المدرب " فرانك ريكارد" دافع في مجلة 'Barça' عن الأداء الذي كان يقدمه اللاعب البرازيلي في وقته عندما كان مدربا لبرشلونة .
المدرب الهولندي " فرانك ريكارد " أعترف في مقال له في مجلة 'Barça' عندما كان مدربا لفريق النادي أن اللاعب "رونالدينيو " كان هو الزعيم بلا منازع لهذا الفريق في أعقاب حصول الفريق على اثنين من ألقاب الدوري الاسباني ولقب دوري ابطال اوروبا , في العدد الأخير من هذه المجلة كان الحديث عن أساطير فريق برشلونة والذين كان لهم تأكثير كبير في تاريخ النادي ومنهم " ساميتيار ، كوبالا ، كرويف ، مارادونا " و "رونالدينيو" على وجه التحديد .
وفي الحديث المتعلق باللاعب " روني" ، ريكارد " قال : "الحديث عن "رونالدينيو" يجعلني أتكلم عن هذا اللاعب لبضع سنوات لما حمله من أثارة لبرشلونة بعد مواسم اليأس , وكان التوقيع معه عمل على ضخ الهواء النقي في النادي الذي لم يجد الطريق الى النجاح " .
وأضاف : " بعد سنوات من خيبات الأمل ، "رونالدينيو" أعطى روحا جديدة للنادي فنوعيته والموهبة التي كان يحملها في كرة القدم جعلته قائدا داخل الميدان ويعتقد زملائه أنه كان له الفضل في الزحف نحو الأمل للفوز واستغرق الآمر عدة أشهر ، وفي نهاية الأمر بعد أن كان كل شيء سيء جاء النجاح " .
وأضاف قائلا : " خارج الملعب ، كان يتمتع اناس بسحره , الجمهور كان يريد التمتع بمهاراته , وبرغم الحزن الذي كان يسيطر على الجماهير الا أنه سرعان ما تحولت الى التفاؤل والثقة , لا جدال في قيادته وتوليه المسؤولية وكان دائما مايظهر بابتسامة , لم يكن كثير الكلام الا أنه كان زعيم بكلماته الكبيرة لزملائه في الفريق , كان هادئا وكان يرد ويتعامل بابتسامة مع باقي اللاعبين على الرغم من أنه كان نجم ، الا أنه دائما كان بسيط ومتواضع وكان أكثر من ذلك ، كان من نوعية اللاعبين الكبار الذين يعتمد عليهم وكان يستحق كل كلمات الشكر " .
وأضاف : " مع مرور الوقت ، ونظرا لاختلاف الظروف انخفض أدائه في كرة القدم وكل الفريق على الاقل , ومع ذلك ، فإن التقييم الشامل من قبل النادي لهذا اللاعب يمكن وصفها بأنها إيجابية جدا , أنا دائما على الأقل أقول بأني أشعر بكل فخر إني كنت مدرب للاعب بهذا الحجم الذي كان السحر أسيرا له مع الكرة ، والأفضل من ذلك الفرحة ".