وقع في حوالي الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم انهيار لجدار حفرية المبنى الذي يتم تأسيسه حالياً في إطار توسيع مبنى كلية الهندسة المدنية في جامعة تشرين ، ولم يؤدي الحادث إلى أي إصابات أو أضرار .
وذكر مدير المشروع المهندس هيثم تفاحة من شركة الإنشاءات العسكرية التي تقوم بتنفيذ المشروع " أن الإنهيار وقع لجدار الحفرية للمبنى الجديد لتوسيع كلية الهندسة المدنية ، وهو عبارة عن أعمدة وأوتاد تم غرسها سابقاً على عمق 13 م بجانب مبنى كلية الهندسة المدنية الحالي من الجهة الشرقية على بعد 7.5 م ".
ويقول تفاحة " أن سبب الإنهيار على الأغلب يعود إلى تسرب المياه في الأعماق ، ما أدى إلى تخلل الأوتاد المغروسة وإنهيارها ، وهذا لم يؤثر على كلية الهندسة المدنية لأن المبنى مقام على أعمدة مغروسة على عمق 18 م ".
وأكدت مصادر أنه لا يوجد أي إصابات وتحسباً لأي طارئ تم إفراغ الكلية من الطلاب ومنع أي شخص من الدخول إلى القاعات القريبة من منطقة الإنهيار.
وأثناء زيارة سيريانيوز للموقع رأت آليات الإنشاءات تقوم بردم جزء من الحفرية بالأتربة والإحضارات في موقع الانهيار لدعم الأوتاد ومنعها من السقوط، ريثما يتم إيجاد الحلول المناسبة للموقع .