كشف تقرير حكومي أميركي اليوم ارتفاع العجز التجاري للبلاد في يوليو/تموز بأكبر قدر منذ أكثر من عشر سنوات.
وحسب وزارة التجارة الأميركية زاد العجز
التجاري في الشهر المذكور بنسبة 16.3% ليصل إلى 32 مليار دولار، وهي أكبر
زيادة شهرية منذ فبراير/شباط 1999.
وعزي السبب لتفاقم العجز التجاري في الاقتصاد الأميركي إلى
تسجيل الواردات في يوليو/تموز الماضي زيادة قياسية بلغت 4.7% جراء تحسن
الطلب على السيارات المستوردة والسلع الاستهلاكية والنفط.
وعدلت وزارة التجارة تقديراتها الأصلية لمستوى العجز المسجل في يونيو/حزيران الماضي من 27 مليار دولار إلى 27.5 مليار دولار.
ونمت الواردات الأميركية للشهر الثاني على
التوالي مسجلة 159.6 مليار دولار، تقودها زيادة بلغت 2.4 مليار دولار في
واردات السيارات ومكوناتها وزيادة 1.7 مليار دولار في السلع الاستهلاكية
مثل الأدوية واللعب والملابس وأجهزة التلفزيون.
كما ارتفعت الصادرات الأميركية للشهر الثالث
على التوالي في يوليو/تموز لتصل إلى 127.6 مليار دولار وهي زيادة بنسبة
2.2% عن يونيو/حزيران.