الشيخ المجاهد "صالح العلي" قائد ثورة الجبال الساحلية، نشأ خارج أقواس النظام الإقطاعي وقيوده، وحافظ على كبرياء روحه وعزتها، وتكريماً لمسيرته النضالية، وتخليداً لذكراه تم العمل على تحويل منزله في مدينة "الشيخ بدر" إلى متحف وطني.
eTartus التقى المهندس "مروان حسن" مدير دائرة آثار "طرطوس" بتاريخ 8/4/2009 الذي حدثنا عن أهمية منزل الشيخ "صالح العلي" يقول: «الشيخ المجاهد "صالح العلي" من أهم الرجال الذين قاوموا الاحتلال من أجل الاستقلال ونيل الحرية، ولدار المجاهد الذي بني مطلع القرن الماضي في مدينة "الشيخ بدر" أهمية تاريخية خاصة لاحتضانه مؤتمر "الشيخ بدر" حين أعلن المجاهد الشيخ ثورته.
ونظراً لما شكله المجاهد الكبير من رمز وطني وقومي، وباعتبار الدار نموذجاً هاماً للعمارة الريفية التراثية في المنطقة، فقد ارتأت المديرية العامة للآثار والمتاحف تحويل الدار إلى متحف وطني وقد انتهت كافة إجراءات الاستملاك والإخلاء مطلع عام 2006»
وأضاف المهندس "مروان": «إن الشيخ "صالح العلي" كرم في حياته وبعد وفاته في "سورية" وفي بلاد الاغتراب بتسمية أسماء شوارع ومدارس وساحات باسمه، إضافة إلى إقامة تمثالين له
الاول في مدينة "الشيخ بدر"، والثاني في محافظة "طرطوس". كما يقام سنوياً مهرجان وطني كبير في محافظة "طرطوس" باسمه يشارك فيه أدباء وشعراء تكريماً له، إلى جانب العديد من المعارض الفنية والتشكيلية والبيئية».
أما بالنسبة لأعمال الترميم يقول المهندس "فواز أحمد" رئيس شعبة الهندسة: «بدأت دائرة آثار "طرطوس" بأعمال الترميم لمنزل الشيخ "صالح العلي" الواقع في مدينة "الشيخ بدر" والمجاور للضريح عام /2006/ حيث تم إزالة كافة الاشغالات الحديثة والدخيلة على المنزل بهدف إعادته إلى تصميمه المعماري الأساسي، إضافة إلى ترميم الأسوار الخارجية واستكمال بنائها وتنفيذ كحلة تقليدية للواجهات الخارجية،
من ثم نفذ مشروع الترميم الثاني عام /2007/ تم من خلاله معالجة المشاكل الإنشائية للجدران والأسقف الخشبية واستكمال بناء الأسوار الخارجية وتنفيذ الكحلة التقليدية، إضافة إلى عزل وصبات ميول لكامل الأسطح، وتنفيذ طبقتي بطانة
ضهارة للجدران الداخلية، وتنفيذ صبات لأرضية القاعات وتنفيذ منجور خشبي ومعدني تقليدي لفتحات الأبواب والنوافذ، وتركيب أسقف خشبية وسواميك (أعمدة) وجسور خشبية حاملة للسقف، وتنفيذ براكتين للحراسة وأخرى للجباية، إضافة إلى تنفيذ إنارة تقليدية كاملة للمنزل (داخلية خارجية).
وحالياً في عام /2009/ تستكمل الأعمال النهائية للترميم، وتنظيم الفسحات الداخلية والخارجية، حيث يتم تنفيذ أسوار خارجية للموقع من الحجر الكلسي الموجه مع حجر مغموس، إضافة إلى تنظيم الحدائق (الفسحات) الداخلية، وتنظيم ممراتها وأحواض الزهور والنباتات والشجيرات، وتنفيذ عرائش خشبية وحواجز خشبية لحماية الممرات الداخلية)»
وعن كلفة المشروع يقول المهندس "فواز": «بلغت كلفة مشروع الترميم الأول الذي نفذ عام /2006/ مليون ونصف المليون ليرة سورية، وقيمة مشروع الترميم الثاني عام /2007/ خمس ملايين ونصف مليون ليرة سورية، وحالياً تبلغ قيمة المشروع لعام /2009/ حوالي مليون وثمانمئة
ألف ليرة سورية».
وحول إعداد دراسة سيناريو عرض لمقتنيات المتحف نوه المهندس "مروان": «إن الدائرة تعمل على إعداد دراسة سيناريو عرض وتأهيل متكامل بحيث يتضمن السيناريو عرضاً لمقتنيات المجاهد وبعض المواد الفلكلورية والتراثية، واستكمال هذه الدراسة مرتبط بجمع مقتنيات المجاهد لدراسة عرضها بإسلوب لائق ومناسب ضمن فراغات المبنى».
eTartus التقى المهندس "مروان حسن" مدير دائرة آثار "طرطوس" بتاريخ 8/4/2009 الذي حدثنا عن أهمية منزل الشيخ "صالح العلي" يقول: «الشيخ المجاهد "صالح العلي" من أهم الرجال الذين قاوموا الاحتلال من أجل الاستقلال ونيل الحرية، ولدار المجاهد الذي بني مطلع القرن الماضي في مدينة "الشيخ بدر" أهمية تاريخية خاصة لاحتضانه مؤتمر "الشيخ بدر" حين أعلن المجاهد الشيخ ثورته.
ونظراً لما شكله المجاهد الكبير من رمز وطني وقومي، وباعتبار الدار نموذجاً هاماً للعمارة الريفية التراثية في المنطقة، فقد ارتأت المديرية العامة للآثار والمتاحف تحويل الدار إلى متحف وطني وقد انتهت كافة إجراءات الاستملاك والإخلاء مطلع عام 2006»
وأضاف المهندس "مروان": «إن الشيخ "صالح العلي" كرم في حياته وبعد وفاته في "سورية" وفي بلاد الاغتراب بتسمية أسماء شوارع ومدارس وساحات باسمه، إضافة إلى إقامة تمثالين له
الاول في مدينة "الشيخ بدر"، والثاني في محافظة "طرطوس". كما يقام سنوياً مهرجان وطني كبير في محافظة "طرطوس" باسمه يشارك فيه أدباء وشعراء تكريماً له، إلى جانب العديد من المعارض الفنية والتشكيلية والبيئية».
أما بالنسبة لأعمال الترميم يقول المهندس "فواز أحمد" رئيس شعبة الهندسة: «بدأت دائرة آثار "طرطوس" بأعمال الترميم لمنزل الشيخ "صالح العلي" الواقع في مدينة "الشيخ بدر" والمجاور للضريح عام /2006/ حيث تم إزالة كافة الاشغالات الحديثة والدخيلة على المنزل بهدف إعادته إلى تصميمه المعماري الأساسي، إضافة إلى ترميم الأسوار الخارجية واستكمال بنائها وتنفيذ كحلة تقليدية للواجهات الخارجية،
من ثم نفذ مشروع الترميم الثاني عام /2007/ تم من خلاله معالجة المشاكل الإنشائية للجدران والأسقف الخشبية واستكمال بناء الأسوار الخارجية وتنفيذ الكحلة التقليدية، إضافة إلى عزل وصبات ميول لكامل الأسطح، وتنفيذ طبقتي بطانة
ضهارة للجدران الداخلية، وتنفيذ صبات لأرضية القاعات وتنفيذ منجور خشبي ومعدني تقليدي لفتحات الأبواب والنوافذ، وتركيب أسقف خشبية وسواميك (أعمدة) وجسور خشبية حاملة للسقف، وتنفيذ براكتين للحراسة وأخرى للجباية، إضافة إلى تنفيذ إنارة تقليدية كاملة للمنزل (داخلية خارجية).
وحالياً في عام /2009/ تستكمل الأعمال النهائية للترميم، وتنظيم الفسحات الداخلية والخارجية، حيث يتم تنفيذ أسوار خارجية للموقع من الحجر الكلسي الموجه مع حجر مغموس، إضافة إلى تنظيم الحدائق (الفسحات) الداخلية، وتنظيم ممراتها وأحواض الزهور والنباتات والشجيرات، وتنفيذ عرائش خشبية وحواجز خشبية لحماية الممرات الداخلية)»
وعن كلفة المشروع يقول المهندس "فواز": «بلغت كلفة مشروع الترميم الأول الذي نفذ عام /2006/ مليون ونصف المليون ليرة سورية، وقيمة مشروع الترميم الثاني عام /2007/ خمس ملايين ونصف مليون ليرة سورية، وحالياً تبلغ قيمة المشروع لعام /2009/ حوالي مليون وثمانمئة
وحول إعداد دراسة سيناريو عرض لمقتنيات المتحف نوه المهندس "مروان": «إن الدائرة تعمل على إعداد دراسة سيناريو عرض وتأهيل متكامل بحيث يتضمن السيناريو عرضاً لمقتنيات المجاهد وبعض المواد الفلكلورية والتراثية، واستكمال هذه الدراسة مرتبط بجمع مقتنيات المجاهد لدراسة عرضها بإسلوب لائق ومناسب ضمن فراغات المبنى».
منقــــول ..