عنها النماذج الكمبيوترية.
وأشار العلماء أن ما يساعد في هذه التغيرات المناخية حرق الفحم والنفط وغيرهما من الوقود الأحفوري التي ينتج عن حرقها ثاني أكسيد الكربون وغيره من غازات الدفيئة،وهي مسؤولة عن التغير المناخي الذي تسبب به الإنسان.
وفي الأيام القليلة الماضية، كان الدبلوماسيون من مختلف دول العالم يبحثون في منتجع بالي بإندونيسيا، وضع مسودة اتفاقية مناخ دولية جديدة لتكون بديلاً عن بروتوكول كيوتو، بهدف الحد من انبعاثات الغازات الضارة.
غير أن الولايات المتحدة والصين، وهما أكبر دولتين تساهمان في ارتفاع مستوى غازات الدفيئة، ترفضان التقيد بأي معاهدة للحد من انتشار هذه الغازات.
وتقول الولايات المتحدة إنها تعمل على برامج خاصة بها لمكافحة الاحتباس الحراري.