الرئيسية
دعت السيدة شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيسة مكتب المنظمات الشعبية إلى ترسيخ الوعي الاستهلاكي وتحقيق إدارة اقتصاد منزلي متوازنة وتطوير المهارات الذاتية وصولاً إلى توازن في حجم الإنتاج وكميات الاستهلاك التي يحتاجها المجتمع للإسهام في تعزيز الاقتصاد
الوطني بعيداً عن الإسراف والتقتير.
وأشارت فاكوش في افتتاح الندوة التربوية المركزية التي يقيمها اتحاد شبيبة الثورة لمدة ثلاثة أيام بعنوان "الشباب وثقافة الاستهلاك" إلى أهمية الترشيد الاستهلاكي في الحياة اليومية وإلى دور الشباب في تحقيق سلوك استهلاكي مرشد ومتوازن وفوائد ذلك بالنسبة للفرد والمجتمع والوطن من خلال تبني ثقافة
استهلاكية محددة كفيلة بتلبية الحاجات دون زيادة بالتكاليف أو نقص بالمادة الغذائية أو الثقافية أو غيرها مبينة دور الرقم الإحصائي في الوصول إلى الأهداف المرسومة لكل فعالية أو عمل منظم ومخطط.
وتناول الدكتور عدنان عربش رئيس اتحاد شبيبة الثورة الموضوعات المطروحة خلال الندوة على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية مشيراً لما ينفقه مواطنو عدد من الدول العربية بلا طائل على نغمات موسيقية رديئة وعلى الآيس كريم المستورد وعلى مستحضرات التجميل والبخور والمجوهرات
داعياً لاعتماد ثقافة استهلاكية مرشدة وذات قيمة.
وتحدث ميلاد مقداد عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة عن أهمية الثقافة الاستهلاكية المتوازنة التي تلبي حاجات الفرد دون إفراط ومبالغة وتوفيرها بأيسر السبل بعيداً عن التقتير بهدف الوصول إلى ثقافة علمية وموضوعية تسهم في بناء الاقتصاد الوطني وتعزيز القيم النبيلة التي يتمتع بها مجتمعنا.
بعد ذلك بدأت فعاليات الندوة بمحاضرة للدكتور أكرم خوري تحدث فيها عن الاستهلاك وإعادة التدوير فيما تناول الدكتور فضل الله غرز الدين من هيئة تخطيط الدولة وتوفيق داود من جامعة دمشق تطور العملية الاستهلاكية خلال السنوات السابقة في سورية والسلوك الاستهلاكي وآثاره على الفرد والمجتمع حيث
ركز الجميع على أهمية ترشيد الاستهلاك في الخدمات المختلفة وأثر ذلك على الاقتصاد الوطني.
وبين الدكتور أحمد الأصفر أهمية التوازن بين نعمتي الاستهلاك والإنتاج وأن المشكلة تظهر في الخلل الحاصل بين النعمتين داعياً لتعزيز قيم الإنتاج والوفاء بالعمل وإلى زيادة الانتاج والترشيد في استخدام الحاجات والخدمات التي يحتاجها الفرد والمجتمع فيما أعقب المحاضرات نقاشات وحوارات ركزت على ضرورة
الترشيد وترسيخ ثقافة الاستهلاك.
الوطني بعيداً عن الإسراف والتقتير.
وأشارت فاكوش في افتتاح الندوة التربوية المركزية التي يقيمها اتحاد شبيبة الثورة لمدة ثلاثة أيام بعنوان "الشباب وثقافة الاستهلاك" إلى أهمية الترشيد الاستهلاكي في الحياة اليومية وإلى دور الشباب في تحقيق سلوك استهلاكي مرشد ومتوازن وفوائد ذلك بالنسبة للفرد والمجتمع والوطن من خلال تبني ثقافة
استهلاكية محددة كفيلة بتلبية الحاجات دون زيادة بالتكاليف أو نقص بالمادة الغذائية أو الثقافية أو غيرها مبينة دور الرقم الإحصائي في الوصول إلى الأهداف المرسومة لكل فعالية أو عمل منظم ومخطط.
وتناول الدكتور عدنان عربش رئيس اتحاد شبيبة الثورة الموضوعات المطروحة خلال الندوة على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية مشيراً لما ينفقه مواطنو عدد من الدول العربية بلا طائل على نغمات موسيقية رديئة وعلى الآيس كريم المستورد وعلى مستحضرات التجميل والبخور والمجوهرات
داعياً لاعتماد ثقافة استهلاكية مرشدة وذات قيمة.
وتحدث ميلاد مقداد عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة عن أهمية الثقافة الاستهلاكية المتوازنة التي تلبي حاجات الفرد دون إفراط ومبالغة وتوفيرها بأيسر السبل بعيداً عن التقتير بهدف الوصول إلى ثقافة علمية وموضوعية تسهم في بناء الاقتصاد الوطني وتعزيز القيم النبيلة التي يتمتع بها مجتمعنا.
بعد ذلك بدأت فعاليات الندوة بمحاضرة للدكتور أكرم خوري تحدث فيها عن الاستهلاك وإعادة التدوير فيما تناول الدكتور فضل الله غرز الدين من هيئة تخطيط الدولة وتوفيق داود من جامعة دمشق تطور العملية الاستهلاكية خلال السنوات السابقة في سورية والسلوك الاستهلاكي وآثاره على الفرد والمجتمع حيث
ركز الجميع على أهمية ترشيد الاستهلاك في الخدمات المختلفة وأثر ذلك على الاقتصاد الوطني.
وبين الدكتور أحمد الأصفر أهمية التوازن بين نعمتي الاستهلاك والإنتاج وأن المشكلة تظهر في الخلل الحاصل بين النعمتين داعياً لتعزيز قيم الإنتاج والوفاء بالعمل وإلى زيادة الانتاج والترشيد في استخدام الحاجات والخدمات التي يحتاجها الفرد والمجتمع فيما أعقب المحاضرات نقاشات وحوارات ركزت على ضرورة
الترشيد وترسيخ ثقافة الاستهلاك.
