الكثير منا لا يعرف معنى وقيمة الإبتسامة عندما يبتسم!... إن الإبتسامة ليست مجرد حركة صغيرة ترتسم على الشفتين إنما هي أكثر من ذلك. إنها أجمل لغة في الحياة وهي لا تحتاج إلى ترجمة, فهي تعكس ما في داخلنا من محبة وراحة وتآلف. وبمجرد أن نبتسم للاّخر, نظهر له بأننا مهتمين لأمره و نحترمه, و بأننا مسرورين لرؤيته، وبالتالي سننقل له تلقائيا" الراحة والسرور حتى وإن كان في حالة من الحزن والكاّبة.
تعتبر الإبتسامة في الكثير من الأحيان جواز سفر للوصول إلى قلوب الاّخرين فنختصر بها المسافات دون التعبير بالكلام. وبحسب العالم النفساني الشهير "إرنست جونز": "إن شكل وجمال وجاذبية الإبتسامة يمكن أن يعطي الإنطباع الأول في اللقاء الأول ما بين شخصين وأن يخزن هذا الإنطباع في العقل الباطن لفترة سنتين ".
تخيل مثلاً كيف يمكن لشخص ما أن يتقدم في العمل وأن ينجح في الحياة إذا تجرد من أبسط صفات الإنسانية المتمثلة بالإبتسامة!.
يمكن للإبتسامة أن تعبر عن حالات متعددة مثل الأعجاب, والخجل أو حتى الحرج. حتى أنها دخلت في الشعر لأهميتها وتغنى بها أهم الشعراء منذ القدم. فهذا عنترة على سبيل المثال يتذكر إبتسامة حبيبته عبلة في خضم المعركة وقال:
لقد ذكرتك والرماح نواهل مني
وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السيوف لأنها
لمعت كبارق ثغرك المتبسم
أما من جهة أخرى , فللإبتسامة منافع "نفسية " أيضا"!. نعم فهي تزيد من نشاط الذهن ومردوده وتقوي القدرة على تثبيت الذكريات وتوسيع ساحة الإنتباه والتعمق الفكري, وبالتالي يصبح المرء قادر أكثر على التخيل والأبداع والدقة في التفكير, بالاضافة إلى أنها تبعث فينا السعادة الداخلية. وقد اكتشف علماء النفس مؤخرا" ان للإبتسامة علاقة عجيبة بالعالم الداخلي للنفس البشرية, أي أن الإنسان حين يبتسم لا يؤثر على محيطه الخارجي فحسب, بل ينعكس ذلك على عالمه الداخلي فورا", وحين يبتسم الأنسان فإن المشاعر الداخلية تستجيب فورا". فالعقل الباطن لا يميز بين الحقيقة والخيال, وعندما تبتسم يقتنع بأنك تعيش حالة من الابتسامة فيقوم بتكييف مشاعرك حتى تتناسب مع هذه الأبتسامة, فتولد لديك سعادة داخلية فورية.
أما بالنسبة لتأثيرها على الوجه بشكل عام يقول الأطباء بأن الإبتسامة تساعد على إرتخاء عضلات الوجه .وأثبتت التجارب بأن الإبتسامة سلاح فعال ضد التجاعيد أو على الأقل تؤثر في تأخير ظهور التجاعيد بسبب إرتخاء عضلات الوجه عند الإبتسامة .
وبصدد حديثنا عن الأبتسامة لا بد من أن نتطرق هنا إلى مدى تأثير الضحك أيضا" على صحة الأنسان. إذ يعتبر الضحك الدواء الشافي للكثير من الأمراض, فهو يساعدنا على نسيان همومنا ومشاكلنا وعلى التخلص من المشاعر المكبوتة غير الصحية , فدقيقة واحدة من الضحك تعادل 40 دقيقة من الأسترخاء.
ومن فوائد الضحك على صحتنا بأنه:
- يقوي نظام المناعة
- يعزز استرخاء العضلات
- يخلصك من مشاعر العصبية والكاّبة
- يعدّ تمرينا جيدا للجهاز التنفسي والبطن
- مفيد لعملية الهضم
- يعالج الضحك أمراضا متعددة مثلا" كإرتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وحتى أمراض القلب.
وقد أقام مدير الوقاية من أمراض القلب في جامعة ماريلاند" مايكل ميلر" دراسة حول آثار مشاهدة أفلام الكوميديا وإستنتج "بأن الضحك ربما يؤدي الى التقليل من الأصابة بأمراض القلب والشرايين وأن الضحك لمدة 15 دقيقة يوميا" من الأشياء المفيدة للقلب."
ولقد ثبت بعد عدة دراسات بأن ديمومة الزعل والقلق والشدة والتفكير القاتم الضاغط على الصدر, تؤثر سلبيا" على عضلة القلب في عملها, لا بل أكثر يتسبب ذلك في مرضها وفي إرتفاع ضغط الدم الشرياني.
فبعد كل ما قلناه عن الأبتسامة والضحك ألا تعتقد بأنه حان الوقت لكي ترمي ورائك كل المشاعر السلبية وأن تبدأ نهارك بابتسامة مشرقة؟... لم لا تدع الأبتسامة مرسومة دائما" على وجهك؟
وإعلم بأنها, وبدون شك, سر الحياة السعيدة, ومفتاح القلوب, وشعاع يرسم لنا طريق التفاؤل والأمل في وجه صعوبات الحياة.
تعتبر الإبتسامة في الكثير من الأحيان جواز سفر للوصول إلى قلوب الاّخرين فنختصر بها المسافات دون التعبير بالكلام. وبحسب العالم النفساني الشهير "إرنست جونز": "إن شكل وجمال وجاذبية الإبتسامة يمكن أن يعطي الإنطباع الأول في اللقاء الأول ما بين شخصين وأن يخزن هذا الإنطباع في العقل الباطن لفترة سنتين ".
تخيل مثلاً كيف يمكن لشخص ما أن يتقدم في العمل وأن ينجح في الحياة إذا تجرد من أبسط صفات الإنسانية المتمثلة بالإبتسامة!.
يمكن للإبتسامة أن تعبر عن حالات متعددة مثل الأعجاب, والخجل أو حتى الحرج. حتى أنها دخلت في الشعر لأهميتها وتغنى بها أهم الشعراء منذ القدم. فهذا عنترة على سبيل المثال يتذكر إبتسامة حبيبته عبلة في خضم المعركة وقال:
لقد ذكرتك والرماح نواهل مني
وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السيوف لأنها
لمعت كبارق ثغرك المتبسم
أما من جهة أخرى , فللإبتسامة منافع "نفسية " أيضا"!. نعم فهي تزيد من نشاط الذهن ومردوده وتقوي القدرة على تثبيت الذكريات وتوسيع ساحة الإنتباه والتعمق الفكري, وبالتالي يصبح المرء قادر أكثر على التخيل والأبداع والدقة في التفكير, بالاضافة إلى أنها تبعث فينا السعادة الداخلية. وقد اكتشف علماء النفس مؤخرا" ان للإبتسامة علاقة عجيبة بالعالم الداخلي للنفس البشرية, أي أن الإنسان حين يبتسم لا يؤثر على محيطه الخارجي فحسب, بل ينعكس ذلك على عالمه الداخلي فورا", وحين يبتسم الأنسان فإن المشاعر الداخلية تستجيب فورا". فالعقل الباطن لا يميز بين الحقيقة والخيال, وعندما تبتسم يقتنع بأنك تعيش حالة من الابتسامة فيقوم بتكييف مشاعرك حتى تتناسب مع هذه الأبتسامة, فتولد لديك سعادة داخلية فورية.
أما بالنسبة لتأثيرها على الوجه بشكل عام يقول الأطباء بأن الإبتسامة تساعد على إرتخاء عضلات الوجه .وأثبتت التجارب بأن الإبتسامة سلاح فعال ضد التجاعيد أو على الأقل تؤثر في تأخير ظهور التجاعيد بسبب إرتخاء عضلات الوجه عند الإبتسامة .
وبصدد حديثنا عن الأبتسامة لا بد من أن نتطرق هنا إلى مدى تأثير الضحك أيضا" على صحة الأنسان. إذ يعتبر الضحك الدواء الشافي للكثير من الأمراض, فهو يساعدنا على نسيان همومنا ومشاكلنا وعلى التخلص من المشاعر المكبوتة غير الصحية , فدقيقة واحدة من الضحك تعادل 40 دقيقة من الأسترخاء.
ومن فوائد الضحك على صحتنا بأنه:
- يقوي نظام المناعة
- يعزز استرخاء العضلات
- يخلصك من مشاعر العصبية والكاّبة
- يعدّ تمرينا جيدا للجهاز التنفسي والبطن
- مفيد لعملية الهضم
- يعالج الضحك أمراضا متعددة مثلا" كإرتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وحتى أمراض القلب.
وقد أقام مدير الوقاية من أمراض القلب في جامعة ماريلاند" مايكل ميلر" دراسة حول آثار مشاهدة أفلام الكوميديا وإستنتج "بأن الضحك ربما يؤدي الى التقليل من الأصابة بأمراض القلب والشرايين وأن الضحك لمدة 15 دقيقة يوميا" من الأشياء المفيدة للقلب."
ولقد ثبت بعد عدة دراسات بأن ديمومة الزعل والقلق والشدة والتفكير القاتم الضاغط على الصدر, تؤثر سلبيا" على عضلة القلب في عملها, لا بل أكثر يتسبب ذلك في مرضها وفي إرتفاع ضغط الدم الشرياني.
فبعد كل ما قلناه عن الأبتسامة والضحك ألا تعتقد بأنه حان الوقت لكي ترمي ورائك كل المشاعر السلبية وأن تبدأ نهارك بابتسامة مشرقة؟... لم لا تدع الأبتسامة مرسومة دائما" على وجهك؟
وإعلم بأنها, وبدون شك, سر الحياة السعيدة, ومفتاح القلوب, وشعاع يرسم لنا طريق التفاؤل والأمل في وجه صعوبات الحياة.