أسرع كمبيوتر في العالم
لنتأمل
الكمبيوتر الجديد الذي تم تركيبه في ألمانيا وهو جهاز يجري 223 مليار
عملية حسابية في الثانية ويحوي 65 ألف معالج
خبر علمي جديد
ألمانيا
تشهد تشغيل أسرع كمبيوتر للاستخدامات المدنية في العالم. فقد تم بتاريخ
22-2-2008 تشغيل كمبيوتر ضخم في مدينة يوليش الألمانية. هذا الكمبيوتر
سيُستخدم لدعم البحث العملي في ألمانيا والبلدان الأوربية الأخرى حسب
أهميتها لتطوير العلوم التطبيقية في مجالات الفلك والطاقة وصناعة الأدوية
وغيرها.
سيكون
هذا الكمبيوتر الأسرع من بين أهم 500 كمبيوتر مستخدم للأغراض المدنية في
العالم. أما الكمبيوتر الوحيد الأسرع منه فهو ذلك المستخدم للأغراض
العسكرية في مركز الطاقة النووية الأمريكي بولاية كاليفورنيا.
بالطبع
كمبيوتر "يوجينه" ليس مخصصاً للاستخدام الشخصي، فهو يضم 65 ألف معالج يتم
تركيبها في 16 خزانة. ويبلغ حجم كل منها حجم الشريحة الإلكترونية اللازمة
لجهاز هاتف عادي. Bildunterschrift : Großansicht des Bildes mit der
Bildunterschrift : أما صوته أثناء التشغيل فهو مرتفع إلى درجة يُنصح بوضع
عازل للضجيج في الأذن قبل الدخول إلى القاعة. وفي هذا الإطار يشير الدكتور
نوبرت اتيج، مدير قسم التطبيقات، إلى أن كل من الصناديق الستة عشر ينتج
حرارة استطاعتها بحدود 30 كيلو وات.
ولكي يعمل الكمبيوتر يحتاج إلى
محيط بحرارة 16 درجة. أما سرعته فهي بحدود 20 ألف كمبيوتر شخصي مجتمعة.
هذا يعني أنه يقوم بحوالي 223 مليار عملية حسابية في الثانية، وهذا شيء
يمكن بالكاد تصوره كما يقول اتيج. ويمكن لنحو 200 فريق بحثي من ألمانيا
وأوروبا الاعتماد على دعم الكمبيوتر في العمليات الحسابية الخاصة ببحوثهم
ودراساتهم. وفي هذا الإطار توجد لجنة تحدد المشاريع التي تُعطى أولوية
الاستفادة من هذا الدعم.
وتعود خلفية ذلك إلى أن المحاكاة من خلال
تشكيل مجسمات ومخططات وغيرها أضحت العمود الرئيسي الثالث للعلوم إلى جانب
النظرية والتطبيق. إن تطوير دواء يحتاج إلى الكثير من التجارب لمعرفة
تأثير المواد الداخلة في صنعها. من خلال الكمبيوتر يمكن التوصل إلى مدى
تأثيرها بشكل عام واختصار تجارب مخبرية كثيرة ومعها الكثير من المال، أما
في مجال علم الفلك فإن الكمبيوتر يلعب دوراً أكبر لأن التجارب المخبرية
أصعب وأعقد.
لنتأمل
الكمبيوتر الجديد الذي تم تركيبه في ألمانيا وهو جهاز يجري 223 مليار
عملية حسابية في الثانية ويحوي 65 ألف معالج
خبر علمي جديد
ألمانيا
تشهد تشغيل أسرع كمبيوتر للاستخدامات المدنية في العالم. فقد تم بتاريخ
22-2-2008 تشغيل كمبيوتر ضخم في مدينة يوليش الألمانية. هذا الكمبيوتر
سيُستخدم لدعم البحث العملي في ألمانيا والبلدان الأوربية الأخرى حسب
أهميتها لتطوير العلوم التطبيقية في مجالات الفلك والطاقة وصناعة الأدوية
وغيرها.
سيكون
هذا الكمبيوتر الأسرع من بين أهم 500 كمبيوتر مستخدم للأغراض المدنية في
العالم. أما الكمبيوتر الوحيد الأسرع منه فهو ذلك المستخدم للأغراض
العسكرية في مركز الطاقة النووية الأمريكي بولاية كاليفورنيا.
بالطبع
كمبيوتر "يوجينه" ليس مخصصاً للاستخدام الشخصي، فهو يضم 65 ألف معالج يتم
تركيبها في 16 خزانة. ويبلغ حجم كل منها حجم الشريحة الإلكترونية اللازمة
لجهاز هاتف عادي. Bildunterschrift : Großansicht des Bildes mit der
Bildunterschrift : أما صوته أثناء التشغيل فهو مرتفع إلى درجة يُنصح بوضع
عازل للضجيج في الأذن قبل الدخول إلى القاعة. وفي هذا الإطار يشير الدكتور
نوبرت اتيج، مدير قسم التطبيقات، إلى أن كل من الصناديق الستة عشر ينتج
حرارة استطاعتها بحدود 30 كيلو وات.
ولكي يعمل الكمبيوتر يحتاج إلى
محيط بحرارة 16 درجة. أما سرعته فهي بحدود 20 ألف كمبيوتر شخصي مجتمعة.
هذا يعني أنه يقوم بحوالي 223 مليار عملية حسابية في الثانية، وهذا شيء
يمكن بالكاد تصوره كما يقول اتيج. ويمكن لنحو 200 فريق بحثي من ألمانيا
وأوروبا الاعتماد على دعم الكمبيوتر في العمليات الحسابية الخاصة ببحوثهم
ودراساتهم. وفي هذا الإطار توجد لجنة تحدد المشاريع التي تُعطى أولوية
الاستفادة من هذا الدعم.
وتعود خلفية ذلك إلى أن المحاكاة من خلال
تشكيل مجسمات ومخططات وغيرها أضحت العمود الرئيسي الثالث للعلوم إلى جانب
النظرية والتطبيق. إن تطوير دواء يحتاج إلى الكثير من التجارب لمعرفة
تأثير المواد الداخلة في صنعها. من خلال الكمبيوتر يمكن التوصل إلى مدى
تأثيرها بشكل عام واختصار تجارب مخبرية كثيرة ومعها الكثير من المال، أما
في مجال علم الفلك فإن الكمبيوتر يلعب دوراً أكبر لأن التجارب المخبرية
أصعب وأعقد.