واشنطن (رويترز) - قال علماء فلك يعكفون على رصد انفجار غامض للطاقة يطلق عليه اسم انفجار اشعة جاما يوم الثلاثاء انهم التقطوا صورة فوتوغرافية لهذه الطاقة لتكون بذلك أبعد شيء في الكون يتم رصده. وتقدر المسافة بنحو 13 مليار سنة ضوئية.
والتقط مرصد جيميني في هاواي الصورة في وقت سابق من الشهر الجاري بعدما رصد قمر صناعي الانفجار في البداية.
وقال ايدو برجر من مركز هارفارد سميثسونيان لعلوم الطبيعة الفلكية "أشارت مشاهدتنا الفورية التي التقطتها الاشعة تحت الحمراء من مرصد جيميني الى انه انفجار بعيد بصورة غير معتادة وهذه الصور هي صور للدخان الناتج" عن الانفجار.
ويظهر التشويش في الصور أنها تعود الى ما قبل 13 مليار سنة ضوئية عند قياس سرعة الضوء. وتقدر السنة الضوئية بعشرة تريليونات كيلومتر.
وقال برجر ان ذلك يجعل هذا الجسم أبعد جسم يراه البشر.
وانفجارات اشعة جاما عبارة عن انفجارات فوسفورية اللون تحدث في الغالب عندما تنفد الطاقة من النجوم الكبيرة وتبدأ في الانهيار لتتحول اما الى ثقب اسود او نجم نيوترون.
واضاف برجر "تتبعت انفجارات اشعة جاما لمدة عقد من الزمان في محاولة لاكتشاف مثل هذا الحدث المذهل... لدينا الان اول دليل مباشر على ان الكون الشاب يعج بنجوم متفجرة وثقوب سوداء حديثة التكوين بعد بضع مئات الملايين من السنوات من الانفجار الكبير
والتقط مرصد جيميني في هاواي الصورة في وقت سابق من الشهر الجاري بعدما رصد قمر صناعي الانفجار في البداية.
وقال ايدو برجر من مركز هارفارد سميثسونيان لعلوم الطبيعة الفلكية "أشارت مشاهدتنا الفورية التي التقطتها الاشعة تحت الحمراء من مرصد جيميني الى انه انفجار بعيد بصورة غير معتادة وهذه الصور هي صور للدخان الناتج" عن الانفجار.
ويظهر التشويش في الصور أنها تعود الى ما قبل 13 مليار سنة ضوئية عند قياس سرعة الضوء. وتقدر السنة الضوئية بعشرة تريليونات كيلومتر.
وقال برجر ان ذلك يجعل هذا الجسم أبعد جسم يراه البشر.
وانفجارات اشعة جاما عبارة عن انفجارات فوسفورية اللون تحدث في الغالب عندما تنفد الطاقة من النجوم الكبيرة وتبدأ في الانهيار لتتحول اما الى ثقب اسود او نجم نيوترون.
واضاف برجر "تتبعت انفجارات اشعة جاما لمدة عقد من الزمان في محاولة لاكتشاف مثل هذا الحدث المذهل... لدينا الان اول دليل مباشر على ان الكون الشاب يعج بنجوم متفجرة وثقوب سوداء حديثة التكوين بعد بضع مئات الملايين من السنوات من الانفجار الكبير