فتيات يكسرن هم البطالة بمشاريع منزلية
جامعية تصنع الفرح للآخرين وأخرى تتجاوز بمشروعها حدود الوطن
الرياض - عبدالله المحيسن:
كسرت فتاتان روتين الفراغ باستثمار إمكاناتهما بمشروع صغير بدأ داخل محيط
أسرتهما قبل أن يتطور مع تطور التكنولوجيا ليصلن إلى تسويق مشروعهما
الصغير خارج حدود الوطن. ندى يوسف العجيل وهالة أحمد الفضل مثال للأسرة
المنتجة فبمشاريع صغيرة تجاوزن هم البحث عن الوظيفة وضمان دخل متطور يكسر
روتين شكوى البطالة المنتشرة في أوساط الكثير من الشباب والشابات على حد
سواء.
ندى العجيل طالبة في سنتها التحضيرية في الكلية الجامعية بالمنطقة الشرقية
بدأت في مشروع صغير عبارة عن تطوير الملابس خاصة (القمصان) تعملها لنفسها
وإخوتها وصديقاتها إبان دراستها في المرحلة الثانوية. تصمم وترسم على
القمصان للذكور والإناث ولمختلف الأعمار.
تقول ندى: (كانت بدايات مشروعي تصميم (تشيرت) لي ولإخواني وصديقاتي وبعدها
التحقت بدوره عن المشاريع كانت تلقيها الأستاذة ليلي شربتني وبعدها تلقيت
دعوة من باب رزق لتسويق عملي).
وتضيف العجيل أنه بعد التطور الحاصل في عملها قررت توسيع نطاق العمل خارج
حدود المنزل، فأنشأت رابطاً على (الإنترنت) لتسويق الفكرة، وبدأت تتلقى
طلبات من خارج المنطقة الشرقية بل إن طلبات وصلتها من البحرين والإمارات.
وبسؤال عن طريقة التواصل مع عملائها، بينت ندى العجيل أنها تأخذ تفاصيل
التصاميم عن طريق الرابط لمشروعها
(http://x7mx.wordpress.com/)
وبعد استلام المبلغ المتفق عليه عن طريق حوالة إلى حسابها المصرفي تقوم
بعمل التصميم ومن ثم إرساله عن طريق البريد. هالة أحمد الفضل.. فتاة أخرى
من الرياض حصلت على الشهادة الجامعية في التربية الفنية وامتزجت لديها
الموهبة بالتحصيل العلمي، فكانت تجربة في عالم الأفراح من خلال تجهيز
وتنظيم حفلات الزواج والمناسبات الاجتماعية بالأعمال الفنية الإبداعية
والتجهيزات التقنية المتطورة خاصة بعد أن حققت مشروعها في افتتاح مركزها
(درة أفذاذ) بحيّ البديعة بالرياض، وهو المركز الذي أسسته بدعم (صندوق
المئوية) أحد أبرز الصناديق الرائدة في تمويل مشاريع الشباب السعودي (بنين
وبنات).
موهبة هالة الفضل لم تكن عابرة في حياتها أو مجرد ترف اجتماعي، إنما موهبة
غائرة في نفس طموحة ورغبة صادقة في تنميتها من خلال شيء ملموس يتجسد على
الواقع ويكون صورة حية لإبداعها، تقدمت هالة إلى (صندوق المئوية) لتمويل
مشروعها المتمثل بتنظيم وتجهيز الحفلات والمناسبات الاجتماعية بأنواعها
وبالذات حفلات الزواج، وما يتعلق بها من مراسم الزفة وتجهيز (الكوشة)
وغيرها، وتقول الفضل إنها سمعت عن هذا الصندوق الرائد عن طريق زوجها، الذي
تعرف عليه في غرفة الرياض، فقامت بالتسجيل الإلكتروني من خلال موقع
الصندوق على (الإنترنت) بمساعدة زوجها في شهر ربيع الآخر من عام 1428هـ.
تلقت هالة موافقة الصندوق في فترة قياسية بعد أن تحقق الصندوق من الجدوى
الاقتصادية لمشروعها، والإيفاء بكل الشروط والمتطلبات، فتم تمويلها من
(صندوق المئوية)، كما حصلت على الخدمة المميزة لدى (صندوق المئوية)، وهي
خدمة الإرشاد المجانية التي يقدمها الصندوق لتعزيز المشروع بالخبرة
والمتابعة، بحيث تضاف خبرات عملية وإدارية ومالية للمستفيد صاحب المشروع،
كون أغلب أصحاب المشاريع شباب في مقتبل العمر، ولم يتلقوا بعد خبراتهم
الكافية في الأعمال الحرة.
اليوم ترى هالة الفضل و ندى العجيل أن مشاريعهن تحقق دخلاً جيداً ومرضياً بالنسبة لهما، وتتطلعان إلى رفع سقف الإنتاجية.
جامعية تصنع الفرح للآخرين وأخرى تتجاوز بمشروعها حدود الوطن
الرياض - عبدالله المحيسن:
كسرت فتاتان روتين الفراغ باستثمار إمكاناتهما بمشروع صغير بدأ داخل محيط
أسرتهما قبل أن يتطور مع تطور التكنولوجيا ليصلن إلى تسويق مشروعهما
الصغير خارج حدود الوطن. ندى يوسف العجيل وهالة أحمد الفضل مثال للأسرة
المنتجة فبمشاريع صغيرة تجاوزن هم البحث عن الوظيفة وضمان دخل متطور يكسر
روتين شكوى البطالة المنتشرة في أوساط الكثير من الشباب والشابات على حد
سواء.
ندى العجيل طالبة في سنتها التحضيرية في الكلية الجامعية بالمنطقة الشرقية
بدأت في مشروع صغير عبارة عن تطوير الملابس خاصة (القمصان) تعملها لنفسها
وإخوتها وصديقاتها إبان دراستها في المرحلة الثانوية. تصمم وترسم على
القمصان للذكور والإناث ولمختلف الأعمار.
تقول ندى: (كانت بدايات مشروعي تصميم (تشيرت) لي ولإخواني وصديقاتي وبعدها
التحقت بدوره عن المشاريع كانت تلقيها الأستاذة ليلي شربتني وبعدها تلقيت
دعوة من باب رزق لتسويق عملي).
وتضيف العجيل أنه بعد التطور الحاصل في عملها قررت توسيع نطاق العمل خارج
حدود المنزل، فأنشأت رابطاً على (الإنترنت) لتسويق الفكرة، وبدأت تتلقى
طلبات من خارج المنطقة الشرقية بل إن طلبات وصلتها من البحرين والإمارات.
وبسؤال عن طريقة التواصل مع عملائها، بينت ندى العجيل أنها تأخذ تفاصيل
التصاميم عن طريق الرابط لمشروعها
(http://x7mx.wordpress.com/)
وبعد استلام المبلغ المتفق عليه عن طريق حوالة إلى حسابها المصرفي تقوم
بعمل التصميم ومن ثم إرساله عن طريق البريد. هالة أحمد الفضل.. فتاة أخرى
من الرياض حصلت على الشهادة الجامعية في التربية الفنية وامتزجت لديها
الموهبة بالتحصيل العلمي، فكانت تجربة في عالم الأفراح من خلال تجهيز
وتنظيم حفلات الزواج والمناسبات الاجتماعية بالأعمال الفنية الإبداعية
والتجهيزات التقنية المتطورة خاصة بعد أن حققت مشروعها في افتتاح مركزها
(درة أفذاذ) بحيّ البديعة بالرياض، وهو المركز الذي أسسته بدعم (صندوق
المئوية) أحد أبرز الصناديق الرائدة في تمويل مشاريع الشباب السعودي (بنين
وبنات).
موهبة هالة الفضل لم تكن عابرة في حياتها أو مجرد ترف اجتماعي، إنما موهبة
غائرة في نفس طموحة ورغبة صادقة في تنميتها من خلال شيء ملموس يتجسد على
الواقع ويكون صورة حية لإبداعها، تقدمت هالة إلى (صندوق المئوية) لتمويل
مشروعها المتمثل بتنظيم وتجهيز الحفلات والمناسبات الاجتماعية بأنواعها
وبالذات حفلات الزواج، وما يتعلق بها من مراسم الزفة وتجهيز (الكوشة)
وغيرها، وتقول الفضل إنها سمعت عن هذا الصندوق الرائد عن طريق زوجها، الذي
تعرف عليه في غرفة الرياض، فقامت بالتسجيل الإلكتروني من خلال موقع
الصندوق على (الإنترنت) بمساعدة زوجها في شهر ربيع الآخر من عام 1428هـ.
تلقت هالة موافقة الصندوق في فترة قياسية بعد أن تحقق الصندوق من الجدوى
الاقتصادية لمشروعها، والإيفاء بكل الشروط والمتطلبات، فتم تمويلها من
(صندوق المئوية)، كما حصلت على الخدمة المميزة لدى (صندوق المئوية)، وهي
خدمة الإرشاد المجانية التي يقدمها الصندوق لتعزيز المشروع بالخبرة
والمتابعة، بحيث تضاف خبرات عملية وإدارية ومالية للمستفيد صاحب المشروع،
كون أغلب أصحاب المشاريع شباب في مقتبل العمر، ولم يتلقوا بعد خبراتهم
الكافية في الأعمال الحرة.
اليوم ترى هالة الفضل و ندى العجيل أن مشاريعهن تحقق دخلاً جيداً ومرضياً بالنسبة لهما، وتتطلعان إلى رفع سقف الإنتاجية.