أقفلت الأسهم الأمريكية في وول ستريت على ارتفاع بلغ 4.61 في المائة مع تصيد المستثمرين للاسهم المتراجعة بعد يوم من أسوأ جلسة شهدتها وول ستريت منذ انهيار عام 1987.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 395.37 نقطة ليصل الى 8973.28 نقطة.
كما ارتفع مؤشر "ستاندرد اند بورز 500"، 37.85 نقطة أو 4.17 في المائة مسجلا 945.69 نقطة.
وتقدم مؤشر ناسداك الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 89.38 نقطة أو 5.49 في المائة ليصل الى 1717.71 نقطة.
شهدت بورصة نيويورك انخفاضا عند الاغلاق بلغ 8 في المائة من قيمتها، وهو الاكبر منذ 1987
في غضون ذلك اغلقت البورصات الاوروبية بتراجعات ترواحت ما بين 5.9 بالمائة في فرنسا و 5.3 بالمائة في لندن و4.9 بالمائة في المانيا.
وساد الخوف اوساط المتعاملين في بورصة نيويورك بعد ان اظهرت البيانات الصادرة تراجع الانتاج الصناعي في الولايات المتحدة الشهر الماضي بمعدل لم تشهده امريكا منذ عام 1974 بينما بقيت نسب التضخم على حالها.
وكانت الاسواق الآسيوية قد اغلقت وسط تدهور كبير حيث انخفض مؤشر نيكاي في طوكيو بنسبة 11.4 في المئة وهي أكبر خسارة له منذ نحو عقدين.
وفقدت الاسهم في سوق هونج كونج 7.6 في المئة من قيمتها، بينما انخفضت اسعار الاسهم في اسواق استراليا بنسبة 6.7 في المائة والهند بنسبة 4 في المئة على الاقل.
وقد قضى هذا التدهور على المكاسب التي حققتها الاسواق العالمية بداية الاسبوع، بسبب المخاوف من دخول الاقتصاد العالمي في مرحلة ركود، كما وبدد التفاؤل الذي ولدته الخطط التي وضعتها العديد من الحكومات لانقاذ القطاع المصرفي.
تراجع اسعار النفط
وقد القت هذه المخاوف بظلالها على اسعار النفط في الاسواق العالمية حيث تراجع سعر برميل خام برنت في مرحلة معينة الى اقل من 66 دولارا للبرميل تسليم نوفمبر/تشرين الثاني في بورصة لندن، وهو اقل من نصف سعره في شهر يوليو الماضي.
كما اظهرت بيانات المخزون الاحتياطي النفطي في الولايات المتحدة ارتفاعا ملحوظا وتراجعا في الطلب على المشتقات النفطية مما ساهم في الضغط على اسعار النفط.
وازاء هذا الوضع دعت منظمة الدول المصدرة للنفط، أوبك، الى التعجيل بعقد اجتماع المنظمة وذلك لبحث اثار الازمة الاقتصادية العالمية على اسعار النفط والاجراءات التي قد تتخذها المنظمة على ضوء هذه الاوضاع.
انخفاض قياسي
خسرت بورصة طوكيو أكثر من 1000 نقطة في تعاملات يوم الخميس
وكان سوق نيويورك للاوراق المالية قد شهد يوم الاربعاء اكبر انخفاض يومي له منذ شهر اكتوبر/تشرين الاول عام 1987 إذ فقد عند الاغلاق 8 في المائة من قيمته.
ويخشى المستثمرون من ان خطط الانقاذ التي اعلنت في الاسبوع الماضي لدعم قطاع المصارف لن تكفي لدرء خطر الركود.
ويقول روبرت بستون محرر بي بي سي للشؤون الاقتصادية إن المصارف لم تعد بعد الى اقراض بعضها البعض بنسب فائدة تقارب النسب الرسمية التي تعتمدها المصارف المركزية، مما يعني انها (اي المصارف التجارية) لن تتمكن من اقراض المستهلكين او الشركات بنسب فائدة تنافسية.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 395.37 نقطة ليصل الى 8973.28 نقطة.
كما ارتفع مؤشر "ستاندرد اند بورز 500"، 37.85 نقطة أو 4.17 في المائة مسجلا 945.69 نقطة.
وتقدم مؤشر ناسداك الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 89.38 نقطة أو 5.49 في المائة ليصل الى 1717.71 نقطة.
شهدت بورصة نيويورك انخفاضا عند الاغلاق بلغ 8 في المائة من قيمتها، وهو الاكبر منذ 1987
في غضون ذلك اغلقت البورصات الاوروبية بتراجعات ترواحت ما بين 5.9 بالمائة في فرنسا و 5.3 بالمائة في لندن و4.9 بالمائة في المانيا.
وساد الخوف اوساط المتعاملين في بورصة نيويورك بعد ان اظهرت البيانات الصادرة تراجع الانتاج الصناعي في الولايات المتحدة الشهر الماضي بمعدل لم تشهده امريكا منذ عام 1974 بينما بقيت نسب التضخم على حالها.
وكانت الاسواق الآسيوية قد اغلقت وسط تدهور كبير حيث انخفض مؤشر نيكاي في طوكيو بنسبة 11.4 في المئة وهي أكبر خسارة له منذ نحو عقدين.
وفقدت الاسهم في سوق هونج كونج 7.6 في المئة من قيمتها، بينما انخفضت اسعار الاسهم في اسواق استراليا بنسبة 6.7 في المائة والهند بنسبة 4 في المئة على الاقل.
وقد قضى هذا التدهور على المكاسب التي حققتها الاسواق العالمية بداية الاسبوع، بسبب المخاوف من دخول الاقتصاد العالمي في مرحلة ركود، كما وبدد التفاؤل الذي ولدته الخطط التي وضعتها العديد من الحكومات لانقاذ القطاع المصرفي.
تراجع اسعار النفط
وقد القت هذه المخاوف بظلالها على اسعار النفط في الاسواق العالمية حيث تراجع سعر برميل خام برنت في مرحلة معينة الى اقل من 66 دولارا للبرميل تسليم نوفمبر/تشرين الثاني في بورصة لندن، وهو اقل من نصف سعره في شهر يوليو الماضي.
كما اظهرت بيانات المخزون الاحتياطي النفطي في الولايات المتحدة ارتفاعا ملحوظا وتراجعا في الطلب على المشتقات النفطية مما ساهم في الضغط على اسعار النفط.
وازاء هذا الوضع دعت منظمة الدول المصدرة للنفط، أوبك، الى التعجيل بعقد اجتماع المنظمة وذلك لبحث اثار الازمة الاقتصادية العالمية على اسعار النفط والاجراءات التي قد تتخذها المنظمة على ضوء هذه الاوضاع.
انخفاض قياسي
خسرت بورصة طوكيو أكثر من 1000 نقطة في تعاملات يوم الخميس
وكان سوق نيويورك للاوراق المالية قد شهد يوم الاربعاء اكبر انخفاض يومي له منذ شهر اكتوبر/تشرين الاول عام 1987 إذ فقد عند الاغلاق 8 في المائة من قيمته.
ويخشى المستثمرون من ان خطط الانقاذ التي اعلنت في الاسبوع الماضي لدعم قطاع المصارف لن تكفي لدرء خطر الركود.
ويقول روبرت بستون محرر بي بي سي للشؤون الاقتصادية إن المصارف لم تعد بعد الى اقراض بعضها البعض بنسب فائدة تقارب النسب الرسمية التي تعتمدها المصارف المركزية، مما يعني انها (اي المصارف التجارية) لن تتمكن من اقراض المستهلكين او الشركات بنسب فائدة تنافسية.