أخاف أن تمطر الدنيا، و لست
معي
فمنذ رحت.. و عندي عقدة المطر
كان الشتاء يغطيني بمعطفه
فلا أفكر في برد و لا ضجر
و كانت الريح تعوي خلف نافذتي
فتهمسين: تمسك ها هنا شعري
و الآن أجلس .. و الأمطار
تجلدني
على ذراعي. على وجهي. على
ظهري
فمن يدافع عني.. يا مسافرة
مثل اليمامة، بين العين و
البصر
وكيف أمحوك من أوراق ذاكرتي
و أنت في القلب مثل النقش في
الحجر
أنا أحبك يا من تسكنين دمي
إن كنت في الصين، أو كنت في
القمر
ففيك شيء من المجهول أدخله
و فيك شيء من التاريخ و القدر
معي
فمنذ رحت.. و عندي عقدة المطر
كان الشتاء يغطيني بمعطفه
فلا أفكر في برد و لا ضجر
و كانت الريح تعوي خلف نافذتي
فتهمسين: تمسك ها هنا شعري
و الآن أجلس .. و الأمطار
تجلدني
على ذراعي. على وجهي. على
ظهري
فمن يدافع عني.. يا مسافرة
مثل اليمامة، بين العين و
البصر
وكيف أمحوك من أوراق ذاكرتي
و أنت في القلب مثل النقش في
الحجر
أنا أحبك يا من تسكنين دمي
إن كنت في الصين، أو كنت في
القمر
ففيك شيء من المجهول أدخله
و فيك شيء من التاريخ و القدر