اعتاد احد الأردنيين على تقديم صدقة لشحاذ كان يراه يوميا مقدارها دينار.
واستمر على هذا المنوال لأعوام.
وجاء في يوم من الأيام وأعطى الشحاذ 70 قرشاَ.
استغرب الشحاذ.. لكنه قال في باله: يلا 70 قرش أحسن من بلاش.
وظل يعطيه كل يوم 70 قرشا.
إلى أن اتى يوم أعطاه فيه 50 قرشا. فاستغرب الشحاذ الذي اعتاد على السبعين قرشاَ.
لكنه رضي بالنصيب.
بعد شهرين، ثلاثة، اتى الرجل وأعطى الشحاذ عشرة قروش.
هنا ..غضب الشحاذ وسأل الرجل عن قصة هذا الانحدار في الصدقة. فأجابه الرجل:
في الأول كان أولادي صغارا وكان الحال ميسوراً . أما الآن فابنتي الكبيرة دخلت الجامعة ومصاريف الجامعة، كما تعلم، كثيرة وما أقدر عليها .وبعد سنة دخل ولدي الثاني الجامعة وطبعا زادت المصاريف
فسأله الشحاذ : وكم عدد أولادك كلهم؟
قال الرجل :أربعة
قال الشحاذ: وان شاء الله ناوي تدرسهم الأربعة على حسابي ؟!
واستمر على هذا المنوال لأعوام.
وجاء في يوم من الأيام وأعطى الشحاذ 70 قرشاَ.
استغرب الشحاذ.. لكنه قال في باله: يلا 70 قرش أحسن من بلاش.
وظل يعطيه كل يوم 70 قرشا.
إلى أن اتى يوم أعطاه فيه 50 قرشا. فاستغرب الشحاذ الذي اعتاد على السبعين قرشاَ.
لكنه رضي بالنصيب.
بعد شهرين، ثلاثة، اتى الرجل وأعطى الشحاذ عشرة قروش.
هنا ..غضب الشحاذ وسأل الرجل عن قصة هذا الانحدار في الصدقة. فأجابه الرجل:
في الأول كان أولادي صغارا وكان الحال ميسوراً . أما الآن فابنتي الكبيرة دخلت الجامعة ومصاريف الجامعة، كما تعلم، كثيرة وما أقدر عليها .وبعد سنة دخل ولدي الثاني الجامعة وطبعا زادت المصاريف
فسأله الشحاذ : وكم عدد أولادك كلهم؟
قال الرجل :أربعة
قال الشحاذ: وان شاء الله ناوي تدرسهم الأربعة على حسابي ؟!