منتدى فور جامعة 4jam3a - طلاب كلية اقتصاد طرطوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الطلابي الأول في طرطوس .. والحاضر يعلم الغايب


+4
yamen
mousa00
محمد عفارة
سا man تو
8 مشترك

    مقالات زياد الرحباني ....

    سا man تو
    سا man تو
    مشرف منتدى الأغاني والموسيقا


    ذكر
    عدد المساهمات : 3843
    العمر : 37
    المكان : Syria
    المزاج : عال العال
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 45
    نقاط : 4338
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    مقالات زياد الرحباني .... - صفحة 3 Empty مقالات زياد الرحباني ....

    مُساهمة من طرف سا man تو الخميس فبراير 19, 2009 3:22 am

    تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

    مرحبا شباب بما انو انا من الاشخاص اللي بيعشقو شي من تاليف زياد الرحباني ...
    وبحبو لانو رجل صريح وبيقول للاعور اعور بعينك قررت نزلو مجموعة كبيرة من المقالات ..
    كل يوم وحدة او تنتين ... وشكرا ..

    سا man تو
    مشرف منتدى الأغاني والموسيقا


    عدد المساهمات : 3843
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    مقالات زياد الرحباني .... - صفحة 3 Empty رد: مقالات زياد الرحباني ....

    مُساهمة من طرف سا man تو الأربعاء مارس 04, 2009 7:13 pm

    الإعلان




    أطلقت مجموعة إعلاميّة - سياسية تسبح في فضاء قوى 14 آذار ، مجموعة من أظرف الظرفاء في لبنان وأخفّهم دمّاً، لا ضرورة لتعداد أسمائهم هنا، كي لا ننسى أحدهم، فهم جنود مجهولون، شغوفون بالوطن وبشعاراته البسيطة والعميقة، «مجرمون» في كل سهل ممتنع، أطلقوا شعاراً يقول:

    أحبّ الحياة.

    نقطة على السطر، ألنقطة فوق ونحن على السطر المذكور. وقد فُهم أن الشعار هذا، وُجد لمواجهة ما يسميه الرفيق الأعلى وليد بك جنبلاط « ثقافة الموت» التي لخّص هو بها حزب الله و جمهوره.

    و راح يكرِّرها هنا وهنالك كي يحفظها الحلفاء لكثرتهم وتشعّب أولوياتهم الوطنيّة وتصريحاتهم الذاتيّة. وقد نجحوا فعلاً في حفظه، كونه إعجازاً في البساطة (حتى نائلة وكارلوس حفظاه فورا، حفظهما الله)، شعار وطني لن يضاهى.

    أحبّ الحياة.

    على فكرة، انه يرنّ أفضل بالانكليزية، والأرجح أن يكون قد تسقّطه «ملكهم» بالانكليزية ومن ثم تمّت ترجمته الى العربية.

    أحبّ الحياة... آه...

    أودّ هنا ان اؤكد اني، أنا الموقّع أدناه في رأس المقال، أحب الحياة ايضا ولست مع ثوار 14 آذار ولا بأي شكل. وأنا بالمناسبة، أحب الحياة أكثر منهم بكثير ولم أكن أعلم ذلك الى أن تجمّعوا. فأنا:
    أحب الحياة حتى الموت.

    ملاحظة:

    1- اذا اردتم معرفة اي نوع من الموت هو، استطيع ان افصّله لكم لاحقاً. ولكن لا داعي على ما أظن.

    2- غداً: حول آخر فالنتين (4) وينتهي.

    سا man تو
    مشرف منتدى الأغاني والموسيقا


    عدد المساهمات : 3843
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    مقالات زياد الرحباني .... - صفحة 3 Empty رد: مقالات زياد الرحباني ....

    مُساهمة من طرف سا man تو الأربعاء مارس 04, 2009 7:14 pm

    حول آخر فالنتين [4]




    ... إن التروّي هو فريق التقدمي الاشتراكي لكرة السلّة ومصالحات الجبل، بمعنى أن التروّي واجب قبل البدء بالتهجير القادم (يتبع). إن التحالف الرباعي الذي صنع الأكثرية النيابية العجيبة، يجب ألّا يُمسّ، أعني بعدما صار ثلاثياً (راجع «مثلّث الصمود والخصخصة» ـ فالنتين 1).

    ألاّ يُمسّ سياسياً أولاً، لذا يجب أن يُمسك التقدمي الأيوبي الاشتراكي نفسه عن أي تهجير جديد للمسيحيين مهما فعلوا أو انفعلوا فأحبوا، مثلاً، سمير جعجع كثيراً وراحوا يعلّقون صوره إلى جانب صور وليد بك بأحجام متساوية أو عادوا يختالون بصلبان ضخمة مخيفة. يجب أن يعمل الاشتراكي بكدّ ومواظبة لتذكيرهم، يومياً بمن هو جورج عدوان لا على حقيقته طبعاً، بل كما اتُّفق عليه في المختارة، حيث دِينُ عدوان ومعبوده، الدروز، الذين بدورهم سيحبونه حتى لو لم يحتج إلى أصواتهم وقتها، ونجح بصوت وليد بك فقط. هكذا تكون الانتخابات والنزاهات وبالتالي الأكثريات. المهمّ، هكذا يُبنى المستقبل!

    ثانياً، ألّا تُمسّ الأكثرية المثلّثة البلدية، إعلامياً، وهنا تكمن خطورة نقل كرة السلّة تلفزيونياً. إن بث تلفزيونَيْ «المستقبل» و«ال.بي.سي»، شبه موحّد الآن، من المحكمة الدولية إلى الشهداء أحياءً وأمواتاً، إلى «حب الحياة»، إلى كراسي «سوليدير» الفارغة أمام مضارب الإيرانيين الجنوبيين وخيمهم وشلل حلفائهم، الموارنة صحيح، إنما مع «جنرال حارة حريك»، أي الضاحية، يا إلهي، بطريق الصدفة والقدر، إلى موارنة المردة السوريي الهوى، إلى آخر الغيث من قوميين سوريين وشيوعيين، الذين وُجدوا عموماً لتلبيك الحياة وتعقيدها، هذه الحياة التي تعبدها الأكثرية. فهم أُناس غير واضحي المعالم ولا حتى المناطق، ولا أسماؤهم تدل عليهم، «ما دينهم، يا أخي؟»...

    يهدرون وقت الأكثرية وأعصابها ليس إلاّ. إن التلفزيونين المذكورين، الماروني ــــــ المسيحي و السنّي ــــــ المسلم، يتبادلان، اليوم، البث خلال تغطية أخبار الأكثرية وهما على أحسن حال.

    فلمَ العودة إلى فترة «يا خرابي الإعلامية»؟ حيث كانت نشرة أخبار كلٍّ منهما تبدأ بتهنئة فريقه لكرة الطائفة والسلّة، إن هو ربح طبعاً، أو بتفنيد انحياز الحَكَم إن هو خسر، ومن النشرة إلى الشوارع مباشرة. انحيازٌ إعلاميّ لم تكن تهزّه أو تقطعه، حتى عملية ناجحة للمقاومة في جنوب لبنان. ولمَ لا؟ فقناتاهما تحبان الحياة، خيام الهنا ونهر الفنون، و«تفكّران ثم تربحان أو تغنيان».

    أمام كل ذلك، لا تزال البلاد مقسومة، والمحاولات جارية للتوافق على كل نقطة خلاف بمفردها، بنيّة تسهيل الحلحلة. وتبقى عقدة المحكمة الدولية، لجهة تحديد مهماتها، نقطة الخلاف الأبرز.

    على الأقل بالنسبة للحكومة الحالية، إذ لا صفة أخرى لها حالياً، غير الحالية. وعلى فكرة، فهذه ميزتها الوحيدة المتفق عليها، فما العمل؟ إن اللاعب المخضرم فادي الخطيب، مثلاً، يرى أن المحكمة الدولية ضرورة وطنية، شرط ألاّ تتدخّل في تفاصيلنا الداخلية وألاّ تفتح الحسابات القديمة.

    فلجنة للتحكيم، مشتركةٌ من فريقي الحكمة والرياضي، هي وحدها المخوّلة بتّ موضوع تعاقده المزدوج مع الفريقين. وهو ربما يغادرهما نهائياً وينتقل إلى فريق بلوستارز، بعيداً عن تدابير الجيش في ساحتي النجمة، عفواً، الصلح والشهداء. وربما انتقل، إن طالت الأمور وتأزّمت، لا سمح الله، إلى فريق الجيش السوري، وهو يدرس عرضاً من بين عروض عديدة، جديّاً قُدّم له، كان سيوافق في وقتها عليه، لولا العيب والحياء والوطن والشهداء والمستقبل والماضي وحب الحياة. إنهم يحبّون الحياة، هكذا. أما الخطيب، فيفضّل عليها كرة السلّة. لكن فريق الأكثرية، الذي خسر في التصفيات نصف النهائية، فلا يمكنه أن يتأهّل للنهائيات ولا يحق له أن يتعادل مع أحد. بل يجب أن يستعيد نشاطه المعهود ويأخذ زمام المبادرة قبل المباراة الأخيرة.

    هذا ما يعوق الناس ويشلّ البلاد ويُقعد المعتصمين أياماً إضافية في الخيم وقد يؤدي إلى عصيان مدني، نتمنى أن تنتهي المباراة من دونه. هل سمعتم بمباراة واحدة لكرة السلّة أو القدم، في الكون، تنتهي بلا غالب ولا مغلوب؟ مستحيل! يُمدّد الوقت ثم يمدّد مجدداً، تعاد المباراة في أسوأ الأحوال، أما التعادل فساقط من قانون اللعبة. كيف، إذاً، بمباريات مستمرّة، لا غالب فيها ولا مغلوب، تؤجَّل ثم تعاوَد وتنتهي بالتعادل المتواصل؟ مَن سيأتي إليها؟ مَن يحضرها؟ مَن يهتم، مَن يشجّع، مَن يتابع؟ جمهورٌ من اليونيفيل، ربما، على رأسهم، فخرياً، كوفي أنان.
    سا man تو
    سا man تو
    مشرف منتدى الأغاني والموسيقا


    ذكر
    عدد المساهمات : 3843
    العمر : 37
    المكان : Syria
    المزاج : عال العال
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 45
    نقاط : 4338
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    مقالات زياد الرحباني .... - صفحة 3 Empty رد: مقالات زياد الرحباني ....

    مُساهمة من طرف سا man تو الأربعاء مارس 04, 2009 7:15 pm

    باسمِ الحُفنَة...



    إن الله يحبّ جوزف سماحة. فلقد قرّر سبحانه أن ينجّيه البارحة، من أعراض وأحقاد العديد من العديدين. خطفه كالبرق من بين كل المتربّصين به. إن الله يحبّه، فهو يعرفه جيداً، وللرفيق جوزف مكانةٌ عنده. يعرفه ويخاف من أعدائه عليه. يعرف أنه لا يحتاط، وأنه ضد التدابير الأمنية الشخصية والمرافقين، يعرف جيداً كم هو مستهترٌ أحياناً بحقّ نفسه، فأخفاه عن السمع والأنظار.

    أعدّ له ميتَةً شهمة، مختزلة خاطفة، خصّه بميتَةٍ بليغةٍ ولائقة، بعيدة عن وحُولِنَا العارمة، طالعةٍ من وسخنا المتراكم اليومي، النهاري الليلي اللامتناهي لا بحولِهِ فكيف بدونه؟ مات ميتَةً يسمّونها منذ قديم الزمان الأفضل الأرحم: ميتَةَ ربّه... بكل نظافة، بكل تجرّد. ميتَةً ليست حلوة بالتأكيد لكنها، سيّدةٌ، حرّة، مستقلّة! لا مجهولَ من زمرهم ليُدّعى عليه فيها، ولا مشبوه. لا يدَ لجانٍ عميل، لمتطرّفٍ درزيٍ، مارونيٍ أو سُنّي، لا يقرأ وإن قرأ لا يفهم. لا إصبعَ «لِنِسٍّ» من أكثريتهم حاقدٍ عليه... لم ولن يَبْلُغَهُ، فقد رحل. غدره الرفيق جوزف خلال ليلة البارحة، فنكّد عليه المتبقي من حقده على مدى الحياة، وأفشل بالمختصر كل محاولات التخلّص منه.

    أساساً، فربّهُ سبق الجميع، ورحل به من على الطريق العسكري في جنح الظلام. ربّهُ يحبّه، قلتها لكم وأكرّر، ربّه يحبّه ولو أنه كفَرَ مرّةً، لو أنه كفَرَ مرّات. فالربّ يا إخواني قادرٌ على أن يحبّ الكفار كما المؤمنين. بل إنه يفضّل الكافر الطيّب النظيف المعطاء على المؤمن الآخذ الآثم الشرّير... و ها قد أفلت الرفيق جوزف سماحة منهم ولكن منّا أيضاً في فجر 25 شباط. فما العمل الآن؟ ما العمل «الآن هنا»؟ كما كان الرفيق يُعَنْوِنُ افتتاحيته في «السفير». لا توجد ميتةٌ حلوة بالتحديد، كما أنه في المقابل لا حياة حلوة بهذه السهولة. وستشحّ حلاوتها كثيراً دون شيوعيٍ أصيلٍ عنيد.

    أنا لستُ حزيناً في هذه اللحظات، «الآن هنا»، أنا غضبان، وخائف بعض الشيء. أمّا الحزن فلا... سأحزن لاحقاً مع بعض أصحابه الحزينين. إن أعداءنا، يا حفنة المتبقين، يا حفنة الشيوعيين النضرين النادرين، يا بعض الباقي من أصابع اليدين، وهذا ما يخيف، إن موت الرفيق سماحة يستنفرني فَلْيَستنفرْكُم!... إن أعداءنا يدورون حولنا كلّما استطاعوا. إنهم مصمّمون باقون، إنهم يحاولون يحتشدون، ولم يبقَ لديهم ما يهوّلون به منّا على أعراضهم ويخيفون الأطفال، سوى أننا: سوريّون، أفغان، طالبان، وفرس. سوى أننا كارهو لبنان، حاقدون على الحياة فيه، مجرمون واستشهاديون، آكلو متحضّرين، سيستولون بعد تطيير المحكمة الدولية، على السلطة ويحكمونهم. وعلينا أن نواجه هؤلاء دون الرفيق سماحة. نحن أضعف في هذه اللحظة لأننا خسرناه، فنحن سنواجههم بدونه. الحزن والانهيار الآن، قاتلان. لا! نَفَسُ جوزف طويل وقد تنفّسنا عمراً معاً، وحَّدْنا الأنفاسَ قبل الأهداف، وهذا وقت التنفّس المثالي العميق والطويل.

    في نهاية هذا الأحد الماطر الشاهق، أؤكّد لك يا رفيق، أنك زدتَني تأكيداً، أنَّ ما نحن مؤمنون به، هو مستقبل الإنسان اللازم وهو الصحيح ولا يصحّ غيره. في هذه اللحظات لا أعرف ما هو الرابط بين موتك وبين ارتفاع مستوى تمسّكي بالتزامي، لكنني سأعرف لاحقاً. فلهذا علاقة بالعقل والعقل الهادئ، والقناعة دوماً أقوى من العقل. فكيف “الآن هنا”؟ كنّا نفضّل، كنّا وما زلنا نعشق أن تكون معنا يا جوزف في طريقنا المتبقّي، لكنّكَ ذهبْتَ، لكنّكَ... ذَهَبَ. ماذا نفعل؟ إن الأعمار بيد الله، لكن النصر بأيدينا. فَنَمْ عميقاً ولا تَخَفْ!
    سا man تو
    سا man تو
    مشرف منتدى الأغاني والموسيقا


    ذكر
    عدد المساهمات : 3843
    العمر : 37
    المكان : Syria
    المزاج : عال العال
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 45
    نقاط : 4338
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    مقالات زياد الرحباني .... - صفحة 3 Empty رد: مقالات زياد الرحباني ....

    مُساهمة من طرف سا man تو الأربعاء مارس 04, 2009 7:15 pm

    ما العمل؟ مجرّد عنوان




    إلى أصدقاء جوزف سماحة، رفاقه، زملائه في العمل، إلى الأحبّاء والأقارب، وإلى قرّائه أيضاً، أرجوكم: لا بكاء، لا رثاء، لا ذكريات، لا مقارنات، لا نوستالجيا، لا قصائد... أرجوكم فكّروا جيداً معنا كيف يُملأ هذا الفراغ الكبير...











    ... ولتكن مناسبة، وهي على الأرجح الأخيرة، لتلاقي كل الشيوعيين أولاً، و«ما يعادلهم»، أو يتلاقى معهم اليوم، فليكن من اليوم فصاعداً فدوماً، في مواجهة عدوٍّ عنيدٍ داخليٍّ غير إسرائيل.

    أرجوكم لا تدعوا هذا العدو يستقوي لحظةً بغياب «الرفيق سماحة»، فبعض قادته سعيدٌ، صدّقوني، لغيابه، وبلغتهم: لاختفائه. إذ هذا يعني اختفاء الإزعاج المشاغب اليومي لمشاريعهم، زوال عقبة ذكيّة كاشفة أمام ألغاز أطباعهم وخفايا نيّاتهم، اختفاءُ نَفَسٍ طويل معتَّقٍ دؤوبٍ على شرحهم وتشريحهم، توقُّف آلةٍ لتبسيط كذبهم المحنّك ونشره علناً بكل هدوء، انزياحُ عدوٍّ جديٍّ لـ«الرأس»: الإدارة الأميركية. هل البكاء، هنا، مقبول؟ لا بكاءَ أرجوكم، فهذه الإدارة تحبّ البكاء أيضاً، وكثيراً ما تشجّعه وتحرص على مشاركة العالم الثالث فيه بكلّ رُقيٍّ ووقار، بكاءُ سفارات! فأرجوكم لا بكاء، وخاصةً لا رثاء. فالرثاء فعلٌ يُفعَل لشخصٍ مات، أولاً، وثانياً: «ما العمل» إذاً؟

    العمل كثير. العمل كثيرٌ جدّاً، فـ«إلى العمل».

    و اعتبروا منذ اليوم أنَّ عبارة «ما العمل؟» أصبحت مجرّد عنوانٍ لهذه الزاوية من الصحيفة.
    MIMI621989
    MIMI621989
    جامعي برونزي
    جامعي برونزي


    انثى
    عدد المساهمات : 233
    العمر : 35
    المكان : فسحة سماوية
    المزاج : احسن من هيك بيخرب
    الدراسة : تربية
    السنة الدراسية : 4
    المستوى : 7
    نقاط : 395
    تاريخ التسجيل : 26/02/2009

    مقالات زياد الرحباني .... - صفحة 3 Empty رد: مقالات زياد الرحباني ....

    مُساهمة من طرف MIMI621989 الأربعاء مارس 04, 2009 7:57 pm

    انا حفظت الصفحة و رح اقراها كلها الشي الللي ما بتعرفو اني بموت بزياد و الرحابنة كلن و اذا كنت بتحبوا كتير و بتحب تسمع راديو كل يوم المسا ع اذاعة شام fmبتطلع نص ساعة ازياد الرحباني الساعة 8 اسمع و خبرني شو رأيك بما انك بتحب زياد كتير
    سا man تو
    سا man تو
    مشرف منتدى الأغاني والموسيقا


    ذكر
    عدد المساهمات : 3843
    العمر : 37
    المكان : Syria
    المزاج : عال العال
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 45
    نقاط : 4338
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    مقالات زياد الرحباني .... - صفحة 3 Empty رد: مقالات زياد الرحباني ....

    مُساهمة من طرف سا man تو الأربعاء مارس 04, 2009 9:31 pm

    MIMI621989 كتب:انا حفظت الصفحة و رح اقراها كلها الشي الللي ما بتعرفو اني بموت بزياد و الرحابنة كلن و اذا كنت بتحبوا كتير و بتحب تسمع راديو كل يوم المسا ع اذاعة شام fmبتطلع نص ساعة ازياد الرحباني الساعة 8 اسمع و خبرني شو رأيك بما انك بتحب زياد كتير
    اذا بدك بعملو اذاعة هون اعطيني اسم المسرحية لانشرها بثانية بصوتي ..
    زياد انطبع بالقلب ..
    شكرا عمرورك ..
    سا man تو
    سا man تو
    مشرف منتدى الأغاني والموسيقا


    ذكر
    عدد المساهمات : 3843
    العمر : 37
    المكان : Syria
    المزاج : عال العال
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 45
    نقاط : 4338
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    مقالات زياد الرحباني .... - صفحة 3 Empty رد: مقالات زياد الرحباني ....

    مُساهمة من طرف سا man تو الإثنين مارس 16, 2009 5:42 am

    أريد القلم نفسه


    اخترع البشر على مرّ العصور الكثير من الجُمَل والأقوال لم يكن لهم خيار غيرها، مقوّية، تساعد في مواجهة وقع الموت، إذ لا حول أمامه ولا قوة إلاّ... ويأتي الباقي حتى... وإنّا إليه لراجعون. وليس لدينا بالفعل أبسط وأبلغ من هذه العبارات حتى الآن. فماذا تريد إذاً منّي بعد يا مخايل؟ الخسارة؟ لقد اعترفتُ لك بالخسارة وبحجمها، اعترفتُ وبصوت عالٍ وفي صحيفة وعلى إذاعة وإلا فلمَ كل هذا الحديث الآن؟ إنّه جزء من الأقوال الآنف ذكرها التي تقوّي في مواجهة الخسارة. لكن الخسارة حتى، شيء موجود يا عزيزي. الخسارة، مثل كلّ شيء على هذا الكوكب، وبحسب ماركس، يأتي ويحمل في طيّاته نقيضه، نقيضه الذي سيقضي عليه، فالخسارة هنا تحمل بذور الانتصار القادم بل هي الدافع المحرّك له، الانتصار الذي يحمل حكماً نقيضه معه، وخاصة إن أتى مجرّداً من العمل، والعمل فقط، مجرّداً من المحافظة كل لحظة عليه، بالنقل اليومي لتعليمات استمراره، من البشر الى الورق ومن الورق الى بشرٍ آخرين، من ذاكرة هذا الرأس الذي فوق الكتفين الى وسائل إعادة البث أو الإذاعة لما سبق، للماضي، للغائب وللراحل. لن يصمد انتصار إن جاء هبةً او حلّ فجأةً. إنّ الانتصار جزء من الخسارة التي هي جزء من الانتصار. لم يعرف التاريخ انتصاراً واحداً مقطوعاً من شجرة إلاّ شجرة «ثورة الأرز»، ثورة الـ24 ساعة، الصاعقة «الكذّابية»، كصنفٍ من أصناف اللوبياء، كنوعٍ من الذبحات القلبية، الكذّابية أيضاً التي لا وظيفة لها سوى ترويع الأهل والأقارب والجيران حتى يثبت أن المصاب بها واهم وهي كذّابية. على كلٍّ، دعنا من الحديث عن ثورات كهذه، عن فورات كهذه، فكلّ الناس صار فيهم خيرٌ وبركة في يومٍ كهذا، يوم جنازة الرفيق سماحة أمس.
    هل تعرف؟ لقد لاحظت في صورته التي اعتُمدت منذ توفّي، رأس قلمٍ يطلّ من جيب قميصه الأبيض، أزرق هو أم أسود؟ لم أستطع أن أحسم الأمر، قلمٌ كان يجب أن نسحبه منه في جميع الأحوال. لا أدري إن كان أخذه معه الى العاصمة البريطانية، ربما ما زال في مكتبه في الجريدة، أو هو في البيت. على كلٍّ، أصبحت صورته هذه هي وحدها ما سيدلّنا على هذا القلم. إنّه جميلٌ، هادئٌ في الصورة، تماماً كصاحبه، لكنّه هو هو القلم المرّ الحارق والكاوي. ليس هذا القلم نادراً وهو موجود في معظم المكتبات وربما في الـ Monoprix حتى وبكميّات، لكنّه ليس القلم الذي مرمر وحرق وكوى. أريد القلم نفسه.
    سا man تو
    سا man تو
    مشرف منتدى الأغاني والموسيقا


    ذكر
    عدد المساهمات : 3843
    العمر : 37
    المكان : Syria
    المزاج : عال العال
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 45
    نقاط : 4338
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    مقالات زياد الرحباني .... - صفحة 3 Empty رد: مقالات زياد الرحباني ....

    مُساهمة من طرف سا man تو الإثنين مارس 16, 2009 5:43 am

    هذه التدابير...


    إن حجم التدابير الأمنيّة حول مواقع سكن قادة 14 آذار، على توسّع. كنّا نلاحظ في البداية، وهذه للمراقبين أو من هم بهذه الصفة دون علم وخبر بالضرورة، لا للداخلية ولا لمجلس الأمن المركزي أو أمن الدولة ـ أن تلك التدابير تُعَزّز إجمالاً على أثر تصريح حاد، عقب موقف متقدم، كما يسمّى بينهم، مبتهجين. أما اليوم، فقد لاحظ المراقبون أن تيك التدابير راحت تتنوّع وتتوسّع على مساحات أكبر، فتغمر عدداً أكبر من المواطنين المجاورين لهم، بلطفها وبالحرص على رؤوسهم رغم الأنوف، (إنهم يجزّئون الوجوه أيضاً) وذلك حتّى بدون تسجيل أي تصريح أو موقف سابق. إن قرار رفع مستوى الأسلاك والمكعّبات والدشم أصبح نذيراً بتصريح آتٍ ربما، لرؤيا موعودة بين بزمار والأرز لاحقاً. أصبح بعضهم، وهو أبلغهُمْ، أشدقهُمْ، أشلبهُمْ و«أضربهُمْ»، يزنّر ويسكِّر، يُسيّج ويُعرّج، يُفكّك ويُسمّك، لمجرد فكرة راودته ولم يصرّح بها بعد ولا حتى فكّر! لقد اعتمدوا الاستباقية الأميركية الجديدة منذ ما بعد 11 أيلول و14 آذار. وهل بوش وفريقه أعزّ منهم؟
    في المحصّلة، إنهم يعانون بلا شك، بل ويتألمون. فبعضهم يضطرّ، في معظم الأحيان وبعد كل هذه التدابير الأمنية، لأن يترك منزله بكل تحصيناته ويسافر لفترة، وجمعها فترات. أليست تلك سخرية القدر، وتحديداً القدر الوطنيّ الأبيّ الحرّ؟ أعجب أحياناً لقادة مثلهم، متبصّرين، متنوّرين، وقّادي الذكاء، ثاقبي الرؤية، كيف لا يفكّرون بالحل السهل جداً وهم يعرفونه. الحل الذي يكمن في وقف هذه التصريحات والامتناع عن هذه المواقف، ولنتيجة أكثر فعالية وديمومة: اعتزال السياسة. هذا ما كان يقول به دوماً الرفيق الأعلى وليد بك جنبلاط. فمنذ سنين وهو يهدّد بذلك، فماذا ينتظر؟ لست أدري.




    ***
    ـ مضى وقت طويل على آخر لقاء بيننا، طمّنّي ما آخر أخبارك؟
    ـ واللَّهِ، لا بأس.
    ـ وماذا تفعل؟
    ـ إنّي أشجّع المواطنين على الاكتئاب في سندات الخزينة!
    ـ وهل تجاوبوا؟
    ـ كلا!
    ـ لماذا برأيك؟
    ـ لأنهم مكتئبون.
    سا man تو
    سا man تو
    مشرف منتدى الأغاني والموسيقا


    ذكر
    عدد المساهمات : 3843
    العمر : 37
    المكان : Syria
    المزاج : عال العال
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 45
    نقاط : 4338
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    مقالات زياد الرحباني .... - صفحة 3 Empty رد: مقالات زياد الرحباني ....

    مُساهمة من طرف سا man تو الإثنين مارس 16, 2009 5:44 am

    الشغب ـ ملحق


    كيف تريد ألّا تكون طبيعة قيادة السيارات أيضاً، على هذه الشاكلة في لبنان؟ كيف تريد أن يكون مجموع اجتهادات قانون السير مختلفاً عن الحالي المدهش؟ لمَ النقّ الدائم يا مخايل؟ ما دمت تشهد يومياً على تفاصيل تكاد تصبح عادية مثل أن يردّ النائب وائل أبو فاعور معلّقاً ومصححاً، على الرئيس نبيه برّي؟ أين الباب وأين الطاقة؟ هل هذه هي الديموقراطية؟ أم هي التقدمية الاشتراكية؟ لا أظنّ، إنّه قانون الغاب، مقلوباً. إنها سنّة الحياة الحيوانية، لكن في خيال الصور المتحركة. كأن يقضي سنجابٌ وحيدٌ على وحيدٍ للقرن لشدّة دهائه ونضاله الديموقراطي.
    كيف تريد أن يكون شكل الصفّ في لبنان أمام محطةٍ للوقود، مستقيماً هادئاً؟ أو أن يتكلّم الناس بالدور عندما يتحادثون فينتبهون الى أنّ الانسان يجب أن يستمع، عندما يتكلّم الآخر؟ والنائبة المقدام نائلة معوّض تقول، قُبيل النصر العظيم بداية شهر آب الماضي، إنها «ربما تقبل بأن يحتفظ حزب الله بسلاحه الى أن يبدأ الحوار الحاسم حول نزعه»؟ وطبعاً: «أن يكون السلاح محصوراً بالجيش اللبناني». هذا الجيش، سيداتي سادتي، الذي يأتمر عموماً بالميجر معوّض، أينما حلّت: في الحكومة، في المنزل، في الشمال أو عند الحلّاق قبل بكركي. وفي حال انشغالها المذهل، خارج البلاد، لاجتماعها و«إيّاهم» بشيراك أو بفارس سعيد، لكن في باريس، تكون الإمرة العسكرية لكريمها: القائد الحالي، ميشال وليس سليمان بل معوّض. وهذا طبيعي، فقيادة القوى المسلحة العامة تعود في النهاية لرئاسة الجمهورية.
    كيف تريد أن تقنع المواطنين بأن يلتزموا الهدوء، ولو مرّة في حياتهم، كرمى لعيني الله سبحانه، أو أن يخفّفوا الشطارة والكذب ليوم في الشهر، مخافة ربّهم، أو أن يوحّدوا الله يا أخي، كما يدّعون؟ وروجيه إدّه يعود ويصرّح، والنائب المخفي محمد الحجّار، كلّما حبل وليد بك، يُطَرّح؟
    كيف تضبط اليافعين عن تقليد المراهقين؟ وعن الإحراق المتواصل لبطاقات الهاتف الخلوي المدفوعة سلفاً، ورئيس حكومتنا الأستاذ فؤاد السنيورة، هذا التكنوقراط اللامع، هذا الوزير السابق العصامي الدؤوب، العلمي الأوروبي في كثير من الأحيان، عاد وذُهل برئاسة الحكومة؟ بل عاد وتُيّم بالسرايا؟ إنهما يخرجان معاً، يسافران معاً أو يعتصمان.
    إنّ كل ما سبق، يزيد من نشاط المشاغبين، يُخضعهم للعرض والطلب. إنها ظروفهم المثالية للإبداع. فكيف تهدّئ مَلِكهم؟ مَلِك الشغب بالصنوبر. إنه سعيدٌ عادةً يا للأسف ويا للاعوجاج بهذه الألقاب، وربما بهذه المقالة، فما العمل؟ كيف لا يا مخايل؟ وهو يُسَرّ عندما يُمتدح دهاؤه المؤذي دون شكّ؟ عندما يشهّر الصحافي البليغ «سايمور هيرش» باحتياله النادر حتى الاتهام؟ إنه يزهو على الأرجح، لمجرّد أن يذكره الصحافي المتخصّص «روبرت فيسك»، قبل يومين، فيخصّصه بـ«التسلّط الأكثر براعة وعدمية»! ماذا تريد؟ هذا معيار النجاح عند المشاهد. هذه، عادةً، كاريسما الأَوَنطا اليومية عموماً (وخاصة لدى جمهور النساء، ولماذا؟ الله العليم بذلك وبالنساء أنفسهنّ)، فكيف بالأَوَنطا السياسية لسوء الطالع؟ والنازل أيضاً من وإلى البريستول في المختارة.
    إنّ الشغب يا أعزّائي، مغرٍ بلا شكّ. فكلّنا مارسناه في الصغر وتباهينا به بعضنا بين بعض، بل حاولنا في المناسبة وبواسطته، كسب ودّ الطالبات وجمعهنّ المؤنّث السالم منّا ومن ثقل دمّنا. وأذكر أنّ الأَوَنطا كانت صفةً إضافية عليه ليست إلزامية ولا مكمّلة. كان الشغب يلخّص بطولاتنا والأمجاد. أمّا الشغب اليوم، في الكِبَر، في مواقع المسؤولية والقيادة والقرار، شغبٌ على مستوى بلدٍ ملتهبٍ على الخريطة منذ الـ1975، وفضلاً عن أنه فوق تصوّر العقل لمجرّد استمراره، فيجب أن يَفشل، ونحن هنا حتى... «يُفشل».
    الإمضاء: شهيدٌ حيّ منذ ما بعد 7 آذار 1988 ـــ الساعة التاسعة والثلث صباحاً ـــ السيارة مفخخة وموقوتة. إنّ للأوَنطا حدوداً، أما للبحث والـ«تحرّي»، فَصِلَة.
    سا man تو
    سا man تو
    مشرف منتدى الأغاني والموسيقا


    ذكر
    عدد المساهمات : 3843
    العمر : 37
    المكان : Syria
    المزاج : عال العال
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 45
    نقاط : 4338
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    مقالات زياد الرحباني .... - صفحة 3 Empty رد: مقالات زياد الرحباني ....

    مُساهمة من طرف سا man تو الإثنين مارس 16, 2009 5:46 am

    ملاحظة


    اليوم، وبعد انقضاء ما يزيد على نصف قرن على وفاة الرفيق الأعلى جوزيف ستالين والفوهرر أدولف هتلر، أصبح حل أي معضلة يبدأ بتجزئتها. ومن ثم التركيز أولاً على الجزء الأسهل في حين يهمل الباقي فترات من الزمن، فيتفاعل وينتج مشاكل جزئية جديدة. أو قد يتم التركيز على جزء من المعضلة على أنه الكل، فيبقى ما اعتبر ثانوياً، نقطة ساخنة دائمة، قد يستعملها نافذ سياسي لمصلحته ضد خصمه أو يستعملها الاثنان على التوالي، المهم أن كلمة “مجلس الأمن” ترد مراراً في مثل هذه المتاهات التاريخية، وهي هنا ودوماً أغلب الظن مؤسفة، وحيثما وردت أي منذ نشأت. إن فيها شيئاً من الزن على آلة الربابة لحظة بلوغ إعصار كاترينا الشاطئ الأول.
    إننا نعيش، منذ ضمور الحرب الباردة الأخيرة، حالة من الديموقراطية. للأسف، فهي ديموقراطية للشعوب متزامنة مع تصويت إفرادي على القرار، ويمكن حتى الاستغناء عنه إذا أمعن الرؤساء في استعمال صلاحياتهم الخاصة.



    ***
    كلما عاد الأميركيون إلى محور لبنان ـــ فلسطين ـــ سوريا بغية تحقيق نقطة ما، يعودون الى التحقيق في اغتيال الرئيس رفيق الحريري. فتسمع حينها يا مخايل، بالإرهاب أو بالمحكمة الدولية. أما بالديموقراطية فبشكل متواصل... هل رأيت عيسى اليوم؟
    سا man تو
    سا man تو
    مشرف منتدى الأغاني والموسيقا


    ذكر
    عدد المساهمات : 3843
    العمر : 37
    المكان : Syria
    المزاج : عال العال
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 45
    نقاط : 4338
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    مقالات زياد الرحباني .... - صفحة 3 Empty رد: مقالات زياد الرحباني ....

    مُساهمة من طرف سا man تو الإثنين مارس 16, 2009 5:48 am

    أعوذ بالله...


    إن التحالف بين تيّار المستقبل (سنّي) والقوّات اللبنانية (ماروني) أسفر، بطبيعة الحال، عن شراكة كاملة نابعة من دمجٍ لعقيدتين:
    1ـــــ لا إله إلا الله
    2ـــــ الله الوطن العائلة
    فأصبح شعار الحلف: لا إله إلا الله والوطن والعائلة.
    هنا، وجب الاستنتاج، وكذلك أخذ العلم والخبر، أن هذا الحلف لا مستقبل له ولا حول ولا قوّات. فالشعار الجديد غير مقبول قوّاتياً. «لا إله إلا الله» لا تُقبل مارونياً سوى في إطار محدود هو: نبذ الطائفية والمسلمين. كما أنه غير مقبول سنّياً، فـ«لا إله إلا الله» لا يضاف إليها حرف واحد ولو كان هذا الحرف جزءاً من كلمَتَي: الوطن وحتى العائلة، حتى لو كان الملائكة أنفسهم.
    لذا فإن هذا الحلف، أعزّائي، «يُفشَل».
    سا man تو
    سا man تو
    مشرف منتدى الأغاني والموسيقا


    ذكر
    عدد المساهمات : 3843
    العمر : 37
    المكان : Syria
    المزاج : عال العال
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 45
    نقاط : 4338
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    مقالات زياد الرحباني .... - صفحة 3 Empty رد: مقالات زياد الرحباني ....

    مُساهمة من طرف سا man تو الإثنين مارس 16, 2009 5:49 am

    معركة أخرى





    ظننّا في البداية أنّه بارد الأعصاب، فتبيّن مع الوقت أنّه بليد، ليس إلّا.
    وصار يُفترض بنا، منذ تلك اللحظة، أن نكون باردي الأعصاب كي نتحمّل بلادته.
    هذا كل ما في الأمر.
    يبدو الأمر بسيطاً، كلّا إنّه ليس كذلك، فهذا أيضاً نوع من البلادة في الاستنتاج.
    أعزّائي، إنّه لم يفعل أدنى شيء، حتى.
    لم يتقصّد حتى إفهامنا بلادته، فهو بليد وقد اكتشفنا ذلك لاحقاً.
    نحن من ظننّا أنّه بارد الأعصاب، ثمّ عُدنا ودُهشنا لاكتشاف البلادة.
    نحن من يفعل الشيء وعكسه، نحن من يبدّل في المواقف، وهو ثابتٌ وبليد.
    نحن المخطئون إذاً، فالوحيد الذي لا يخطئ هو من لا يفعل شيئاً.
    نحن من حاول أن يحلّل، ويتذاكى ويتعمّق في التفكير الخاطئ.
    لقد كسب المعركة دون خسائر تُذكَر: إنّ خسائره صفر.
    يبقى علينا الآن أن نفكّر قبل أن نفكّر، حتى لا نفكّر بشكل خاطئ، هذا إذا أردنا أن نكسب المعركة.
    سا man تو
    سا man تو
    مشرف منتدى الأغاني والموسيقا


    ذكر
    عدد المساهمات : 3843
    العمر : 37
    المكان : Syria
    المزاج : عال العال
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 45
    نقاط : 4338
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    مقالات زياد الرحباني .... - صفحة 3 Empty رد: مقالات زياد الرحباني ....

    مُساهمة من طرف سا man تو الإثنين مارس 16, 2009 5:52 am



    علميّاً




    يجب، بعكس كل الولولة، فضلاً عن المناحة الدائمة والمجانيّة أحياناً، الاعتراف بأن أكثر المتضرّرين من أيّ انفجار هو: القنبلة نفسها، أي المنفجر، بالاختصار. فهذا ربّما أفضل إثبات على أن البادي دوماً هو الأظلم، وبالتالي الأكثر انطلاقاً
    سا man تو
    سا man تو
    مشرف منتدى الأغاني والموسيقا


    ذكر
    عدد المساهمات : 3843
    العمر : 37
    المكان : Syria
    المزاج : عال العال
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 45
    نقاط : 4338
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    مقالات زياد الرحباني .... - صفحة 3 Empty رد: مقالات زياد الرحباني ....

    مُساهمة من طرف سا man تو الإثنين مارس 16, 2009 5:53 am

    علميّاً





    آخر كلمة في مقال زياد الرحباني يوم الجمعة الفائت كانت في الأصل شيئاً وحوّلها الخطأ المطبعي شيئاً آخر. لذلك نعيد نشر المقال، بالإضافة إلى مقطع آخر مستقل.
    يجب، بعكس كل الولولة، فضلاً عن المناحة الدائمة والمجانيّة أحياناً، الاعتراف بأن أكثر المتضرّرين من أيّ انفجار هو: القنبلة نفسها، أي المنفجر، بالاختصار. فهذا ربّما أفضل إثبات على أن البادي دوماً هو الأظلم، وبالتالي الأكثر انظلاماً.



    ***
    تنظر إلى عينَيْ امرأة معيّنة أحياناً، فتشعر أنّ لديها عيناً ثانيةً داخلً العين الأساسية، لكثرة البُعد، أو العمق في الغموض ضمن نظرتها. والعين الداخلية الثانية أصغرُ طبعاً. وتشعر أيضاً، إن حدث لك ورأيتَ الأستاذ جهاد أزعور، يبتسم مرةً، أنه على الأكيد، وزير المالية. المالية والرعب.
    سا man تو
    سا man تو
    مشرف منتدى الأغاني والموسيقا


    ذكر
    عدد المساهمات : 3843
    العمر : 37
    المكان : Syria
    المزاج : عال العال
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 45
    نقاط : 4338
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    مقالات زياد الرحباني .... - صفحة 3 Empty رد: مقالات زياد الرحباني ....

    مُساهمة من طرف سا man تو الإثنين مارس 16, 2009 5:54 am

    علميّاً (2)


    من الخطأ أن يؤخذ المواطن بـ«البروباغندا» (أي التسويق لفكرة) التي تضع دوماً الكميّة في مواجهة النوعيّة. والحديث هنا عن الفكر الرأسمالي وإعلامه على الكوكب. (لسنا إطلاقاً في معرض الحديث عمّا ورد في تاريخنا الماضي القريب عن جدلٍ حول الكميّة والنوعيّة، أرجوكم). إن مواجهة الكميّة بالنوعيّة لدى أصحاب رأس المال، وفكره طبعاً، المتزامنة دوماً مع الترويج لفكرة: أن النوعيّة هي هاجس النظام الرأسمالي لا الكميّة، هي أكبر أكذوبة كلاسيكية ركنت إليها الرأسمالية لإقناع الناس بحسنةٍ ما فيها. في نظامها المدموغ كيفما لطّف وجهه المتوحّش، بالاستغلال الحرّ والمفتوح للإنسان، حتى آخر برهة قبل أن يفطس. هذا الاستغلال الذي لا ينكره رأس المال، بل يلعب على تجميل مفرداته، تارةً بالمبادرة الفرديّة وتقديس الملكيّة الخاصّة، وطوراً بالمنافسة من أجل النوعيّة. وهذا، بحسب الرأسمالية، ما يجعلها أرقى وأكثر إنسانيةً وتطوّراً (!) من الاشتراكية. وإن سلّمنا بوجود واستمرار هكذا جدل، وإذا كان لا بد من خيار، فأنا دوماً مع الكميّة، يا إخوتي، وخاصة أن دعاية الرأسمالية حفظتُها وأول شيء فعلته أني جعلتها لا تنطلي عليّ. إذ ماذا تفعل الرأسمالية المدافعة عن النوعيّة بالكميّة، عادةً، سلعةً كانت أو بشراً؟ هل مرة أهملتها تاريخياً؟ هل مرّت مرّةً عليها مرور الكرام؟ هل تركتْها مرّةً بسلام؟(*) وما موقف الرأسمالية إذا طوّر نظامٌ معيّن (وهو موجود على الأرض) كميّةً من النوعيّة؟ ما المشكلة في ذلك؟ وإن كان فعلاً لا مشكلة في ذلك، إذ إن هذا كان ربّما أحد أهداف الرأسمالية نفسها، زوراً!!، لماذا تعاديه؟ (أي النظام المذكور). أساساً، ما مستقبل النوعيّة إن أصبحت كلّ الكميّة نوعيّة؟ لقد أصبح الشيئان شيئاً واحداً واسمه، أو: «النوعيّة» أو: «الكميّة» أو: «النوعيّة الكميّة» أو: «الكميّة النوعيّة». أظنّ أن الرأسمالية ليست في وارد هذا النوع من الهم، بدليل أنها بشّرت وما زالت، بأنهما شيئان ومتناقضان. وأنها بين الشيئين، تفضّل النوعيّة. أما لماذا تحاول أن تشتريَ أو تبتلعَ أو تُغْرِقَ أو تُحاصِرَ أو تحتلّ (ولكل مقام مقال) كلَّ الكميّة بل الكميّات؟ لا جواب واضحاً في ذلك، لا في الاقتصاد ولا في السياسة ولا في الأخلاق ولا في البورصة ولا في مجلس الأمن، إلى آخره.
    لماذا هي مضطرّة لإرسال ثلاثين ألف جندي إضافي إلى العراق، مثلاً، إضافة إلى مئة وعشرين ألفاً (مثلاً)، إذا كان جيشها هو عنوانَ النوعيّة، بل خلاصتَها؟ أليست كبيرةً هذه الكميّة؟ أوليست أكبرَ بكثير، وخاصةً إذا كانت كلُّها نوعيّة؟ (وهذه نسبية).
    إن المشكلة، هنا مثلاً، أنّ القوات الأميركية، تواجهُ مقاومةً نوعيّة، والأسوأ أنها كميّةٌ من المقاومة النوعيّة. والسلام عليكم.
    * لنا عودة إلى هذه النقطة، وللبحث صلة.
    سا man تو
    سا man تو
    مشرف منتدى الأغاني والموسيقا


    ذكر
    عدد المساهمات : 3843
    العمر : 37
    المكان : Syria
    المزاج : عال العال
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 45
    نقاط : 4338
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    مقالات زياد الرحباني .... - صفحة 3 Empty رد: مقالات زياد الرحباني ....

    مُساهمة من طرف سا man تو الإثنين مارس 16, 2009 5:55 am

    علميّاً (3)



    ... وبالعودة الى المقالة السابقة حيث أشرنا الى نقطة أساسية هي: ماذا تفعل الرأسمالية المُدافعة «علناً» عن النوعية، والمقصود: ماذا فعلت تاريخياً بعلاقتها مع الكميّة؟
    إنّ مبدأ رأس المال مبنيٌّ أساساً على المُراكمة ← التراكم. أي: تكبير الكميّة مهما كانت النوعية. إن مفهوم الربح، بكل بساطة، هو = الكمية الكبرى من السلعة أو المال. إن السلع نوعيات، أمّا المال فهل له نوعية؟ - كلاّ. قد يكون له نوع بمعنى «العملة» أي: monnaie . لذا يحرص رأس المال على أن تكون كمية الأرباح، نموذجياً، بكلّ العملات.
    إن المجال الأسهل لاستيعاب مفهوم الكمية والنوعية، هو باب السلعة والسوق.
    ملاحظة: نتناول هنا مفهوم الكمية والنوعية، من أحد جوانبه الاستنتاجية الفلسفية، ليس إلاّ. إذ أنّه لا يمكننا الدخول في الجانب الاقتصادي منه - أولاً: لأنّ شكل العمود الصحافي هذا، ليس المكان المناسب. ثانياً: لأننا لسنا المتخصصين الموصوفين في هذا الموضوع، خاصة أنه يؤدي حكماً الى مبادئ «الاقتصاد الرأسمالي» وقواعده. وأصغر عبارة مركزية فيه: العرض والطلب، فائض الانتاج، القيمة الزائدة، نسبة المال مقارنة بالعملة، التقسيم الطبقي المعاصر، تَمَركُز رأس المال، تحديد البروليتاريا الجديدة في عهد العولمة الحديث بإذنه تعالى، ألخ... لذا، أَقترح هنا، واذا استمرّت المداخلات على موقع «الأخبار»، ردّاً على مقال «علمياً (2)» على شاكلة ما ورد حتى اليوم، ان نُحكِّم أو نُحيل هذا البحث على دكاترة في الاقتصاد مثل: كمال حمدان أو شربل نحّاس، واذا استدعى الأمر، الوزير السابق الدكتور جورج قرم (لحياديته ربّما).
    ... إذاً، إن رأس المال يفضّل السيطرة الكاملة والدائمة على الكميّة وحركتها، تصاعدية كانت أم تنازلية. مثل أن يقلّل من الكميّة المعروضة من السلعة X، ليزيد الطلب عليها ← زيادة لاحقة في المبيع. أي أنّ نقصاً في الكميّة (سلعة) = زيادة في الربح (مال). وكلّ ما نتعاطى فيه هنا هو: كميّة. إن حلم رأس المال المرتبط باستمراره وتناميه، هو الامساك بطرفَي الكمّيتَين: كميّة السلعة + كميّة المال (هنا طبعاً). فأين النوعية المزعومة؟ أين شعاراتها والرايات المرفوعة على المجمّعات الضخمة وفوق الطرقات الرئيسية، حتى على المناطيد الطائرة فوق ربوع بلادي؟ إن النوعية المذكورة موجودة أساساً في التسويق الاعلامي- الاعلاني وشعاراته «المثالية» وصور نسائه والأطفال، ناهيك بما تبقّى من الشجر والجبال، أكثر بكثير مما هي في السلع نفسها المتدهورة نوعيّاً يوماً بعد يوم، ولا أحد من «فلاسفة السوق» مهتمٌّ فعلياً بشرحها لجماهير المستهلكين عالمياً.
    هل لدى رأس المال المُتنافِس، كما هو يريد ويُطالب، وقتٌ او همٌّ او حتى مصلحةٌ في تحسين النوعيّة؟ (خاصة في عصرنا اليوم، وبسبب المنافسة نفسها) (*). اذا كانت الكميّة من الربح ستتأثر، خاصّةً لأسبابٍ حتمية مثل كلفة النوعية ← هبوط في كميّة البيع ← ربح المال = لا يُمكن. هذا خيال علمي يُعرَض بعد منتصف الليل، وهل رأس المال هو الامام عليّ رضي الله عنه، وعن سيّدنا المسيح ليفعلها؟ ليرتكب «حماقة» أن يمزّق معطفه الوحيد الى نصفَين لِيَكسو برداناً لا يملك معطفاً؟ أو ليَعجَب كيف لا يخرج جائعٌ على الناس شاهراً سيفه؟!!
    إن السيف أساساً، وبحسب رأس المال اليوم، مظهرٌ لا رَيب فيه من الظلاميّة (من أين تأتي؟ رأس المال لا يعرف ولا يفهم فهو يرى فيها عجيبةً كَونيّة). إنّه، حالياً، الارهاب وانتهى الموضوع. عفواً لم ينته الموضوع، ينتهي فقط بعد القضاء الكامل على الارهاب طبعاً (!!) وحتى ذلك الحين، وبما خصّنا، نتابع يوم الأربعاء.
    إذاً، يتبع.
    سا man تو
    سا man تو
    مشرف منتدى الأغاني والموسيقا


    ذكر
    عدد المساهمات : 3843
    العمر : 37
    المكان : Syria
    المزاج : عال العال
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 45
    نقاط : 4338
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    مقالات زياد الرحباني .... - صفحة 3 Empty رد: مقالات زياد الرحباني ....

    مُساهمة من طرف سا man تو الإثنين مارس 16, 2009 5:56 am

    حضرات السيدات والسادة، حضرات الساهرين على الأكثرية، حضرات الرفاق المحترمين في حركة الرابع عشر من آذار،
    تحية وبعد...
    يؤرّقني شيء ما هو نفسه يومياً، فأنا أتخيّلكم، وقد عدتم يوماً وجلستم إلى طاولة الحوار مع هذه المعارضة، هذه المتوافرة حتى الآن على ما يبدو، وعلى رأسها حزب الله، وقد بدأ الحوار. في ذهنكم طبعاً نقاطٌ كبيرةٌ عالقة، أولاً: المحكمة الدولية والبند السابع، ثانياً: تركيبة الحكومة الوفاقية الجديدة وثلثها المعطّل أو الضامن، أو المرجِّح أو ما يمكن أن تكون قد أصبحت صفته المميِّزة وقتها، الله أعلم، ثالثاً: مصير سلاح المقاومة، ذلك إن تبقّى لكم وقتٌ كافٍ. إن ما يؤرّقني ليس ما سبق، إنه التالي: ترى، هل ستجدون بعد كل ذلك وقتاً لتبحثوا في «ثقافة الموت»؟ أو في «حب الحياة»؟ أو في العنوانين معاً؟ أشعر بأن بتّ النقاط الثلاث الأولى ممكنٌ رغم كل الوقت الذي مرّ عليها وهي معلّقة. إن البحث في «ثقافة الموت» و«حب الحياة» لن يكون سهلاً ولا مزحةً. سيبدو حينها كم أن الإهانة كبيرة، وكيف أن هذه العبارات نَحَتْ منحى الأبديّة ولا طريقَ للعودة عنها ولسوء الحظ. ما يمكن أن أتخيّله هو شيء من اللوم.
    (حوار)
    1 ـــــــ نحن ثقافة للموت يا وليد بك؟
    2 ــــــ لا ليس الموت بمعنى الموت.
    غازي ــــــ يا إخوان، إن وليد بك لم يقصد حرفياً ما يقول، تكلّم عن حبّ الحياة بمعنى حبّ الحياة عموماً، أي إن شيئاً كالاعتصام لا يشبهه.
    1 ــــــ وما هو حُبّ الحياة بالضبط؟
    2 ــــــ إن حبّ الحياة عبارة تقال لتُميّز الأكثرية ربما، ليس إلاّ.
    1 ــــــ هلّا حدّدتم لنا ما هو الموت، ومن ثم ما هي الحياة؟
    مروان ــــــ هذه مواضيع شائكة، بل فلسفيّة، دعونا منها الآن لضيق الوقت.
    2 ــــــ طيّب إذاً فلنناقش ما هي الأكثرية. (ويستمرّ الحوار دون أيّ تقدّم أو تحديد ويتشتّت أكثر فأكثر).
    لن يكون لذلك مخرج. هي كلمات لا عودة عنها بسهولة، ناهيك بأن الحوار بين «عملاء»، قومٌ منهم للولايات المتحدة وإسرائيل، وقومٌ إيرانيون من ريف دمشق، سيكون، عموماً، حواراً ليس عن لبنان تحديداً. سيكون حواراً عن العراق وفلسطين على الأرجح. ولا مشكلة في النهاية لو «تعايَشَ» الموت والحياة، هذا ما يفعلانه دائماً. إنهما في أسوأ الأحوال يتعايشان كالمسيحيين والمسلمين.



    سا man تو
    سا man تو
    مشرف منتدى الأغاني والموسيقا


    ذكر
    عدد المساهمات : 3843
    العمر : 37
    المكان : Syria
    المزاج : عال العال
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 45
    نقاط : 4338
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    مقالات زياد الرحباني .... - صفحة 3 Empty رد: مقالات زياد الرحباني ....

    مُساهمة من طرف سا man تو الإثنين مارس 16, 2009 5:58 am

    ... ونحن أعزّائي، بين «حياتهم» و«الموت في الخشب» على أحرّ من الجمر والجمر نافعٌ للاثنين. وها نحن نردّد دوماً أنّ البادي أظلم. ولقد اتفقت معنا على هذا القول الدولي المأثور، حركتاهما الرابعة عشرة والثامنة (مساءً!) وهذا نادر أعزّائي القرّاء. نادرٌ طبعاً، ففيه اتفاقٌ ما وتامّ بين الحركتين على ثالثٍ غيرهما، دونما اتصالٍ مباشرٍ بينهما:
    إنّه البادي... إنّه البادي يا أولادي. إتفقتا على البادي وضدّه لأنّه الأظلم وهما موافقتان يا أحفادي.
    مناخُ الكوكبِ يتغيّر وثلوجُ القطبِ تذوب، وثقبُ الأوزون سيشوي أوروبا الوسطى ولن يتغيّر البادي، من زمانِ أجدادي. نحن نَظلمُ، الكلُّ يَظلمون ويبقى دوماً في القمّة، ونحن في أسفلِ الوادي.
    إنّه حاقدٌ مجنون، والظلمُ فيه عادي.
    تُنشِدُ ضدّه فيروز، يَظلمُ يَظلمُ لا يرحم حتى لو ضاع شادي.
    وهو نازيٌّ سادي.
    سوليديرُ حزينةٌ والروّاد مشتّتون،
    يبكي رئيسُ حكومتنا، تأتي صيدا تُسانِدُهُ
    والشرُّ على البادي بادي
    يبدو من أوصافه أنه مذكّرٌ، هل هُوَ أحمدي نجادِ؟
    كنت أودّ ان أُكمل المقال، لأكشف باقي الأبعادِ
    لكنّ الوقت يُداهِمُنا والصحيفَةُ قد جهِزَت،
    وها قد تمّ إبعادي.
    سا man تو
    سا man تو
    مشرف منتدى الأغاني والموسيقا


    ذكر
    عدد المساهمات : 3843
    العمر : 37
    المكان : Syria
    المزاج : عال العال
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 45
    نقاط : 4338
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    مقالات زياد الرحباني .... - صفحة 3 Empty رد: مقالات زياد الرحباني ....

    مُساهمة من طرف سا man تو الثلاثاء مارس 17, 2009 4:50 am

    أخبار الأيام الـ7 المقبلة


    مقدمة:
    ... وكوني لستُ إطلاقاً، من المهووسين بـ«الديموقراطية»، ولا طبعاً، بالتفتيش عنها، إن وُجَدت، وَجدت في فكرة التأسيس لصحيفة كهذه وتجمّع الأسماء الذي سيعمل على إصدارها، مكاناً لا بأس به للتعبير، كونهم «ديموقراطيين»، عن الاشتراكية العلمية وشيء من الديكتاتورية بإذنه تعالى.
    زياد عاصي الرحباني
    عناوين النشرة:
    ـــ حزب الله: منذ 1999 مروراً بالتحرير و«Nokia 2100»
    ــــــ زلماي خليل زاد: من القرار 1559 حتى القرار 1701 وبنده السابع: تجريد حزب الله من السلاح
    ـــ وليد جنبلاط ومي شدياق: «لمَن يجرؤ فقط»، هذا المساء على «الشاشة الصبيانية للإرسال»... أي في مبنى جعجع حيث «لا يجرؤ الآخرون»
    ـــ فارس سعيد وتدريبات القاعدة لكوادر تنظيم المردة منذ آذار 2006 وصدْق التنبؤات
    العالم العربي:
    ـــ الطيور فوق دبي وزجاج الأبراج وارتفاع الحرارة
    الأخبار الدولية:
    ـــــ الجالية الفلبينية والـSunsilk
    ـــ المافيا الروسية: بوتين، سعد وبهاء الحريري (دبي ــــــ عجمان)
    حكمة الأسبوع:
    ـــ فلاديمير إيليتش أوليانوف: الإنسان والنشويات (حل لرغيف الخبز دون الحاجة لأي نضال نقابي أو طلابي) النتائج مضمونة ومذهلة...
    التعليق السياسي:
    لم تمر الأيام على «شي فاشل». زياد على حق اليوم كما كان بالأمس. هذا هو المزعج فيه وهذا هو اللامع. جريدة «الأخبار» ستحاول أن تكون مساهمة متواضعة لدرء الفشل عن هذا «الشيء» من أجل حرمان جيل لاحق من استعادة المسرحية، من أجل أن تمرّ الأيام عليها.
    جوزف سماحة
    سا man تو
    سا man تو
    مشرف منتدى الأغاني والموسيقا


    ذكر
    عدد المساهمات : 3843
    العمر : 37
    المكان : Syria
    المزاج : عال العال
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 45
    نقاط : 4338
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    مقالات زياد الرحباني .... - صفحة 3 Empty رد: مقالات زياد الرحباني ....

    مُساهمة من طرف سا man تو الثلاثاء مارس 17, 2009 4:51 am

    من النشرة إلى التفاصيل




    ... وقبل الانتقال كما وعدناكم، الى تصريحات زلماي خليل زاد، السفير الأميركي السابق في العراق، إنّما بصفته السفير الأميركي الجديد لدى الأمم المتحدة، هذه المرّة، وذلك مرّة - دفعة واحدة، بنيّة وفي سبيل أقصى ما هو ممكن من وضوح النوايا الأميركية وتحديد الاختصاص والدور وحصراً للعمالة وتوحيداً للشّر، وفي سبيل تركيز نضال شعوب العالم الثالث والأخير- فرع العروبة والبترول، تركيزاً في الزمان والمكان والأشخاص. بالتالي «تحديده وحصرها» (مبعثرة)، بنيّة تسهيل الانقضاض عليها، أي: هذه الفئة من شعوب العالم. فها أنا مثلاً أجاهر بعلمي وإدراكي لواقعة ترقية المدعو زلماي خليل زاد، من ــــــــ إلى، في فترة قياسية من تاريخ «الحدث اليومي المركّز في هذه البقعة من العالم العربي ومنه الى آسيا الوسطى فشرق آسيا حتى حدود سلسلة جبال تورا بورا، ومنها إلى محور و(بتصرف وdiversity)، القوقاز - جورجيا - اوكرانيا-- إلخ، أي: الرئيس فلاديمير بوتين.
    سيداتي سادتي، وقبل كل ذلك، جاءنا الآن ما يلي: وردَ، وخاصة من جانب صحيفة «الأخبار»، وعلى امتداد عمر شعار «أحب الحياة»، أي منذ ما يُقارب (± )سبعة أشهر، تركيز سلبي فيه من الهزء والتهكّم والاستخفاف والعدائية والشعور بالرغبة في الفرز على اساس الشعار أي: معه أو ضدّه، كَمُّ، أي وللربط والوصل في الجمل الطويلة كهذه الجارية الآن: ورد كَمٌُّ مِمّا سَبق منذ ما بعد «سيداتي سادتي» --- بداية هذا المقطع.
    مقطع جديد: أعزَائي القرّاء والمشاهدين (على الانترنت)، اننّا توضيحاً وتعميماً وبشكل نهائي نُحبُّ بالاضافة إلى الحياة، شعار: «أحب الحياة» أو«انا أحب الحياة» أو« الحياة» أو«الحياة » أو حتى « عيشة الحرية والحياة والسيادة والاستقلال!!!» أو« أو لا احد» او« الحياة بَسِّ نِفهَمْها»
    نحن الذين لا نحب هذه الحياة بحسب محبيها، نؤكّد أننا نحب الحياة ولكن خلافنا الاساسي، أي الخلاف بين 8 و14 آذار، سبحان الله، هو أننا ( أي 8 آذار! لكن هكذا دَرَج) لا نحب من هم كانوا حتى لحظة اعداد هذه النشرة هم حصراً وافتراءاً محبّي الحياة ودون غيرهم. أو انّهم بحسبهم أو بحسبنا عنهم، الداعون اليها والى حبّها. لا خلاف سوى على أنهم، ليسوا من يُسمح له أو يُقبَل من جانبه حب الحياة. وفي حال استمروا بما هم عليه من الحب الزائف والتَسَلُّط في الحب والحب في الليل خارج الخيم، فسنحب الحياة أكثر ونريهم كيف يكون ذلك ونمنعهم من حبها بعد الآن، علَّهم يذوقون.
    للاستفسار حول أسباب هذا الموقف غير المحب تماما، يرجى، الاتصال بقسم المحليّات في الصحيفة رقم هاتف: 01759597 ، او اي رقم من أرقام الجريدة المنشورة. وحتى ذلك الحين، نحن نحب «الحياة» لكن نفضل «الاخبار». لا تدعوا الفرصة تفوتكم. نتمنى لكم ليلة هادئة، خاصة واننا جميعاً في هذه اللحظات نحب الحياة في آن معاً.
    وتصبحون على خير
    سا man تو
    سا man تو
    مشرف منتدى الأغاني والموسيقا


    ذكر
    عدد المساهمات : 3843
    العمر : 37
    المكان : Syria
    المزاج : عال العال
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 45
    نقاط : 4338
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    مقالات زياد الرحباني .... - صفحة 3 Empty رد: مقالات زياد الرحباني ....

    مُساهمة من طرف سا man تو الثلاثاء مارس 17, 2009 4:53 am

    أخبار الأيام الـ7 (تابع)


    بالعودة إلى نشرتنا، وفي العناوين:
    منذ عام 1999، العام الأخير ما قبل التحرير الأول عام 2000، وحداثة استعمال الهاتف النقّال (الخلوي) عسكرياً من قبل «حزب الله»، تحديداً الـ nokia 2100 حتى عملية «الوعد الصادق» _ 12 تموز 2006، ورقم نموذج الخلوي الذي تجلّى ومن دون منازع حول ساحات المواجهة من بنت جبيل الى الخيام مروراً بوادي الحجير. حيث زادَ هذا النموذج من المحمول تألقاً، بعد أن أصبح وخاصة في الحجير، جزءاً من السلاح الأبيض، ذلك جنباً الى جنب الصاروخ المعروف بالكوري
    susong-po، وهو بالأصل: at-3 sagger الروسي الاختراع منذ أوائل التسعينيات تحت اسم: 9M14 Malyutka، وآخر مقدميه: الايرانيون تحت اسم: رعد. لقد كان sagger من اهم مفاجآت التكنولوجيا العسكرية، هنا حيث يستمع الينا الاسرائيلي بكل اصغاء وشغف ورعب متوازن، كما يستمع غيره، معلّمه أحياناً، خادمه احياناً أخرى، هذا الأميركي الحاكم الطموح، السائر بطموح جامح لم يطلع مواطنيه، إلّا على اليسير اليسير منه. وكأنه مجلة خلاعية أو سرّ من أسرار الكهنوت البروتستانتي، إن وُجد. هذا على فكرة، ما يبرّر شكل الهبل أو الانهبال الأميركي العام امام كل نشرة أخبار غير رسمية _ شرعية _ أميركية أو حتى اعلامية خاصّة _ رسمية غير حرّة _ حرّة ديمقراطية غير أميركية!!!؟؟
    لقد كان أمين عام «حزب الله»، «السيد حسن» يَعد بالمفاجأة ثم تأتي. إن الاطفال كلّهم وفي كل أنحاء العالم، يحبون المفاجآت. وقد تبيّن أيضاً اعزائي، أن الراشدين يحبونها أيضاً. لكنه تبيّن أيضاً ولسوء الحظ، أن الاسرائيليين لا يحبونها اطلاقا، وأعني المفاجآت. خاصة ان كانت تكنولوجية، وكيف بها ان كانت تكنولوجية {_ شيعية _ استشهادية؟ انها الكابوس الواعي المُستَيقظ. انها الكابوس النهاري، لا بل والصيفي والمُشمِس والحارق واللامحدود إلاّ بوقف لاطلاق النار، تأخّر كثيراً على اسرائيل قبل أن يأتي. انه كابوس لا ريب فيه ولا لبس فهو: FULL LIGHT. أي وبحسب هولييود: تحت إضاءة كاملة. والأصّح: بإضاءة قصوى. لقد اجتمعت التكنولوجيا الالمانية (بالمناسبة إنَّ الـNokia 2100 وتحديداً النموذج المعروف بـ NHE-4NX هذا الذي غزا أسواقنا منذ 1994 هو من صناعة المانية وليس فنلندياً كما عادَ وأصبح حتى اليوم) لقد اجتمعت باذن الله، وعن غير قصد، صناعات متطورة لدول متعددة بنفس المواصفات، على تأمين هذا «النصر الالهي». الالهي بعنوانه الكبير. فهذا ما يدل أيضاً (وهذا ليس موضوعنا اليوم) على انه، يمكن للنصر الالهي أن يُجَمّع كما أنَّ تجمع العبوات. وأعني هنا أنّه من تجميع صناعات أرضية _ انسانية _ مختلفة ومتطورة لحدود تقارب الأعاجيب أو الإعجاز بحسب لغة الانسان رغم أنها من صنعه. وما المشكلة وأين التضارب؟ إنَّ الانسان من عجينة وطينة ربّه الاله، ذلك بحسب هذا الانسان نفسه أيضاً. نعم لقد صنع هذا النصر ألمان، فنلنديون، كوريون وساهم فيه بعض الايرانيين وبعض العرب وكل جماهير العروبة (وهي متهمة بذلك حتى اشعار آخر).
    لقد ساهم بعض الروس أيضاً، المعذرة منكم وسلام على رفيقنا بوتين وعلى آله وصحبه وسلّم!!!
    لقد كان في الواجهة، لبناني جنوبي، شيوعي تارة، مجاهد في «حزب الله» تارة أخرى، يمّر عليه جنوبي من صور، صيادٌ بطباعه، طويل الروح والبال، كالموج الذي يعود ويتكسّر على شاطئها، فيحاول مجدداً وإلى الأبد ولا يتعب. هذا المواطن كان يمرّ على الاثنين ويزيل الفرق. لقد كان نصراً مشتركا إلهياً_ جنوبياً، من خِراج بلدة مروحين بسُنِّييها حتى حديقة الصنائع في الصنائع بسُنِّييها أيضاً مروراً بالضاحية الجنوبية طبعا، المُدَشَّمة_ المُسلَّحة إلى الابد. وتكره الشاي…
    ملاحظة غير إلهية: بَقيَ من مقالة اليوم مقطع قصير عن مواصفات الـNokia2100 التقنية _ يتبع غداً
    وإلاَّ ما رح نخلص!
    سا man تو
    سا man تو
    مشرف منتدى الأغاني والموسيقا


    ذكر
    عدد المساهمات : 3843
    العمر : 37
    المكان : Syria
    المزاج : عال العال
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 45
    نقاط : 4338
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    مقالات زياد الرحباني .... - صفحة 3 Empty رد: مقالات زياد الرحباني ....

    مُساهمة من طرف سا man تو الثلاثاء مارس 17, 2009 4:54 am

    إرسال الـ 2100 (تابع)




    يقول كارل ماركس: إن الثورة البورجوازية على الإقطاع، كما الثورة الرأسمالية على الثورة البورجوازية، ستجلبان معهما، وبشكل طبيعي، السلاح نفسه الذي ستقضي عليهما به، ثورة «الطبقة الأكثرية العاملة».
    تبدو الجملة بسيطة جداً، أجل، ومَن قال إن حياة الشعوب الاجتماعية أعقد من ذلك؟
    كل شيء على هذا المنحى، فعندما تفتح باباً لتدخل، يمكن لأيٍ كان أن يستعمله للخروج. المشكلة لا تكمن في خروج الناس، إن كنتَ تريد استعمال الباب للدخول فقط، المشكلة في مكان آخر، مع أن الموضوع يتعلّق ببابٍ فقط لا غير. إذاً المشكلة في الباب نفسه، ألا وهي: لا يمكن لهذا الباب أو لأي بابٍ غيره أن يبقى مقفلاً، فعند وجود «الحركة» على أنواعها: خروج أو دخول أو الاثنين معاً، إلخ... وعملية فتحه تصبح حتميّة = حتميّة تاريخية. وإن لم تفتحه أنت فسيفتحه أحدٌ آخر. لذا، فأنتَ لستَ لا المهدي المنتظر ولا المسيح الحقيقي، أنتَ = صدفة تاريخية.
    وقد تشرّفنا بكَ وبمعرفتكَ، أمّا بالنسبة لمواصفات الـNokia 2100، فهي مطابقة للّذي سبق، يعني بالمختصر: أكثر أنواع الإرسال الهاتفي وغيره أمناً، بالتالي، سريّةً، هو: الـ لا إرسال. فكيف يتم الإرسال إذاً؟ إلى الغد.
    سا man تو
    سا man تو
    مشرف منتدى الأغاني والموسيقا


    ذكر
    عدد المساهمات : 3843
    العمر : 37
    المكان : Syria
    المزاج : عال العال
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 45
    نقاط : 4338
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    مقالات زياد الرحباني .... - صفحة 3 Empty رد: مقالات زياد الرحباني ....

    مُساهمة من طرف سا man تو الثلاثاء مارس 17, 2009 4:54 am

    حـزّورة

    ما هي العلاقة بين "السينما الصامتة" ووائل أبو فاعور(*) ؟
    لم (ولن) يولد "الفاعور" الاّ الى أن نطقت السينما وأبى أن يحل عليها وعلينا الاّ صوتاً ثم صورة. وأجزم أنه لو وُلِدَ حقبة ولادة السينما الصامتة، لكان الوحيد في الفيلم الذي ينفذ صوته الى المشاهد، صوته المُعّل، المُغَرغِر، أمّا الباقون فيتحركون يفتحون أفواههم لاهثين، ولا نسمع منهم شيئا، الاّالفاعور! فهو يتكلم فوق حركات الآخرين وعنهم، يفيدنا عن أوضاعهم وماذا يقصدون، إنهُ الوحيد القادر على اختراق محدودية "الاختراع المنقوص". ماذا قلت؟... أعوذ بالله، ليس تلميذ العريضي، إنَّ غازي العريضي متكلم موهوب، يتقن فن الخطابة، ثم أن الفاعور تلميذ وليد بك جنبلاط شخصيا، لاحظهما!... هدوء الحبور نفسه، الحكمة نفسها! إن وليد بك مدرسة (في) "الحكمة" و"الرياضي" معاً... وإلاّ فكيف تظن شكلوا معا ثلثي المجلس النيابي؟
    التوقيع: أكثرية صامتة
    المُتوقَّع: إنمّا للصمت حدود
    (*) شعور أبو فاعور بالمسؤولية عن صمتها.
    سا man تو
    سا man تو
    مشرف منتدى الأغاني والموسيقا


    ذكر
    عدد المساهمات : 3843
    العمر : 37
    المكان : Syria
    المزاج : عال العال
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 45
    نقاط : 4338
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    مقالات زياد الرحباني .... - صفحة 3 Empty رد: مقالات زياد الرحباني ....

    مُساهمة من طرف سا man تو الثلاثاء مارس 17, 2009 4:55 am

    بعد العطلة القضائية

    في قراءة سريعة لحقب غابرة من التاريخ البشري، وبالعودة الى مراجع متعددة ومتفرّقة في نوعيّة تطوّر المجتمع الإنساني وكيفية هذا التطوّر، من مجاهل البدائية حتى ما بعد بدايات القرن المنصرم العشرين، نلاحظ كيف أنّ المرأة كانت الكائن الأكثر تعرّضاً للتغيّرات الجذريّة مقارنة بسائر الكائنات. فلقد تبدّلت علاقتها بالمجتمع ككلّ تبدّلاً دراماتيكياً، وذلك منذ ما قبل رسوّ مفهوم العائلة وتجسّد فكر الملكية المرافق لها، الى ما بعد مرحلة تبلور مبدأ الزواج كإحدى الصيغ الاجتماعية للاستمرار وحماية الذات والمكتسب.
    لقد كانت للمرأة في البدايات، المدوّنة طبعاً، سلطة أكبر. كانت لها هيبة واحترام. بل إنها لدى بعض الحضارات والأعراق قاربت القدسيّة، وأحياناً السحر. كان لها حضور في الوقت الذي كان فيه الرجل يقوّم بالجهد فقط وأحياناً بالعمر أو حتى العدد.
    هذا غريب فعلاً. ماذا حصل؟ في رأيكم لماذا عادت هذه البشرية وغيّرت رأيها يا تُرى؟
    سا man تو
    سا man تو
    مشرف منتدى الأغاني والموسيقا


    ذكر
    عدد المساهمات : 3843
    العمر : 37
    المكان : Syria
    المزاج : عال العال
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 45
    نقاط : 4338
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    مقالات زياد الرحباني .... - صفحة 3 Empty رد: مقالات زياد الرحباني ....

    مُساهمة من طرف سا man تو الثلاثاء مارس 17, 2009 4:56 am

    بعد العطلة القضائية (أيضاً)


    لا يمكن أعزائي، أن توجد العجيبة أو تكون إلاّ خارج ما سيأتي:
    إنّ هذه المرأة، أو غيرها، التي تغنّي، تنشد أو تقول أشياءَ كـ: «ليتني أستطيع أن أكون ظلّك حبيبي، ليتني غبار يمرّ من بعدك، سأظلّ أنادي حتى لو لم تجبني، ليتك تنظر إليّ خلسة قبل أن أنام لأصبح طيفاً من أطيافك العابرين الأبديين (وهنا تناقض!)... بعدما ابتسمت حبيبي زهّرت على يديّ حقول وانحنى سروٌ وصفصاف...»
    إنّ هذه المرأة موجودة بلا شكّ. لكنّك إن كنت تعتقد لبرهة واحدة، أنها ممكن أن تحتمل شيئاً من هذا وهي المرأة أو أي امرأة تحبّك وتريد يوماً العيش معك بهذه الصفات أو الظروف، فلا تعتقد ذلك أبداً. إنها أمّك يا حبيبي! إنها أمّك من تنبت على يديها الأشعار والسرو والسهول ومن نبت على لسانها المعسّل المكرّر!! إنّ المرأة التي تريدها عشيقة ورفيقة للعمر، تملك تجاهك مجموعة من المشاعر والتفاصيل، لا تُنظم ولا تُغنّى على الإطلاق حتى إنّ البعض منها يباع في الفرمشيّات. لا عليك، استمع الى الأغاني، هذا أفضل وغيِّر الموضوع.
    سا man تو
    سا man تو
    مشرف منتدى الأغاني والموسيقا


    ذكر
    عدد المساهمات : 3843
    العمر : 37
    المكان : Syria
    المزاج : عال العال
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 45
    نقاط : 4338
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    مقالات زياد الرحباني .... - صفحة 3 Empty رد: مقالات زياد الرحباني ....

    مُساهمة من طرف سا man تو الثلاثاء مارس 17, 2009 4:57 am

    ...في القضائية أيضاً



    هذا، وبعد انتهاء العطلة القضائية، وبعد مرور عام على صدور صحيفة «الأخبار»، عاد النشاط إلى الجسم القضائي اللبناني وإلى الملفّات العالقة الكثيرة، وخاصة أمام المجلس العدلي، ولنا رجوع إليها. أما اليوم، وللمناسبات المذكورة، فقد ارتأى وزير العدل الدكتور شارل رزق أن ينعش الجسمين القضائي والصحافي معاً، فاستهلّ الموسم بدعوى قدح وذمّ وافتراء وكذب على جريدة «الأخبار» لأنها ذكرت أنّ وزير العدل قد كذب.
    إنّ المنطق الحقيقي هو منطق القوّة.
    إنّ منطق القوّة، لذلك، هو المنطق الوحيد.
    بالتالي هو وحده المنطق القادر على أن يغلب جميع المناطق. والمناطق جمعٌ للمنطقة، أعرف تماماً. وما هَمّ. إنّ منطق القوّة لا يميّز بين المنطق والمنطقة. وهو لن يحيّد منطقة أو يوفّرها. فهل نبحث معه في أكثر من منطقة؟ وفي جمعٍ لها كالمناطق؟ لا مناطق ولا منطقة ولا منطق! وماذا تريدون؟ أين هو المنطق؟ هذا هو المنطق، والمنطق الوحيد، بدليل أنّه لا جمع له.
    ربّما حاول أحدكم أن يستعمل المثنّى ليقول: منطقان. إن فعل فهو يقصد منطقاً آخر لا وجود له بوجود منطق القوّة لأنّه حكماً: منطق الضعف. والضعف يا إخوتي عدوّ المنطق وغير مرغوب فيه وغير إنساني وغير شعبي وغير وارد. ربما كان موجوداً في منطقة ما من المناطق المذكورة، وبالتالي فقد قضي عليه بسقوطها. فلماذا إذاً تتمسّك به صحيفة كصحيفة «الأخبار»؟ هذا ما يؤرقني ـــــ فمنطقياً، نراكم في المحكمة.
    سا man تو
    سا man تو
    مشرف منتدى الأغاني والموسيقا


    ذكر
    عدد المساهمات : 3843
    العمر : 37
    المكان : Syria
    المزاج : عال العال
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 45
    نقاط : 4338
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    مقالات زياد الرحباني .... - صفحة 3 Empty رد: مقالات زياد الرحباني ....

    مُساهمة من طرف سا man تو الثلاثاء مارس 17, 2009 4:58 am

    ضمناً



    إن المميزات المطلوبة من رئيس الجمهورية المقبل، التي تمّ تعميمها وتردادها بسرعة قياسية، صفات ليست نادرة بالنسبة إلى المواطن. وخاصة أنها تركّزت على رئيس له طعم ولون. وأضيفت أحياناً، الرائحة، لمزاح ما غليظ في أيّام كهذه، وعلى العموم حتىّ. وخاصة أنّ كلمة الرائحة تركن في الدماغ البشري الى جانب الطعم، فتحلّ بعده ببغائياً على اللسان. حلو جدّاً أن نتحوّل، فوق ما نحن عليه، الى جموع ببغاوات تتابع نخبة ببغاواتها الحكيمة القيادية، تغطّ ليلياً على شاشات التلفزة، يكرّر بعضها عن بعض مواصفات الرئيس. لكن اللافت، كما ذكرنا، أن الصفات ليست نادرة ولا تعجيزية فلماذا إذاً تضيق يوماً بعد يوم دائرة أسماء المرشحين؟ إن شخصاً كالسيّد سمير فرنجية، الذي لم يُطرح اسمه، وهنا الاستغراب، هو ضمناً رئيس الجمهورية المقبل. والسيد فارس سعيد، لولا نرجسية المرشّحين الزملاء وأنانيتهم التي نحرت التجرّد في ثورة الأرز، هو ضمناً، بلا منازع وبلا «غطّاس»، رئيس الجمهورية المفصَّل لها ولنا. ما مشكلة السيّدة نائلة معوّض مع الطعم واللون؟ ماذا فعلت هذه الوقورة طوال الحقبة الأخيرة حتى يطعن بها رفاق النضال بالأنانية نفسها التي طعنوا بها «فارس»؟ مع الفرق عنه أنها أرملة، ولشهيد، ورئيس لجمهورية. هل نسوا أو يتناسون؟ أنها، ضمناً، رئيس الجمهورية وسيّدته الأولى في آن واحد. أمّا ابنها ميشال، فأيضاً وضمناً وليّ العهد. ربما تنحّى لها حصرياً احتراماً للخبرة والعمر. ممَّ يشكو السيّد روجيه إدّه وحزبه الجائش بالسلام؟ وكيف يكون الطعم واللون إذاً؟ لو أنّ بلدنا يشبه في شيء البلاد المتحضّرة ويفهم في الطعم، لكان روجيه إدّه، الذي هو ضمناً الرئيس المقبل، هو الرئيس فعلاً. وهل السيّد جوني عبده المقيم في باريس، وهذه من أهمّ ميّزاته، أفضل منه؟ إنّ عبده الذي هو ضمناً الرئيس المقبل يعرف أن لا مستقبل له، مع أنّه يكلّف المستقبل كثيراً، فالدكتور شارل رزق الذي هو ضمناً ويا لحيف القدر رئيس الجمهورية، عبءٌ جديد على الطعم واللون والمستقبل وتصعب منافسته من باريس. حتى إنّ الرئيس أمين الجميّل واسمه الرئيس وهو طبعاً وضمناً وأساساً رئيس للجمهورية، هو الأوحد إن شئنا الخلاص والتوافق، لولا كلّ هذه الأسماء المطروحة التي، اسألوه، لا علاقة لها بالرئاسة ولا بمفهوم الاستحقاق. ومن قال إن الجمهورية تُدار حصراً بالطعم واللون والرائحة؟
    يعني أنّ رؤساء الجمهورية متوافرون وهم كُثُر، ولا أدري من أين وكيف افتُعلت هذه الأزمة. المشكلة ليست في رئيس الجمهورية. المشكلة في أن نعرف ما هي هذه الجمهورية بالضبط؟ أين تقع؟ وهل إن وقعت ستقوم؟ وعلامَ تقوم؟ على مؤتمر باريس ـــــ 114؟ على بنك البحر المتوسط وبوارجه؟ هل ستعتمد نهائياً ومرّة واحدة على حدودها؟ وهل هي تريد إزاحة سوريا الى ما بعد تركيا على الخريطة بالتنسيق مع الأمم المتحدة؟ والسؤال الأخير: كيف يمكن أن تكون هذه الجمهورية مستقلّة ومستقبل الحلّ فيها مرتبط بحلّ القضية الفلسطينية؟
    ربما يعرف الكثيرون الجواب، لذا قولوا للباقين، قولوا ذلك يوماً لرئيس الجمهورية. يجب أن يكون لديه، إلى جانب الطعم واللون والرائحة، الجواب.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 4:28 pm