أعربت العاصمة الأسبانية مدريد مجددا اليوم الخميس عن ثقتها في الفوز بشرف استضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2016 ، وشددت على أن الأزمة المالية والاقتصادية العالمية الحالية لن تمنع أسبانيا من تنظيم أكبر حدث رياضي على مستوى العالم.
وقال خوان انطونيو سامارانش أبن الرئيس السابق للجنة الأولمبية الدولية ، والممثل الوحيد لأسبانيا في اللجنة "هنا يمكننا تنظيم دورة الألعاب في ظل وجود أو عدم وجود الأزمات ، بكل ثقة ، في هذا البلد أغلب الاستثمارات تم الانتهاء منها بالفعل".
وتشهد أسبانيا فترة ركود حاد مثلها مثل أغلب الدول الأوروبية ، حيث ذكرت المفوضية الأوروبية هذا الأسبوع أن نسبة البطالة ستصل إلى 20 بالمئة في 2010 .
ورغم الشكوك المتعلقة بالأزمة المالية في أسبانيا ، خرج المسئولون اليوم ليعربوا عن تفاؤلهم ، حيث واصلوا استضافة وفد اللجنة التقييمية التابعة للجنة الأولمبية الدولية ، والتي عاينت أخر المستجدات في المدن المتنافسة مع مدريد على الفوز بشرف استضافة أولمبياد 2016 ، وهي شيكاغو وطوكيو وريو دي جانيرو.
وقال مرسيدس كوغن أبرز المسئولين عن الملف الأسباني "لقد تأثروا بالتسهيلات المتاحة".
وكان وفد اللجنة التقييمية التابعة للجنة الأولمبية الدولية وصل يوم الاثنين الماضي إلى العاصمة الأسبانية مدريد لمعاينة إمكانيات المدينة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2016 .
ووصل الوفد برئاسة العداءة المغربية السابقة نوال المتوكل إلى مدريد بعد زيارة شيكاغو وطوكيو وريو دي جانيرو.
وقال عمدة مدريد ألبرتو رويز جاياردون أن العاصمة الأسبانية "تستعد" لتنظيم الأولمبياد ، مشددا على أن 77 بالمئة من البنية التحتية الخاصة بالأولمبياد موجود أساسا أو تم بناءه حديثا.
وكانت مدريد تقدمت بطلب استضافة أولمبياد 2012 التي فازت لندن بشرف تنظيمها.
وتشدد مدريد على أن المسافات القصيرة بين أماكن استضافة المنافسات ، والحالة الجيدة لشبكات المواصلات والأجواء الرائعة تقربها من تنظيم الأولمبياد.
وتسعى مدريد للتغلب على المشاكل التي تعرضت لانتقادات بسببها مثل المطار وضجيج السيارات والذي يؤثر على الأجواء الأولمبية بجانب نقص الغرف الفندقية ، والتي من المقرر أن يتم زيادتها إلى 80 ألف غرفة.
وسيتم الإعلان عن المدينة المستضيفة لأولمبياد 2016 في الثاني من تشرين أول/أكتوبر المقبل.
وقال خوان انطونيو سامارانش أبن الرئيس السابق للجنة الأولمبية الدولية ، والممثل الوحيد لأسبانيا في اللجنة "هنا يمكننا تنظيم دورة الألعاب في ظل وجود أو عدم وجود الأزمات ، بكل ثقة ، في هذا البلد أغلب الاستثمارات تم الانتهاء منها بالفعل".
وتشهد أسبانيا فترة ركود حاد مثلها مثل أغلب الدول الأوروبية ، حيث ذكرت المفوضية الأوروبية هذا الأسبوع أن نسبة البطالة ستصل إلى 20 بالمئة في 2010 .
ورغم الشكوك المتعلقة بالأزمة المالية في أسبانيا ، خرج المسئولون اليوم ليعربوا عن تفاؤلهم ، حيث واصلوا استضافة وفد اللجنة التقييمية التابعة للجنة الأولمبية الدولية ، والتي عاينت أخر المستجدات في المدن المتنافسة مع مدريد على الفوز بشرف استضافة أولمبياد 2016 ، وهي شيكاغو وطوكيو وريو دي جانيرو.
وقال مرسيدس كوغن أبرز المسئولين عن الملف الأسباني "لقد تأثروا بالتسهيلات المتاحة".
وكان وفد اللجنة التقييمية التابعة للجنة الأولمبية الدولية وصل يوم الاثنين الماضي إلى العاصمة الأسبانية مدريد لمعاينة إمكانيات المدينة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2016 .
ووصل الوفد برئاسة العداءة المغربية السابقة نوال المتوكل إلى مدريد بعد زيارة شيكاغو وطوكيو وريو دي جانيرو.
وقال عمدة مدريد ألبرتو رويز جاياردون أن العاصمة الأسبانية "تستعد" لتنظيم الأولمبياد ، مشددا على أن 77 بالمئة من البنية التحتية الخاصة بالأولمبياد موجود أساسا أو تم بناءه حديثا.
وكانت مدريد تقدمت بطلب استضافة أولمبياد 2012 التي فازت لندن بشرف تنظيمها.
وتشدد مدريد على أن المسافات القصيرة بين أماكن استضافة المنافسات ، والحالة الجيدة لشبكات المواصلات والأجواء الرائعة تقربها من تنظيم الأولمبياد.
وتسعى مدريد للتغلب على المشاكل التي تعرضت لانتقادات بسببها مثل المطار وضجيج السيارات والذي يؤثر على الأجواء الأولمبية بجانب نقص الغرف الفندقية ، والتي من المقرر أن يتم زيادتها إلى 80 ألف غرفة.
وسيتم الإعلان عن المدينة المستضيفة لأولمبياد 2016 في الثاني من تشرين أول/أكتوبر المقبل.