توقع تنمويون ان تشهد البلاد انطلاق اول بنك للفقراء في غضون شهرين لتصبح سورية سادس دولة تحتضن هذا النوع من البنوك، في اطار المشروع الذي يقوده الأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الامم المتحدة الانمائية (أجفند).
ويؤكد الامير طلال ان بنوك الفقراء التي تعتمد الإقراض الصغير ومتناهي الصغر هي الآلية «المنطقية والخيار الاستراتيجي» لمواجهة الفقر وتداعياته، خصوصا في ظل الأزمة المالية التي تضرب العالم وتخلخل اقتصادات الدول، فافضت الى مزيد من الفقراء.
واختتم المدير التنفيذي لـ «أجفند» زيارة ناجحة الى دمشق بلورت آخر خطوات تأسيس بنك الفقراء. وتضمنت الزيارة لقاءات على كل المستويات الحكومية والقطاع الخاص السوري، وفي المقدمة رئيس الوزراء المهندس محمد ناجي عطري الذي اعلن ترحيبه بتطبيق مبادرة بنك الفقراء في سوريا، ووعد بدعم وتسهيل تنفيذ المشروع، وعبر عن تقديره للأمير طلال لاهتمامه وحرصه على دعم التنمية البشرية في العالم، وفي سوريا على وجه الخصوص.