في أحدث تقرير حول أزمة المساكن بالولايات المتحدة ارتفع عدد العائلات الأميركية المهددة
بفقدان منازلها بنسبة 24% في الربع الأول من هذا العام، ومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة بعد
انتهاء توقف مؤقت في عمليات استملاك المؤسسات المقرضة للمنازل المرهونة، ومن غير
المعروف حتى اللحظة مدى الأثر الذي ستحدثه خطة الرئيس الأميركي باراك أوباما لمساعدة
تسعة ملايين أميركي لتجنب إعادة استملاك منازلهم من قبل البنوك المقرضة بسبب تخلفهم عن
تسديد القروض. وتأمل إدارة الرئيس أوباما في أن تستطيع الخطة التغلب على أزمة المساكن
الأميركية لكن يجب الانتظار لرؤية كيفية تعامل مؤسسات الائتمان معها.
وقالت مؤسسة ريلتي تراك إنك التي تعلن للبيع البيوت المرهونة التي تخلف أصحابها عن التسديد
في تقرير لها نشر الخميس الماضي، إن 804 آلاف منزل تلقت تحذيرا واحدا على الأقل بين
كانون الثاني وآذار الماضيين مقارنة مع 650 ألفا في الفترة نفسها من العام الماضي. وفي الشهر
الماضي وحده تم إرسال تحذيرات إلى 340 ألف منزل، وهي زيادة بنسبة 46% عن شباط. وقال
ريك شارغا نائب رئيس ريلتي تراك لشؤون التسويق «لقد عادت الاستملاكات الشهر الماضي
لتنتقم». وقد تم استكمال إجراءات الاستملاك لنحو 191 ألف منزل بالفعل واستعادت البنوك
ملكيتها في الربع الأول من العام الحالي. ويمثل هذا العدد انخفاضا بنسبة 13% بالمقارنة مع الربع
الأخير من العام الماضي لكنه قد يزداد خلال الصيف.
وقد توقفت مؤقتا مؤسسات الإقراض الرئيسية مثل فريدي ماك وفاني ماي إضافة إلى البنوك
الأخرى عن نزع ملكية المنازل التي تخلف أصحابها عن السداد قبل إعلان خطة أوباما. وبعد أن
عرفت المؤسسات تفصيلات كيفية تطبيق الخطة والمستفيدين منها من بين أصحاب المنازل بدأت
هذه المؤسسات استملاك منازل الذين لا تنطبق عليهم شروط الخطة.
بفقدان منازلها بنسبة 24% في الربع الأول من هذا العام، ومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة بعد
انتهاء توقف مؤقت في عمليات استملاك المؤسسات المقرضة للمنازل المرهونة، ومن غير
المعروف حتى اللحظة مدى الأثر الذي ستحدثه خطة الرئيس الأميركي باراك أوباما لمساعدة
تسعة ملايين أميركي لتجنب إعادة استملاك منازلهم من قبل البنوك المقرضة بسبب تخلفهم عن
تسديد القروض. وتأمل إدارة الرئيس أوباما في أن تستطيع الخطة التغلب على أزمة المساكن
الأميركية لكن يجب الانتظار لرؤية كيفية تعامل مؤسسات الائتمان معها.
وقالت مؤسسة ريلتي تراك إنك التي تعلن للبيع البيوت المرهونة التي تخلف أصحابها عن التسديد
في تقرير لها نشر الخميس الماضي، إن 804 آلاف منزل تلقت تحذيرا واحدا على الأقل بين
كانون الثاني وآذار الماضيين مقارنة مع 650 ألفا في الفترة نفسها من العام الماضي. وفي الشهر
الماضي وحده تم إرسال تحذيرات إلى 340 ألف منزل، وهي زيادة بنسبة 46% عن شباط. وقال
ريك شارغا نائب رئيس ريلتي تراك لشؤون التسويق «لقد عادت الاستملاكات الشهر الماضي
لتنتقم». وقد تم استكمال إجراءات الاستملاك لنحو 191 ألف منزل بالفعل واستعادت البنوك
ملكيتها في الربع الأول من العام الحالي. ويمثل هذا العدد انخفاضا بنسبة 13% بالمقارنة مع الربع
الأخير من العام الماضي لكنه قد يزداد خلال الصيف.
وقد توقفت مؤقتا مؤسسات الإقراض الرئيسية مثل فريدي ماك وفاني ماي إضافة إلى البنوك
الأخرى عن نزع ملكية المنازل التي تخلف أصحابها عن السداد قبل إعلان خطة أوباما. وبعد أن
عرفت المؤسسات تفصيلات كيفية تطبيق الخطة والمستفيدين منها من بين أصحاب المنازل بدأت
هذه المؤسسات استملاك منازل الذين لا تنطبق عليهم شروط الخطة.