[size=16]يقول الخبر أن وزارة المالية اعلنت يوم الثلاثاء نتائج مسابقة حملة الاجازة في الحقوق والاقتصاد
والمتابع لقراءة الخبر يجد تصريح للسيد وزير المالية يخص فيه موقع وزارة المالية إذ يقول: وجهنا مديرية الشؤون الإدارية في الوزارة ومديريات المالية في المحافظات بأن تقديم أوراق الناجحين للتعيين يجب أن يكون كل في محافظته ، حرصاً على راحة الأخوة الناجحين وتوفيراً في الجهد والمال بدل انتقالهم إلى دمشق لتقديم أوراقهم ...
وسنعمل على تعميم أسماء الناجحين على كافة وزارات الدولة والجهات العامة لتعيينهم ، وألاّ يقتصر التعيين في وزارة المالية والجهات التابعة لها ، وذلك لاستيعاب أكبر عدد من الناجحين ، وسيكون التعيين للناجحين حسب تسلسل أرقام نجاحهم حصراً وضمن كل محافظة على حدة .
إلى هنا الأمور كلها ( تمام التمام ) لكن المشكلة تكمن في أن موقع وزارة المالية كان حينها "خارج التغطية" وتعذر على زوار الموقع الاطلاع على نتائج المسابقة واضطروا للذهاب إلى لوحات الإعلانات في وزارة المالية وفي مديرياتها بالمحافظات, وبقي الحال إلى ما هو عليه حتى ساعات قليلة قبل إعداد الخبر ليعود الموقع إلى العمل وأشار القائمين على الموقع برسالة اعتذار لكل من قام بزيارة الموقع مرجعين السبب إلى عطل فني في موقع الوزارة سببه عملية قرصنة.
مضمون الرسالة هو الآتي "نعتذر عن العطل الفني الذي حصل لموقعنا بسبب عملية قرصنة منظمة حدثت عليه وأدى إلى ايقافه وسوف نعود لمتابعة عملنا بشكل طبيعي".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختراق موقع رسمي, إذ تم اختراق موقع وزارة الكهرباء, حيث اختفت الصفحة الرئيسية وظهر بدلا منها رسالة "توبيخ" لوزير الكهرباء والعاملين في الوزارة على الانقطاعات المتكررة التي شهدتها المدن السورية في آب ( أغسطس ) 2007 وسبقها بأشهر اختراق موقع صحيفة البعث ولكنه لم يوجه "القراصنة" حينها اية رسالة الى أي جهة سورية.
كما كانت قد تعرضت العديد من المواقع الإعلامية السورية الرسمية، و غير الرسمية و أغلبها مستضاف من خارج سورية إلى هجوم إغراقي (دي دي او اس آتاك) من خارج سوريا من عدة بلدان اوروبية وبحزم اتصال عريضة أثناء تغطية المواقع الإعلامية السورية للقمة العربية التي انعقدت في دمشق حيث لم يستطع الإعلاميون المتواجدون في المركز الإعلامي للقمة الدخول إلى بعض المواقع الالكترونية ومنها موقع الوكالة الرسمية للأنباء وكان حينها للمؤسسة العامة للإتصالات و الجمعية العلمية السورية ووزارة الاتصالات جهود كبيرة أعادت نتيجتها الخدمة إلى أغلب المواقع واستمرت في متابعة الوضع على مدار الساعة حتى انتهاء الهجمات بشكل كامل
[/size]