حقق زيت الزيتون السوري المركز الثالث عالمياً في مسابقة نظمتها مجلة"درفيتش ميكر"الألمانية لاختيار أفضل50 نوعاً لزيت الزيتون في العالم والمركز الأول للزيوت الجديدة التي دخلت المسابقة في العام الجاري 2008 – 2009 .
وقالت المجلة في تعليقها على فوز زيت الزيتون السوري بالمرتبة الثالثة عالمياً " لم يكن متوقعاً أن يكون زيت الزيتون السوري من بين الأفضل في العالم والذي يتمتع بمذاق حار مع نكهة الميريمية والنعناع الحلو وعبير الصنوبر الغني والجوز ".
من جهته توقع مكتب الزيتون أن يصل إنتاج سورية من الزيتون للموسم الحالي 2008 – 2009 إلى حوالي 845 ألف طن و 160 الف طن من الزيت من 66.5 مليون شجرة مثمرة من أصل 91 مليون شجرة بكافة المحافظات السورية .
وقالب مدير مكتب الزيتون في وزارة الزراعة السورية عبد القادر عيسى اليوم الاثنين "إن موسم هذا العام مبشر من حيث النوعية والإنتاج وخصوصاً في حلب وإدلب وبعض المناطق الأخرى والتي كانت مواسمها السابقة غير مرضية".
وأشار إلى وجود أكثر من 1000 معصرة منها 378 معصرة تعمل على مبدأ المكابس و 634 معصرة تعمل على مبدأ الطرد المركزي في مختلف المحافظات فيما يوجد في محافظتي حلب وإدلب 53 % من إجمالي المعاصر تليها المنطقة الساحلية بـ 33 % فالوسطى والجنوبية والشرقية وتحوي 14 % من إجمالي المعاصر .
يذكر أن إنتاج سورية من ثمار الزيتون للموسم الماضي بلغ 750 الف طن .
ويعتبر الزيتون إحدى أهم الزراعات وأقدمها في سورية،التي يعدها البعض الموطن الأصلي لشجرة الزيتون، الذي تتمركز زراعته في المناطق الشمالية والغربية وتلقى انتشاراً واسعاً في المناطق الجنوبية والوسطى وهناك عشرة مراكز لإنتاج غرس الزيتون تنتج سنوياً 4 ملايين غرسة توزع على الفلاحين بأسعار رمزية.
تتمتع سورية بثروة من أجود أصناف الزيتون بعضها مخصص لاستخلاص الزيت و البعض الآخر لتحضير زيتون المائدة وثالثة ثنائية الغرض .
وتحتل سورية المركز الثاني بعد تونس من حيث الإنتاج على مستوى العالم العربي،والمركز السادس على مستوى العالم،وتأتي أهمية هذه الزراعة من كون شجرة الزيتون تمتاز بقدرتها على تحملاً لظروف البيئة ، فهي تنمو في الأراضي الأقل خصوبة كما أنها تزرع بعلاً في ظروف مطرية محدودة يصعب على الزراعات الأخرى تحملها.
من جهته توقع مكتب الزيتون أن يصل إنتاج سورية من الزيتون للموسم الحالي 2008 – 2009 إلى حوالي 845 ألف طن و 160 الف طن من الزيت من 66.5 مليون شجرة مثمرة من أصل 91 مليون شجرة بكافة المحافظات السورية .
وقالب مدير مكتب الزيتون في وزارة الزراعة السورية عبد القادر عيسى اليوم الاثنين "إن موسم هذا العام مبشر من حيث النوعية والإنتاج وخصوصاً في حلب وإدلب وبعض المناطق الأخرى والتي كانت مواسمها السابقة غير مرضية".
وأشار إلى وجود أكثر من 1000 معصرة منها 378 معصرة تعمل على مبدأ المكابس و 634 معصرة تعمل على مبدأ الطرد المركزي في مختلف المحافظات فيما يوجد في محافظتي حلب وإدلب 53 % من إجمالي المعاصر تليها المنطقة الساحلية بـ 33 % فالوسطى والجنوبية والشرقية وتحوي 14 % من إجمالي المعاصر .
يذكر أن إنتاج سورية من ثمار الزيتون للموسم الماضي بلغ 750 الف طن .
ويعتبر الزيتون إحدى أهم الزراعات وأقدمها في سورية،التي يعدها البعض الموطن الأصلي لشجرة الزيتون، الذي تتمركز زراعته في المناطق الشمالية والغربية وتلقى انتشاراً واسعاً في المناطق الجنوبية والوسطى وهناك عشرة مراكز لإنتاج غرس الزيتون تنتج سنوياً 4 ملايين غرسة توزع على الفلاحين بأسعار رمزية.
تتمتع سورية بثروة من أجود أصناف الزيتون بعضها مخصص لاستخلاص الزيت و البعض الآخر لتحضير زيتون المائدة وثالثة ثنائية الغرض .
وتحتل سورية المركز الثاني بعد تونس من حيث الإنتاج على مستوى العالم العربي،والمركز السادس على مستوى العالم،وتأتي أهمية هذه الزراعة من كون شجرة الزيتون تمتاز بقدرتها على تحملاً لظروف البيئة ، فهي تنمو في الأراضي الأقل خصوبة كما أنها تزرع بعلاً في ظروف مطرية محدودة يصعب على الزراعات الأخرى تحملها.