الرئيسية
مدير تنفيذي السوق : الحد الأدنى لإقلاع أي سوق أكثر من 20 مليون
ل.س
أقفلت سوق دمشق للأوراق المالية بنهاية تداولات اليوم الاثنين على
ارتفاع طفيف قياساً بالجلسة السابقة تخطى سبعمائة ألف ليرة، في تأكيد لما أشار إليه
محللون سابقاً على أن سوق دمشق لن تشهد تداولات مرتفعة إذا ما بقيت محفزات التداول
غائبة عن السوق..
وجاءت تداولات جلسة اليوم في أكثر من نصفها من قطاع الزراعة الذي شهد
أكبر التداولات من خلال سهم "نماء" الشركة الهندسيةالزراعية للاستثمارات ، الممثل
الوحيد لقطاع الزراعة، فيما جاءت بقية التداولات من قطاع المصارف "عصب السوق"، فيما
اكتفى قطاع الخدمات بتداولات خجولة على واحدة من شركتيه.
وبلغت قيمة تداولات اليوم 705,782.50 ليرة،
بواقع 16 صفقة فقط على 1095 سهماً، حيث جرى التداول على أسهم جميع الشركات باستثناء
الشركة الأهلية للنقل.
وتصدر سهم شركة نماء السوق في جلسة اليوم، وأعطى دفعاً لها من خلال
تداول 750 سهماً تمت من خلال تنفيذ 9 صفقات بقيمة 380,250.00 ليرة، ليسجل أول حضور مؤثر لقطاع الزراعة.
وحل البنك الدولي للتجارة والتمويل في المرتبة الثانية بقيمة تداول بلغت
144,560.00 ليرة من خلال صفقة واحدة على 130 سهماً، وكان
لافتاً تعديل السعر المرجعي لسهم البنك من قبل إدارة السوق، وعلى هذا تم احتساب
نسبة التغيير على سهم البنك الدولي للتجارة والتمويل بتراجع قدره -2.54% بناء على سعر الإغلاق السابق 1,141 ليرة،
أما نسبة التغيير الحقيقية فهي%1.92 بناء على السعر
المرجعي المعدل من قبل السوق والبالغ 1,091ليرة.
وفي المرتبة الثالثة جاء بنك عودة بقيمة تداول 86,550.00 ليرة من خلال صفقة واحدة على 50 سهماً، وبذا يكون سهم عودة محافظاً على
قيمة التداول هذه لعدة جلسات ما يعزز من صحة الآراء التي اعتبرته غير مغرٍ
للمستثمرين حالياً نظراً لقيمته المرتفعة التي تجعل من تحركه بطيئاً.
على الجانب الآخر جاءت التداولات على الشركات الأربع الأخرى خجولة
وبهوامش تكاد لا تُذكر، حيث سجل سهم بنك بيمو السعودي الفرنسي
33,930.00 ليرة من خلال صفقة على 30 سهماً، وبقيمة مقاربة
جاء تداول البنك العربي الذي سجل انخفاضاً كبيراً في تداولات اليوم قياسا بالأسبوع
الماضي حيث توقفت تداولاته اليوم عند 31,200.00 ليرة من
خلال صفقة واحدة على 30 سهماً أيضاً، فيما بلغت تداولات المجموعة المتحدة للنشر
والإعلان 25,025.00 ليرة بواقع صفقتين على 100 سهم، وفي
المرتبة الأخيرة جاء سهم سورية والمهجر بتداولات ضعيفة بلغت 25,025.00 ليرة بواقع صفقة واحدة على 5 أسهم.
ومن حيث أحجام الأسهم المتداولة جاءت شركة نماء في الصدارة بتداول 750
من أسهمها، تلاها البنك الدولي للتجارة والتمويل بـ 130 سهماً، ثم المجموعة المتحدة
للنشر والإعلان بـ 100 سهم، فبنك عودة بـ 50 سهماً، وتساوى كل من البنك العربي وبنك
بيمو السعودي الفرنسي بـ 30 سهماً، في الوقت الذي لم تتجاوز فيه الأسهم المتداولة
في بنك سورية والمهجر الخمسة أسهم.
المدير التنفيذي للسوق د.محمد الجليلاتي لم يُعِر اهتماماً بعدم تحسن
التداول كثيراً معتبراً أنّ جميع هذه التداولات لا يمكن التعويل عليها مادامت دون
العشرين مليون ليرة، "لأنّ الحد الأدنى لإقلاع أي سوق يفترض أن يكون في البداية
أكثر من 20 مليون ليرة".
وعلى رغم أن أوامر الشراء كانت مرتفعة، إلا أنّ أوامر البيع كان محدودة
ما أدى إلى محدودية التداول.. هذه الطلبات المرتفعة لشراء الأسهم هي وبحسب جليلاتي
"نتيجة رد فعل من بعض المستثمرين من خلال قراءتهم لشاشة التداول التي توضح الارتفاع
المطرد في أسعار الأسهم ما يجعل هؤلاء يقبلون على الشراء طمعاً بالربح".
و كشف جليلاتي عن أن السوق تقوم حالياً بجملة إجراءات لزيادة التداول،
"فالوضع الحالي غير محفز لحملة الأسهم على البيع لأنهم مازالوا ينتظرون ارتفاعاً
أكبر مادام السهم يسجل ارتفاعاً في كل جلسة تداول، ولا خشية لديهم لأن الخسارة
الأكبر التي يمكن أن يتعرضوا لها هي في هبوط السهم بما لا يتجاوز 2%، وهي نسبة غير
مخيفة بكل المقاييس".
هذا ولم تسجل جلسة اليوم أيّ انخفاض في أسعار الأسهم المتداولة باستثناء
البنك الدولي للتجارة والتمويل الذي انخفض سعره قياساً بالجلسة الماضية بنسبة
-2.54% إلا أن الواقع هو أن إدارة السوق عدّلت من سعره المرجعي ليصبح
1,091ليرة بدلاً من 1,141 ليرة
مما أدى إلى انخفاض سعره أثناء التداول، بينما يكون السهم قد حقق ارتفاعاً خلال
جلسة اليوم بنسبة 1.92% قياساً بالسعر المرجعي الجديد.
محمد علي - سيريانيوز
ل.س
أقفلت سوق دمشق للأوراق المالية بنهاية تداولات اليوم الاثنين على
ارتفاع طفيف قياساً بالجلسة السابقة تخطى سبعمائة ألف ليرة، في تأكيد لما أشار إليه
محللون سابقاً على أن سوق دمشق لن تشهد تداولات مرتفعة إذا ما بقيت محفزات التداول
غائبة عن السوق..
وجاءت تداولات جلسة اليوم في أكثر من نصفها من قطاع الزراعة الذي شهد
أكبر التداولات من خلال سهم "نماء" الشركة الهندسيةالزراعية للاستثمارات ، الممثل
الوحيد لقطاع الزراعة، فيما جاءت بقية التداولات من قطاع المصارف "عصب السوق"، فيما
اكتفى قطاع الخدمات بتداولات خجولة على واحدة من شركتيه.
وبلغت قيمة تداولات اليوم 705,782.50 ليرة،
بواقع 16 صفقة فقط على 1095 سهماً، حيث جرى التداول على أسهم جميع الشركات باستثناء
الشركة الأهلية للنقل.
وتصدر سهم شركة نماء السوق في جلسة اليوم، وأعطى دفعاً لها من خلال
تداول 750 سهماً تمت من خلال تنفيذ 9 صفقات بقيمة 380,250.00 ليرة، ليسجل أول حضور مؤثر لقطاع الزراعة.
وحل البنك الدولي للتجارة والتمويل في المرتبة الثانية بقيمة تداول بلغت
144,560.00 ليرة من خلال صفقة واحدة على 130 سهماً، وكان
لافتاً تعديل السعر المرجعي لسهم البنك من قبل إدارة السوق، وعلى هذا تم احتساب
نسبة التغيير على سهم البنك الدولي للتجارة والتمويل بتراجع قدره -2.54% بناء على سعر الإغلاق السابق 1,141 ليرة،
أما نسبة التغيير الحقيقية فهي%1.92 بناء على السعر
المرجعي المعدل من قبل السوق والبالغ 1,091ليرة.
وفي المرتبة الثالثة جاء بنك عودة بقيمة تداول 86,550.00 ليرة من خلال صفقة واحدة على 50 سهماً، وبذا يكون سهم عودة محافظاً على
قيمة التداول هذه لعدة جلسات ما يعزز من صحة الآراء التي اعتبرته غير مغرٍ
للمستثمرين حالياً نظراً لقيمته المرتفعة التي تجعل من تحركه بطيئاً.
على الجانب الآخر جاءت التداولات على الشركات الأربع الأخرى خجولة
وبهوامش تكاد لا تُذكر، حيث سجل سهم بنك بيمو السعودي الفرنسي
33,930.00 ليرة من خلال صفقة على 30 سهماً، وبقيمة مقاربة
جاء تداول البنك العربي الذي سجل انخفاضاً كبيراً في تداولات اليوم قياسا بالأسبوع
الماضي حيث توقفت تداولاته اليوم عند 31,200.00 ليرة من
خلال صفقة واحدة على 30 سهماً أيضاً، فيما بلغت تداولات المجموعة المتحدة للنشر
والإعلان 25,025.00 ليرة بواقع صفقتين على 100 سهم، وفي
المرتبة الأخيرة جاء سهم سورية والمهجر بتداولات ضعيفة بلغت 25,025.00 ليرة بواقع صفقة واحدة على 5 أسهم.
ومن حيث أحجام الأسهم المتداولة جاءت شركة نماء في الصدارة بتداول 750
من أسهمها، تلاها البنك الدولي للتجارة والتمويل بـ 130 سهماً، ثم المجموعة المتحدة
للنشر والإعلان بـ 100 سهم، فبنك عودة بـ 50 سهماً، وتساوى كل من البنك العربي وبنك
بيمو السعودي الفرنسي بـ 30 سهماً، في الوقت الذي لم تتجاوز فيه الأسهم المتداولة
في بنك سورية والمهجر الخمسة أسهم.
المدير التنفيذي للسوق د.محمد الجليلاتي لم يُعِر اهتماماً بعدم تحسن
التداول كثيراً معتبراً أنّ جميع هذه التداولات لا يمكن التعويل عليها مادامت دون
العشرين مليون ليرة، "لأنّ الحد الأدنى لإقلاع أي سوق يفترض أن يكون في البداية
أكثر من 20 مليون ليرة".
وعلى رغم أن أوامر الشراء كانت مرتفعة، إلا أنّ أوامر البيع كان محدودة
ما أدى إلى محدودية التداول.. هذه الطلبات المرتفعة لشراء الأسهم هي وبحسب جليلاتي
"نتيجة رد فعل من بعض المستثمرين من خلال قراءتهم لشاشة التداول التي توضح الارتفاع
المطرد في أسعار الأسهم ما يجعل هؤلاء يقبلون على الشراء طمعاً بالربح".
و كشف جليلاتي عن أن السوق تقوم حالياً بجملة إجراءات لزيادة التداول،
"فالوضع الحالي غير محفز لحملة الأسهم على البيع لأنهم مازالوا ينتظرون ارتفاعاً
أكبر مادام السهم يسجل ارتفاعاً في كل جلسة تداول، ولا خشية لديهم لأن الخسارة
الأكبر التي يمكن أن يتعرضوا لها هي في هبوط السهم بما لا يتجاوز 2%، وهي نسبة غير
مخيفة بكل المقاييس".
هذا ولم تسجل جلسة اليوم أيّ انخفاض في أسعار الأسهم المتداولة باستثناء
البنك الدولي للتجارة والتمويل الذي انخفض سعره قياساً بالجلسة الماضية بنسبة
-2.54% إلا أن الواقع هو أن إدارة السوق عدّلت من سعره المرجعي ليصبح
1,091ليرة بدلاً من 1,141 ليرة
مما أدى إلى انخفاض سعره أثناء التداول، بينما يكون السهم قد حقق ارتفاعاً خلال
جلسة اليوم بنسبة 1.92% قياساً بالسعر المرجعي الجديد.
محمد علي - سيريانيوز
