قال رئيس الوزراء ناجي عطري ان
الاقتصاد السوري سجل نموا بنسبة 6,5 بالمئة عامي 2007 و2008 ويستعد لتنفيذ
مشاريع بنية تحتية كبرى، غير انه لم يكن بمنأى من الازمة العالمية.
ونقلت
صحف محلية الخميس عن عطري قوله "ان النمو في الناتج المحلي الاجمالي خلال
عامي 2007 و2008 والذي وصل الى 6,5 بالمئة يجعلنا نشعر بالتفاؤل".
واكد
عطري في المؤتمر العام لنقابة المهندسين الاربعاء "متانة الاقتصاد السوري
وتأثره بالازمة المالية العالمية لكن بشكل اقل من باقي الدول المجاورة".
بيد
انه اشار الى ان "حالة الركود العالمي المتوقع خلال عام 2009 (..) ستنعكس
على صادراتنا وانخفاضا في تحويلات السوريين في الخارج" التي بلغت في 2008
نحو 850 مليون دولار.
واشار خبراء اقتصاديون في الاونة الاخيرة الى ان الصادرات تراجعت للنصف في الاشهر الاخيرة من 2008 ويمكن ان تتراجع اكثر في 2009.
واشار
عطري الى ان السيولة لدى المصارف العاملة في سوريا حاليا تبلغ 700 مليار
ليرة سورية ( حوالي 14,7 مليار دولار) مشيرا الى ان حكومته "تدرس الطريقة
المثلى لتحريك هذه السيولة واستثمارها في عملية البناء والاعمار (..) نحن
سنواجه تداعيات الازمة المالية والعالمية بمزيد من الاعمار والتشييد".
واشار
الى مشاريع هامة مقررة بداية 2010 في القطاع الزراعي وخصوصا في الحسكة
(شمال) حيث سيتم اصلاح نحو 180 هكتار من الاراضي الزراعية والى مشروع جر
مياه الفرات الى المنطقة الوسطى وتأمين مستلزماتها لخلق صناعات
بتروكيماوية.
وبدأت سوريا في الاونة الاخيرة عملية اصلاحات تمنح القطاع الخاص دورا اكبر في الاقتصاد.
واكد عطري ان الحكومة ستدعم القطاع العام وتحل المشكلات التي تعترضه مشددا على انه "لن يتم تسريح اي عامل في الدولة".
وحذرت
وزارة الاقتصاد السورية في دراسة حديثة من انعكاسات الازمة العالمية التي
ستؤدي الى تراجع الاستثمارات الاجنبية بنسبة 30 بالمئة وتراجع تحويلات
السوريين بالخارج وارتفاع الاسعار.
المصدر: أ ف ب
الاقتصاد السوري سجل نموا بنسبة 6,5 بالمئة عامي 2007 و2008 ويستعد لتنفيذ
مشاريع بنية تحتية كبرى، غير انه لم يكن بمنأى من الازمة العالمية.
ونقلت
صحف محلية الخميس عن عطري قوله "ان النمو في الناتج المحلي الاجمالي خلال
عامي 2007 و2008 والذي وصل الى 6,5 بالمئة يجعلنا نشعر بالتفاؤل".
واكد
عطري في المؤتمر العام لنقابة المهندسين الاربعاء "متانة الاقتصاد السوري
وتأثره بالازمة المالية العالمية لكن بشكل اقل من باقي الدول المجاورة".
بيد
انه اشار الى ان "حالة الركود العالمي المتوقع خلال عام 2009 (..) ستنعكس
على صادراتنا وانخفاضا في تحويلات السوريين في الخارج" التي بلغت في 2008
نحو 850 مليون دولار.
واشار خبراء اقتصاديون في الاونة الاخيرة الى ان الصادرات تراجعت للنصف في الاشهر الاخيرة من 2008 ويمكن ان تتراجع اكثر في 2009.
واشار
عطري الى ان السيولة لدى المصارف العاملة في سوريا حاليا تبلغ 700 مليار
ليرة سورية ( حوالي 14,7 مليار دولار) مشيرا الى ان حكومته "تدرس الطريقة
المثلى لتحريك هذه السيولة واستثمارها في عملية البناء والاعمار (..) نحن
سنواجه تداعيات الازمة المالية والعالمية بمزيد من الاعمار والتشييد".
واشار
الى مشاريع هامة مقررة بداية 2010 في القطاع الزراعي وخصوصا في الحسكة
(شمال) حيث سيتم اصلاح نحو 180 هكتار من الاراضي الزراعية والى مشروع جر
مياه الفرات الى المنطقة الوسطى وتأمين مستلزماتها لخلق صناعات
بتروكيماوية.
وبدأت سوريا في الاونة الاخيرة عملية اصلاحات تمنح القطاع الخاص دورا اكبر في الاقتصاد.
واكد عطري ان الحكومة ستدعم القطاع العام وتحل المشكلات التي تعترضه مشددا على انه "لن يتم تسريح اي عامل في الدولة".
وحذرت
وزارة الاقتصاد السورية في دراسة حديثة من انعكاسات الازمة العالمية التي
ستؤدي الى تراجع الاستثمارات الاجنبية بنسبة 30 بالمئة وتراجع تحويلات
السوريين بالخارج وارتفاع الاسعار.
المصدر: أ ف ب